بين الفينة والأخرى تترامى أمام أعيننا وتطرق مسامعنا أخبار على القنوات والوكالات الإخبارية معنية بإحباط رجال الأمن في وطننا الحبيب لعمليات تهريب مخدرات ، حيث تفيد بعض هذه الأخبار بأن الكميات المضبوطة في هذه العمليات هائلة ومرعبة ومروعة ، لكنها وبفضل الله ومن ثم الجهود المباركة المبذولة على حدود الوطن من رجالاته وجنوده البواسل قد حوصرت وأتلفت قبل دخولها ووقوعها في الأيادي المشبوهة الراغبة بالعبث بعقول شبابنا وأجيالنا الناشئة .مكافحة المخدرات والحرب الضروس الدائرة في المملكة لمحاربتها من شتى الكوادر الأمنية والأجهزة المختصة تحظى باهتمام كبير من جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم الذي يدرك بفطنته وحنكته الخطر الكبير الكامن جراء وصول هذه الكميات الضخمة من المخدرات لأبنائه في الوطن وصانعي مستقبله القادم ، لذلك فإن جلالته أوعز في الكثير من اللقاءات والإجتماعات بأفراد الأمن العام والقوات المسلحة بضرورة الضرب بيد من حديد في وجه كل من تسول له نفسه العبث بسلامة الحدود وأمنها والتغول على مستقبل شباب الوطن عبر تلك المخدرات العابثة بالعقول والقاتلة للطموحات والأحلام والقادرة على تحويلها لكوابيس واقعية في المجتمعات حين يصبح متعاطي تلك المواد قنابل موقوتة في شوارع أردننا ومجتمعه الآمن .وعلى ما يبدو بأن موقع الأردن الجغرافي الاستراتيجي المنفتح على أكثر من دولة مجاورة قد وضعه تحت مجهر عرابي المخدرات في تلك الدول الذين يرغبون باستغلال هذا الموقع لنشر وبائهم وبضاعتهم الخبيثة في شتى دول الشرق الأوسط من خلال نقلها وبثها في هذا الوطن الصغير بمساحته الكبير بمكانته وإمكانياته وقدرته على ردع تلك المحاولات المتكررة لنشر هذه السموم بين شبابه الطامحين ، الأمر الذي جعل من فرسان ورجالات مكتب مكافحة المخدرات أسوداً زائرة في وجه تلك العمليات المشبوهة وضبطها والفتك بها حال اقترابها من أراضي الوطن حرصاً منهم على أمننا وأماننا وتنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك في التصدي لتلك العمليات ، حتى بات تقديم الدماء وبذلها فداءً وافتداءً في سبيل سلامة الوطن والمواطن أمراً طبيعياً في جينات وشخصيات أفراد مكتب مكافحة المخدرات الذين يتسابقون في إظهار بطولاتهم على الحدود بعد أن حاصروا خلال السنوات القليلة الماضية عدداً كبيراً من تجار ومروجي المخدرات داخل الوطن وتفرغوا الآن لحربهم الدائرة على الحدود لمنع وصول تلك البضائع السرطانية لمجتمعنا المحافظ .حفظ الله الأردن من جميع المخططات السوداء التي تحاول المساس بشبابه ورجالاته وأجياله القادمة وسلامة عقولهم وأخلاقهم وبث الفساد في نفوسهم الطاهرة عبر تلك المواد الكيماوية المصنعة في بعض دول الجوار ، وأدام الله علينا أمننا وأماننا تحت ظل الراية العربية الهاشمية والقيادة الحكيمة الرشيدة وبجهود وتضحيات رجال وأفراد وعناصر مكتب مكافحة المخدرات المستمرة جيلاً عبر جيل لغاية واحدة ورؤية خالدة أساسها ومنبتها حفظ المجتمع وحمايته من تلك الأخطار والمخاطر المحدقة به .
