أكدت سمو الأميرة بسمة بنت طلال، رئيسة اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، أهمية تكامل الجهود الوطنية على المستويين الرسمي والأهلي، في مجال تطوير وتعزيز خدمات الحماية المقدمة للنساء والفتيات المعنفات. وشددت سموها، خلال رعايتها، أمس الأحد، في مركز النزهة للتنمية، فعاليات اللقاء التنسيقي للجهود الوطنية للحملة الدولية السنوية لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات «حملة 16 يوم»، على أهمية استجابة السياسات والآليات الوطنية للتحديات التي يشكلها العنف ضد المرأة، بما يسهم في تحقيق الأهداف الوطنية المتمثلة في تمكين المرأة وتعزيز دورها، وتجويد الإجراءات المتخذة في هذا المجال. وأعربت سموها عن اعتزازها بالإنجازات التي حققها الأردن على صعيد تمكين المرأة وتعزيز دورها في المجالات كافة. وأشادت بجهود وزارة التنمية الاجتماعية، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، والفريق الوطني لحماية الأسرة من العنف، واتحاد المرأة الأردنية والجهات الدولية المعنية، خاصة منظمة الأمم المتحدة للمرأة في المساهمة بالجهود المبذولة لمناهضة العنف ضد aالنساء والفتيات، عبر المبادرات وبرامج بناء القدرات لدعم الناجيات من العنف. من جانبها، قالت وزيرة التنمية الاجتماعية رئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة، وفاء بني مصطفى، إن الأردن ملتزم بحقوق الإنسان وحقوق النساء وفق نظرة شمولية، إذ جرى إنجاز الكثير من التشريعات الخاصة بمواجهة العنف والتمييز ضد المرأة، وإضافة مادة بموجب التعديلات الدستورية تكفل من خلالها الدولة تمكين المرأة وحمايتها من أشكال التمييز كافة، وإصدار قانوني الحماية من العنف الأسري، ومنع الإتجار بالبشر، وإصدار دليل الحماية من العنف المبني على النوع الاجتماعي، وكذلك استحداث تشريعات لزيادة المشاركة الاقتصادية للمرأة. بدروها، أعلنت الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، م. مها علي، إطلاق منصة توعية على الموقع الالكتروني للجنة بعنوان «اعرفي أكثر عن الوقاية والحماية من العنف»، موجهة للمرأة ومختصة بخدمات الحماية والوقاية. بدوره، أكد مساعد الأمين العام للشؤون الفنية في المجلس الوطني لشؤون الأسرة، محمد الزعبي، أن المجلس يعمل باستمرار وبالشراكة مع الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بحقوق الإنسان على مناهضة العنف ضد النساء والفتيات من خلال قانون العنف الأسري لعام 2017. وعرضت المديرة العامة لاتحاد المرأة، ناديا شمروخ، التحديات التي تواجه منظومة الحماية في الأردن، وتوصيات الاتحاد بهذا الشأن. وأعرب الممثل القُطري لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأردن، نيكولاس بيرنيات، عن تقدير الأمم المتحدة للجهود التي يبذلها الأردن في مجال تمكين المرأة ومناهضة العنف ضد المرأة، فيما أكدت مديرة بعثة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ليزلي ريد، التعاون المستمر بين الوكالة والمؤسسات والمنظمات المعنية بالمرأة في الأردن. وجاء اللقاء في إطار تحضيرات اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة للحملة الدولية السنوية لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، والتي تنفذ هذا العام تحت شعار» 30 عامًا على إعلان بيجين: لنتحد معًا للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات»، بحسب هيئة الأمم المتحدة للمرأة.«بترا».
أكدت سمو الأميرة بسمة بنت طلال، رئيسة اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، أهمية تكامل الجهود الوطنية على المستويين الرسمي والأهلي، في مجال تطوير وتعزيز خدمات الحماية المقدمة للنساء والفتيات المعنفات. وشددت سموها، خلال رعايتها، أمس الأحد، في مركز النزهة للتنمية، فعاليات اللقاء التنسيقي للجهود الوطنية للحملة الدولية السنوية لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات «حملة 16 يوم»، على أهمية استجابة السياسات والآليات الوطنية للتحديات التي يشكلها العنف ضد المرأة، بما يسهم في تحقيق الأهداف الوطنية المتمثلة في تمكين المرأة وتعزيز دورها، وتجويد الإجراءات المتخذة في هذا المجال. وأعربت سموها عن اعتزازها بالإنجازات التي حققها الأردن على صعيد تمكين المرأة وتعزيز دورها في المجالات كافة. وأشادت بجهود وزارة التنمية الاجتماعية، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، والفريق الوطني لحماية الأسرة من العنف، واتحاد المرأة الأردنية والجهات الدولية المعنية، خاصة منظمة الأمم المتحدة للمرأة في المساهمة بالجهود المبذولة لمناهضة العنف ضد aالنساء والفتيات، عبر المبادرات وبرامج بناء القدرات لدعم الناجيات من العنف. من جانبها، قالت وزيرة التنمية الاجتماعية رئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة، وفاء بني مصطفى، إن الأردن ملتزم بحقوق الإنسان وحقوق النساء وفق نظرة شمولية، إذ جرى إنجاز الكثير من التشريعات الخاصة بمواجهة العنف والتمييز ضد المرأة، وإضافة مادة بموجب التعديلات الدستورية تكفل من خلالها الدولة تمكين المرأة وحمايتها من أشكال التمييز كافة، وإصدار قانوني الحماية من العنف الأسري، ومنع الإتجار بالبشر، وإصدار دليل