مندوبًا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، رعى سمو الأمير هاشم بن الحسين المجلس العلمي الهاشمي التاسع بعد المئة الثاني لهذا العام اليوم الجمعة في المركز الثقافي الإسلامي التابع لمسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله الأول والذي جاء بعنوان' الإمام الرازي رحمه الله تعالى، حياته الشخصية وسيرته العلمية وأثره في عصره وما بعده'، ضمن المجالس العلمية الهاشمية التي تعقدها وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية لهذا العام 'وقفيات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للكراسي العلمية '. وتحدث في المجلس العلمي الهاشمي رئيس لجنة التعليم والشباب النيابية أستاذ التفسير النائب الدكتور طالب الصرايرة، وعميد كلية الشريعة في جامعة اليرموك الدكتور محمد الطلافحة، والدكتور فاروق محمد عارف أستاذ الشريعة الإسلامية في جامعة العلوم الإسلامية، وإمام كرسي الإمام الرازي. واستعرض الدكتور محمد الطلافحة الحياة الشخصية للإمام الرازي رحمه الله تعالى، موضحًا بانه من مواليد مدينة الريب خورسان 544 للهجرة، وكان والده ضياء الدين إماما في الفقه الشافعي، ما مكن نجله الإمام فخر الدين الرازي للاستفادة من علم والده. وأضاف الطلافحة، أن الإمام الرازي رحمه الله كان باحثًا مدبرًا، وكان قد استطاع على مدار 4 عقود أن يصنف مصنفات مفيدة، وفي طليعة مؤلفاته المحصول في علم الأصول، وخلف ثروة من الكتب القيمة، وهو مجدد القرن السادس. وتابع الطلافحة حديثه بالإشارة إلى أن كتابه المحصول في علم الأصول كان يشكل ثروة قيمة في علم الأصول، حيث كتب الإمام الرازي رحمه الله هذا المؤلف ولم يكن قد تجاوز 33 عاما من العمر، ثم ألف كتاب التفسير وبعد ذلك ألف أيضا في علم الأصول، مشيرا إلى أن كتاب المحصول في علم الأصول تم إعداده على مجموعة من الأركان. وأشار إلى أن علم الأصول، هو علم عظيم، ويضبط خط سير الفقيه في الإفتاء، والإمام الرازي رحمه الله يكاد لم يترك مسالة إلا وبحث في أصولها. من جانبه تحدث النائب الدكتور طالب الصرايرة عن أثر الإمام الرازي رحمه الله في الدفاع عن القرآن الكريم، وعن النبي عليه الصلاة والسلام، وعن القراءات، والصحابة رضوان الله عليهم، والرد على المعتقد الشيعي، من خلال استخدام الأدلة والبراهين وإقامة الحجة على المشككين. كما أشار الصراريرة إلى أن البيئة السياسية التي عاشها الإمام الرازي رحمه الله كانت ساخنة بسبب الحروب مع المغول، إضافة إلى أن البيئة الاجتماعية لم تكن أفضل من البيئة السياسية، ما دفعه إلى العمل على مواجهة التحديات، وبناء الأصول حتى وصف بأجمل الأوصاف من أهل العلم لما ورثوه عنه من علم نافع في الأصول والتفسير. وتحدث الصرايرة عن دفاع الإمام الرازي رحمه الله تعالى عن القرآن الكريم، مبينا أنه جاء في الرد على الشبهات التي كانت تخرج عن فرق ضالة، حيث ادعى البعض أن القرآن الكريم ليس من عند الله تعالى، وهذا يعني بُطلان النبوة وبُطلان الوحي، حيث تم الرد عليهم بالحجة والاستدلال بالدالة من كتاب الله تعالى، بالإضافة إلى أنه كان يدافع رحمه الله أيضا عن القراءات. وفيما يتعلق ببيان مقاصد الوقفية الملكية، تحدث الدكتور فاروق محمد عارف، حيث أشار إلى أن القيادة الهاشمية نذرت نفسها في رعاية العلم والعلماء، وانتهج جلالة الملك عبدالله الثاني إنشاء وقفيات حملت 4 كراسي علمية وبرعاية جلالته، ودعم سمو الأمير غازي بن طلال مستشار جلالة الملك للشؤون الدينية، فتم إنشاء الوقفية العلمية، تهدف لدراسة الفكر المكتمل عند الأئمة الأربعة رحمهم الله الغزالي والرازي، والسيوطي، والنووي. وأشار عارف إلى أن الوقفيات العلمية تهدف إلى تحقيق المقاصد المتمثلة في أهمية الوقف، وتشجيع الناس على سلوك الوقف الشرعي وهي جانب من جوانب الخير، واستعادة دور المسجد الريادي في حياة الأمة، فهو مدرسة وملتقى يعمق أواصر الأخوة بين أفراد المجتمع، والإسهام في تحقيق نشر مضامين رسالة عمان، ونشر المحبة والوسطية والاعتدال وتسليط الضوء على الأئمة العلماء لما قاموا به من جهود كبيرة في الدفاع عن الإسلام وأهله. كما بين أنه جاء في وقفية كرسي