أدلى «حسين» مقاول، المتهم الثاني في واقعة مقتل المذيعة المصرية شيماء جمال، والذي ساعد الزوج «المتهم الأول» في تنفيذ جريمة القتل، داخل إحدى المزارع في منطقة البدرشين، باعترافات تفصيلية بشأن الواقعة، وفقا لأوراق محاضر استجواب المتهمين من جانب النيابة العامة.
في هذا الجزء من نص التحقيقات مع «حسين» المتهم الثاني بقتل المذيعة شيماء جمال، كشف المتهم عن طريقة تنفيذ الجريمة منذ بدايتها وحتى دفن جثمانها في إحدى المزارع بالبدرشين.
«س و ج» من نص التحقيقات.. هكذا تم تنفيذ الجريمة س: ما الذي حدث في يوم الواقعة؟
ج: يوم الإثنين كلمني وقالي خلاص داخل على المزرعة وفتحت له البوابة، جه بعربيته الشيفروليه السودا ومراته كانت معاه، وقفلت البوابة زي ما كنا متفقين بالضبط، وهـو دخل وهي معاه وقعدوا في أوضة الاستراحة، وكنا متفقين إن كلمة السر بينا إنّي هسأله أعملك شاي يا باشا فيقولي اعملي شاي يا حسين فأنا أفهم إنه كده هينفذ.
ضربة بضهر الطبنجة وبعد خمس دقايق سمعت صوتها وكأنها بتعافر فطلعت من المطبخ وبصيت من باب الأوضة بتاع الاستراحة اللي كان مفتوح ولقيته كان بيشدها بالشال اللي كانت لابساه على رقبتها من عند باب الأوضة، وضربها بظهر الطبنجة ضربتين على دماغها، فوقعت على الأرض وكان نصها على الأرض وظهرها ساند على مسند الكرسي وهو بيخنقها بركبته وإيده وقعد خانقها حوالي دقيقة لحد ما سكتت خالص، وأول ما شافني زعق فيّا وقالي تعالى بسرعة يا حسين وامسك رجلها فدخلت ومسكت رجلها ومكملتش ثانية أو ثانيتين وقمت جريت وطلعت على بره.
وهو جري ورايا وقعد يهديني وبعدين قالي هات الحتة والجنزير اللي في العربية وأنا ربطت رجلها بالحتة وهو ربط جسمها بالجنزير، وقلعها الدهب بتاعها وبعدين شلناها ودخلناها شنطة العربية وخدنا الكوريك والفاس ومية النار، وركبت أنا جنبه وهو ساق بينا لحد آخر الأرض وركن العربية بظهرها، ونزلنا حفرنا في المكان اللي أنا أرشدت عنه وبعدين نزلنا الجثة من العربية وشديناها ورميناها في الحفرة اللي كنا حفرناها، وبعدين قولتله أنا مليش دعوة بحوار ميّة النار رشها أنت عليها واردم التراب لحد ما تغطي الجثة وبعدين أنا هجيلك أكمل معاك وده اللي حصل فعلا وبعد ما خلصنا رجعنا بالعربية على الاستراحة، وكان هو خد الدهب واداهولي وقالي خليه معاك، وكسر تليفوناتها وكل متعلقاتها حطها في كيس وخد الكوريك والفاسين معاه في العربية عشان يتخلص منهم، بس أنا معرفش هو وداهم فين.
دفن الجثة س: كيف دفنتما المجني عليها؟
ج: إحنا بعد كده جرناها بالسلسلة وحطناها في شنطة العربية وخدنا الحاجة اللي كنا جبناها وحطيناها في شنطة العربية، وأيمن ساق العربية لغاية آخر المزرعة، ونزلنا حفرنا أنا وهو وبعدين شدينا الجثة وحطناها في الحفرة.
س: على أي أساس حددتما مكان دفن جثة المجني عليها؟
ج: هـو كان عشوائي، إحنا كنا قايلين هندفنها في آخر المزرعة ومش محددين فين، ولما روحنا هناك قولنا ندفنها في المكان اللي أنا وريته لسيادتك إمبارح في المزرعة.
س: ألم يكن ذلك المكان معدا من قبل؟
ج: لأ.
