أصابت رؤية جلالة الملك يوم أمس أجزل المعاني وأعظم القيم عندما جعل من عيد الاستقلال مناسبة استثمرها بالوجهة الصحيحة بتفضّله بتكريم ما يزيد على مئة وأربعين شخصية من مختلف الفئات والفعاليات الوطنية، ومن أولئك الرجالات الذين قضوا نحبهم وتوسّدت أجسدتهم الثرى على فترات متباعدة، فجاء تكريمهم من لدن القائد الرائد بالإنعام عليهم وتسليم أنجالهم وذويهم وساماً ملكياً وائم بين المناسبتين الأثيرتين "عيد الاستقلال ومئوية الدولة"، ليحمل التكريم أكثر من دلالة أرادها جلالته، تبرز في مقدمتها أنه الملك الذي يقرن فعله بقوله وهو القائل في خطابه الشامل إلى شعبه المحب في الخامس عشر من آب من العام ألفين واثنين "فنحن كلنا شركاء في تحمل المسؤولية، واعتزازي بأنني واحد منكم، لا يوازيه إلا الاعتزاز بوعيكم وصدق انتمائكم، وحرصكم على المشاركة في تحمل المسؤولية، وأداء الواجب، ووضع المصلحة الوطنية فوق كل المصالح والاعتبارات".
تفكير ملكي معمّق لا يتنبّه إليه إلا من هو بحجم الوطن على امتداد مساحاته، ولعمري أنه ما أراد لشمس يوم الاستقلال أن تغيب إلا وقد أدخل المسرّة في قلوب ذوي المُكرّمين، ولسان حاله يقول لهم ولغيرهم إن جهد الآباء والأجداد هو محلّ تقدير واعتزاز ولا يذهب هباءً فأولئك كانوا من أولي العزم الذين كافحوا من أجل أن نبلغ نحن ما بلغناه من سؤدد ورفعة وتقدم، وأنهم كانوا إلى جانب الحسين وعبدالله المؤسس والحسين بن علي، وما ظنّوا بجهاد نفس ولا مال في سبيل إعلاء راية الوطن، والعشرات منهم سالت دماؤهم الزكية فروت أرض المملكة وأرض فلسطين كلما نادى المنادي وإدلهمّ الخطب وعضت السنون على الأحداث بنابها فكان للتحديات رجال، نحفظ لهم صنيعهم ونقول لكم يا أبناءهم: ألا إنّ عطاء آبائكم محفوظ وهو منا أقرب من سواد العين إلى بياضها.
الملك يُكرّم أرواحاً قضت ويرسم على وجوه من تسلّم الأوسمة علامات الفرح، وهؤلاء الأبناء والأحفاد، يردّون التحية لجلالته بلسان واحد بقولهم لسيد البلاد كما كان الآباء والأجداد مع الدولة والقيادة الهاشمية الحكيمة فإننا اليوم كلنا معك نستلهم منك الحكمة ونستمد الرؤية والعزيمة ونواجه التحديات بثبات ورغبة بتحويلها إلى منجزات ومكتسبات لأننا هكذا نفهم معنى الاستقلال وهكذا نحيي بعده يوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى.
حدث جليٌّ في مناسبتين عظيمتين، وتكريم كبير حمل في طيّاته اعتزاز ملكي معلن بالمخلصين والروّاد الذين أسهموا في تحقيق التنميةِ الشاملةِ والمستدامةِ للوطنِ، وبالمجمل العام فإن تكريم سيدنا لرجالات الوطن ليست مفاجأةً من لدن قائد هاشمي حكيم كرّس التكريم كثقافةٍ وقيمةٍ وسلوكٍ للمحافظةِ على ديمومةِ العطاء والإنجاز، الأمر الذي يعيدنا لما اختتمنا به مقالتنا ليوم أمس ومضمونها أن نجعل من مناسبات الوطن وأعياده وقفات مراجعة وتقييم لما الوطن عليه، فنعظّم الإيجابي ونعالج الأخطاء.