الإمام الرازي تدريس فكره في مسجد الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه في العاصمة عمان، مشيرا إلى بزوغ هذه الوقفية بعد 8 قرون لأننا بحاجة إليها اليوم، والدفاع عن أهل السنة والجماعة، والتأكيد على أن القرآن الكريم معجزا، حيث لفت الإمام الرازي رحمه الله أنظار الناس إلى جمالية العالم الروحي في صوفية رقيقة. وحضر المجلس العلمي الهاشمي الذي أداره الدكتور محمد الخوالدة، كل من وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، ووزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء الدكتور إبراهيم الجازي، والنائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور احمد الخلايلة وسماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالكريم الخصاونة، وسماحة قاضي القضاة الشيخ عبدالحافظ الربطة، وسماحة مفتي عام القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي العقيد الدكتور حسن مخاترة، ومفتي مديرية الأمن العام العقيد الدكتور سامر الهواملة، وإمام الحضرة الهاشمية الدكتور أحمد الخلايلة، وأمناء ومدراء عامون، وسفراء معتمدون لدى الأردن، ومفتين وقضاة الشرع الشريف وضباط وضباط صف من القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي والأجهزة الأمنية وأئمة ووعاظ وخطباء وواعظات.
مندوبًا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، رعى سمو الأمير هاشم بن الحسين المجلس العلمي الهاشمي التاسع بعد المئة الثاني لهذا العام اليوم الجمعة في المركز الثقافي الإسلامي التابع لمسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله الأول والذي جاء بعنوان' الإمام الرازي رحمه الله تعالى، حياته الشخصية وسيرته العلمية وأثره في عصره وما بعده'، ضمن المجالس العلمية الهاشمية التي تعقدها وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية لهذا العام 'وقفيات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للكراسي العلمية '. وتحدث في المجلس العلمي الهاشمي رئيس لجنة التعليم والشباب النيابية أستاذ التفسير النائب الدكتور طالب الصرايرة، وعميد كلية الشريعة في جامعة اليرموك الدكتور محمد الطلافحة، والدكتور فاروق محمد عارف أستاذ الشريعة الإسلامية في جامعة العلوم الإسلامية، وإمام كرسي الإمام الرازي. واستعرض الدكتور محمد الطلافحة الحياة الشخصية للإمام الرازي رحمه الله تعالى، موضحًا بانه من مواليد مدينة الريب خورسان 544 للهجرة، وكان والده ضياء الدين إماما في الفقه الشافعي، ما مكن نجله الإمام فخر الدين الرازي للاستفادة من علم والده. وأضاف الطلافحة، أن الإمام الرازي رحمه الله كان باحثًا مدبرًا، وكان قد استطاع على مدار 4 عقود أن يصنف مصنفات مفيدة، وفي طليعة مؤلفاته المحصول في علم الأصول، وخلف ثروة من الكتب القيمة، وهو مجدد القرن السادس. وتابع الطلافحة حديثه بالإشارة إلى أن كتابه المحصول في علم الأصول كان يشكل ثروة قيمة في علم الأصول، حيث كتب الإمام الرازي رحمه الله هذا المؤلف ولم يكن قد تجاوز 33 عاما من العمر، ثم ألف كتاب التفسير وبعد ذلك ألف أيضا في علم الأصول، مشيرا إلى أن كتاب المحصول في علم الأصول تم إعداده على مجموعة من الأركان. وأشار إلى أن علم الأصول، هو علم عظيم، ويضبط خط سير الفقيه في الإفتاء، والإمام الرازي رحمه الله يكاد لم يترك مسالة إلا وبحث في أصولها. من جانبه تحدث النائب الدكتور طالب الصرايرة عن أثر الإمام الرازي رحمه الله في الدفاع عن القرآن الكريم، وعن النبي عليه الصلاة والسلام، وعن القراءات، والصحابة رضوان الله عليهم، والرد على المعتقد الشيعي، من خلال استخدام الأدلة والبراهين وإقامة الحجة على المشككين. كما أشار الصراريرة إلى أن البيئة السياسية التي عاشها الإمام الرازي رحمه الله كانت ساخنة بسبب الحروب مع المغول، إضافة إلى أن البيئة الاجتماعية لم تكن أفضل من البيئة السياسية، ما دفعه إلى العمل على مواجهة التحديات، وبناء الأصول حتى وصف بأجمل الأوصاف من أهل العلم لما ورثوه عنه من علم نافع في الأصول والتفسير. وتحدث الصرايرة عن دفاع الإمام الرازي رحمه الله تعالى عن القرآن