لا توجد دولة ولا منطقة في العالم، يتعرض شعبها للنهش اليومي بأنياب "كورونا" المستجد كل يوم، أكثر من البعيدة 12 ساعة بالطائرة عن موريتانيا الأقرب بين دول العالم العربي إليها، وهي البيرو المجاورة في نهايات أميركا الجنوبية للبرازيل، الثانية بعدد من قتلهم المستجد بعد الولايات المتحدة.
الحال في "بلاد البطاطا" مع الفيروس دموية أكثر، وأشد مرارة بكثير مما في "بلاد الأمازون" والولايات المتحدة والهند وغيرها، في ما لو كان المعيار عدد السكان، وفق ما نجد في جدول تنشره "العربية.نت" أدناه، ويتضح من بياناته أن عدد المتوفين في البرازيل حتى صباح اليوم الاثنين هو 502 ألف من سكانها البالغين 214 مليونا، أي 2.345 قتيلا بكل مليون.
أما البيرو، حيث السكان 33 مليونا فقط، فنجد أن عدد قتلاها بلغ اليوم أيضا، أكثر من 190 ألفا، أي 5.699 بكل مليون، وهي نسبة تزيد عن ضعف النسبة البرازيلية، وتصل إلى 4 أضعاف النسبة البالغة 1.854 قتيلا بكل مليون من السكان البالغين 333 مليونا في الولايات المتحدة، حيث بلغ عدد ضحايا الفيروس أكثر من 617 ألفا حتى اليوم.
والجدول المعروض أعلاه، مجتزأ من آخر شامل، يقوم بتحديثه على مدار الساعة موقع ناشط بالإحصاءات على مستوى دولي، هو worldOmeter الراصد مستجدات الفيروس لحظة بلحظة في العالم، وأهمها ما يحدثه وتحولاته من إصابات ووفيات جديدة كل يوم، كما وعدد من تعافوا منه، إضافة لمن استمر ناشطا بأجسامهم ويتلقون العلاج، ثم من حالاتهم حرجة في المستشفيات، إلى جانب الأهم وهو عدد ضحاياه.
مرتان أكثر من المعلن
وإذا تمت مقارنة ما يحدثه الفيروس في الهند التي تأتي وسائل الإعلام يوميا على وفياتها وإصاباتها، وتتجاهل ما يحدث من فظائع في البيرو، إلى درجة أن العالم بالكاد يذكرها، فنجد أن الهند "محظوظة" مجازا، لأنها من الأقل ابتلاء بالفيروس بين الدول، نسبة لعدد سكانها البالغين أكثر من مليار و393 مليونا، حيث 279 وفاة فقط بكل مليون، فيما النسبة في الصين 3 بكل مليون.
وبحسبة بسيطة لحاصل ضرب 5.699 (قتلى البيرو بكل مليون) برقم 1.393 (عدد الملايين بسكان الهند) يتضح أنه لو كان البيروفيون بعدد الهنود، لكان القتلى بينهم 7 ملايين و338 ألفا، أي تقريبا 12 مرة عددهم في الولايات المتحدة، وأكثر من 14 مرة من عدد وفيات البرازيل، و19 مرة تقريبا عدد الوفيات بالهند.
حال البيرو مع "كورونا" غامضة وتنذر بنكبة دموية، فالمستشفيات فيها مكتظة بالمصابين، وسط فعالية وسائل العلاج، ومنها نقص كبير بالأكسيجين، على حد ما استنتجته "العربية.نت" من النظر أمس بوسائلها الإعلامية، إضافة لما نراه في الفيديو المعروض أعلاه. أما الأسوأ، فهي تلميحات نقلتها الوكالات عن خبراء دوليين، من أن العدد الحقيقي للوفيات البيروفية، قد يكون مرتين أكثر من المعلن، أي بواقع يزيد عن 11 ألف قتيل بكل مليون.
