تظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص الأحد، في العاصمة المكسيكية ضد تعديلات في هيئة الانتخابات صادق عليها الكونغرس وتهدد وفق المعارضة استقلالية المؤسسة المكلفة تنظيم الاقتراع الرئاسي في منتصف عام 2024.
تجمع المتظاهرون مرتدين ملابس بيضاء ووردية (ألوان هيئة الانتخابات الوطنية) في ساحة زوكالو الأكبر في المكسيك، حسب ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.
أقر الكونغرس الأربعاء، قانون تعديل هيئة الانتخابات الذي يقلل من ميزانية وعدد أعضاء الهيئة الوطنية التي يتهمها الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور بالتستر على عمليات تزوير في الماضي وتكبيد المالية العامة كلفة باهظة.
واعتبرت هيئة الانتخابات أن 'عناصر رئيسية (...) في النظام الانتخابي المكسيكي سمحت بالتجديد السلمي والدوري للسلطات من خلال التصويت الحر والسري صارت مهددة'.
كما أعلنت الهيئة وأحزاب المعارضة عن الطعن في التعديل أمام قضاة المحكمة العليا.
وقال القاضي السابق في المحكمة العليا خوسيه رامون كوسيو دياز أمام الحشد 'نحن نثق بهم (...) للحفاظ على الحياة الديمقراطية للبلد'، واتهم الرئيس بالرغبة في 'السيطرة على النظام الانتخابي'.
بدوره، اعتبر المحامي أليخاندرو رورديغيز (61 عاما) الذي جاء أيضا 'للاحتجاج' على الرئيس اليساري، أن الإصلاح 'خطوة إلى الوراء للديمقراطية'، مضيفا في تصريح لفرانس برس أن سياسته 'تضر بالمكسيكيين'.
مسيرة داعمة
من جهته، وصف لوبيز أوبرادور خصومه بأنهم 'فاسدون' يريدون فقط العودة إلى السلطة.
واعتبر الرئيس أن المتظاهرين يدافعون أيضا عن وزير الأمن السابق خينارو غارسيا لونا الذي دانته محكمة في الولايات المتحدة مؤخرا بتهريب المخدرات. وكان غارسيا لونا وزيرا في عهد الرئيس اليميني فيليبي كالديرون (2006-2012).
وقال لوبيز أوبرادور الأربعاء، 'إنهم يأتون ليقولوا: لا تلمسوا هيئة الانتخابات الوطنية، ولكن أيضا ‘لا تلمسوا غارسيا لونا‘ وأساسا ‘لا تلمسوا النظام الفاسد والمحافظ‘'.
وأعلن الرئيس الذي لا يزال يحظى بشعبية بعد أكثر من أربع سنوات في المنصب، عن تنظيم مسيرة في 18 آذار/مارس للاحتفال بالذكرى 85 لتأميم قطاع النفط في عهد سلفه لازارو كارديناس.
أنتُخب لوبيز أوبرادور عام 2018، ويغادر السلطة في نهاية ولايته الوحيدة التي مدتها 6 سنوات وفق ما ينصّ الدستور المكسيكي.
وبحسب استطلاعات رأي، فإن وزير خارجيته مارسيلو إبرارد ورئيسة بلدية مدينة مكسيكو كلوديا شينباوم، وكلاهما ينتميان إلى 'حزب مورينا' الحاكم، هما المرشحان الأوفر حظا في سباق خلافة لوبيز أوبرادور.
وكانت أول تظاهرة للمعارضة ضد تعديل قانون الانتخابات قد نُظمت في 13 تشرين الثاني/نوفمبر في شوارع مكسيكو سيتي وشارك فيها عشرات الآلاف من الناس.
بعد أسبوعين منها، حشد لوبيز أوبرادور عشرات الآلاف من المكسيكيين في مسيرة قدّم خلالها حصيلة السنوات الأربع التي قضاها في السلطة.
تظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص الأحد، في العاصمة المكسيكية ضد تعديلات في هيئة الانتخابات صادق عليها الكونغرس وتهدد وفق المعارضة استقلالية المؤسسة المكلفة تنظيم الاقتراع الرئاسي في منتصف عام 2024.
تجمع المتظاهرون مرتدين ملابس بيضاء ووردية (ألوان هيئة الانتخابات الوطنية) في ساحة زوكالو الأكبر في المكسيك، حسب ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.
أقر الكونغرس الأربعاء، قانون تعديل هيئة الانتخابات الذي يقلل من ميزانية وعدد أعضاء الهيئة الوطنية التي يتهمها الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور بالتستر على عمليات تزوير في الماضي وتكبيد المالية العامة كلفة باهظة.
واعتبرت هيئة الانتخابات أن 'عناصر رئيسية (...) في النظام الانتخابي المكسيكي سمحت بالتجديد السلمي والدوري للسلطات من خلال التصويت الحر والسري صارت مهددة'.
كما أعلنت الهيئة وأحزاب المعارضة عن الطعن في التعديل أمام قضاة المحكمة العليا.
وقال القاضي السابق في المحكمة العليا خوسيه رامون كوسيو دياز أمام الحشد 'نحن نثق بهم (...) للحفاظ على الحياة الديمقراطية للبلد'، واتهم الرئيس بالرغبة في 'السيطرة على النظام الانتخابي'.
بدوره، اعتبر المحامي أليخاندرو رورديغيز (61 عاما) الذي جاء أيضا 'للاحتجاج' على الرئيس اليساري، أن الإصلاح 'خطوة إلى الوراء للديمقراطية'، مضيفا في تصريح لفرانس برس أن سياسته 'تضر بالمكسيكيين'.
مسيرة داعمة
من جهته، وصف لوبيز أوبرادور خصومه بأنهم 'فاسدون' يريدون فقط العودة إلى السلطة.
واعتبر الرئيس أن المتظاهرين يدافعون أيضا عن وزير الأمن السابق خينارو غارسيا لونا الذي دانته محكمة في الولايات المتحدة مؤخرا بتهريب المخدرات. وكان غارسيا لونا وزيرا في عهد الرئيس اليميني فيليبي كالديرون (2006-2012).
وقال لوبيز أوبرادور الأربعاء، 'إنهم يأتون ليقولوا: لا تلمسوا هيئة الانتخابات الوطنية، ولكن أيضا ‘لا تلمسوا غارسيا لونا‘ وأساسا ‘لا تلمسوا النظام الفاسد والمحافظ‘'.
وأعلن الرئيس الذي لا يزال يحظى بشعبية بعد أكثر من أربع سنوات في المنصب، عن تنظيم مسيرة في 18 آذار/مارس للاحتفال بالذكرى 85 لتأميم قطاع النفط في عهد سلفه لازارو كارديناس.
أنتُخب لوبيز أوبرادور عام 2018، ويغادر السلطة في نهاية ولايته الوحيدة التي مدتها 6 سنوات وفق ما ينصّ الدستور المكسيكي.
وبحسب استطلاعات رأي، فإن وزير خارجيته مارسيلو إبرارد ورئيسة بلدية مدينة مكسيكو كلوديا شينباوم، وكلاهما ينتميان إلى 'حزب مورينا' الحاكم، هما المرشحان الأوفر حظا في سباق خلافة لوبيز أوبرادور.
وكانت أول تظاهرة للمعارضة ضد تعديل قانون الانتخابات قد نُظمت في 13 تشرين الثاني/نوفمبر في شوارع مكسيكو سيتي وشارك فيها عشرات الآلاف من الناس.
بعد أسبوعين منها، حشد لوبيز أوبرادور عشرات الآلاف من المكسيكيين في مسيرة قدّم خلالها حصيلة السنوات الأربع التي قضاها في السلطة.
تظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص الأحد، في العاصمة المكسيكية ضد تعديلات في هيئة الانتخابات صادق عليها الكونغرس وتهدد وفق المعارضة استقلالية المؤسسة المكلفة تنظيم الاقتراع الرئاسي في منتصف عام 2024.
تجمع المتظاهرون مرتدين ملابس بيضاء ووردية (ألوان هيئة الانتخابات الوطنية) في ساحة زوكالو الأكبر في المكسيك، حسب ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.
أقر الكونغرس الأربعاء، قانون تعديل هيئة الانتخابات الذي يقلل من ميزانية وعدد أعضاء الهيئة الوطنية التي يتهمها الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور بالتستر على عمليات تزوير في الماضي وتكبيد المالية العامة كلفة باهظة.
واعتبرت هيئة الانتخابات أن 'عناصر رئيسية (...) في النظام الانتخابي المكسيكي سمحت بالتجديد السلمي والدوري للسلطات من خلال التصويت الحر والسري صارت مهددة'.
كما أعلنت الهيئة وأحزاب المعارضة عن الطعن في التعديل أمام قضاة المحكمة العليا.
وقال القاضي السابق في المحكمة العليا خوسيه رامون كوسيو دياز أمام الحشد 'نحن نثق بهم (...) للحفاظ على الحياة الديمقراطية للبلد'، واتهم الرئيس بالرغبة في 'السيطرة على النظام الانتخابي'.
بدوره، اعتبر المحامي أليخاندرو رورديغيز (61 عاما) الذي جاء أيضا 'للاحتجاج' على الرئيس اليساري، أن الإصلاح 'خطوة إلى الوراء للديمقراطية'، مضيفا في تصريح لفرانس برس أن سياسته 'تضر بالمكسيكيين'.
مسيرة داعمة
من جهته، وصف لوبيز أوبرادور خصومه بأنهم 'فاسدون' يريدون فقط العودة إلى السلطة.
واعتبر الرئيس أن المتظاهرين يدافعون أيضا عن وزير الأمن السابق خينارو غارسيا لونا الذي دانته محكمة في الولايات المتحدة مؤخرا بتهريب المخدرات. وكان غارسيا لونا وزيرا في عهد الرئيس اليميني فيليبي كالديرون (2006-2012).
وقال لوبيز أوبرادور الأربعاء، 'إنهم يأتون ليقولوا: لا تلمسوا هيئة الانتخابات الوطنية، ولكن أيضا ‘لا تلمسوا غارسيا لونا‘ وأساسا ‘لا تلمسوا النظام الفاسد والمحافظ‘'.
وأعلن الرئيس الذي لا يزال يحظى بشعبية بعد أكثر من أربع سنوات في المنصب، عن تنظيم مسيرة في 18 آذار/مارس للاحتفال بالذكرى 85 لتأميم قطاع النفط في عهد سلفه لازارو كارديناس.
أنتُخب لوبيز أوبرادور عام 2018، ويغادر السلطة في نهاية ولايته الوحيدة التي مدتها 6 سنوات وفق ما ينصّ الدستور المكسيكي.
وبحسب استطلاعات رأي، فإن وزير خارجيته مارسيلو إبرارد ورئيسة بلدية مدينة مكسيكو كلوديا شينباوم، وكلاهما ينتميان إلى 'حزب مورينا' الحاكم، هما المرشحان الأوفر حظا في سباق خلافة لوبيز أوبرادور.
وكانت أول تظاهرة للمعارضة ضد تعديل قانون الانتخابات قد نُظمت في 13 تشرين الثاني/نوفمبر في شوارع مكسيكو سيتي وشارك فيها عشرات الآلاف من الناس.
بعد أسبوعين منها، حشد لوبيز أوبرادور عشرات الآلاف من المكسيكيين في مسيرة قدّم خلالها حصيلة السنوات الأربع التي قضاها في السلطة.
التعليقات
تظاهرة جديدة في المكسيك ضد تعديلات في هيئة الانتخابات
التعليقات