بقلم المهندس احمد العدوان
بين الفينة والأخرى تترامى أمام أعيننا وتطرق مسامعنا أخبار على القنوات والوكالات الإخبارية معنية بإحباط رجال الأمن في وطننا الحبيب لعمليات تهريب مخدرات ، حيث تفيد بعض هذه الأخبار بأن الكميات المضبوطة في هذه العمليات هائلة ومرعبة ومروعة ، لكنها وبفضل الله ومن ثم الجهود المباركة المبذولة على حدود الوطن من رجالاته وجنوده البواسل قد حوصرت وأتلفت قبل دخولها ووقوعها في الأيادي المشبوهة الراغبة بالعبث بعقول شبابنا وأجيالنا الناشئة .مكافحة المخدرات والحرب الضروس الدائرة في المملكة لمحاربتها من شتى الكوادر الأمنية والأجهزة المختصة تحظى باهتمام كبير من جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم الذي يدرك بفطنته وحنكته الخطر الكبير الكامن جراء وصول هذه الكميات الضخمة من المخدرات لأبنائه في الوطن وصانعي مستقبله القادم ، لذلك فإن جلالته أوعز في الكثير من اللقاءات والإجتماعات بأفراد الأمن العام والقوات المسلحة بضرورة الضرب بيد من حديد في وجه كل من تسول له نفسه العبث بسلامة الحدود وأمنها والتغول على مستقبل شباب الوطن عبر تلك المخدرات العابثة بالعقول والقاتلة للطموحات والأحلام والقادرة على تحويلها لكوابيس واقعية في المجتمعات حين يصبح متعاطي تلك المواد قنابل موقوتة في شوارع أردننا ومجتمعه الآمن .وعلى ما يبدو بأن موقع الأردن الجغرافي الاستراتيجي المنفتح على أكثر من دولة مجاورة قد وضعه تحت مجهر عرابي المخدرات في تلك الدول الذين يرغبون باستغلال هذا الموقع لنشر وبائهم وبضاعتهم الخبيثة في شتى دول الشرق الأوسط من خلال نقلها وبثها في هذا الوطن الصغير بمساحته الكبير بمكانته وإمكانياته وقدرته على ردع تلك المحاولات المتكررة لنشر هذه السموم بين شبابه الطامحين ، الأمر الذي جعل من فرسان ورجالات مكتب مكافحة المخدرات أسوداً زائرة في وجه تلك العمليات المشبوهة وضبطها والفتك بها حال اقترابها من أراضي الوطن حرصاً منهم على أمننا وأماننا وتنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك في التصدي لتلك العمليات ، حتى بات تقديم الدماء وبذلها فداءً وافتداءً في سبيل سلامة الوطن والمواطن أمراً طبيعياً في جينات وشخصيات أفراد مكتب مكافحة المخدرات الذين يتسابقون في إظهار بطولاتهم على الحدود بعد أن حاصروا خلال السنوات القليلة الماضية عدداً كبيراً من تجار ومروجي المخدرات داخل الوطن وتفرغوا الآن لحربهم الدائرة على الحدود لمنع وصول تلك البضائع السرطانية لمجتمعنا المحافظ .حفظ الله الأردن من جميع المخططات السوداء التي تحاول المساس بشبابه ورجالاته وأجياله القادمة وسلامة عقولهم وأخلاقهم وبث الفساد في نفوسهم الطاهرة عبر تلك المواد الكيماوية المصنعة في بعض دول الجوار ، وأدام الله علينا أمننا وأماننا تحت ظل الراية العربية الهاشمية والقيادة الحكيمة الرشيدة وبجهود وتضحيات رجال وأفراد وعناصر مكتب مكافحة المخدرات المستمرة جيلاً عبر جيل لغاية واحدة ورؤية خالدة أساسها ومنبتها حفظ المجتمع وحمايته من تلك الأخطار والمخاطر المحدقة به .
