تزامنا مع ظهور نتائج الثانوية العامة 'التوجيهي' في كل عام تظهر قصص نجاح غير اعتيادية توثق بكلمات وسطور ملؤها الفخر والإعتزاز، فمنها ما يحمل جانبا انسانيا ومنها ما يؤشر على قدرات تدلل على موهبة مستقبلية، ومنها ما يدلل على قدرة الإنسان وأن الطموح لا حدود له ما دامت الإرادة حاضرة.
البعض تبحث عنه كاميرات التلفزة أو أقلام الصحفيين ليروي قصته علها تكون محط أنظار لباقي الطلبة أو من تواجهه مصاعب الحياة، والبعض الآخر ينتظر أن يغلب الحظ على أمره أو أن تيسر له أمور مادية بسيطة كمنحة او بعثة دراسية أو حتى خصم بالأقساط الجامعيةـ وهنا لكل مجتهد نصيب.
أم عمار '42 سنة' وإبنتها لين '18 سنة' درستا سويا في نفس الغرفة بالمنزل، وتقدمتا الى امتحان الثانوية العامة للدورة الماضية 2022 ، حيث حصلت الأم على معدل أكثر من ابنتها بدرجة واحدة '86.65%' تخصص فرعي أدبي.
المفارقة كما يرويها عمر القضاة أبو عمار لـ'عمون'، أن زوجته إنقطعت عن الدراسة مدة 23 سنة ، وذلك بعد زواجها ومشاغل الحياة والأسرة، ولكنه عاد واقترح عليها اكمال دراستها متعهدا بتوفير الأجواء المناسبة ومساعدتها لتعود بطموح واجتهاد، والآن وقد تحقق النجاح بخطوة جديدة على طريق العلم بحمد الله وفضله وبتشجيع زوجها لها وأفراد أسرتها لتتجاوز امتحان التوجيهي بنجاح الى جانب ابنتها لين، فكانت الفرحة فرحتان كما وصفها أبو عمار.
اليوم تنتظر أم عمار وابنتها لين أن تستكملا الدراسة العليا لمرحلة البكالوريوس في الجامعة الأردنية، فالأم تحلم بأن تدرس التاريخ والإبنة تطمح لدراسة تخصص الذكاء الاصطناعي أو نظم المعلومات التقنية وما شابه من التخصصات المطلوبة والتي تقدم لها فرصة بالمستقبل.
ومن يدري لعلهما تصبحان زميلتان في نفس الجامعة مستقبلا، وتترافقا ذهايا وايابا من المنزل الى الجامعة، حتى انه من الممكن أن تتخرجا سويا اذا كتب لهما ذلك، والله أعلم .
تزامنا مع ظهور نتائج الثانوية العامة 'التوجيهي' في كل عام تظهر قصص نجاح غير اعتيادية توثق بكلمات وسطور ملؤها الفخر والإعتزاز، فمنها ما يحمل جانبا انسانيا ومنها ما يؤشر على قدرات تدلل على موهبة مستقبلية، ومنها ما يدلل على قدرة الإنسان وأن الطموح لا حدود له ما دامت الإرادة حاضرة.
البعض تبحث عنه كاميرات التلفزة أو أقلام الصحفيين ليروي قصته علها تكون محط أنظار لباقي الطلبة أو من تواجهه مصاعب الحياة، والبعض الآخر ينتظر أن يغلب الحظ على أمره أو أن تيسر له أمور مادية بسيطة كمنحة او بعثة دراسية أو حتى خصم بالأقساط الجامعيةـ وهنا لكل مجتهد نصيب.
أم عمار '42 سنة' وإبنتها لين '18 سنة' درستا سويا في نفس الغرفة بالمنزل، وتقدمتا الى امتحان الثانوية العامة للدورة الماضية 2022 ، حيث حصلت الأم على معدل أكثر من ابنتها بدرجة واحدة '86.65%' تخصص فرعي أدبي.
