لا يحتاج الضمير الأردني إلى شهادة اعتراف من أحد, بأنه الأصفى والأنقى حيال القضايا القومية, وخصوصاً فلسطين وقضيتها, التي انتقلت من قضية قومية الى قضية داخلية أردنية, وعليه فالغضب مفهوم, والنخوة حاضرة بابهى صورها, فالسريرة النقية واضحة وضوح الشمس في التوحد الأردني الفلسطيني, والتعبير عن الغضب أمام أبشع هجمة بربرية على شعب محتل واجب أقرب ما يكون إلى القداسة, بعد أن بات الانحياز الأعمى إلى الكيان الصهيوني, أوضح من الوضوح نفسه, وبعد أن بكت عواصم العالم الدم على الضحية الصهيونية, وكأن المحرقة تمت بأيد فلسطينية, ?لى فرض صدقية كل تفاصيلها.
الشعبي من واجبه دعم الديبلوماسي, أو تعديل مساره, اذا انحرف هذا المسار عن الخط المطلوب شعبيا وقوميا وانسانيا, وفي حالتنا المطلوب دعم النشاط الدبلوماسي الذي يقوم به الملك وفريقه الحكومي, فنحن لا نختلف على فلسطين وقضيتها, في الاردن, بل نختلف على شكل دعمها وسقوف هذا الدعم, فمن طرد السفير الى دعم المقاومة الى ابسط تبرع تقوم به مؤسسة رسمية او اهلية, هو مشروع،وله ما يسنده, ليس فقط من سلوك الكيان العنصري البغيض, بل من الواجب الضميري لنصرة الحق الفلسطيني بالعودة الى كل فلسطين والتعويض, للافراد وللدول الحاضنة لجموع ?للاجئين.
الحراك الشعبي, من تظاهر ومسيرات, حق مشروع, والاصل فيه, ان يخدم رسالة الدولة, ضد تغول سلطة او لدرء مفسدة, وفي الموضوع الفلسطيني, السلوك الرسمي والشعبي اقرب الى التطابق والتوحد, ويجب أن تبقى اشكال الغضب الشعبي السلمي حاضنة وداعمة للموقف الرسمي, الذي عبر عنه الملك قبل وفي اتون الصراع, من رفضه لصفقة القرن الى تعظيم الوصاية على المقدسات المسيحية والاسلامية, الى حراكه في كل الاتجاهات لنصرة فلسطين وشعبها, ولا يجب ان ننسى او نتغافل عن الفترة العصيبة التي كان فيها الاردن وحيدا, يتحدث عن القضية ويذكر بها العالم القر?ب والبعيد, وهي ليست بعيدة عن العدوان الاخير, بل إن العدوان الاخير اعاد الى العالم كله ما كان يقوله ويحذر منه الاردن على لسان الملك.
جولة الملك الأخيرة الى العواصم الاوروبية الأكثر تأثيراً, واقتراب قمة عربية مع الرئيس الامريكي بايدن في الاردن, ما هو الا دليل على ان الوحيد القادر على التأثير, هو الاردن والملك عبد الله الثاني, وطبعا لم يكتسب الملك هذا التاثير والاثر, الا بمفردته السياسية الواضحة والصادقة, فهو رمز دولي للاعتدال, ورمزية للسلوك الانساني في الحكم وسط اقليم ادمى شعوبه فقط, وعلى الشارعين السياسي والشعبي ادراك سبب التأثير والبناء عليها, لدعم الملك وسلوكه, والاهم لحماية الاردن من مخاطر محدقة اذا خسرت المقاومة حربها, لا سمح الله, ?و اذا استفرد العالم بها وانتقل ارتدادها الى الاردن, الذي يعلم ان الارتداد هو زلزال بشري على شكل لجوء جديد, لذلك حسم الملك مفرداته جيدا بالرفض والاهم التذكير, بان ما يجري جريمة حرب, ولا اظن ان هذه الجملة يستطيع غير الملك عبد الله ان يقولها في عقر اول اسباب البلاء, كما نردد دوما واعني بريطانيا.
جميعنا يحلم بهدم الحدود بين الاقطار العربية, ومع فلسطين على وجه الحصر, لكن ليس على طريقة الغضب وردود الفعل, فثمة قواعد ناظمة للاقتراب او الاشتباك مع الحدود, يعلمها جيدا كل سياسي, ونعرف ان هذه الحدود مسؤولية جيشنا العربي الباسل, الذي حمى ويحمي الحدود من مخاطر واهوال وعلى كل الجبهات, ولا يجوز ان نزيده ارهاقا, او نضطره الى ما يكره, فالجيش عنوان هيبتنا ورمز منعتنا, وبوصلة انسانيتنا التي عرفنا بها العالم, وعرفناه في الشدائد والمكاره, ولا يجوز ان نُظهره بغير صورته البهية التي تليق به, وعلينا الحذر من تشويش صورته? بانفعال وطني, أو بمحاولات دنيئة تسعى إلى كسر هذه الصورة العظيمة للعلاقة بيننا وبين العرش والجيش.