الحماية من العنف المبني على النوع الاجتماعي، وكذلك استحداث تشريعات لزيادة المشاركة الاقتصادية للمرأة. بدروها، أعلنت الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، م. مها علي، إطلاق منصة توعية على الموقع الالكتروني للجنة بعنوان «اعرفي أكثر عن الوقاية والحماية من العنف»، موجهة للمرأة ومختصة بخدمات الحماية والوقاية. بدوره، أكد مساعد الأمين العام للشؤون الفنية في المجلس الوطني لشؤون الأسرة، محمد الزعبي، أن المجلس يعمل باستمرار وبالشراكة مع الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بحقوق الإنسان على مناهضة العنف ضد النساء والفتيات من خلال قانون العنف الأسري لعام 2017. وعرضت المديرة العامة لاتحاد المرأة، ناديا شمروخ، التحديات التي تواجه منظومة الحماية في الأردن، وتوصيات الاتحاد بهذا الشأن. وأعرب الممثل القُطري لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأردن، نيكولاس بيرنيات، عن تقدير الأمم المتحدة للجهود التي يبذلها الأردن في مجال تمكين المرأة ومناهضة العنف ضد المرأة، فيما أكدت مديرة بعثة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ليزلي ريد، التعاون المستمر بين الوكالة والمؤسسات والمنظمات المعنية بالمرأة في الأردن. وجاء اللقاء في إطار تحضيرات اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة للحملة الدولية السنوية لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، والتي تنفذ هذا العام تحت شعار» 30 عامًا على إعلان بيجين: لنتحد معًا للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات»، بحسب هيئة الأمم المتحدة للمرأة.«بترا».
أكدت سمو الأميرة بسمة بنت طلال، رئيسة اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، أهمية تكامل الجهود الوطنية على المستويين الرسمي والأهلي، في مجال تطوير وتعزيز خدمات الحماية المقدمة للنساء والفتيات المعنفات. وشددت سموها، خلال رعايتها، أمس الأحد، في مركز النزهة للتنمية، فعاليات اللقاء التنسيقي للجهود الوطنية للحملة الدولية السنوية لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات «حملة 16 يوم»، على أهمية استجابة السياسات والآليات الوطنية للتحديات التي يشكلها العنف ضد المرأة، بما يسهم في تحقيق الأهداف الوطنية المتمثلة في تمكين المرأة وتعزيز دورها، وتجويد الإجراءات المتخذة في هذا المجال. وأعربت سموها عن اعتزازها بالإنجازات التي حققها الأردن على صعيد تمكين المرأة وتعزيز دورها في المجالات كافة. وأشادت بجهود وزارة التنمية الاجتماعية، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، والفريق الوطني لحماية الأسرة من العنف، واتحاد المرأة الأردنية والجهات الدولية المعنية، خاصة منظمة الأمم المتحدة للمرأة في المساهمة بالجهود المبذولة لمناهضة العنف ضد aالنساء والفتيات، عبر المبادرات وبرامج بناء القدرات لدعم الناجيات من العنف. من جانبها، قالت وزيرة التنمية الاجتماعية رئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة، وفاء بني مصطفى، إن الأردن ملتزم بحقوق الإنسان وحقوق النساء وفق نظرة شمولية، إذ جرى إنجاز الكثير من التشريعات الخاصة بمواجهة العنف والتمييز ضد المرأة، وإضافة مادة بموجب التعديلات الدستورية تكفل من خلالها الدولة تمكين المرأة وحمايتها من أشكال التمييز كافة، وإصدار قانوني الحماية من العنف الأسري، ومنع الإتجار بالبشر، وإصدار دليل الحماية من العنف المبني على النوع الاجتماعي، وكذلك استحداث تشريعات لزيادة المشاركة الاقتصادية للمرأة. بدروها، أعلنت الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، م. مها علي، إطلاق منصة توعية على الموقع الالكتروني للجنة بعنوان «اعرفي أكثر عن الوقاية والحماية من العنف»، موجهة للمرأة ومختصة بخدمات الحماية والوقاية. بدوره، أكد مساعد الأمين العام للشؤون الفنية في المجلس الوطني لشؤون الأسرة، محمد الزعبي، أن المجلس يعمل باستمرار وبالشراكة مع الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بحقوق الإنسان على مناهضة العنف ضد النساء والفتيات من خلال قانون العنف الأسري لعام 2017. وعرضت المديرة العامة لاتحاد المرأة، ناديا شمروخ، التحديات التي تواجه منظومة الحماية في الأردن، وتوصيات الاتحاد بهذا الشأن. وأعرب الممثل القُطري لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأردن، نيكولاس بيرنيات، عن تقدير الأمم المتحدة للجهود التي يبذلها الأردن في مجال تمكين المرأة ومناهضة العنف ضد المرأة، فيما أكدت مديرة بعثة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ليزلي ريد، التعاون المستمر بين الوكالة والمؤسسات والمنظمات المعنية بالمرأة في الأردن. وجاء اللقاء في إطار تحضيرات اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة للحملة الدولية السنوية لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، والتي تنفذ هذا العام تحت شعار» 30 عامًا على إعلان بيجين: لنتحد معًا للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات»، بحسب هيئة الأمم المتحدة للمرأة.«بترا».
التعليقات
الأميرة بسمة: تطوير وتعزيز خدمات الحماية المقدمة للمعنفات
التعليقات