الثقة نيوز- كتب: احمد الحوراني
أصابت رؤية جلالة الملك يوم أمس أجزل المعاني وأعظم القيم عندما جعل من عيد الاستقلال مناسبة استثمرها بالوجهة الصحيحة بتفضّله بتكريم ما يزيد على مئة وأربعين شخصية من مختلف الفئات والفعاليات الوطنية، ومن أولئك الرجالات الذين قضوا نحبهم وتوسّدت أجسدتهم الثرى على فترات متباعدة، فجاء تكريمهم من لدن القائد الرائد بالإنعام عليهم وتسليم أنجالهم وذويهم وساماً ملكياً وائم بين المناسبتين الأثيرتين "عيد الاستقلال ومئوية الدولة"، ليحمل التكريم أكثر من دلالة أرادها جلالته، تبرز في مقدمتها أنه الملك الذي يقرن فعله بقوله وهو القائل في خطابه الشامل إلى شعبه المحب في الخامس عشر من آب من العام ألفين واثنين "فنحن كلنا شركاء في تحمل المسؤولية، واعتزازي بأنني واحد منكم، لا يوازيه إلا الاعتزاز بوعيكم وصدق انتمائكم، وحرصكم على المشاركة في تحمل المسؤولية، وأداء الواجب، ووضع المصلحة الوطنية فوق كل المصالح والاعتبارات".
تفكير ملكي معمّق لا يتنبّه إليه إلا من هو بحجم الوطن على امتداد مساحاته، ولعمري أنه ما أراد لشمس يوم الاستقلال أن تغيب إلا وقد أدخل المسرّة في قلوب ذوي المُكرّمين، ولسان حاله يقول لهم ولغيرهم إن جهد الآباء والأجداد هو محلّ تقدير واعتزاز ولا يذهب هباءً فأولئك كانوا من أولي العزم الذين كافحوا من أجل أن نبلغ نحن ما بلغناه من سؤدد ورفعة وتقدم، وأنهم كانوا إلى جانب الحسين وعبدالله المؤسس والحسين بن علي، وما ظنّوا بجهاد نفس ولا مال في سبيل إعلاء راية الوطن، والعشرات منهم سالت دماؤهم الزكية فروت أرض المملكة وأرض فلسطين كلما نادى المنادي وإدلهمّ الخطب وعضت السنون على الأحداث بنابها فكان للتحديات رجال، نحفظ لهم صنيعهم ونقول لكم يا أبناءهم: ألا إنّ عطاء آبائكم محفوظ وهو منا أقرب من سواد العين إلى بياضها.
الملك يُكرّم أرواحاً قضت ويرسم على وجوه من تسلّم الأوسمة علامات الفرح، وهؤلاء الأبناء والأحفاد، يردّون التحية لجلالته بلسان واحد بقولهم لسيد البلاد كما كان الآباء والأجداد مع الدولة والقيادة الهاشمية الحكيمة فإننا اليوم كلنا معك نستلهم منك الحكمة ونستمد الرؤية والعزيمة ونواجه التحديات بثبات ورغبة بتحويلها إلى منجزات ومكتسبات لأننا هكذا نفهم معنى الاستقلال وهكذا نحيي بعده يوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى.
حدث جليٌّ في مناسبتين عظيمتين، وتكريم كبير حمل في طيّاته اعتزاز ملكي معلن بالمخلصين والروّاد الذين أسهموا في تحقيق التنميةِ الشاملةِ والمستدامةِ للوطنِ، وبالمجمل العام فإن تكريم سيدنا لرجالات الوطن ليست مفاجأةً من لدن قائد هاشمي حكيم كرّس التكريم كثقافةٍ وقيمةٍ وسلوكٍ للمحافظةِ على ديمومةِ العطاء والإنجاز، الأمر الذي يعيدنا لما اختتمنا به مقالتنا ليوم أمس ومضمونها أن نجعل من مناسبات الوطن وأعياده وقفات مراجعة وتقييم لما الوطن عليه، فنعظّم الإيجابي ونعالج الأخطاء.