لا يحتاج الضمير الأردني إلى شهادة اعتراف من أحد, بأنه الأصفى والأنقى حيال القضايا القومية, وخصوصاً فلسطين وقضيتها, التي انتقلت من قضية قومية الى قضية داخلية أردنية, وعليه فالغضب مفهوم, والنخوة حاضرة بابهى صورها, فالسريرة النقية واضحة وضوح الشمس في التوحد الأردني الفلسطيني, والتعبير عن الغضب أمام أبشع هجمة بربرية على شعب محتل واجب أقرب ما يكون إلى القداسة, بعد أن بات الانحياز الأعمى إلى الكيان الصهيوني, أوضح من الوضوح نفسه, وبعد أن بكت عواصم العالم الدم على الضحية الصهيونية, وكأن المحرقة تمت بأيد فلسطينية, ?لى فرض صدقية كل تفاصيلها.
الشعبي من واجبه دعم الديبلوماسي, أو تعديل مساره, اذا انحرف هذا المسار عن الخط المطلوب شعبيا وقوميا وانسانيا, وفي حالتنا المطلوب دعم النشاط الدبلوماسي الذي يقوم به الملك وفريقه الحكومي, فنحن لا نختلف على فلسطين وقضيتها, في الاردن, بل نختلف على شكل دعمها وسقوف هذا الدعم, فمن طرد السفير الى دعم المقاومة الى ابسط تبرع تقوم به مؤسسة رسمية او اهلية, هو مشروع،وله ما يسنده, ليس فقط من سلوك الكيان العنصري البغيض, بل من الواجب الضميري لنصرة الحق الفلسطيني بالعودة الى كل فلسطين والتعويض, للافراد وللدول الحاضنة لجموع ?للاجئين.
الحراك الشعبي, من تظاهر ومسيرات, حق مشروع, والاصل فيه, ان يخدم رسالة الدولة, ضد تغول سلطة او لدرء مفسدة, وفي الموضوع الفلسطيني, السلوك الرسمي والشعبي اقرب الى التطابق والتوحد, ويجب أن تبقى اشكال الغضب الشعبي السلمي حاضنة وداعمة للموقف الرسمي, الذي عبر عنه الملك قبل وفي اتون الصراع, من رفضه لصفقة القرن الى تعظيم الوصاية على المقدسات المسيحية والاسلامية, الى حراكه في كل الاتجاهات لنصرة فلسطين وشعبها, ولا يجب ان ننسى او نتغافل عن الفترة العصيبة التي كان فيها الاردن وحيدا, يتحدث عن القضية ويذكر بها العالم القر?ب والبعيد, وهي ليست بعيدة عن العدوان الاخير, بل إن العدوان الاخير اعاد الى العالم كله ما كان يقوله ويحذر منه الاردن على لسان الملك.
جولة الملك الأخيرة الى العواصم الاوروبية الأكثر تأثيراً, واقتراب قمة عربية مع الرئيس الامريكي بايدن في الاردن, ما هو الا دليل على ان الوحيد القادر على التأثير, هو الاردن والملك عبد الله الثاني, وطبعا لم يكتسب الملك هذا التاثير والاثر, الا بمفردته السياسية الواضحة والصادقة, فهو رمز دولي للاعتدال, ورمزية للسلوك الانساني في الحكم وسط اقليم ادمى شعوبه فقط, وعلى الشارعين السياسي والشعبي ادراك سبب التأثير والبناء عليها, لدعم الملك وسلوكه, والاهم لحماية الاردن من مخاطر محدقة اذا خسرت المقاومة حربها, لا سمح الله, ?و اذا استفرد العالم بها وانتقل ارتدادها الى الاردن, الذي يعلم ان الارتداد هو زلزال بشري على شكل لجوء جديد, لذلك حسم الملك مفرداته جيدا بالرفض والاهم التذكير, بان ما يجري جريمة حرب, ولا اظن ان هذه الجملة يستطيع غير الملك عبد الله ان يقولها في عقر اول اسباب البلاء, كما نردد دوما واعني بريطانيا.
جميعنا يحلم بهدم الحدود بين الاقطار العربية, ومع فلسطين على وجه الحصر, لكن ليس على طريقة الغضب وردود الفعل, فثمة قواعد ناظمة للاقتراب او الاشتباك مع الحدود, يعلمها جيدا كل سياسي, ونعرف ان هذه الحدود مسؤولية جيشنا العربي الباسل, الذي حمى ويحمي الحدود من مخاطر واهوال وعلى كل الجبهات, ولا يجوز ان نزيده ارهاقا, او نضطره الى ما يكره, فالجيش عنوان هيبتنا ورمز منعتنا, وبوصلة انسانيتنا التي عرفنا بها العالم, وعرفناه في الشدائد والمكاره, ولا يجوز ان نُظهره بغير صورته البهية التي تليق به, وعلينا الحذر من تشويش صورته? بانفعال وطني, أو بمحاولات دنيئة تسعى إلى كسر هذه الصورة العظيمة للعلاقة بيننا وبين العرش والجيش.