لا توجد دولة ولا منطقة في العالم، يتعرض شعبها للنهش اليومي بأنياب "كورونا" المستجد كل يوم، أكثر من البعيدة 12 ساعة بالطائرة عن موريتانيا الأقرب بين دول العالم العربي إليها، وهي البيرو المجاورة في نهايات أميركا الجنوبية للبرازيل، الثانية بعدد من قتلهم المستجد بعد الولايات المتحدة.
الحال في "بلاد البطاطا" مع الفيروس دموية أكثر، وأشد مرارة بكثير مما في "بلاد الأمازون" والولايات المتحدة والهند وغيرها، في ما لو كان المعيار عدد السكان، وفق ما نجد في جدول تنشره "العربية.نت" أدناه، ويتضح من بياناته أن عدد المتوفين في البرازيل حتى صباح اليوم الاثنين هو 502 ألف من سكانها البالغين 214 مليونا، أي 2.345 قتيلا بكل مليون.
أما البيرو، حيث السكان 33 مليونا فقط، فنجد أن عدد قتلاها بلغ اليوم أيضا، أكثر من 190 ألفا، أي 5.699 بكل مليون، وهي نسبة تزيد عن ضعف النسبة البرازيلية، وتصل إلى 4 أضعاف النسبة البالغة 1.854 قتيلا بكل مليون من السكان البالغين 333 مليونا في الولايات المتحدة، حيث بلغ عدد ضحايا الفيروس أكثر من 617 ألفا حتى اليوم.
والجدول المعروض أعلاه، مجتزأ من آخر شامل، يقوم بتحديثه على مدار الساعة موقع ناشط بالإحصاءات على مستوى دولي، هو worldOmeter الراصد مستجدات الفيروس لحظة بلحظة في العالم، وأهمها ما يحدثه وتحولاته من إصابات ووفيات جديدة كل يوم، كما وعدد من تعافوا منه، إضافة لمن استمر ناشطا بأجسامهم ويتلقون العلاج، ثم من حالاتهم حرجة في المستشفيات، إلى جانب الأهم وهو عدد ضحاياه.
مرتان أكثر من المعلن
وإذا تمت مقارنة ما يحدثه الفيروس في الهند التي تأتي وسائل الإعلام يوميا على وفياتها وإصاباتها، وتتجاهل ما يحدث من فظائع في البيرو، إلى درجة أن العالم بالكاد يذكرها، فنجد أن الهند "محظوظة" مجازا، لأنها من الأقل ابتلاء بالفيروس بين الدول، نسبة لعدد سكانها البالغين أكثر من مليار و393 مليونا، حيث 279 وفاة فقط بكل مليون، فيما النسبة في الصين 3 بكل مليون.
وبحسبة بسيطة لحاصل ضرب 5.699 (قتلى البيرو بكل مليون) برقم 1.393 (عدد الملايين بسكان الهند) يتضح أنه لو كان البيروفيون بعدد الهنود، لكان القتلى بينهم 7 ملايين و338 ألفا، أي تقريبا 12 مرة عددهم في الولايات المتحدة، وأكثر من 14 مرة من عدد وفيات البرازيل، و19 مرة تقريبا عدد الوفيات بالهند.
حال البيرو مع "كورونا" غامضة وتنذر بنكبة دموية، فالمستشفيات فيها مكتظة بالمصابين، وسط فعالية وسائل العلاج، ومنها نقص كبير بالأكسيجين، على حد ما استنتجته "العربية.نت" من النظر أمس بوسائلها الإعلامية، إضافة لما نراه في الفيديو المعروض أعلاه. أما الأسوأ، فهي تلميحات نقلتها الوكالات عن خبراء دوليين، من أن العدد الحقيقي للوفيات البيروفية، قد يكون مرتين أكثر من المعلن، أي بواقع يزيد عن 11 ألف قتيل بكل مليون.