س: ما الذي حدث عقب وضعكم جثة المجني عليها داخل مكان الحفر؟
ج: أنا كنت عارف إنّ عاوز يشوه جثتها بميّة النار فقولتله اعمل اللي أنت عاوزه ولما تخلص أنا هاجي أكمل معاك الردم.
س: ألم تبصره أثناء سكب زجاجات المياه الحارقة على جثمان المجني عليها؟
ج: لأ.
س: متى انتهى المتهم من سكب المياه الحارقة على جثمان المجني عليها؟
ج: أنا قعدت حوالي نص ساعة ورجعت له كان هو رمى ميّة النار وغطى على الجثة بشوية ردم، وأنا كملت معاه لحد ما ساوينا الحفرة وبعدين ركبنا العربية ورجعنا على الاستراحة تاني.
س: ألم تبصر حين عودتك وجود زجاجات المياه الحارقة فارغة عقب سكبها؟
ج: أنا مركزتش.
س: ما الحوار الذي دار بينكما حال عودتكما إلى الاستراحة؟
ج: هـو كان كل همّه يهديني وساعتها قالي إنه ضربها زي ما كنا متفقين وهي قاعدة جنبه على الكنبة ضربتين على دماغها.
س: ما الذي أخبرك به تحديدا؟
ج: قالي لو مكانش ضربها على الكنبة ضربتين وهما اللي دوخوها كان ممكن تهرب.
أدلى «حسين» مقاول، المتهم الثاني في واقعة مقتل المذيعة المصرية شيماء جمال، والذي ساعد الزوج «المتهم الأول» في تنفيذ جريمة القتل، داخل إحدى المزارع في منطقة البدرشين، باعترافات تفصيلية بشأن الواقعة، وفقا لأوراق محاضر استجواب المتهمين من جانب النيابة العامة.
في هذا الجزء من نص التحقيقات مع «حسين» المتهم الثاني بقتل المذيعة شيماء جمال، كشف المتهم عن طريقة تنفيذ الجريمة منذ بدايتها وحتى دفن جثمانها في إحدى المزارع بالبدرشين.
«س و ج» من نص التحقيقات.. هكذا تم تنفيذ الجريمة س: ما الذي حدث في يوم الواقعة؟
ج: يوم الإثنين كلمني وقالي خلاص داخل على المزرعة وفتحت له البوابة، جه بعربيته الشيفروليه السودا ومراته كانت معاه، وقفلت البوابة زي ما كنا متفقين بالضبط، وهـو دخل وهي معاه وقعدوا في أوضة الاستراحة، وكنا متفقين إن كلمة السر بينا إنّي هسأله أعملك شاي يا باشا فيقولي اعملي شاي يا حسين فأنا أفهم إنه كده هينفذ.
ضربة بضهر الطبنجة وبعد خمس دقايق سمعت صوتها وكأنها بتعافر فطلعت من المطبخ وبصيت من باب الأوضة بتاع الاستراحة اللي كان مفتوح ولقيته كان بيشدها بالشال اللي كانت لابساه على رقبتها من عند باب الأوضة، وضربها بظهر الطبنجة ضربتين على دماغها، فوقعت على الأرض وكان نصها على الأرض وظهرها ساند على مسند الكرسي وهو بيخنقها بركبته وإيده وقعد خانقها حوالي دقيقة لحد ما سكتت خالص، وأول ما شافني زعق فيّا وقالي تعالى بسرعة يا حسين وامسك رجلها فدخلت ومسكت رجلها ومكملتش ثانية أو ثانيتين وقمت جريت وطلعت على بره.
وهو جري ورايا وقعد يهديني وبعدين قالي هات الحتة والجنزير اللي في العربية وأنا ربطت رجلها بالحتة وهو ربط جسمها بالجنزير، وقلعها الدهب بتاعها وبعدين شلناها ودخلناها شنطة العربية وخدنا الكوريك والفاس ومية النار، وركبت أنا جنبه وهو ساق بينا لحد آخر الأرض وركن العربية بظهرها، ونزلنا حفرنا في المكان اللي أنا أرشدت عنه وبعدين نزلنا الجثة من العربية وشديناها ورميناها في الحفرة اللي كنا حفرناها، وبعدين قولتله أنا مليش دعوة بحوار ميّة النار رشها أنت عليها واردم التراب لحد ما تغطي الجثة وبعدين أنا هجيلك أكمل معاك وده اللي حصل فعلا وبعد ما خلصنا رجعنا بالعربية على الاستراحة، وكان هو خد الدهب واداهولي وقالي خليه معاك، وكسر تليفوناتها وكل متعلقاتها حطها في كيس وخد الكوريك والفاسين معاه في العربية عشان يتخلص منهم، بس أنا معرفش هو وداهم فين.
