من المقرر أن تفرج إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، يوم غد الأحد، عن أقدم الأسرى الأردنيين، وهو الأسير عبد الله نوح أبو جابر (44 عاما) من مخيم البقعة، بعد أن أمضى في الأسر 20 عاما ونصف العام من الاعتقال.
من هو الاسير ابو جابر؟
نشأ عبدالله نوح أبو جابر ذو الـ(44) عاماً في مخيم البقعة قرب العاصمة عمّان مع ذويه. وانتقل بعمر الـ(24) ربيعاً إلى الضفة الغربية في عام 2000 لزيارة أحد أقربائه في الداخل الفلسطيني المحتل.
وفي 29 من كانون الأول من نفس العام، اعتقلت قوات الأحتلال أبو جابر بتهمة المقاومة خلال فترة انتفاضة الأقصى التي تصادفت في ذات السنة. وحكم عليه بالسجن المؤبد (20) عاماً، ليصبح مع مرور السنوات أقدم أسير أردني لدى الاحتلال.
كان والدا الأسير عبدالله ينتظران مهاتفة فلذة كبدهما على أحر من الجمر، مرةً كل شهر لمدة (15) دقيقة للاطمئنان على أوضاعه في السجن. لكنه وللأسف لم يحقق أمنيتهما في رؤيته، فقد توفي والداه وشقيقته قبل أعوام قليلة من نهاية محكوميته.
وسابقا، تحدث والد الأسير عن إبنه "اليوم ابني عبد الله يكمل (19) عاماً على اعتقاله من قبل جيش العدو الصهيوني، بعدما رفع رأسنا بتفجير حافلة إسرائيلية في تل أبيب عام 2000. وننتظر العام القادم ليفرج عنه ويعود إلينا".
وكان أبو جابر قد زاره مرة واحدة عام 2008، عندما نظمت وزارة الخارجية الأردنية زيارة لأهالي الأسرى في السجون الصهيونية. وللأسف توفيت أمه وهي تتحسر على عدم رؤيته.
وفي عام 2015 قام أبو جابر بالإضراب عن الطعام لمدة (45) يوماً، إلا أن وضعه أصبح خطيرا جداً. ونقل على أثره إلى مستشفى العفولة.
وكشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في ذلك الوقت أن إسرائيل هددت الأسير أبو جابر بإجباره على التغذية القسرية في حال استمر بإضرابه.
وجاء ذلك بعد رفض الإحتلال مقترح استكمال مدة محكوميته في بلده، لقضاءه ثلثي مدة سجنه في سجون الاحتلال. لكن الاحتلال كعادته أخلف وعوده ليستمر بحبسه داخل زنزانته في سجن النقب في الأراضي المحتلة.
ويذكر أن الأسير أبو جابر هو واحد من بين (22) أسيرًا أردنيًا تعتقلهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سجونها.
من المقرر أن تفرج إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، يوم غد الأحد، عن أقدم الأسرى الأردنيين، وهو الأسير عبد الله نوح أبو جابر (44 عاما) من مخيم البقعة، بعد أن أمضى في الأسر 20 عاما ونصف العام من الاعتقال.
من هو الاسير ابو جابر؟
نشأ عبدالله نوح أبو جابر ذو الـ(44) عاماً في مخيم البقعة قرب العاصمة عمّان مع ذويه. وانتقل بعمر الـ(24) ربيعاً إلى الضفة الغربية في عام 2000 لزيارة أحد أقربائه في الداخل الفلسطيني المحتل.
وفي 29 من كانون الأول من نفس العام، اعتقلت قوات الأحتلال أبو جابر بتهمة المقاومة خلال فترة انتفاضة الأقصى التي تصادفت في ذات السنة. وحكم عليه بالسجن المؤبد (20) عاماً، ليصبح مع مرور السنوات أقدم أسير أردني لدى الاحتلال.
كان والدا الأسير عبدالله ينتظران مهاتفة فلذة كبدهما على أحر من الجمر، مرةً كل شهر لمدة (15) دقيقة للاطمئنان على أوضاعه في السجن. لكنه وللأسف لم يحقق أمنيتهما في رؤيته، فقد توفي والداه وشقيقته قبل أعوام قليلة من نهاية محكوميته.
