أكد وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، التزام الأردن بالوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها ضمن النهج الشمولي ومتعدد الأطراف، الذي يعتمد على تضافر الجهود الدولية لتحقيق ذلك. وشدد على أهمية ديمومة دعم الدول بموارد إضافية ومستدامة، لاسيما تلك المرهقة بالأزمات العديدة والتحديات، وبما يحقق شعار 'لن يكون أحد آمنا حتى يكون الجميع آمنا ' أو شعار 'لا سلامة لأحد إلا بسلامة الجميع'. جاء ذلك في كلمة ألقاها الهواري، خلال مشاركته أمس الأربعاء في الاجتماع الذي خصص حول الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة ضمن الفعاليات الصحية لأعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تعقد حالياً في نيويورك. وأشار إلى الدور الأساسي للرعاية الصحية الأولية في الوقاية والتأهب والاستجابة للأوبئة، موضحاً أن تحقيق ذلك يتم من خلال التغطية الصحية الشاملة، مع التركيز على الخدمات الصحية الأساسية والصحة النفسية. وقال الهواري 'إن الحكومة الأردنية تدرك أن ظهور الأمراض في العالم والتي قد تتحول إلى أوبئة وعودتها إلى الظهور مستمران في التسارع، وأن الصحة شرط مسبق ونتيجة ومؤشر للأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للتنمية المستدامة. ولفت إلى أن تجربة الأردن في الاستجابة لجائحة كورونا، والتي خاضها بتعاون وثيق مع الأطراف كافة، ومنظمات الأمم المتحدة، أثبتت نجاعتها بشهادة الجهات الدولية. وعرض الهواري لأبرز الإنجازات التي حققها الأردن خلال هذه التجربة من إعداد بروتوكولات التشخيص والعلاج من قبل لجنة وطنية تم تشكيلها لهذه الغاية، وتطوير وتحديث وبناء قدرات المختبرات الحكومية لتمكينها من إجراء اختبارات الكشف عن مسببات الأمراض، وبناء التسلسل الجيني في المملكة، وزيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفيات من خلال إنشاء مستشفيات ميدانية وتجهيزها. وبين أن الأردن يعتبر من أوائل الدول التي وفرت عدة أنواع من لقاحات كوفيد-19 لجميع السكان، وأنشأ وطور منصة إلكترونية مخصصة للقاحات، وكان أول دولة تقدم هذه اللقاحات للاجئين. كما لفت الهواري إلى الطبيعة الحرجة للتأهب لجائحة الإنفلونزا، مبيناً أنّ الأردن يركز باستمرار على تعزيز الترصد للإنفلونزا الموسمية وغيرها من فيروسات الجهاز التنفسي التي يحتمل أن تكون جائحة. وأوضح أنّ الأردن يقوم بتحديث خطة الإنفلونزا الجائحة دوريا، مؤكدا التزام القطاع الصحي الأردني بالاستمرار في الاستثمار في نظم الإنذار المبكر وتعزيز التحصين الروتيني، وبناء المستوى الوطني والمجتمعي حول قدرات الصحة الواحدة. وقال الوزير إن التجربة الأخيرة حول الاستعداد لطوارئ الصحة العامة لمواجهة تهديد الكوليرا من البلدان المجاورة، أظهرت التزام الأردن باعتماد نهج أصحاب المصلحة المتعددين للتعامل مع عدة جوانب مثل النظافة والحصول على خدمات المياه والصرف الصحي الكافية، بما في ذلك الوقاية من العدوى ومكافحتها والحد من مقاومة مضادات الميكروبات. وأضاف الهواري أن التقارب بين التغطية الصحية الشاملة والأمن الصحي أمر لا بد منه في الأردن، عازياً ذلك للتنوع الواسع لسكان المملكة كون أكثر من ثلثهم هم من اللاجئين ومن جنسيات عديدة. --(بترا)
