بدأت في كلية إربد الجامعية التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية، اليوم الأحد، فعاليات مؤتمر 'الشعر وقضايا العصر -دور تكنولوجيا المعلومات ووسائل التواصل الاجتماعي في صياغة المشهد الشعري'، وينظمه بيت الشعراء، بالتعاون مع المكتبة الوطنية، ومؤسسات اهلية. وقال مدير عام المكتبة الوطنية الدكتور نضال العياصرة، خلال افتتاحه المؤتمر، مندوباً عن وزيرة الثقافة، إن عصر التكنولوجيا انعكس على توسيع نطاق تأثير الشعراء من خلال ما أتاحته وسائل الاتصال والتواصل الحديثة من قدرة على نشر قصائدهم وإبداعاتهم والوصول إلى جمهور أوسع من الجمهور التقليدي بسهولة، ما عزز التفاعل بين الشعراء ومحبي الشعر من مختلف أنحاء العالم، كما عزّز النشر الإلكتروني وصناعة النشر. وأشار إلى وجود تأثير سلبي على اللغة أحياناً لتأثير التكنولوجيا على المشهد الشعري، وهو ما يظهر على جودة اللغة واستخدامها السليم، ما يمكن أن يؤثر على ثراء اللغة وجماليتها، إلى جانب تأثيرها في إضعاف القدرة على التأمل والانغماس في الكلمات والأفكار الشعرية. ودعا العياصرة إلى ضرورة استثمار تكنولوجيا المعلومات ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي، للحفاظ على قيمة اللغة والشعر من خلال استغلالها في التواصل بين الشعراء والترويج للدورات والأمسيات الشعرية والتفاعل مع النقاد والجمهور لتعزيز فهم الشعر وتذوقه. وأكدت عميدة كلية إربد الجامعية الدكتورة مريم فربحات، أهمية المؤتمر من خلال إسهامه في إغناء المشهد الثقافي الأردني، مشيرة إلى أهمية التعاون والتشبيك بين الجامعات ومختلف الجهات الرسمية والأهلية لتنمية وإثراء الحركة الثقافية. بدوره، أكد وزير الثقافة الأسبق الدكتور صلاح جرار، أهمية استغلال تكنولوجيا التواصل في المنافسة والارتقاء بالقصيدة المعبرة عن آمال وطموحات الناس، وتعزيز إيجابيات استخدامها وتجاوز ما قد تؤثر به من سلبيات تؤدي إلى إفساد الذائقة الشعرية عبر من يتوهمون أن نشرهم على مواقع التواصل الاجتماعي جعلهم من أهل الشعر المتقن. وكان رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، ومدير بيت الشعراء، الشاعر سمير قديسات، أشار في كلمته إلى الآمال بتحقيق أهداف المؤتمر في ايجاد نقاشات وأفكار جادة والخروج بتوصيات تخدم الحركة الشعرية وتعزز الإبداع الشعري وتزيد من تفاعله مع جمهوره. ويناقش المؤتمر على مدار يومين، بمشاركة مختصين وأكاديميين وشعراء، أوراق عمل تتركز على أثر تكنولوجيا المعلومات في النص الشعري ودور الإعلام في الحركة الشعرية ودور وسائل التواصل الاجتماعي في المشهد الثقافي.
بدأت في كلية إربد الجامعية التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية، اليوم الأحد، فعاليات مؤتمر 'الشعر وقضايا العصر -دور تكنولوجيا المعلومات ووسائل التواصل الاجتماعي في صياغة المشهد الشعري'، وينظمه بيت الشعراء، بالتعاون مع المكتبة الوطنية، ومؤسسات اهلية. وقال مدير عام المكتبة الوطنية الدكتور نضال العياصرة، خلال افتتاحه المؤتمر، مندوباً عن وزيرة الثقافة، إن عصر التكنولوجيا انعكس على توسيع نطاق تأثير الشعراء من خلال ما أتاحته وسائل الاتصال والتواصل الحديثة من قدرة على نشر قصائدهم وإبداعاتهم والوصول إلى جمهور أوسع من الجمهور التقليدي بسهولة، ما عزز التفاعل بين الشعراء ومحبي الشعر من مختلف أنحاء العالم، كما عزّز النشر الإلكتروني وصناعة النشر. وأشار إلى وجود تأثير سلبي على اللغة أحياناً لتأثير التكنولوجيا على المشهد الشعري، وهو ما يظهر على جودة اللغة واستخدامها السليم، ما يمكن أن يؤثر على ثراء اللغة وجماليتها، إلى جانب تأثيرها في إضعاف القدرة على التأمل والانغماس في الكلمات والأفكار الشعرية. ودعا العياصرة إلى ضرورة استثمار تكنولوجيا المعلومات ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي، للحفاظ على قيمة اللغة والشعر من خلال استغلالها في التواصل بين الشعراء والترويج للدورات والأمسيات الشعرية