الكريم، مبينا أنه جاء في الرد على الشبهات التي كانت تخرج عن فرق ضالة، حيث ادعى البعض أن القرآن الكريم ليس من عند الله تعالى، وهذا يعني بُطلان النبوة وبُطلان الوحي، حيث تم الرد عليهم بالحجة والاستدلال بالدالة من كتاب الله تعالى، بالإضافة إلى أنه كان يدافع رحمه الله أيضا عن القراءات. وفيما يتعلق ببيان مقاصد الوقفية الملكية، تحدث الدكتور فاروق محمد عارف، حيث أشار إلى أن القيادة الهاشمية نذرت نفسها في رعاية العلم والعلماء، وانتهج جلالة الملك عبدالله الثاني إنشاء وقفيات حملت 4 كراسي علمية وبرعاية جلالته، ودعم سمو الأمير غازي بن طلال مستشار جلالة الملك للشؤون الدينية، فتم إنشاء الوقفية العلمية، تهدف لدراسة الفكر المكتمل عند الأئمة الأربعة رحمهم الله الغزالي والرازي، والسيوطي، والنووي. وأشار عارف إلى أن الوقفيات العلمية تهدف إلى تحقيق المقاصد المتمثلة في أهمية الوقف، وتشجيع الناس على سلوك الوقف الشرعي وهي جانب من جوانب الخير، واستعادة دور المسجد الريادي في حياة الأمة، فهو مدرسة وملتقى يعمق أواصر الأخوة بين أفراد المجتمع، والإسهام في تحقيق نشر مضامين رسالة عمان، ونشر المحبة والوسطية والاعتدال وتسليط الضوء على الأئمة العلماء لما قاموا به من جهود كبيرة في الدفاع عن الإسلام وأهله. كما بين أنه جاء في وقفية كرسي الإمام الرازي تدريس فكره في مسجد الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه في العاصمة عمان، مشيرا إلى بزوغ هذه الوقفية بعد 8 قرون لأننا بحاجة إليها اليوم، والدفاع عن أهل السنة والجماعة، والتأكيد على أن القرآن الكريم معجزا، حيث لفت الإمام الرازي رحمه الله أنظار الناس إلى جمالية العالم الروحي في صوفية رقيقة. وحضر المجلس العلمي الهاشمي الذي أداره الدكتور محمد الخوالدة، كل من وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، ووزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء الدكتور إبراهيم الجازي، والنائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور احمد الخلايلة وسماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالكريم الخصاونة، وسماحة قاضي القضاة الشيخ عبدالحافظ الربطة، وسماحة مفتي عام القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي العقيد الدكتور حسن مخاترة، ومفتي مديرية الأمن العام العقيد الدكتور سامر الهواملة، وإمام الحضرة الهاشمية الدكتور أحمد الخلايلة، وأمناء ومدراء عامون، وسفراء معتمدون لدى الأردن، ومفتين وقضاة الشرع الشريف وضباط وضباط صف من القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي والأجهزة الأمنية وأئمة ووعاظ وخطباء وواعظات.
مندوبًا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، رعى سمو الأمير هاشم بن الحسين المجلس العلمي الهاشمي التاسع بعد المئة الثاني لهذا العام اليوم الجمعة في المركز الثقافي الإسلامي التابع لمسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله الأول والذي جاء بعنوان' الإمام الرازي رحمه الله تعالى، حياته الشخصية وسيرته العلمية وأثره في عصره وما بعده'، ضمن المجالس العلمية الهاشمية التي تعقدها وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية لهذا العام 'وقفيات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للكراسي العلمية '. وتحدث في المجلس العلمي الهاشمي رئيس لجنة التعليم والشباب النيابية أستاذ التفسير النائب الدكتور طالب الصرايرة، وعميد كلية الشريعة في جامعة اليرموك الدكتور محمد الطلافحة، والدكتور فاروق محمد عارف أستاذ الشريعة الإسلامية في جامعة العلوم الإسلامية، وإمام كرسي الإمام الرازي. واستعرض الدكتور محمد الطلافحة الحياة الشخصية للإمام الرازي رحمه الله تعالى، موضحًا بانه من مواليد مدينة الريب خورسان 544 للهجرة، وكان والده ضياء الدين إماما في الفقه الشافعي، ما مكن نجله الإمام فخر الدين الرازي للاستفادة من علم والده. وأضاف الطلافحة، أن الإمام الرازي رحمه الله كان باحثًا مدبرًا، وكان قد استطاع على مدار 4 عقود أن يصنف مصنفات مفيدة، وفي طليعة مؤلفاته المحصول في علم الأصول، وخلف