لا توجد دولة ولا منطقة في العالم، يتعرض شعبها للنهش اليومي بأنياب "كورونا" المستجد كل يوم، أكثر من البعيدة 12 ساعة بالطائرة عن موريتانيا الأقرب بين دول العالم العربي إليها، وهي البيرو المجاورة في نهايات أميركا الجنوبية للبرازيل، الثانية بعدد من قتلهم المستجد بعد الولايات المتحدة.
الحال في "بلاد البطاطا" مع الفيروس دموية أكثر، وأشد مرارة بكثير مما في "بلاد الأمازون" والولايات المتحدة والهند وغيرها، في ما لو كان المعيار عدد السكان، وفق ما نجد في جدول تنشره "العربية.نت" أدناه، ويتضح من بياناته أن عدد المتوفين في البرازيل حتى صباح اليوم الاثنين هو 502 ألف من سكانها البالغين 214 مليونا، أي 2.345 قتيلا بكل مليون.
أما البيرو، حيث السكان 33 مليونا فقط، فنجد أن عدد قتلاها بلغ اليوم أيضا، أكثر من 190 ألفا، أي 5.699 بكل مليون، وهي نسبة تزيد عن ضعف النسبة البرازيلية، وتصل إلى 4 أضعاف النسبة البالغة 1.854 قتيلا بكل مليون من السكان البالغين 333 مليونا في الولايات المتحدة، حيث بلغ عدد ضحايا الفيروس أكثر من 617 ألفا حتى اليوم.
والجدول المعروض أعلاه، مجتزأ من آخر شامل، يقوم بتحديثه على مدار الساعة موقع ناشط بالإحصاءات على مستوى دولي، هو worldOmeter الراصد مستجدات الفيروس لحظة بلحظة في العالم، وأهمها ما يحدثه وتحولاته من إصابات ووفيات جديدة كل يوم، كما وعدد من تعافوا منه، إضافة لمن استمر ناشطا بأجسامهم ويتلقون العلاج، ثم من حالاتهم حرجة في المستشفيات، إلى جانب الأهم وهو عدد ضحاياه.
مرتان أكثر من المعلن
وإذا تمت مقارنة ما يحدثه الفيروس في الهند التي تأتي وسائل الإعلام يوميا على وفياتها وإصاباتها، وتتجاهل ما يحدث من فظائع في البيرو، إلى درجة أن العالم بالكاد يذكرها، فنجد أن الهند "محظوظة" مجازا، لأنها من الأقل ابتلاء بالفيروس بين الدول، نسبة لعدد سكانها البالغين أكثر من مليار و393 مليونا، حيث 279 وفاة فقط بكل مليون، فيما النسبة في الصين 3 بكل مليون.
وبحسبة بسيطة لحاصل ضرب 5.699 (قتلى البيرو بكل مليون) برقم 1.393 (عدد الملايين بسكان الهند) يتضح أنه لو كان البيروفيون بعدد الهنود، لكان القتلى بينهم 7 ملايين و338 ألفا، أي تقريبا 12 مرة عددهم في الولايات المتحدة، وأكثر من 14 مرة من عدد وفيات البرازيل، و19 مرة تقريبا عدد الوفيات بالهند.
حال البيرو مع "كورونا" غامضة وتنذر بنكبة دموية، فالمستشفيات فيها مكتظة بالمصابين، وسط فعالية وسائل العلاج، ومنها نقص كبير بالأكسيجين، على حد ما استنتجته "العربية.نت" من النظر أمس بوسائلها الإعلامية، إضافة لما نراه في الفيديو المعروض أعلاه. أما الأسوأ، فهي تلميحات نقلتها الوكالات عن خبراء دوليين، من أن العدد الحقيقي للوفيات البيروفية، قد يكون مرتين أكثر من المعلن، أي بواقع يزيد عن 11 ألف قتيل بكل مليون.
التعليقات
ما هي الدولة التي ينهش كورونا شعبها ولا يذكرها العالم؟
التعليقات