بقلم المهندس احمد العدوان
بين الفينة والأخرى تترامى أمام أعيننا وتطرق مسامعنا أخبار على القنوات والوكالات الإخبارية معنية بإحباط رجال الأمن في وطننا الحبيب لعمليات تهريب مخدرات ، حيث تفيد بعض هذه الأخبار بأن الكميات المضبوطة في هذه العمليات هائلة ومرعبة ومروعة ، لكنها وبفضل الله ومن ثم الجهود المباركة المبذولة على حدود الوطن من رجالاته وجنوده البواسل قد حوصرت وأتلفت قبل دخولها ووقوعها في الأيادي المشبوهة الراغبة بالعبث بعقول شبابنا وأجيالنا الناشئة .مكافحة المخدرات والحرب الضروس الدائرة في المملكة لمحاربتها من شتى الكوادر الأمنية والأجهزة المختصة تحظى باهتمام كبير من جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم الذي يدرك بفطنته وحنكته الخطر الكبير الكامن جراء وصول هذه الكميات الضخمة من المخدرات لأبنائه في الوطن وصانعي مستقبله القادم ، لذلك فإن جلالته أوعز في الكثير من اللقاءات والإجتماعات بأفراد الأمن العام والقوات المسلحة بضرورة الضرب بيد من حديد في وجه كل من تسول له نفسه العبث بسلامة الحدود وأمنها والتغول على مستقبل شباب الوطن عبر تلك المخدرات العابثة بالعقول والقاتلة للطموحات والأحلام والقادرة على تحويلها لكوابيس واقعية في المجتمعات حين يصبح متعاطي تلك المواد قنابل موقوتة في شوارع أردننا ومجتمعه الآمن .وعلى ما يبدو بأن موقع الأردن الجغرافي الاستراتيجي المنفتح على أكثر من دولة مجاورة قد وضعه تحت مجهر عرابي المخدرات في تلك الدول الذين يرغبون باستغلال هذا الموقع لنشر وبائهم وبضاعتهم الخبيثة في شتى دول الشرق الأوسط من خلال نقلها وبثها في هذا الوطن الصغير بمساحته الكبير بمكانته وإمكانياته وقدرته على ردع تلك المحاولات المتكررة لنشر هذه السموم بين شبابه الطامحين ، الأمر الذي جعل من فرسان ورجالات مكتب مكافحة المخدرات أسوداً زائرة في وجه تلك العمليات المشبوهة وضبطها والفتك بها حال اقترابها من أراضي الوطن حرصاً منهم على أمننا وأماننا وتنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك في التصدي لتلك العمليات ، حتى بات تقديم الدماء وبذلها فداءً وافتداءً في سبيل سلامة الوطن والمواطن أمراً طبيعياً في جينات وشخصيات أفراد مكتب مكافحة المخدرات الذين يتسابقون في إظهار بطولاتهم على الحدود بعد أن حاصروا خلال السنوات القليلة الماضية عدداً كبيراً من تجار ومروجي المخدرات داخل الوطن وتفرغوا الآن لحربهم الدائرة على الحدود لمنع وصول تلك البضائع السرطانية لمجتمعنا المحافظ .حفظ الله الأردن من جميع المخططات السوداء التي تحاول المساس بشبابه ورجالاته وأجياله القادمة وسلامة عقولهم وأخلاقهم وبث الفساد في نفوسهم الطاهرة عبر تلك المواد الكيماوية المصنعة في بعض دول الجوار ، وأدام الله علينا أمننا وأماننا تحت ظل الراية العربية الهاشمية والقيادة الحكيمة الرشيدة وبجهود وتضحيات رجال وأفراد وعناصر مكتب مكافحة المخدرات المستمرة جيلاً عبر جيل لغاية واحدة ورؤية خالدة أساسها ومنبتها حفظ المجتمع وحمايته من تلك الأخطار والمخاطر المحدقة به .
التعليقات
العدوان يكتب : المخدرات في المملكة ، بين مطرقة "الملك" وسنديان المكافحة !!
التعليقات