ثروة من الكتب القيمة، وهو مجدد القرن السادس. وتابع الطلافحة حديثه بالإشارة إلى أن كتابه المحصول في علم الأصول كان يشكل ثروة قيمة في علم الأصول، حيث كتب الإمام الرازي رحمه الله هذا المؤلف ولم يكن قد تجاوز 33 عاما من العمر، ثم ألف كتاب التفسير وبعد ذلك ألف أيضا في علم الأصول، مشيرا إلى أن كتاب المحصول في علم الأصول تم إعداده على مجموعة من الأركان. وأشار إلى أن علم الأصول، هو علم عظيم، ويضبط خط سير الفقيه في الإفتاء، والإمام الرازي رحمه الله يكاد لم يترك مسالة إلا وبحث في أصولها. من جانبه تحدث النائب الدكتور طالب الصرايرة عن أثر الإمام الرازي رحمه الله في الدفاع عن القرآن الكريم، وعن النبي عليه الصلاة والسلام، وعن القراءات، والصحابة رضوان الله عليهم، والرد على المعتقد الشيعي، من خلال استخدام الأدلة والبراهين وإقامة الحجة على المشككين. كما أشار الصراريرة إلى أن البيئة السياسية التي عاشها الإمام الرازي رحمه الله كانت ساخنة بسبب الحروب مع المغول، إضافة إلى أن البيئة الاجتماعية لم تكن أفضل من البيئة السياسية، ما دفعه إلى العمل على مواجهة التحديات، وبناء الأصول حتى وصف بأجمل الأوصاف من أهل العلم لما ورثوه عنه من علم نافع في الأصول والتفسير. وتحدث الصرايرة عن دفاع الإمام الرازي رحمه الله تعالى عن القرآن الكريم، مبينا أنه جاء في الرد على الشبهات التي كانت تخرج عن فرق ضالة، حيث ادعى البعض أن القرآن الكريم ليس من عند الله تعالى، وهذا يعني بُطلان النبوة وبُطلان الوحي، حيث تم الرد عليهم بالحجة والاستدلال بالدالة من كتاب الله تعالى، بالإضافة إلى أنه كان يدافع رحمه الله أيضا عن القراءات. وفيما يتعلق ببيان مقاصد الوقفية الملكية، تحدث الدكتور فاروق محمد عارف، حيث أشار إلى أن القيادة الهاشمية نذرت نفسها في رعاية العلم والعلماء، وانتهج جلالة الملك عبدالله الثاني إنشاء وقفيات حملت 4 كراسي علمية وبرعاية جلالته، ودعم سمو الأمير غازي بن طلال مستشار جلالة الملك للشؤون الدينية، فتم إنشاء الوقفية العلمية، تهدف لدراسة الفكر المكتمل عند الأئمة الأربعة رحمهم الله الغزالي والرازي، والسيوطي، والنووي. وأشار عارف إلى أن الوقفيات العلمية تهدف إلى تحقيق المقاصد المتمثلة في أهمية الوقف، وتشجيع الناس على سلوك الوقف الشرعي وهي جانب من جوانب الخير، واستعادة دور المسجد الريادي في حياة الأمة، فهو مدرسة وملتقى يعمق أواصر الأخوة بين أفراد المجتمع، والإسهام في تحقيق نشر مضامين رسالة عمان، ونشر المحبة والوسطية والاعتدال وتسليط الضوء على الأئمة العلماء لما قاموا به من جهود كبيرة في الدفاع عن الإسلام وأهله. كما بين أنه جاء في وقفية كرسي الإمام الرازي تدريس فكره في مسجد الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه في العاصمة عمان، مشيرا إلى بزوغ هذه الوقفية بعد 8 قرون لأننا بحاجة إليها اليوم، والدفاع عن أهل السنة والجماعة، والتأكيد على أن القرآن الكريم معجزا، حيث لفت الإمام الرازي رحمه الله أنظار الناس إلى جمالية العالم الروحي في صوفية رقيقة. وحضر المجلس العلمي الهاشمي الذي أداره الدكتور محمد الخوالدة، كل من وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، ووزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء الدكتور إبراهيم الجازي، والنائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور احمد الخلايلة وسماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالكريم الخصاونة، وسماحة قاضي القضاة الشيخ عبدالحافظ الربطة، وسماحة مفتي عام القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي العقيد الدكتور حسن مخاترة، ومفتي مديرية الأمن العام العقيد الدكتور سامر الهواملة، وإمام الحضرة الهاشمية الدكتور أحمد الخلايلة، وأمناء ومدراء عامون، وسفراء معتمدون لدى الأردن، ومفتين وقضاة الشرع الشريف وضباط وضباط صف من القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي والأجهزة الأمنية وأئمة ووعاظ وخطباء وواعظات.
التعليقات
مندوبًا عن الملك الأمير هاشم بن الحسين يرعى المجلس العلمي الهاشمي التاسع بعد المئة
التعليقات