الثقة نيوز- دخل لبنان في مرحلة الانهيار الكامل الذي سيضرب كل مفاصل الحياة، فبعد الأزمات المتلاحقة من الدواء إلى "المازوت" والبنزين، 4 أيام فقط تفصلنا عن العتمة الشاملة التي لن تستثني أيا من القطاعات الخاصة والعامة.
وأكد مصدر في مؤسسة كهرباء لبنان لموقع "سكاي نيوز عربية"، الاثنين، أن لبنان أصبح على "موعد أكيد مع العتمة الكاملة، في غضون الأيام الأربعة المقبلة".
وقال: "أمامنا ساعات قليلة قبل إطفاء معملي الزهراني ودير عمار، فيما تستمر المعامل الجديدة العاملة بمحركات عكسية بالعمل لفترة لا تتعدى الـ15 يوما، إنما بإنتاج لن يزيد عن 300 ميغاوات، بما يساوي ساعة تغذية يوميا، لتعم بعدها عتمة شاملة على كافة الأراضي اللبنانية".
وظهر الاثنين، أن بوادر خطة إنقاذ قد تبصر النور، من خلال تحرك وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال، غازي وزني، الذي يحاول تأمين الأموال اللازمة بالعملات الأجنبية عبر مصرف لبنان، لشراء المحروقات لمؤسسة كهرباء لبنان".
أزمة المولدات البديلة
وفي موازاة أزمة "كهرباء الحكومة"، برزت "أزمة تقنين" لدى المولدات الخاصة التي تعمل في لبنان، لسد النقص الحاصل في إنتاج الطاقة.
وأعلن رئيس تجمع أصحاب المولدات، الجمعة، عن التوجه إلى التقنين ما بين 4 و5 ساعات يوميا، ابتداء من هذا الأسبوع، مرجعا ذلك إلى الشح في مادة "المازوت".
خطورة المولدات
وتعليقا على مدى خطورة هذا القطاع الرديف لشركة كهرباء لبنان، وتوزيعه على المشتركين في الأحياء والقرى، والذي يتقاسمه مستثمرون في الأحياء، قال الخبير في الشؤون البيئية، عارف رضا: "ينشر نظام عوادم هذه المولدات في الهواء مواد سامة مثل نترات الأمونيوم وثاني أوكسيد الكربون، وتدخل هذه المواد البيوت لتصيب سكان الطوابق السفلى بالضرر".
وتابع في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية": "ومن ثم تكمل هذه المواد انتشارها لتصل إلى الجميع، ليصبح المجتمع عرضة للأذى والإصابة بأمراض مثل السرطان والربو لدى الأطفال".
وحذر الخبير من "أمر أكثر خطورة، يتمثل بمدى قدرة هذه المولدات على التحمل، وخطورة وجودها أسفل المباني السكنية ومواقف السيارات".
ماذا عن الإنترنت؟
و من المتوقع أن تطغى علامات الانهيار على العمل في المجالات كافة، وقد علا تحذير هيئة "أوجيرو"، المعنية بخدمة الاتصالات والإنترنت، السبت، من أنها مهددة بعدم قدرتها على الاستمرار في تقديم الخدمات.
واعتبر المستشار في شؤون التكنولوجيا والمعلومات والاتصالات، عامر الطبش، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الأمور "تتجه نحو الأسوأ".
وقال: "توقف توليد الطاقة الكهربائية في لبنان يتبعه حتما انقطاع الإنترنت"، لافتا إلى أن بعض المناطق بدأت تشهد توقف الخدمة لساعتين يوميا.
وعزا الطبش السبب إلى "وجود المولدات القديمة في بعض مباني (السنترالات) المخصصة لخدمة الهواتف والإنترنت، والتي لا يمكن صيانتها في الظروف الراهنة، في ظل عدم رصد ميزانية مخصصة لها".
وتابع: "عدد المولدات في سنترالات العاصمة لا يتعدى الاثنين، فيما لا تملك السنترالات الأخرى أكثر من مولد واحد خارج بيروت".
وأشار الطبش إلى أن "عدة خطط كانت قد قدمت في عام 2016 من قبل هيئة أوجيرو للعمل على استبدال هذه المولدات بأخرى تعمل على الطاقة الشمسية، إلا أنها لم تبصر النور".
واختتم الرجل حديثه قائلا: "يعد قطاع الاتصالات من أكثر القطاعات المربحة للدولة، إنما بغياب أية رؤية نصل إلى ما وصلنا إليه.. لم ترصد ميزانية هيئة أوجيرو هذا الوضع في ظل المناكفات السياسية المستمرة".
