عاد جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أرض الوطن، أمس السبت، بعد مشاركته في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية حول غزة التي عقدت في الرياض. ورافق جلالة الملك، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد. وحذر جلالة الملك عبدالله الثاني، أمس السبت، من أن المنطقة قد تصل إلى صدام كبير يدفع ثمنه الأبرياء من الجانبين وتطال نتائجه العالم كله إن لم تتوقف الحرب البشعة على غزة. وشدد جلالته، في كلمة ألقاها في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية حول غزة، التي استضافتها المملكة العربية السعودية في الرياض على أن الأردن سيواصل القيام بواجبه في إرسال المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين بكل الوسائل الممكنة. ولفت جلالته، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، إلى ضرورة البناء على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن غزة، والذي جاء نتيجة جهد عربي، ليكون خطوة أولى للعمل لبناء تحالف سياسي لوقف الحرب والتهجير أولا وفورا، والبدء بعملية جادة للسلام في الشرق الأوسط وعدم السماح بإعاقتها تحت أي ظرف. وتاليا نص كلمة جلالة الملك: «بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي العربي الهاشمي الأمين، أخي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، أصحاب الفخامة والسمو، الحضور الكرام. السلام عليكم ورحمة والله وبركاته، أشكر أخي خادم الحرمين الشريفين، وأخي سمو الأمير محمد بن سلمان، على استضافة المملكة العربية السعودية لهذه القمة العربية الإسلامية. نجتمع اليوم من أجل غزة وأهلها، وهم يتعرضون للقتل والتدمير في حرب بشعة يجب أن تتوقف فورا، وإلا فإن منطقتنا قد تصل إلى صدام كبير يدفع ثمنه الأبرياء من الجانبين وتطال نتائجه العالم كله. هذا الظلم لم يبدأ قبل شهر، بل هو امتداد لأكثر من سبعة عقود سادت فيها عقلية القلعة وجدران العزل والاعتداء على المقدسات والحقوق، وغالبية ضحاياها المدنيون الأبرياء. إنها العقلية ذاتها التي تريد تحويل غزة إلى مكان غير قابل للحياة، تستهدف المساجد والكنائس والمستشفيات، تقتل الأطباء وفرق الإنقاذ والإغاثة، وحتى الأطفال والشيوخ والنساء. وأتساءل اليوم هل كان على العالم أن ينتظر هذه المأساة الإنسانية المؤلمة والدمار الرهيب حتى يدرك أن السلام العادل الذي يمنح الأشقاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد للاستقرار والخروج من مشاهد القتل والعنف المستمرة منذ عقود؟ الإخوة القادة، إن الظلم الواقع على الأشقاء الفلسطينيين لهو دليل على فشل المجتمع الدولي في إنصافهم وضمان حقوقهم في الكرامة وتقرير المصير وقيام دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. ولا يمكن السكوت على ما يواجهه قطاع غزة من أوضاع كارثية تخنق الحياة وتمنع وصول العلاج. بل يجب أن تبقى الممرات الإنسانية مستدامة وآمنة، ولا يمكن القبول بمنع الغذاء والدواء والمياه والكهرباء عن أهل غزة، فهذا السلوك هو جريمة حرب يجب أن يدينها العالم. وسيواصل الأردن القيام بواجبه في إرسال المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين بكل الوسائل الممكنة. الإخوة القادة، لقد كان قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن غزة انتصارا للقيم الإنسانية، وانحيازا للحق في الحياة والسلام، وإجماعا عالميا برفض الحرب، وهو قرار جاء بجهد عربي مشترك. وهذا القرار يجب أن يكون خطوة أولى لنعمل معا لبناء تحالف سياسي لوقف الحرب والتهجير أولا وفورا، والبدء بعملية جادة للسلام في الشرق الأوسط وعدم السماح بإعاقتها تحت أي ظرف، وإلا فإن البديل هو التطرف والكراهية