لا أظن القلم سيطاوع الكتابة عن غير «طوفان الاقصى», فهي عملية ينطبق عليها النص القراني» وتشفي صدور قوم مؤمنين»، وهي كذلك عملية نوعية تشي بأن ثمة ما يُبنى بعمق داخل اسوار المقاومة الفلسطينية العالية, وفيها اجابة شافية, عن احد اسرار غياب المقاومة في غزةعن انتهاكات الاقصى, وعن دعم ونصرة مقاومي الضفة وهم يخوضون حركة مقاومة يومية, فقد حامت الكثير من الاسئلة حول التأخر, ولا اظن حتى اشد المتفائلين كان يتوقع هذا الرد المزلزل, في القوة والقدرة والمدى.
حجم التخطيط عميق وواسع, وهذا يعني ان اسوار المقاومة عالية ومنيعة, ولم تنجح الآلة الاستخبارية في اختراق حصون كثيرة تحتفظ بها المقاومة, التي عانت على مدار عمرها من الاختراقات الامنية, وتكلفنا تبعا لذلك شهداءكُثر, لكن ماجرى فجر عملية طوفان الاقصى, اعاد الاعتبار لعقلية القلعة الواجبة في المقاومة, واللازمة لاستمرار المسيرة الجهادية حتى تحرير الارض كل الارض.
العملية ليست نوعية بالمعنى التقليدي, فهي تكشف حجم التدريب الشاق الذي يتلقاه ابطال المقاومة, المسنود بعزيمتهم الجبارة, فحصار غزة الذي طال واستطال, سقط فجر السبت, وسقط معه كل من راهن ويراهن على عزيمة الفلسطينيين وانخفاضها, بل نجح الحصار في تحويل ابسط الادوات الى اسلحة جبارة, توجع وترعب آلة القمع الصهيوني, فلا حياة مع الاحتلال, وكل احتلال الى زوال, طال الزمن او قصر.
العملية بالقطع ستنقل الصراع الى مستويات متقدمة من توازن الرعب والفعل, وستغير قواعد اللعبة مع الكيان المحتل, الذي سيزيد من شراسته وردود فعله العدوانية, لكنها ايضا حققت الوجع المطلوب, وسيكون لها ارتدادات نوعية تنعكس على العمل الكمي الدائر في الضفة, وستغري اكثر بنجاح جديد, نأمله على شكل وحدة على الارض, وغرفة عمليات مشتركة للمقاومة, التي ستحفز المقاومة بكل اشكالها, ويجب ان تنعكس سياسيا بالوحدة الوطنية على قاعدة المقاومة الشاملة والمتنوعة, وعلى كل السياقات والمسارات.
التشارين في اذهان الفلاحين دائما تحمل الخير, سواء بالمطر والزيتون المبارك, او بمولد الغيم والمطر, لكن تشرين اليوم فيه خير وفير, يشبه رائحة الارض بعد اول شتوة, فهي تطهر الارض, وتعيد لها رائحتها وذائقتها, وهذا ما فعلته المقاومة, يكفي انها جعلت المحتل يعيش اجواء الشتات ومظاهر اللجوء, وجعلت من دبابته لعبة ستبقى خالدة في الاذهان.
هذا يوم قومي وانساني بامتياز, وليس فلسطينيا فقط, فكل ما يوجع الاحتلال يفرحنا, واظنه علامة فارقة, او نقطة تحول بين زمنين, وسنؤرخ لاحقا قبل السابع من تشرين وبعده, والمجد للمقاومة والنصر حتما لفلسطين ولشعوبنا العربية ولكل انسان يحمل انسانيته في زمن التوحش والاسرلة.
لا أظن القلم سيطاوع الكتابة عن غير «طوفان الاقصى», فهي عملية ينطبق عليها النص القراني» وتشفي صدور قوم مؤمنين»، وهي كذلك عملية نوعية تشي بأن ثمة ما يُبنى بعمق داخل اسوار المقاومة الفلسطينية العالية, وفيها اجابة شافية, عن احد اسرار غياب المقاومة في غزةعن انتهاكات الاقصى, وعن دعم ونصرة مقاومي الضفة وهم يخوضون حركة مقاومة يومية, فقد حامت الكثير من الاسئلة حول التأخر, ولا اظن حتى اشد المتفائلين كان يتوقع هذا الرد المزلزل, في القوة والقدرة والمدى.
حجم التخطيط عميق وواسع, وهذا يعني ان اسوار المقاومة عالية ومنيعة, ولم تنجح الآلة الاستخبارية في اختراق حصون كثيرة تحتفظ بها المقاومة, التي عانت على مدار عمرها من الاختراقات الامنية, وتكلفنا تبعا لذلك شهداءكُثر, لكن ماجرى فجر عملية طوفان الاقصى, اعاد الاعتبار لعقلية القلعة الواجبة في المقاومة, واللازمة لاستمرار المسيرة الجهادية حتى تحرير الارض كل الارض.
العملية ليست نوعية بالمعنى التقليدي, فهي تكشف حجم التدريب الشاق الذي يتلقاه ابطال المقاومة, المسنود بعزيمتهم الجبارة, فحصار غزة الذي طال واستطال, سقط فجر السبت, وسقط معه كل من راهن ويراهن على عزيمة الفلسطينيين وانخفاضها, بل نجح الحصار في تحويل ابسط الادوات الى اسلحة جبارة, توجع وترعب آلة القمع الصهيوني, فلا حياة مع الاحتلال, وكل احتلال الى زوال, طال الزمن او قصر.