أكد وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، التزام الأردن بالوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها ضمن النهج الشمولي ومتعدد الأطراف، الذي يعتمد على تضافر الجهود الدولية لتحقيق ذلك. وشدد على أهمية ديمومة دعم الدول بموارد إضافية ومستدامة، لاسيما تلك المرهقة بالأزمات العديدة والتحديات، وبما يحقق شعار 'لن يكون أحد آمنا حتى يكون الجميع آمنا ' أو شعار 'لا سلامة لأحد إلا بسلامة الجميع'. جاء ذلك في كلمة ألقاها الهواري، خلال مشاركته أمس الأربعاء في الاجتماع الذي خصص حول الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة ضمن الفعاليات الصحية لأعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تعقد حالياً في نيويورك. وأشار إلى الدور الأساسي للرعاية الصحية الأولية في الوقاية والتأهب والاستجابة للأوبئة، موضحاً أن تحقيق ذلك يتم من خلال التغطية الصحية الشاملة، مع التركيز على الخدمات الصحية الأساسية والصحة النفسية. وقال الهواري 'إن الحكومة الأردنية تدرك أن ظهور الأمراض في العالم والتي قد تتحول إلى أوبئة وعودتها إلى الظهور مستمران في التسارع، وأن الصحة شرط مسبق ونتيجة ومؤشر للأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للتنمية المستدامة. ولفت إلى أن تجربة الأردن في الاستجابة لجائحة كورونا، والتي خاضها بتعاون وثيق مع الأطراف كافة، ومنظمات الأمم المتحدة، أثبتت نجاعتها بشهادة الجهات الدولية. وعرض الهواري لأبرز الإنجازات التي حققها الأردن خلال هذه التجربة من إعداد بروتوكولات التشخيص والعلاج من قبل لجنة وطنية تم تشكيلها لهذه الغاية، وتطوير وتحديث وبناء قدرات المختبرات الحكومية لتمكينها من إجراء اختبارات الكشف عن مسببات الأمراض، وبناء التسلسل الجيني في المملكة، وزيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفيات من خلال إنشاء مستشفيات ميدانية وتجهيزها. وبين أن الأردن يعتبر من أوائل الدول التي وفرت عدة أنواع من لقاحات كوفيد-19 لجميع السكان، وأنشأ وطور منصة إلكترونية مخصصة للقاحات، وكان أول دولة تقدم هذه اللقاحات للاجئين. كما لفت الهواري إلى الطبيعة الحرجة للتأهب لجائحة الإنفلونزا، مبيناً أنّ الأردن يركز باستمرار على تعزيز الترصد للإنفلونزا الموسمية وغيرها من فيروسات الجهاز التنفسي التي يحتمل أن تكون جائحة. وأوضح أنّ الأردن يقوم بتحديث خطة الإنفلونزا الجائحة دوريا، مؤكدا التزام القطاع الصحي الأردني بالاستمرار في الاستثمار في نظم الإنذار المبكر وتعزيز التحصين الروتيني، وبناء المستوى الوطني والمجتمعي حول قدرات الصحة الواحدة. وقال الوزير إن التجربة الأخيرة حول الاستعداد لطوارئ الصحة العامة لمواجهة تهديد الكوليرا من البلدان المجاورة، أظهرت التزام الأردن باعتماد نهج أصحاب المصلحة المتعددين للتعامل مع عدة جوانب مثل النظافة والحصول على خدمات المياه والصرف الصحي الكافية، بما في ذلك الوقاية من العدوى ومكافحتها والحد من مقاومة مضادات الميكروبات. وأضاف الهواري أن التقارب بين التغطية الصحية الشاملة والأمن الصحي أمر لا بد منه في الأردن، عازياً ذلك للتنوع الواسع لسكان المملكة كون أكثر من ثلثهم هم من اللاجئين ومن جنسيات عديدة. --(بترا)