دفن الجثة س: كيف دفنتما المجني عليها؟
ج: إحنا بعد كده جرناها بالسلسلة وحطناها في شنطة العربية وخدنا الحاجة اللي كنا جبناها وحطيناها في شنطة العربية، وأيمن ساق العربية لغاية آخر المزرعة، ونزلنا حفرنا أنا وهو وبعدين شدينا الجثة وحطناها في الحفرة.
س: على أي أساس حددتما مكان دفن جثة المجني عليها؟
ج: هـو كان عشوائي، إحنا كنا قايلين هندفنها في آخر المزرعة ومش محددين فين، ولما روحنا هناك قولنا ندفنها في المكان اللي أنا وريته لسيادتك إمبارح في المزرعة.
س: ألم يكن ذلك المكان معدا من قبل؟
ج: لأ.
س: ما الذي حدث عقب وضعكم جثة المجني عليها داخل مكان الحفر؟
ج: أنا كنت عارف إنّ عاوز يشوه جثتها بميّة النار فقولتله اعمل اللي أنت عاوزه ولما تخلص أنا هاجي أكمل معاك الردم.
س: ألم تبصره أثناء سكب زجاجات المياه الحارقة على جثمان المجني عليها؟
ج: لأ.
س: متى انتهى المتهم من سكب المياه الحارقة على جثمان المجني عليها؟
ج: أنا قعدت حوالي نص ساعة ورجعت له كان هو رمى ميّة النار وغطى على الجثة بشوية ردم، وأنا كملت معاه لحد ما ساوينا الحفرة وبعدين ركبنا العربية ورجعنا على الاستراحة تاني.
س: ألم تبصر حين عودتك وجود زجاجات المياه الحارقة فارغة عقب سكبها؟
ج: أنا مركزتش.
س: ما الحوار الذي دار بينكما حال عودتكما إلى الاستراحة؟
ج: هـو كان كل همّه يهديني وساعتها قالي إنه ضربها زي ما كنا متفقين وهي قاعدة جنبه على الكنبة ضربتين على دماغها.
س: ما الذي أخبرك به تحديدا؟
ج: قالي لو مكانش ضربها على الكنبة ضربتين وهما اللي دوخوها كان ممكن تهرب.
أدلى «حسين» مقاول، المتهم الثاني في واقعة مقتل المذيعة المصرية شيماء جمال، والذي ساعد الزوج «المتهم الأول» في تنفيذ جريمة القتل، داخل إحدى المزارع في منطقة البدرشين، باعترافات تفصيلية بشأن الواقعة، وفقا لأوراق محاضر استجواب المتهمين من جانب النيابة العامة.
في هذا الجزء من نص التحقيقات مع «حسين» المتهم الثاني بقتل المذيعة شيماء جمال، كشف المتهم عن طريقة تنفيذ الجريمة منذ بدايتها وحتى دفن جثمانها في إحدى المزارع بالبدرشين.
«س و ج» من نص التحقيقات.. هكذا تم تنفيذ الجريمة س: ما الذي حدث في يوم الواقعة؟
ج: يوم الإثنين كلمني وقالي خلاص داخل على المزرعة وفتحت له البوابة، جه بعربيته الشيفروليه السودا ومراته كانت معاه، وقفلت البوابة زي ما كنا متفقين بالضبط، وهـو دخل وهي معاه وقعدوا في أوضة الاستراحة، وكنا متفقين إن كلمة السر بينا إنّي هسأله أعملك شاي يا باشا فيقولي اعملي شاي يا حسين فأنا أفهم إنه كده هينفذ.