العملية بالقطع ستنقل الصراع الى مستويات متقدمة من توازن الرعب والفعل, وستغير قواعد اللعبة مع الكيان المحتل, الذي سيزيد من شراسته وردود فعله العدوانية, لكنها ايضا حققت الوجع المطلوب, وسيكون لها ارتدادات نوعية تنعكس على العمل الكمي الدائر في الضفة, وستغري اكثر بنجاح جديد, نأمله على شكل وحدة على الارض, وغرفة عمليات مشتركة للمقاومة, التي ستحفز المقاومة بكل اشكالها, ويجب ان تنعكس سياسيا بالوحدة الوطنية على قاعدة المقاومة الشاملة والمتنوعة, وعلى كل السياقات والمسارات.
التشارين في اذهان الفلاحين دائما تحمل الخير, سواء بالمطر والزيتون المبارك, او بمولد الغيم والمطر, لكن تشرين اليوم فيه خير وفير, يشبه رائحة الارض بعد اول شتوة, فهي تطهر الارض, وتعيد لها رائحتها وذائقتها, وهذا ما فعلته المقاومة, يكفي انها جعلت المحتل يعيش اجواء الشتات ومظاهر اللجوء, وجعلت من دبابته لعبة ستبقى خالدة في الاذهان.
هذا يوم قومي وانساني بامتياز, وليس فلسطينيا فقط, فكل ما يوجع الاحتلال يفرحنا, واظنه علامة فارقة, او نقطة تحول بين زمنين, وسنؤرخ لاحقا قبل السابع من تشرين وبعده, والمجد للمقاومة والنصر حتما لفلسطين ولشعوبنا العربية ولكل انسان يحمل انسانيته في زمن التوحش والاسرلة.
لا أظن القلم سيطاوع الكتابة عن غير «طوفان الاقصى», فهي عملية ينطبق عليها النص القراني» وتشفي صدور قوم مؤمنين»، وهي كذلك عملية نوعية تشي بأن ثمة ما يُبنى بعمق داخل اسوار المقاومة الفلسطينية العالية, وفيها اجابة شافية, عن احد اسرار غياب المقاومة في غزةعن انتهاكات الاقصى, وعن دعم ونصرة مقاومي الضفة وهم يخوضون حركة مقاومة يومية, فقد حامت الكثير من الاسئلة حول التأخر, ولا اظن حتى اشد المتفائلين كان يتوقع هذا الرد المزلزل, في القوة والقدرة والمدى.
حجم التخطيط عميق وواسع, وهذا يعني ان اسوار المقاومة عالية ومنيعة, ولم تنجح الآلة الاستخبارية في اختراق حصون كثيرة تحتفظ بها المقاومة, التي عانت على مدار عمرها من الاختراقات الامنية, وتكلفنا تبعا لذلك شهداءكُثر, لكن ماجرى فجر عملية طوفان الاقصى, اعاد الاعتبار لعقلية القلعة الواجبة في المقاومة, واللازمة لاستمرار المسيرة الجهادية حتى تحرير الارض كل الارض.
العملية ليست نوعية بالمعنى التقليدي, فهي تكشف حجم التدريب الشاق الذي يتلقاه ابطال المقاومة, المسنود بعزيمتهم الجبارة, فحصار غزة الذي طال واستطال, سقط فجر السبت, وسقط معه كل من راهن ويراهن على عزيمة الفلسطينيين وانخفاضها, بل نجح الحصار في تحويل ابسط الادوات الى اسلحة جبارة, توجع وترعب آلة القمع الصهيوني, فلا حياة مع الاحتلال, وكل احتلال الى زوال, طال الزمن او قصر.
العملية بالقطع ستنقل الصراع الى مستويات متقدمة من توازن الرعب والفعل, وستغير قواعد اللعبة مع الكيان المحتل, الذي سيزيد من شراسته وردود فعله العدوانية, لكنها ايضا حققت الوجع المطلوب, وسيكون لها ارتدادات نوعية تنعكس على العمل الكمي الدائر في الضفة, وستغري اكثر بنجاح جديد, نأمله على شكل وحدة على الارض, وغرفة عمليات مشتركة للمقاومة, التي ستحفز المقاومة بكل اشكالها, ويجب ان تنعكس سياسيا بالوحدة الوطنية على قاعدة المقاومة الشاملة والمتنوعة, وعلى كل السياقات والمسارات.
التشارين في اذهان الفلاحين دائما تحمل الخير, سواء بالمطر والزيتون المبارك, او بمولد الغيم والمطر, لكن تشرين اليوم فيه خير وفير, يشبه رائحة الارض بعد اول شتوة, فهي تطهر الارض, وتعيد لها رائحتها وذائقتها, وهذا ما فعلته المقاومة, يكفي انها جعلت المحتل يعيش اجواء الشتات ومظاهر اللجوء, وجعلت من دبابته لعبة ستبقى خالدة في الاذهان.
هذا يوم قومي وانساني بامتياز, وليس فلسطينيا فقط, فكل ما يوجع الاحتلال يفرحنا, واظنه علامة فارقة, او نقطة تحول بين زمنين, وسنؤرخ لاحقا قبل السابع من تشرين وبعده, والمجد للمقاومة والنصر حتما لفلسطين ولشعوبنا العربية ولكل انسان يحمل انسانيته في زمن التوحش والاسرلة.
التعليقات