لا يحتاج الضمير الأردني إلى شهادة اعتراف من أحد, بأنه الأصفى والأنقى حيال القضايا القومية, وخصوصاً فلسطين وقضيتها, التي انتقلت من قضية قومية الى قضية داخلية أردنية, وعليه فالغضب مفهوم, والنخوة حاضرة بابهى صورها, فالسريرة النقية واضحة وضوح الشمس في التوحد الأردني الفلسطيني, والتعبير عن الغضب أمام أبشع هجمة بربرية على شعب محتل واجب أقرب ما يكون إلى القداسة, بعد أن بات الانحياز الأعمى إلى الكيان الصهيوني, أوضح من الوضوح نفسه, وبعد أن بكت عواصم العالم الدم على الضحية الصهيونية, وكأن المحرقة تمت بأيد فلسطينية, ?لى فرض صدقية كل تفاصيلها.
الشعبي من واجبه دعم الديبلوماسي, أو تعديل مساره, اذا انحرف هذا المسار عن الخط المطلوب شعبيا وقوميا وانسانيا, وفي حالتنا المطلوب دعم النشاط الدبلوماسي الذي يقوم به الملك وفريقه الحكومي, فنحن لا نختلف على فلسطين وقضيتها, في الاردن, بل نختلف على شكل دعمها وسقوف هذا الدعم, فمن طرد السفير الى دعم المقاومة الى ابسط تبرع تقوم به مؤسسة رسمية او اهلية, هو مشروع،وله ما يسنده, ليس فقط من سلوك الكيان العنصري البغيض, بل من الواجب الضميري لنصرة الحق الفلسطيني بالعودة الى كل فلسطين والتعويض, للافراد وللدول الحاضنة لجموع ?للاجئين.
الحراك الشعبي, من تظاهر ومسيرات, حق مشروع, والاصل فيه, ان يخدم رسالة الدولة, ضد تغول سلطة او لدرء مفسدة, وفي الموضوع الفلسطيني, السلوك الرسمي والشعبي اقرب الى التطابق والتوحد, ويجب أن تبقى اشكال الغضب الشعبي السلمي حاضنة وداعمة للموقف الرسمي, الذي عبر عنه الملك قبل وفي اتون الصراع, من رفضه لصفقة القرن الى تعظيم الوصاية على المقدسات المسيحية والاسلامية, الى حراكه في كل الاتجاهات لنصرة فلسطين وشعبها, ولا يجب ان ننسى او نتغافل عن الفترة العصيبة التي كان فيها الاردن وحيدا, يتحدث عن القضية ويذكر بها العالم القر?ب والبعيد, وهي ليست بعيدة عن العدوان الاخير, بل إن العدوان الاخير اعاد الى العالم كله ما كان يقوله ويحذر منه الاردن على لسان الملك.
جولة الملك الأخيرة الى العواصم الاوروبية الأكثر تأثيراً, واقتراب قمة عربية مع الرئيس الامريكي بايدن في الاردن, ما هو الا دليل على ان الوحيد القادر على التأثير, هو الاردن والملك عبد الله الثاني, وطبعا لم يكتسب الملك هذا التاثير والاثر, الا بمفردته السياسية الواضحة والصادقة, فهو رمز دولي للاعتدال, ورمزية للسلوك الانساني في الحكم وسط اقليم ادمى شعوبه فقط, وعلى الشارعين السياسي والشعبي ادراك سبب التأثير والبناء عليها, لدعم الملك وسلوكه, والاهم لحماية الاردن من مخاطر محدقة اذا خسرت المقاومة حربها, لا سمح الله, ?و اذا استفرد العالم بها وانتقل ارتدادها الى الاردن, الذي يعلم ان الارتداد هو زلزال بشري على شكل لجوء جديد, لذلك حسم الملك مفرداته جيدا بالرفض والاهم التذكير, بان ما يجري جريمة حرب, ولا اظن ان هذه الجملة يستطيع غير الملك عبد الله ان يقولها في عقر اول اسباب البلاء, كما نردد دوما واعني بريطانيا.
جميعنا يحلم بهدم الحدود بين الاقطار العربية, ومع فلسطين على وجه الحصر, لكن ليس على طريقة الغضب وردود الفعل, فثمة قواعد ناظمة للاقتراب او الاشتباك مع الحدود, يعلمها جيدا كل سياسي, ونعرف ان هذه الحدود مسؤولية جيشنا العربي الباسل, الذي حمى ويحمي الحدود من مخاطر واهوال وعلى كل الجبهات, ولا يجوز ان نزيده ارهاقا, او نضطره الى ما يكره, فالجيش عنوان هيبتنا ورمز منعتنا, وبوصلة انسانيتنا التي عرفنا بها العالم, وعرفناه في الشدائد والمكاره, ولا يجوز ان نُظهره بغير صورته البهية التي تليق به, وعلينا الحذر من تشويش صورته? بانفعال وطني, أو بمحاولات دنيئة تسعى إلى كسر هذه الصورة العظيمة للعلاقة بيننا وبين العرش والجيش.
التعليقات