الثقة نيوز - لم يعد الأمر مجرد خيال علمي بل صار واقعا حيا وحقيقيا وملموسا، فقد حذرت مجموعة، تتكون من 40 عالما من 11 دولة مختلفة في العالم، من نوع جديد ناشئ من الإعلانات التجارية تحاول فيه الشركات التلاعب بأحلام البشر.
إعادة تصميم الأحلام
واتهم العلماء مجموعة من الشركات: "كورز لايت" (Coors Light) و"مايكروسوفت" (Microsoft) و"سوني" (Sony) و"بيرغر كينغ" (Burger King ) بتجريب طرق لإعادة تصميم محتوى أحلام البشر، وهو الأمر الذي دفع ما يقرب من 40 من علماء النوم والدماغ لكتابة رسالة مفتوحة في وقت سابق من يونيو/حزيران الجاري، دعوا فيها إلى زيادة الرقابة الحكومية على هذه التجارب.
وقال العلماء في رسالتهم "بصفتنا باحثين في مجال النوم والأحلام وعلوم الدماغ، فإننا نشعر بقلق عميق بشأن خطط التسويق التي تنتهجها بعض الشركات بهدف تحقيق أرباح على حساب التدخل في أحلام البشر الطبيعية. ونحن نعتقد أن هناك حاجة ماسة وملحة لاتخاذ إجراءات استباقية وسياسات وقائية جديدة لمنع هذه الشركات من التلاعب بأحد الملاجئ الأخيرة لعقولنا وذواتنا المحاصرة بالفعل.. أحلامنا".
وفي مقطع فيديو صدر في فبراير/شباط الماضي، تعاونت شركة "كورز لايت" مع أحد الباحثين من جامعة هارفارد لزرع إعلان في أحلام مشاركين متطوعين، وكانت التجربة عبارة عن إعلان لأحد منتجات الشركة. وفي وقت لاحق قالت الشركة إنها استخدمت في الإعلان ممثلين مدفوعي الأجر، لكن الباحثين يقولون إن العلم الأساسي المستخدم في التجربة حقيقي جدا.
وحتى الآن استخدمت الشركات هذه التقنيات في التجارب فقط حسب ما يقولون، لكن ميدنيك وغيرها من العلماء قلقون للغاية من إمكانية استخدام هذه التقنيات قريبا على البشر دون علمهم، ويكفي أن نذكر أنه وفي الولايات المتحدة فقط هناك 40 مليون شخص لديهم مكبرات صوت ذكية في غرف نومهم.
وتوضح ميدنيك أن "نظام نيست" (Nest system) المستخدم في المنازل الذكية -على سبيل المثال- يعرف متى تنام.."إنه يتحكم في مكبرات الصوت الخاصة بك، ويسيطر على درجة حرارة الغرفة، كما أنه يتحكم في نوع المعلومات التي يمكن أن تأتي إلى عقلك أو تخطر ببالك".
وتقول ميدنيك إن لدى لجنة التجارة الفدرالية قوانين ضد الإعلانات التي تستهدف اللاشعور للناس حين يكونوا مستيقظين، ولكن هذه القوانين لا تنطبق على النائمين .. "لا توجد ولاية قضائية على النوم… إنه الغرب المتوحش الآن".
وتطلب وبقية العلماء الموقعين على اللائحة تحديث القوانين "قبل أن تصبح أحلامنا لوحات إعلانية".
الثقة نيوز - لم يعد الأمر مجرد خيال علمي بل صار واقعا حيا وحقيقيا وملموسا، فقد حذرت مجموعة، تتكون من 40 عالما من 11 دولة مختلفة في العالم، من نوع جديد ناشئ من الإعلانات التجارية تحاول فيه الشركات التلاعب بأحلام البشر.
إعادة تصميم الأحلام
واتهم العلماء مجموعة من الشركات: "كورز لايت" (Coors Light) و"مايكروسوفت" (Microsoft) و"سوني" (Sony) و"بيرغر كينغ" (Burger King ) بتجريب طرق لإعادة تصميم محتوى أحلام البشر، وهو الأمر الذي دفع ما يقرب من 40 من علماء النوم والدماغ لكتابة رسالة مفتوحة في وقت سابق من يونيو/حزيران الجاري، دعوا فيها إلى زيادة الرقابة الحكومية على هذه التجارب.
وقال العلماء في رسالتهم "بصفتنا باحثين في مجال النوم والأحلام وعلوم الدماغ، فإننا نشعر بقلق عميق بشأن خطط التسويق التي تنتهجها بعض الشركات بهدف تحقيق أرباح على حساب التدخل في أحلام البشر الطبيعية. ونحن نعتقد أن هناك حاجة ماسة وملحة لاتخاذ إجراءات استباقية وسياسات وقائية جديدة لمنع هذه الشركات من التلاعب بأحد الملاجئ الأخيرة لعقولنا وذواتنا المحاصرة بالفعل.. أحلامنا".