وسابقا، تحدث والد الأسير عن إبنه "اليوم ابني عبد الله يكمل (19) عاماً على اعتقاله من قبل جيش العدو الصهيوني، بعدما رفع رأسنا بتفجير حافلة إسرائيلية في تل أبيب عام 2000. وننتظر العام القادم ليفرج عنه ويعود إلينا".
وكان أبو جابر قد زاره مرة واحدة عام 2008، عندما نظمت وزارة الخارجية الأردنية زيارة لأهالي الأسرى في السجون الصهيونية. وللأسف توفيت أمه وهي تتحسر على عدم رؤيته.
وفي عام 2015 قام أبو جابر بالإضراب عن الطعام لمدة (45) يوماً، إلا أن وضعه أصبح خطيرا جداً. ونقل على أثره إلى مستشفى العفولة.
وكشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في ذلك الوقت أن إسرائيل هددت الأسير أبو جابر بإجباره على التغذية القسرية في حال استمر بإضرابه.
وجاء ذلك بعد رفض الإحتلال مقترح استكمال مدة محكوميته في بلده، لقضاءه ثلثي مدة سجنه في سجون الاحتلال. لكن الاحتلال كعادته أخلف وعوده ليستمر بحبسه داخل زنزانته في سجن النقب في الأراضي المحتلة.
ويذكر أن الأسير أبو جابر هو واحد من بين (22) أسيرًا أردنيًا تعتقلهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سجونها.
من المقرر أن تفرج إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، يوم غد الأحد، عن أقدم الأسرى الأردنيين، وهو الأسير عبد الله نوح أبو جابر (44 عاما) من مخيم البقعة، بعد أن أمضى في الأسر 20 عاما ونصف العام من الاعتقال.
من هو الاسير ابو جابر؟
نشأ عبدالله نوح أبو جابر ذو الـ(44) عاماً في مخيم البقعة قرب العاصمة عمّان مع ذويه. وانتقل بعمر الـ(24) ربيعاً إلى الضفة الغربية في عام 2000 لزيارة أحد أقربائه في الداخل الفلسطيني المحتل.
وفي 29 من كانون الأول من نفس العام، اعتقلت قوات الأحتلال أبو جابر بتهمة المقاومة خلال فترة انتفاضة الأقصى التي تصادفت في ذات السنة. وحكم عليه بالسجن المؤبد (20) عاماً، ليصبح مع مرور السنوات أقدم أسير أردني لدى الاحتلال.
كان والدا الأسير عبدالله ينتظران مهاتفة فلذة كبدهما على أحر من الجمر، مرةً كل شهر لمدة (15) دقيقة للاطمئنان على أوضاعه في السجن. لكنه وللأسف لم يحقق أمنيتهما في رؤيته، فقد توفي والداه وشقيقته قبل أعوام قليلة من نهاية محكوميته.
وسابقا، تحدث والد الأسير عن إبنه "اليوم ابني عبد الله يكمل (19) عاماً على اعتقاله من قبل جيش العدو الصهيوني، بعدما رفع رأسنا بتفجير حافلة إسرائيلية في تل أبيب عام 2000. وننتظر العام القادم ليفرج عنه ويعود إلينا".
وكان أبو جابر قد زاره مرة واحدة عام 2008، عندما نظمت وزارة الخارجية الأردنية زيارة لأهالي الأسرى في السجون الصهيونية. وللأسف توفيت أمه وهي تتحسر على عدم رؤيته.
وفي عام 2015 قام أبو جابر بالإضراب عن الطعام لمدة (45) يوماً، إلا أن وضعه أصبح خطيرا جداً. ونقل على أثره إلى مستشفى العفولة.
وكشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في ذلك الوقت أن إسرائيل هددت الأسير أبو جابر بإجباره على التغذية القسرية في حال استمر بإضرابه.
وجاء ذلك بعد رفض الإحتلال مقترح استكمال مدة محكوميته في بلده، لقضاءه ثلثي مدة سجنه في سجون الاحتلال. لكن الاحتلال كعادته أخلف وعوده ليستمر بحبسه داخل زنزانته في سجن النقب في الأراضي المحتلة.
ويذكر أن الأسير أبو جابر هو واحد من بين (22) أسيرًا أردنيًا تعتقلهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سجونها.
التعليقات