الثقة نيوز- دخل لبنان في مرحلة الانهيار الكامل الذي سيضرب كل مفاصل الحياة، فبعد الأزمات المتلاحقة من الدواء إلى "المازوت" والبنزين، 4 أيام فقط تفصلنا عن العتمة الشاملة التي لن تستثني أيا من القطاعات الخاصة والعامة.
وأكد مصدر في مؤسسة كهرباء لبنان لموقع "سكاي نيوز عربية"، الاثنين، أن لبنان أصبح على "موعد أكيد مع العتمة الكاملة، في غضون الأيام الأربعة المقبلة".
وقال: "أمامنا ساعات قليلة قبل إطفاء معملي الزهراني ودير عمار، فيما تستمر المعامل الجديدة العاملة بمحركات عكسية بالعمل لفترة لا تتعدى الـ15 يوما، إنما بإنتاج لن يزيد عن 300 ميغاوات، بما يساوي ساعة تغذية يوميا، لتعم بعدها عتمة شاملة على كافة الأراضي اللبنانية".
وظهر الاثنين، أن بوادر خطة إنقاذ قد تبصر النور، من خلال تحرك وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال، غازي وزني، الذي يحاول تأمين الأموال اللازمة بالعملات الأجنبية عبر مصرف لبنان، لشراء المحروقات لمؤسسة كهرباء لبنان".
أزمة المولدات البديلة
وفي موازاة أزمة "كهرباء الحكومة"، برزت "أزمة تقنين" لدى المولدات الخاصة التي تعمل في لبنان، لسد النقص الحاصل في إنتاج الطاقة.
وأعلن رئيس تجمع أصحاب المولدات، الجمعة، عن التوجه إلى التقنين ما بين 4 و5 ساعات يوميا، ابتداء من هذا الأسبوع، مرجعا ذلك إلى الشح في مادة "المازوت".
خطورة المولدات
وتعليقا على مدى خطورة هذا القطاع الرديف لشركة كهرباء لبنان، وتوزيعه على المشتركين في الأحياء والقرى، والذي يتقاسمه مستثمرون في الأحياء، قال الخبير في الشؤون البيئية، عارف رضا: "ينشر نظام عوادم هذه المولدات في الهواء مواد سامة مثل نترات الأمونيوم وثاني أوكسيد الكربون، وتدخل هذه المواد البيوت لتصيب سكان الطوابق السفلى بالضرر".
وتابع في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية": "ومن ثم تكمل هذه المواد انتشارها لتصل إلى الجميع، ليصبح المجتمع عرضة للأذى والإصابة بأمراض مثل السرطان والربو لدى الأطفال".
وحذر الخبير من "أمر أكثر خطورة، يتمثل بمدى قدرة هذه المولدات على التحمل، وخطورة وجودها أسفل المباني السكنية ومواقف السيارات".
ماذا عن الإنترنت؟
و من المتوقع أن تطغى علامات الانهيار على العمل في المجالات كافة، وقد علا تحذير هيئة "أوجيرو"، المعنية بخدمة الاتصالات والإنترنت، السبت، من أنها مهددة بعدم قدرتها على الاستمرار في تقديم الخدمات.
واعتبر المستشار في شؤون التكنولوجيا والمعلومات والاتصالات، عامر الطبش، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الأمور "تتجه نحو الأسوأ".
وقال: "توقف توليد الطاقة الكهربائية في لبنان يتبعه حتما انقطاع الإنترنت"، لافتا إلى أن بعض المناطق بدأت تشهد توقف الخدمة لساعتين يوميا.
وعزا الطبش السبب إلى "وجود المولدات القديمة في بعض مباني (السنترالات) المخصصة لخدمة الهواتف والإنترنت، والتي لا يمكن صيانتها في الظروف الراهنة، في ظل عدم رصد ميزانية مخصصة لها".
وتابع: "عدد المولدات في سنترالات العاصمة لا يتعدى الاثنين، فيما لا تملك السنترالات الأخرى أكثر من مولد واحد خارج بيروت".
وأشار الطبش إلى أن "عدة خطط كانت قد قدمت في عام 2016 من قبل هيئة أوجيرو للعمل على استبدال هذه المولدات بأخرى تعمل على الطاقة الشمسية، إلا أنها لم تبصر النور".
واختتم الرجل حديثه قائلا: "يعد قطاع الاتصالات من أكثر القطاعات المربحة للدولة، إنما بغياب أية رؤية نصل إلى ما وصلنا إليه.. لم ترصد ميزانية هيئة أوجيرو هذا الوضع في ظل المناكفات السياسية المستمرة".