ضربة بضهر الطبنجة وبعد خمس دقايق سمعت صوتها وكأنها بتعافر فطلعت من المطبخ وبصيت من باب الأوضة بتاع الاستراحة اللي كان مفتوح ولقيته كان بيشدها بالشال اللي كانت لابساه على رقبتها من عند باب الأوضة، وضربها بظهر الطبنجة ضربتين على دماغها، فوقعت على الأرض وكان نصها على الأرض وظهرها ساند على مسند الكرسي وهو بيخنقها بركبته وإيده وقعد خانقها حوالي دقيقة لحد ما سكتت خالص، وأول ما شافني زعق فيّا وقالي تعالى بسرعة يا حسين وامسك رجلها فدخلت ومسكت رجلها ومكملتش ثانية أو ثانيتين وقمت جريت وطلعت على بره.
وهو جري ورايا وقعد يهديني وبعدين قالي هات الحتة والجنزير اللي في العربية وأنا ربطت رجلها بالحتة وهو ربط جسمها بالجنزير، وقلعها الدهب بتاعها وبعدين شلناها ودخلناها شنطة العربية وخدنا الكوريك والفاس ومية النار، وركبت أنا جنبه وهو ساق بينا لحد آخر الأرض وركن العربية بظهرها، ونزلنا حفرنا في المكان اللي أنا أرشدت عنه وبعدين نزلنا الجثة من العربية وشديناها ورميناها في الحفرة اللي كنا حفرناها، وبعدين قولتله أنا مليش دعوة بحوار ميّة النار رشها أنت عليها واردم التراب لحد ما تغطي الجثة وبعدين أنا هجيلك أكمل معاك وده اللي حصل فعلا وبعد ما خلصنا رجعنا بالعربية على الاستراحة، وكان هو خد الدهب واداهولي وقالي خليه معاك، وكسر تليفوناتها وكل متعلقاتها حطها في كيس وخد الكوريك والفاسين معاه في العربية عشان يتخلص منهم، بس أنا معرفش هو وداهم فين.
دفن الجثة س: كيف دفنتما المجني عليها؟
ج: إحنا بعد كده جرناها بالسلسلة وحطناها في شنطة العربية وخدنا الحاجة اللي كنا جبناها وحطيناها في شنطة العربية، وأيمن ساق العربية لغاية آخر المزرعة، ونزلنا حفرنا أنا وهو وبعدين شدينا الجثة وحطناها في الحفرة.
س: على أي أساس حددتما مكان دفن جثة المجني عليها؟
ج: هـو كان عشوائي، إحنا كنا قايلين هندفنها في آخر المزرعة ومش محددين فين، ولما روحنا هناك قولنا ندفنها في المكان اللي أنا وريته لسيادتك إمبارح في المزرعة.
س: ألم يكن ذلك المكان معدا من قبل؟
ج: لأ.
س: ما الذي حدث عقب وضعكم جثة المجني عليها داخل مكان الحفر؟
ج: أنا كنت عارف إنّ عاوز يشوه جثتها بميّة النار فقولتله اعمل اللي أنت عاوزه ولما تخلص أنا هاجي أكمل معاك الردم.
س: ألم تبصره أثناء سكب زجاجات المياه الحارقة على جثمان المجني عليها؟
ج: لأ.
س: متى انتهى المتهم من سكب المياه الحارقة على جثمان المجني عليها؟
ج: أنا قعدت حوالي نص ساعة ورجعت له كان هو رمى ميّة النار وغطى على الجثة بشوية ردم، وأنا كملت معاه لحد ما ساوينا الحفرة وبعدين ركبنا العربية ورجعنا على الاستراحة تاني.
س: ألم تبصر حين عودتك وجود زجاجات المياه الحارقة فارغة عقب سكبها؟
ج: أنا مركزتش.
س: ما الحوار الذي دار بينكما حال عودتكما إلى الاستراحة؟
ج: هـو كان كل همّه يهديني وساعتها قالي إنه ضربها زي ما كنا متفقين وهي قاعدة جنبه على الكنبة ضربتين على دماغها.
س: ما الذي أخبرك به تحديدا؟
ج: قالي لو مكانش ضربها على الكنبة ضربتين وهما اللي دوخوها كان ممكن تهرب.
التعليقات
المتهم الثاني بقتل المذيعة المصرية يكشف طريقة التنفيذ
التعليقات