الثقة نيوز- كتب: احمد الحوراني
أصابت رؤية جلالة الملك يوم أمس أجزل المعاني وأعظم القيم عندما جعل من عيد الاستقلال مناسبة استثمرها بالوجهة الصحيحة بتفضّله بتكريم ما يزيد على مئة وأربعين شخصية من مختلف الفئات والفعاليات الوطنية، ومن أولئك الرجالات الذين قضوا نحبهم وتوسّدت أجسدتهم الثرى على فترات متباعدة، فجاء تكريمهم من لدن القائد الرائد بالإنعام عليهم وتسليم أنجالهم وذويهم وساماً ملكياً وائم بين المناسبتين الأثيرتين "عيد الاستقلال ومئوية الدولة"، ليحمل التكريم أكثر من دلالة أرادها جلالته، تبرز في مقدمتها أنه الملك الذي يقرن فعله بقوله وهو القائل في خطابه الشامل إلى شعبه المحب في الخامس عشر من آب من العام ألفين واثنين "فنحن كلنا شركاء في تحمل المسؤولية، واعتزازي بأنني واحد منكم، لا يوازيه إلا الاعتزاز بوعيكم وصدق انتمائكم، وحرصكم على المشاركة في تحمل المسؤولية، وأداء الواجب، ووضع المصلحة الوطنية فوق كل المصالح والاعتبارات".
تفكير ملكي معمّق لا يتنبّه إليه إلا من هو بحجم الوطن على امتداد مساحاته، ولعمري أنه ما أراد لشمس يوم الاستقلال أن تغيب إلا وقد أدخل المسرّة في قلوب ذوي المُكرّمين، ولسان حاله يقول لهم ولغيرهم إن جهد الآباء والأجداد هو محلّ تقدير واعتزاز ولا يذهب هباءً فأولئك كانوا من أولي العزم الذين كافحوا من أجل أن نبلغ نحن ما بلغناه من سؤدد ورفعة وتقدم، وأنهم كانوا إلى جانب الحسين وعبدالله المؤسس والحسين بن علي، وما ظنّوا بجهاد نفس ولا مال في سبيل إعلاء راية الوطن، والعشرات منهم سالت دماؤهم الزكية فروت أرض المملكة وأرض فلسطين كلما نادى المنادي وإدلهمّ الخطب وعضت السنون على الأحداث بنابها فكان للتحديات رجال، نحفظ لهم صنيعهم ونقول لكم يا أبناءهم: ألا إنّ عطاء آبائكم محفوظ وهو منا أقرب من سواد العين إلى بياضها.
الملك يُكرّم أرواحاً قضت ويرسم على وجوه من تسلّم الأوسمة علامات الفرح، وهؤلاء الأبناء والأحفاد، يردّون التحية لجلالته بلسان واحد بقولهم لسيد البلاد كما كان الآباء والأجداد مع الدولة والقيادة الهاشمية الحكيمة فإننا اليوم كلنا معك نستلهم منك الحكمة ونستمد الرؤية والعزيمة ونواجه التحديات بثبات ورغبة بتحويلها إلى منجزات ومكتسبات لأننا هكذا نفهم معنى الاستقلال وهكذا نحيي بعده يوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى.
حدث جليٌّ في مناسبتين عظيمتين، وتكريم كبير حمل في طيّاته اعتزاز ملكي معلن بالمخلصين والروّاد الذين أسهموا في تحقيق التنميةِ الشاملةِ والمستدامةِ للوطنِ، وبالمجمل العام فإن تكريم سيدنا لرجالات الوطن ليست مفاجأةً من لدن قائد هاشمي حكيم كرّس التكريم كثقافةٍ وقيمةٍ وسلوكٍ للمحافظةِ على ديمومةِ العطاء والإنجاز، الأمر الذي يعيدنا لما اختتمنا به مقالتنا ليوم أمس ومضمونها أن نجعل من مناسبات الوطن وأعياده وقفات مراجعة وتقييم لما الوطن عليه، فنعظّم الإيجابي ونعالج الأخطاء.
التعليقات