الثقة نيوز- دخل لبنان في مرحلة الانهيار الكامل الذي سيضرب كل مفاصل الحياة، فبعد الأزمات المتلاحقة من الدواء إلى "المازوت" والبنزين، 4 أيام فقط تفصلنا عن العتمة الشاملة التي لن تستثني أيا من القطاعات الخاصة والعامة.
وأكد مصدر في مؤسسة كهرباء لبنان لموقع "سكاي نيوز عربية"، الاثنين، أن لبنان أصبح على "موعد أكيد مع العتمة الكاملة، في غضون الأيام الأربعة المقبلة".
وقال: "أمامنا ساعات قليلة قبل إطفاء معملي الزهراني ودير عمار، فيما تستمر المعامل الجديدة العاملة بمحركات عكسية بالعمل لفترة لا تتعدى الـ15 يوما، إنما بإنتاج لن يزيد عن 300 ميغاوات، بما يساوي ساعة تغذية يوميا، لتعم بعدها عتمة شاملة على كافة الأراضي اللبنانية".
وظهر الاثنين، أن بوادر خطة إنقاذ قد تبصر النور، من خلال تحرك وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال، غازي وزني، الذي يحاول تأمين الأموال اللازمة بالعملات الأجنبية عبر مصرف لبنان، لشراء المحروقات لمؤسسة كهرباء لبنان".
أزمة المولدات البديلة
وفي موازاة أزمة "كهرباء الحكومة"، برزت "أزمة تقنين" لدى المولدات الخاصة التي تعمل في لبنان، لسد النقص الحاصل في إنتاج الطاقة.
وأعلن رئيس تجمع أصحاب المولدات، الجمعة، عن التوجه إلى التقنين ما بين 4 و5 ساعات يوميا، ابتداء من هذا الأسبوع، مرجعا ذلك إلى الشح في مادة "المازوت".
خطورة المولدات
وتعليقا على مدى خطورة هذا القطاع الرديف لشركة كهرباء لبنان، وتوزيعه على المشتركين في الأحياء والقرى، والذي يتقاسمه مستثمرون في الأحياء، قال الخبير في الشؤون البيئية، عارف رضا: "ينشر نظام عوادم هذه المولدات في الهواء مواد سامة مثل نترات الأمونيوم وثاني أوكسيد الكربون، وتدخل هذه المواد البيوت لتصيب سكان الطوابق السفلى بالضرر".
وتابع في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية": "ومن ثم تكمل هذه المواد انتشارها لتصل إلى الجميع، ليصبح المجتمع عرضة للأذى والإصابة بأمراض مثل السرطان والربو لدى الأطفال".
وحذر الخبير من "أمر أكثر خطورة، يتمثل بمدى قدرة هذه المولدات على التحمل، وخطورة وجودها أسفل المباني السكنية ومواقف السيارات".
ماذا عن الإنترنت؟
و من المتوقع أن تطغى علامات الانهيار على العمل في المجالات كافة، وقد علا تحذير هيئة "أوجيرو"، المعنية بخدمة الاتصالات والإنترنت، السبت، من أنها مهددة بعدم قدرتها على الاستمرار في تقديم الخدمات.
واعتبر المستشار في شؤون التكنولوجيا والمعلومات والاتصالات، عامر الطبش، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الأمور "تتجه نحو الأسوأ".
وقال: "توقف توليد الطاقة الكهربائية في لبنان يتبعه حتما انقطاع الإنترنت"، لافتا إلى أن بعض المناطق بدأت تشهد توقف الخدمة لساعتين يوميا.
وعزا الطبش السبب إلى "وجود المولدات القديمة في بعض مباني (السنترالات) المخصصة لخدمة الهواتف والإنترنت، والتي لا يمكن صيانتها في الظروف الراهنة، في ظل عدم رصد ميزانية مخصصة لها".
وتابع: "عدد المولدات في سنترالات العاصمة لا يتعدى الاثنين، فيما لا تملك السنترالات الأخرى أكثر من مولد واحد خارج بيروت".
وأشار الطبش إلى أن "عدة خطط كانت قد قدمت في عام 2016 من قبل هيئة أوجيرو للعمل على استبدال هذه المولدات بأخرى تعمل على الطاقة الشمسية، إلا أنها لم تبصر النور".
واختتم الرجل حديثه قائلا: "يعد قطاع الاتصالات من أكثر القطاعات المربحة للدولة، إنما بغياب أية رؤية نصل إلى ما وصلنا إليه.. لم ترصد ميزانية هيئة أوجيرو هذا الوضع في ظل المناكفات السياسية المستمرة".
التعليقات