والتفاعل مع النقاد والجمهور لتعزيز فهم الشعر وتذوقه. وأكدت عميدة كلية إربد الجامعية الدكتورة مريم فربحات، أهمية المؤتمر من خلال إسهامه في إغناء المشهد الثقافي الأردني، مشيرة إلى أهمية التعاون والتشبيك بين الجامعات ومختلف الجهات الرسمية والأهلية لتنمية وإثراء الحركة الثقافية. بدوره، أكد وزير الثقافة الأسبق الدكتور صلاح جرار، أهمية استغلال تكنولوجيا التواصل في المنافسة والارتقاء بالقصيدة المعبرة عن آمال وطموحات الناس، وتعزيز إيجابيات استخدامها وتجاوز ما قد تؤثر به من سلبيات تؤدي إلى إفساد الذائقة الشعرية عبر من يتوهمون أن نشرهم على مواقع التواصل الاجتماعي جعلهم من أهل الشعر المتقن. وكان رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، ومدير بيت الشعراء، الشاعر سمير قديسات، أشار في كلمته إلى الآمال بتحقيق أهداف المؤتمر في ايجاد نقاشات وأفكار جادة والخروج بتوصيات تخدم الحركة الشعرية وتعزز الإبداع الشعري وتزيد من تفاعله مع جمهوره. ويناقش المؤتمر على مدار يومين، بمشاركة مختصين وأكاديميين وشعراء، أوراق عمل تتركز على أثر تكنولوجيا المعلومات في النص الشعري ودور الإعلام في الحركة الشعرية ودور وسائل التواصل الاجتماعي في المشهد الثقافي.
بدأت في كلية إربد الجامعية التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية، اليوم الأحد، فعاليات مؤتمر 'الشعر وقضايا العصر -دور تكنولوجيا المعلومات ووسائل التواصل الاجتماعي في صياغة المشهد الشعري'، وينظمه بيت الشعراء، بالتعاون مع المكتبة الوطنية، ومؤسسات اهلية. وقال مدير عام المكتبة الوطنية الدكتور نضال العياصرة، خلال افتتاحه المؤتمر، مندوباً عن وزيرة الثقافة، إن عصر التكنولوجيا انعكس على توسيع نطاق تأثير الشعراء من خلال ما أتاحته وسائل الاتصال والتواصل الحديثة من قدرة على نشر قصائدهم وإبداعاتهم والوصول إلى جمهور أوسع من الجمهور التقليدي بسهولة، ما عزز التفاعل بين الشعراء ومحبي الشعر من مختلف أنحاء العالم، كما عزّز النشر الإلكتروني وصناعة النشر. وأشار إلى وجود تأثير سلبي على اللغة أحياناً لتأثير التكنولوجيا على المشهد الشعري، وهو ما يظهر على جودة اللغة واستخدامها السليم، ما يمكن أن يؤثر على ثراء اللغة وجماليتها، إلى جانب تأثيرها في إضعاف القدرة على التأمل والانغماس في الكلمات والأفكار الشعرية. ودعا العياصرة إلى ضرورة استثمار تكنولوجيا المعلومات ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي، للحفاظ على قيمة اللغة والشعر من خلال استغلالها في التواصل بين الشعراء والترويج للدورات والأمسيات الشعرية والتفاعل مع النقاد والجمهور لتعزيز فهم الشعر وتذوقه. وأكدت عميدة كلية إربد الجامعية الدكتورة مريم فربحات، أهمية المؤتمر من خلال إسهامه في إغناء المشهد الثقافي الأردني، مشيرة إلى أهمية التعاون والتشبيك بين الجامعات ومختلف الجهات الرسمية والأهلية لتنمية وإثراء الحركة الثقافية. بدوره، أكد وزير الثقافة الأسبق الدكتور صلاح جرار، أهمية استغلال تكنولوجيا التواصل في المنافسة والارتقاء بالقصيدة المعبرة عن آمال وطموحات الناس، وتعزيز إيجابيات استخدامها وتجاوز ما قد تؤثر به من سلبيات تؤدي إلى إفساد الذائقة الشعرية عبر من يتوهمون أن نشرهم على مواقع التواصل الاجتماعي جعلهم من أهل الشعر المتقن. وكان رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، ومدير بيت الشعراء، الشاعر سمير قديسات، أشار في كلمته إلى الآمال بتحقيق أهداف المؤتمر في ايجاد نقاشات وأفكار جادة والخروج بتوصيات تخدم الحركة الشعرية وتعزز الإبداع الشعري وتزيد من تفاعله مع جمهوره. ويناقش المؤتمر على مدار يومين، بمشاركة مختصين وأكاديميين وشعراء، أوراق عمل تتركز على أثر تكنولوجيا المعلومات في النص الشعري ودور الإعلام في الحركة الشعرية ودور وسائل التواصل الاجتماعي في المشهد الثقافي.
التعليقات
بدء فعاليات مؤتمر الشعر وقضايا العصر بكلية اربد الجامعية
التعليقات