أكد وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، التزام الأردن بالوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها ضمن النهج الشمولي ومتعدد الأطراف، الذي يعتمد على تضافر الجهود الدولية لتحقيق ذلك. وشدد على أهمية ديمومة دعم الدول بموارد إضافية ومستدامة، لاسيما تلك المرهقة بالأزمات العديدة والتحديات، وبما يحقق شعار 'لن يكون أحد آمنا حتى يكون الجميع آمنا ' أو شعار 'لا سلامة لأحد إلا بسلامة الجميع'. جاء ذلك في كلمة ألقاها الهواري، خلال مشاركته أمس الأربعاء في الاجتماع الذي خصص حول الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة ضمن الفعاليات الصحية لأعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تعقد حالياً في نيويورك. وأشار إلى الدور الأساسي للرعاية الصحية الأولية في الوقاية والتأهب والاستجابة للأوبئة، موضحاً أن تحقيق ذلك يتم من خلال التغطية الصحية الشاملة، مع التركيز على الخدمات الصحية الأساسية والصحة النفسية. وقال الهواري 'إن الحكومة الأردنية تدرك أن ظهور الأمراض في العالم والتي قد تتحول إلى أوبئة وعودتها إلى الظهور مستمران في التسارع، وأن الصحة شرط مسبق ونتيجة ومؤشر للأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للتنمية المستدامة. ولفت إلى أن تجربة الأردن في الاستجابة لجائحة كورونا، والتي خاضها بتعاون وثيق مع الأطراف كافة، ومنظمات الأمم المتحدة، أثبتت نجاعتها بشهادة الجهات الدولية. وعرض الهواري لأبرز الإنجازات التي حققها الأردن خلال هذه التجربة من إعداد بروتوكولات التشخيص والعلاج من قبل لجنة وطنية تم تشكيلها لهذه الغاية، وتطوير وتحديث وبناء قدرات المختبرات الحكومية لتمكينها من إجراء اختبارات الكشف عن مسببات الأمراض، وبناء التسلسل الجيني في المملكة، وزيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفيات من خلال إنشاء مستشفيات ميدانية وتجهيزها. وبين أن الأردن يعتبر من أوائل الدول التي وفرت عدة أنواع من لقاحات كوفيد-19 لجميع السكان، وأنشأ وطور منصة إلكترونية مخصصة للقاحات، وكان أول دولة تقدم هذه اللقاحات للاجئين. كما لفت الهواري إلى الطبيعة الحرجة للتأهب لجائحة الإنفلونزا، مبيناً أنّ الأردن يركز باستمرار على تعزيز الترصد للإنفلونزا الموسمية وغيرها من فيروسات الجهاز التنفسي التي يحتمل أن تكون جائحة. وأوضح أنّ الأردن يقوم بتحديث خطة الإنفلونزا الجائحة دوريا، مؤكدا التزام القطاع الصحي الأردني بالاستمرار في الاستثمار في نظم الإنذار المبكر وتعزيز التحصين الروتيني، وبناء المستوى الوطني والمجتمعي حول قدرات الصحة الواحدة. وقال الوزير إن التجربة الأخيرة حول الاستعداد لطوارئ الصحة العامة لمواجهة تهديد الكوليرا من البلدان المجاورة، أظهرت التزام الأردن باعتماد نهج أصحاب المصلحة المتعددين للتعامل مع عدة جوانب مثل النظافة والحصول على خدمات المياه والصرف الصحي الكافية، بما في ذلك الوقاية من العدوى ومكافحتها والحد من مقاومة مضادات الميكروبات. وأضاف الهواري أن التقارب بين التغطية الصحية الشاملة والأمن الصحي أمر لا بد منه في الأردن، عازياً ذلك للتنوع الواسع لسكان المملكة كون أكثر من ثلثهم هم من اللاجئين ومن جنسيات عديدة. --(بترا)
التعليقات
وزير الصحة يؤكد التزام الأردن بالوقاية والتأهب والاستجابة للجوائح
التعليقات