مع تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة المحاصر، أتى تحذير قد ينذر بكارثة.
فقد حذرت وزارة الصحة في غزة من أن مستشفيات القطاع كاملة ستتوقف عن العمل أو تقلص من خدماتها خلال 48 ساعة، بسبب عرقلة الاحتلال إدخال الوقود ودعمه لمن وصفتهم قطاع الطرق الذين يمنعون إدخال المساعدات.
وقالت في بيان نشرته عبر حسابها في X، اليوم الجمعة، إن الجيش الإسرائيلي ينتقم من الطواقم الطبية شمال غزة.
كما أشارت إلى أن إسرائيل دمرت ممتلكات مستشفى كمال عدوان وأطلقت النار على الطواقم الطبية في الصرح.
بدوره، أوضح مدير عام المستشفيات الميدانية الطبيب، مروان الهمص، في مؤتمر صحافي لوزارة الصحة في مدينة خان يونس، إنه يوجه الإنذار العاجل محذّرا من أن مستشفيات قطاع غزة كاملة ستتوقف عن العمل أو تقلص من خدماتها خلال 48 ساعة بسبب عرقلة إسرائيل إدخال الوقود.
جاء هذا بعد ساعات فقد من إعلان مسؤولي صحة فلسطينيين كانوا أكدوا أن الجيش الإسرائيلي قصف ما لا يقل عن 5 منازل مكتظة بالسكان شمال القطاع في ساعة مبكرة من صباح أمس الخميس، ما أدى إلى دفن عدد كبير من الأشخاص تحت الأنقاض.
من جانبه أوضح مدير مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، حسام أبو صفية، أن 200 شخص على الأقل يعيشون في المنطقة السكنية التي تعرضت للقصف في البلدة، وأن كثيرين من الأشخاص ما زالوا مفقودين.
كما أردف أن المسعفين ينتشلون الجرحى ويعالجونهم في الموقع بسبب عدم وجود سيارات إسعاف لنقلهم إلى المستشفيات.
وختم قائلاً إنه حتى لو تمكن المصابون من الوصول إلى المستشفى فسيموت كثيرون منهم بسبب نقص الإمدادات الطبية والأطباء المتخصصين بعد أن احتجزت إسرائيل معظم الطاقم الطبي أو طردته. والمستشفى أحد المرافق الطبية الثلاثة التي تعمل بالكاد في المنطقة الشمالية المحاصرة.
المصدر: 'العربية'
مع تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة المحاصر، أتى تحذير قد ينذر بكارثة.
فقد حذرت وزارة الصحة في غزة من أن مستشفيات القطاع كاملة ستتوقف عن العمل أو تقلص من خدماتها خلال 48 ساعة، بسبب عرقلة الاحتلال إدخال الوقود ودعمه لمن وصفتهم قطاع الطرق الذين يمنعون إدخال المساعدات.
وقالت في بيان نشرته عبر حسابها في X، اليوم الجمعة، إن الجيش الإسرائيلي ينتقم من الطواقم الطبية شمال غزة.
كما أشارت إلى أن إسرائيل دمرت ممتلكات مستشفى كمال عدوان وأطلقت النار على الطواقم الطبية في الصرح.
بدوره، أوضح مدير عام المستشفيات الميدانية الطبيب، مروان الهمص، في مؤتمر صحافي لوزارة الصحة في مدينة خان يونس، إنه يوجه الإنذار العاجل محذّرا من أن مستشفيات قطاع غزة كاملة ستتوقف عن العمل أو تقلص من خدماتها خلال 48 ساعة بسبب عرقلة إسرائيل إدخال الوقود.
جاء هذا بعد ساعات فقد من إعلان مسؤولي صحة فلسطينيين كانوا أكدوا أن الجيش الإسرائيلي قصف ما لا يقل عن 5 منازل مكتظة بالسكان شمال القطاع في ساعة مبكرة من صباح أمس الخميس، ما أدى إلى دفن عدد كبير من الأشخاص تحت الأنقاض.
من جانبه أوضح مدير مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، حسام أبو صفية، أن 200 شخص على الأقل يعيشون في المنطقة السكنية التي تعرضت للقصف في البلدة، وأن كثيرين من الأشخاص ما زالوا مفقودين.
كما أردف أن المسعفين ينتشلون الجرحى ويعالجونهم في الموقع بسبب عدم وجود سيارات إسعاف لنقلهم إلى المستشفيات.
وختم قائلاً إنه حتى لو تمكن المصابون من الوصول إلى المستشفى فسيموت كثيرون منهم بسبب نقص الإمدادات الطبية والأطباء المتخصصين بعد أن احتجزت إسرائيل معظم الطاقم الطبي أو طردته. والمستشفى أحد المرافق الطبية الثلاثة التي تعمل بالكاد في المنطقة الشمالية المحاصرة.
المصدر: 'العربية'
مع تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة المحاصر، أتى تحذير قد ينذر بكارثة.
فقد حذرت وزارة الصحة في غزة من أن مستشفيات القطاع كاملة ستتوقف عن العمل أو تقلص من خدماتها خلال 48 ساعة، بسبب عرقلة الاحتلال إدخال الوقود ودعمه لمن وصفتهم قطاع الطرق الذين يمنعون إدخال المساعدات.
وقالت في بيان نشرته عبر حسابها في X، اليوم الجمعة، إن الجيش الإسرائيلي ينتقم من الطواقم الطبية شمال غزة.
كما أشارت إلى أن إسرائيل دمرت ممتلكات مستشفى كمال عدوان وأطلقت النار على الطواقم الطبية في الصرح.
بدوره، أوضح مدير عام المستشفيات الميدانية الطبيب، مروان الهمص، في مؤتمر صحافي لوزارة الصحة في مدينة خان يونس، إنه يوجه الإنذار العاجل محذّرا من أن مستشفيات قطاع غزة كاملة ستتوقف عن العمل أو تقلص من خدماتها خلال 48 ساعة بسبب عرقلة إسرائيل إدخال الوقود.
جاء هذا بعد ساعات فقد من إعلان مسؤولي صحة فلسطينيين كانوا أكدوا أن الجيش الإسرائيلي قصف ما لا يقل عن 5 منازل مكتظة بالسكان شمال القطاع في ساعة مبكرة من صباح أمس الخميس، ما أدى إلى دفن عدد كبير من الأشخاص تحت الأنقاض.
من جانبه أوضح مدير مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، حسام أبو صفية، أن 200 شخص على الأقل يعيشون في المنطقة السكنية التي تعرضت للقصف في البلدة، وأن كثيرين من الأشخاص ما زالوا مفقودين.
كما أردف أن المسعفين ينتشلون الجرحى ويعالجونهم في الموقع بسبب عدم وجود سيارات إسعاف لنقلهم إلى المستشفيات.
وختم قائلاً إنه حتى لو تمكن المصابون من الوصول إلى المستشفى فسيموت كثيرون منهم بسبب نقص الإمدادات الطبية والأطباء المتخصصين بعد أن احتجزت إسرائيل معظم الطاقم الطبي أو طردته. والمستشفى أحد المرافق الطبية الثلاثة التي تعمل بالكاد في المنطقة الشمالية المحاصرة.
التعليقات