وفي مقطع فيديو صدر في فبراير/شباط الماضي، تعاونت شركة "كورز لايت" مع أحد الباحثين من جامعة هارفارد لزرع إعلان في أحلام مشاركين متطوعين، وكانت التجربة عبارة عن إعلان لأحد منتجات الشركة. وفي وقت لاحق قالت الشركة إنها استخدمت في الإعلان ممثلين مدفوعي الأجر، لكن الباحثين يقولون إن العلم الأساسي المستخدم في التجربة حقيقي جدا.
وحتى الآن استخدمت الشركات هذه التقنيات في التجارب فقط حسب ما يقولون، لكن ميدنيك وغيرها من العلماء قلقون للغاية من إمكانية استخدام هذه التقنيات قريبا على البشر دون علمهم، ويكفي أن نذكر أنه وفي الولايات المتحدة فقط هناك 40 مليون شخص لديهم مكبرات صوت ذكية في غرف نومهم.
وتوضح ميدنيك أن "نظام نيست" (Nest system) المستخدم في المنازل الذكية -على سبيل المثال- يعرف متى تنام.."إنه يتحكم في مكبرات الصوت الخاصة بك، ويسيطر على درجة حرارة الغرفة، كما أنه يتحكم في نوع المعلومات التي يمكن أن تأتي إلى عقلك أو تخطر ببالك".
وتقول ميدنيك إن لدى لجنة التجارة الفدرالية قوانين ضد الإعلانات التي تستهدف اللاشعور للناس حين يكونوا مستيقظين، ولكن هذه القوانين لا تنطبق على النائمين .. "لا توجد ولاية قضائية على النوم… إنه الغرب المتوحش الآن".
وتطلب وبقية العلماء الموقعين على اللائحة تحديث القوانين "قبل أن تصبح أحلامنا لوحات إعلانية".
الثقة نيوز - لم يعد الأمر مجرد خيال علمي بل صار واقعا حيا وحقيقيا وملموسا، فقد حذرت مجموعة، تتكون من 40 عالما من 11 دولة مختلفة في العالم، من نوع جديد ناشئ من الإعلانات التجارية تحاول فيه الشركات التلاعب بأحلام البشر.
إعادة تصميم الأحلام
واتهم العلماء مجموعة من الشركات: "كورز لايت" (Coors Light) و"مايكروسوفت" (Microsoft) و"سوني" (Sony) و"بيرغر كينغ" (Burger King ) بتجريب طرق لإعادة تصميم محتوى أحلام البشر، وهو الأمر الذي دفع ما يقرب من 40 من علماء النوم والدماغ لكتابة رسالة مفتوحة في وقت سابق من يونيو/حزيران الجاري، دعوا فيها إلى زيادة الرقابة الحكومية على هذه التجارب.
وقال العلماء في رسالتهم "بصفتنا باحثين في مجال النوم والأحلام وعلوم الدماغ، فإننا نشعر بقلق عميق بشأن خطط التسويق التي تنتهجها بعض الشركات بهدف تحقيق أرباح على حساب التدخل في أحلام البشر الطبيعية. ونحن نعتقد أن هناك حاجة ماسة وملحة لاتخاذ إجراءات استباقية وسياسات وقائية جديدة لمنع هذه الشركات من التلاعب بأحد الملاجئ الأخيرة لعقولنا وذواتنا المحاصرة بالفعل.. أحلامنا".
وفي مقطع فيديو صدر في فبراير/شباط الماضي، تعاونت شركة "كورز لايت" مع أحد الباحثين من جامعة هارفارد لزرع إعلان في أحلام مشاركين متطوعين، وكانت التجربة عبارة عن إعلان لأحد منتجات الشركة. وفي وقت لاحق قالت الشركة إنها استخدمت في الإعلان ممثلين مدفوعي الأجر، لكن الباحثين يقولون إن العلم الأساسي المستخدم في التجربة حقيقي جدا.
وحتى الآن استخدمت الشركات هذه التقنيات في التجارب فقط حسب ما يقولون، لكن ميدنيك وغيرها من العلماء قلقون للغاية من إمكانية استخدام هذه التقنيات قريبا على البشر دون علمهم، ويكفي أن نذكر أنه وفي الولايات المتحدة فقط هناك 40 مليون شخص لديهم مكبرات صوت ذكية في غرف نومهم.
وتوضح ميدنيك أن "نظام نيست" (Nest system) المستخدم في المنازل الذكية -على سبيل المثال- يعرف متى تنام.."إنه يتحكم في مكبرات الصوت الخاصة بك، ويسيطر على درجة حرارة الغرفة، كما أنه يتحكم في نوع المعلومات التي يمكن أن تأتي إلى عقلك أو تخطر ببالك".
وتقول ميدنيك إن لدى لجنة التجارة الفدرالية قوانين ضد الإعلانات التي تستهدف اللاشعور للناس حين يكونوا مستيقظين، ولكن هذه القوانين لا تنطبق على النائمين .. "لا توجد ولاية قضائية على النوم… إنه الغرب المتوحش الآن".
وتطلب وبقية العلماء الموقعين على اللائحة تحديث القوانين "قبل أن تصبح أحلامنا لوحات إعلانية".
التعليقات
تكنولوجيا جديدة تجعل من أحلامنا لوحات إعلانية التقنية المستخدمة بهذه التجارب تسمى "حضانة الحلم"
التعليقات