المفارقة كما يرويها عمر القضاة أبو عمار لـ'عمون'، أن زوجته إنقطعت عن الدراسة مدة 23 سنة ، وذلك بعد زواجها ومشاغل الحياة والأسرة، ولكنه عاد واقترح عليها اكمال دراستها متعهدا بتوفير الأجواء المناسبة ومساعدتها لتعود بطموح واجتهاد، والآن وقد تحقق النجاح بخطوة جديدة على طريق العلم بحمد الله وفضله وبتشجيع زوجها لها وأفراد أسرتها لتتجاوز امتحان التوجيهي بنجاح الى جانب ابنتها لين، فكانت الفرحة فرحتان كما وصفها أبو عمار.
اليوم تنتظر أم عمار وابنتها لين أن تستكملا الدراسة العليا لمرحلة البكالوريوس في الجامعة الأردنية، فالأم تحلم بأن تدرس التاريخ والإبنة تطمح لدراسة تخصص الذكاء الاصطناعي أو نظم المعلومات التقنية وما شابه من التخصصات المطلوبة والتي تقدم لها فرصة بالمستقبل.
ومن يدري لعلهما تصبحان زميلتان في نفس الجامعة مستقبلا، وتترافقا ذهايا وايابا من المنزل الى الجامعة، حتى انه من الممكن أن تتخرجا سويا اذا كتب لهما ذلك، والله أعلم .
تزامنا مع ظهور نتائج الثانوية العامة 'التوجيهي' في كل عام تظهر قصص نجاح غير اعتيادية توثق بكلمات وسطور ملؤها الفخر والإعتزاز، فمنها ما يحمل جانبا انسانيا ومنها ما يؤشر على قدرات تدلل على موهبة مستقبلية، ومنها ما يدلل على قدرة الإنسان وأن الطموح لا حدود له ما دامت الإرادة حاضرة.
البعض تبحث عنه كاميرات التلفزة أو أقلام الصحفيين ليروي قصته علها تكون محط أنظار لباقي الطلبة أو من تواجهه مصاعب الحياة، والبعض الآخر ينتظر أن يغلب الحظ على أمره أو أن تيسر له أمور مادية بسيطة كمنحة او بعثة دراسية أو حتى خصم بالأقساط الجامعيةـ وهنا لكل مجتهد نصيب.
أم عمار '42 سنة' وإبنتها لين '18 سنة' درستا سويا في نفس الغرفة بالمنزل، وتقدمتا الى امتحان الثانوية العامة للدورة الماضية 2022 ، حيث حصلت الأم على معدل أكثر من ابنتها بدرجة واحدة '86.65%' تخصص فرعي أدبي.
المفارقة كما يرويها عمر القضاة أبو عمار لـ'عمون'، أن زوجته إنقطعت عن الدراسة مدة 23 سنة ، وذلك بعد زواجها ومشاغل الحياة والأسرة، ولكنه عاد واقترح عليها اكمال دراستها متعهدا بتوفير الأجواء المناسبة ومساعدتها لتعود بطموح واجتهاد، والآن وقد تحقق النجاح بخطوة جديدة على طريق العلم بحمد الله وفضله وبتشجيع زوجها لها وأفراد أسرتها لتتجاوز امتحان التوجيهي بنجاح الى جانب ابنتها لين، فكانت الفرحة فرحتان كما وصفها أبو عمار.
اليوم تنتظر أم عمار وابنتها لين أن تستكملا الدراسة العليا لمرحلة البكالوريوس في الجامعة الأردنية، فالأم تحلم بأن تدرس التاريخ والإبنة تطمح لدراسة تخصص الذكاء الاصطناعي أو نظم المعلومات التقنية وما شابه من التخصصات المطلوبة والتي تقدم لها فرصة بالمستقبل.
ومن يدري لعلهما تصبحان زميلتان في نفس الجامعة مستقبلا، وتترافقا ذهايا وايابا من المنزل الى الجامعة، حتى انه من الممكن أن تتخرجا سويا اذا كتب لهما ذلك، والله أعلم .
التعليقات
أم وابنتها تنجحان بالتوجيهي وتخططان للدراسة بالجامعة الأردنية معا
التعليقات