والمزيد من المآسي. إن قيم الإسلام والمسيحية واليهودية وقيمنا الإنسانية المشتركة لا تقبل قتل المدنيين أو الوحشية التي تمثلت أمام العالم خلال الأسابيع الماضية من قتل ودمار. ولا يمكن أن نقبل أن تتحول قضيتنا الشرعية العادلة إلى بؤرة تشعل الصراع بين الأديان. ونقول للعالم كله، ولكل مؤمن بالسلام وبكرامة البشر مهما كان دينهم أو عرقهم أو لغتهم، إن العالم سيدفع ثمن الفشل في حل القضية الفلسطينية، ومعالجة المشكلة من جذورها. أشكركم جميعا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.» وضم الوفد الأردني للقمة، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ومندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أمجد العضايلة. وكان جلالة الملك عبدالله الثاني غادر أرض الوطن، أمس، يرافقه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، للمشاركة في أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي تعقد في الرياض. ويأتي انعقاد القمة لبحث وقف الحرب على غزة، والأحداث الخطيرة في الأراضي الفلسطينية. وأدى سمو الأمير فيصل بن الحسين اليمين الدستورية نائبا لجلالة الملك، بحضور هيئة الوزارة.
عاد جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أرض الوطن، أمس السبت، بعد مشاركته في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية حول غزة التي عقدت في الرياض. ورافق جلالة الملك، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد. وحذر جلالة الملك عبدالله الثاني، أمس السبت، من أن المنطقة قد تصل إلى صدام كبير يدفع ثمنه الأبرياء من الجانبين وتطال نتائجه العالم كله إن لم تتوقف الحرب البشعة على غزة. وشدد جلالته، في كلمة ألقاها في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية حول غزة، التي استضافتها المملكة العربية السعودية في الرياض على أن الأردن سيواصل القيام بواجبه في إرسال المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين بكل الوسائل الممكنة. ولفت جلالته، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، إلى ضرورة البناء على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن غزة، والذي جاء نتيجة جهد عربي، ليكون خطوة أولى للعمل لبناء تحالف سياسي لوقف الحرب والتهجير أولا وفورا، والبدء بعملية جادة للسلام في الشرق الأوسط وعدم السماح بإعاقتها تحت أي ظرف. وتاليا نص كلمة جلالة الملك: «بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي العربي الهاشمي الأمين، أخي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، أصحاب الفخامة والسمو، الحضور الكرام. السلام عليكم ورحمة والله وبركاته، أشكر أخي خادم الحرمين الشريفين، وأخي سمو الأمير محمد بن سلمان، على استضافة المملكة العربية السعودية لهذه القمة العربية الإسلامية. نجتمع اليوم من أجل غزة وأهلها، وهم يتعرضون للقتل والتدمير في حرب بشعة يجب أن تتوقف فورا، وإلا فإن منطقتنا قد تصل إلى صدام كبير يدفع ثمنه الأبرياء من الجانبين وتطال نتائجه العالم كله. هذا الظلم لم يبدأ قبل شهر، بل هو امتداد لأكثر من سبعة عقود سادت فيها عقلية القلعة وجدران العزل والاعتداء على المقدسات والحقوق، وغالبية ضحاياها المدنيون الأبرياء. إنها العقلية ذاتها التي تريد تحويل غزة إلى مكان غير قابل للحياة، تستهدف المساجد والكنائس والمستشفيات، تقتل الأطباء وفرق الإنقاذ والإغاثة، وحتى الأطفال والشيوخ والنساء. وأتساءل اليوم هل كان على العالم أن ينتظر هذه المأساة الإنسانية المؤلمة والدمار الرهيب حتى يدرك أن السلام العادل الذي يمنح الأشقاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد للاستقرار والخروج من مشاهد القتل والعنف المستمرة منذ عقود؟ الإخوة القادة، إن الظلم الواقع على الأشقاء الفلسطينيين لهو دليل على فشل المجتمع الدولي في إنصافهم وضمان حقوقهم في الكرامة وتقرير المصير وقيام دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. ولا يمكن السكوت على ما يواجهه قطاع غزة من أوضاع كارثية تخنق الحياة وتمنع وصول العلاج. بل يجب أن تبقى الممرات الإنسانية مستدامة وآمنة، ولا يمكن القبول بمنع الغذاء والدواء والمياه والكهرباء عن أهل غزة، فهذا السلوك هو جريمة حرب يجب أن يدينها العالم. وسيواصل الأردن القيام بواجبه في إرسال المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين بكل الوسائل الممكنة. الإخوة القادة، لقد كان قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن غزة انتصارا للقيم الإنسانية، وانحيازا للحق في الحياة والسلام، وإجماعا عالميا برفض الحرب، وهو قرار جاء بجهد عربي مشترك. وهذا القرار يجب أن يكون خطوة أولى لنعمل معا لبناء تحالف سياسي لوقف الحرب والتهجير أولا وفورا، والبدء بعملية جادة للسلام في الشرق الأوسط وعدم السماح بإعاقتها تحت أي ظرف، وإلا فإن البديل هو التطرف والكراهية والمزيد من المآسي. إن قيم الإسلام والمسيحية واليهودية وقيمنا الإنسانية المشتركة لا تقبل قتل المدنيين أو الوحشية التي تمثلت أمام العالم خلال الأسابيع الماضية من قتل ودمار. ولا يمكن أن نقبل أن تتحول قضيتنا الشرعية العادلة إلى بؤرة تشعل الصراع بين الأديان. ونقول للعالم كله، ولكل مؤمن بالسلام وبكرامة البشر مهما كان دينهم أو عرقهم أو لغتهم، إن العالم سيدفع ثمن الفشل في حل القضية الفلسطينية، ومعالجة المشكلة من جذورها. أشكركم جميعا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.» وضم الوفد الأردني للقمة، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ومندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أمجد العضايلة. وكان جلالة الملك عبدالله الثاني غادر أرض الوطن، أمس، يرافقه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، للمشاركة في أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي تعقد في الرياض. ويأتي انعقاد القمة لبحث وقف الحرب على غزة، والأحداث الخطيرة في الأراضي الفلسطينية. وأدى سمو الأمير فيصل بن الحسين اليمين الدستورية نائبا لجلالة الملك، بحضور هيئة الوزارة.
عاد جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أرض الوطن، أمس السبت، بعد مشاركته في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية حول غزة التي عقدت في الرياض. ورافق جلالة الملك، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد. وحذر جلالة الملك عبدالله الثاني، أمس السبت، من أن المنطقة قد تصل إلى صدام كبير يدفع ثمنه الأبرياء من الجانبين وتطال نتائجه العالم كله إن لم تتوقف الحرب البشعة على غزة. وشدد جلالته، في كلمة ألقاها في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية حول غزة، التي استضافتها المملكة العربية السعودية في الرياض على أن الأردن سيواصل القيام بواجبه في إرسال المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين بكل الوسائل الممكنة. ولفت جلالته، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، إلى ضرورة البناء على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن غزة، والذي جاء نتيجة جهد عربي، ليكون خطوة أولى للعمل لبناء تحالف سياسي لوقف الحرب والتهجير أولا وفورا، والبدء بعملية جادة للسلام في الشرق الأوسط وعدم السماح بإعاقتها تحت أي ظرف. وتاليا نص كلمة جلالة الملك: «بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي العربي الهاشمي الأمين، أخي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، أصحاب الفخامة والسمو، الحضور الكرام. السلام عليكم ورحمة والله وبركاته، أشكر أخي خادم الحرمين الشريفين، وأخي سمو الأمير محمد بن سلمان، على استضافة المملكة العربية السعودية لهذه القمة العربية الإسلامية. نجتمع اليوم من أجل غزة وأهلها، وهم يتعرضون للقتل والتدمير في حرب بشعة يجب أن تتوقف فورا، وإلا فإن منطقتنا قد تصل إلى صدام كبير يدفع ثمنه الأبرياء من الجانبين وتطال نتائجه العالم كله. هذا الظلم لم يبدأ قبل شهر، بل هو امتداد لأكثر من سبعة عقود سادت فيها عقلية القلعة وجدران العزل والاعتداء على المقدسات والحقوق، وغالبية ضحاياها المدنيون الأبرياء. إنها العقلية ذاتها التي تريد تحويل غزة إلى مكان غير قابل للحياة، تستهدف المساجد والكنائس والمستشفيات، تقتل الأطباء وفرق الإنقاذ والإغاثة، وحتى الأطفال والشيوخ والنساء. وأتساءل اليوم هل كان على العالم أن ينتظر هذه المأساة الإنسانية المؤلمة والدمار الرهيب حتى يدرك أن السلام العادل الذي يمنح الأشقاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد للاستقرار والخروج من مشاهد القتل والعنف المستمرة منذ عقود؟ الإخوة القادة، إن الظلم الواقع على الأشقاء الفلسطينيين لهو دليل على فشل المجتمع الدولي في إنصافهم وضمان حقوقهم في الكرامة وتقرير المصير وقيام دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. ولا يمكن السكوت على ما يواجهه قطاع غزة من أوضاع كارثية تخنق الحياة وتمنع وصول العلاج. بل يجب أن تبقى الممرات الإنسانية مستدامة وآمنة، ولا يمكن القبول بمنع الغذاء والدواء والمياه والكهرباء عن أهل غزة، فهذا السلوك هو جريمة حرب يجب أن يدينها العالم. وسيواصل الأردن القيام بواجبه في إرسال المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين بكل الوسائل الممكنة. الإخوة القادة، لقد كان قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن غزة انتصارا للقيم الإنسانية، وانحيازا للحق في الحياة والسلام، وإجماعا عالميا برفض الحرب، وهو قرار جاء بجهد عربي مشترك. وهذا القرار يجب أن يكون خطوة أولى لنعمل معا لبناء تحالف سياسي لوقف الحرب والتهجير أولا وفورا، والبدء بعملية جادة للسلام في الشرق الأوسط وعدم السماح بإعاقتها تحت أي ظرف، وإلا فإن البديل هو التطرف والكراهية والمزيد من المآسي. إن قيم الإسلام والمسيحية واليهودية وقيمنا الإنسانية المشتركة لا تقبل قتل المدنيين أو الوحشية التي تمثلت أمام العالم خلال الأسابيع الماضية من قتل ودمار. ولا يمكن أن نقبل أن تتحول قضيتنا الشرعية العادلة إلى بؤرة تشعل الصراع بين الأديان. ونقول للعالم كله، ولكل مؤمن بالسلام وبكرامة البشر مهما كان دينهم أو عرقهم أو لغتهم، إن العالم سيدفع ثمن الفشل في حل القضية الفلسطينية، ومعالجة المشكلة من جذورها. أشكركم جميعا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.» وضم الوفد الأردني للقمة، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ومندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أمجد العضايلة. وكان جلالة الملك عبدالله الثاني غادر أرض الوطن، أمس، يرافقه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، للمشاركة في أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي تعقد في الرياض. ويأتي انعقاد القمة لبحث وقف الحرب على غزة، والأحداث الخطيرة في الأراضي الفلسطينية. وأدى سمو الأمير فيصل بن الحسين اليمين الدستورية نائبا لجلالة الملك، بحضور هيئة الوزارة.
التعليقات
الملك مُحذرًا : منطقتنا قد تصل لـصـــدام إن لـم تـتـوقــف الـحـــرب
التعليقات