وافق تويتر قبل أيام على تقديم المزيد من المعلومات إلى الملياردير الأميركي إيلون ماسك، بعد رسالة من محامي الأخير قال فيها إن ما تمت مشاركته من بيانات عن المنصة لم يكن كافياً.
ومن أجل عدم تفويت فرصة الاستحواذ على تويتر من قبل ماسك، قرر الموقع تقديم المزيد من المعلومات، التي وصفها تقرير لصحيفة 'وول ستريت جورنال' بخرطوم مياه إطفاء الحرائق، إلا أن محللين قالوا إن المرحلة القادمة هي الأصعب من ناحية تحليلها والاستفادة منها.
وأوضح محللو البيانات والمتخصصون في وسائل التواصل الاجتماعي، أن طبيعة البيانات، من ناحية حجمها وقيودها، تجعل من الصعب على ماسك أو أي شخص التوصل إلى نتائج واضحة في فترة قصيرة تثبت ما إذا كانت تقديرات تويتر الخاصة بالحسابات المزيفة والبريد العشوائي دقيقة أم لا.
وقالوا إن أي تقديرات قد يكون من الصعب مقارنتها بتلك التي نشرها تويتر للعامة، لأن تويتر لديه بروتوكول فريد لكيفية تحديد مثل هذه الحسابات.
تحليلها غير عملي
بدوره أوضح مستشار لشركات التواصل الاجتماعي في قضايا الثقة والأمان، ميكا شيفر، أن ما قدمته تويتر عبارة عن تدفق عام من التغريدات التي تحتوي على قدر هائل من البيانات المحدودة بحيث لا يكون من العملي تحليلها بحثاً عن البريد العشوائي.
في موازاة ذلك، قال الأشخاص الذين درسوا بيانات تويتر إن استيعابها في الوقت المناسب يمثل تحدياً بسبب حجم البيانات الواردة وكمية الموارد اللازمة لتحليلها، أي القوة الحسابية والبنية التحتية والخبرة.
فيما أوضح شخص مطلع على الأمر أن حوالي 12 شركة دفعت مقابل الوصول إلى تلك البيانات على مر السنين.
كشف بعض الحالات
من جانبه، بيّن تامر حسن، الرئيس التنفيذي لشركة Human Security Inc المتخصصة في منع هجمات الروبوتات والاحتيال عبر الإنترنت، أنه بتلك البيانات سيتمكن ماسك من العثور على بعض حالات قد تشير إلى حسابات مزيفة أو بريد عشوائي، مثل عندما ينشر حساب تغريدات أكثر مما يمكن أن ينشره إنسان خلال فترة قصيرة.
وأضاف أن مثل هذه النتائج يمكن أن تشمل أيضاً تغريدات آلية تنشر معلومات مفيدة أو مسلية، مثل تنبيهات الطقس أو صور حيوانات لطيفة.
في الوقت نفسه، لا تشتمل البيانات على معلومات معينة يمكن أن تساعد في تأكيد ما إذا كانت حسابات معينة حقيقة وتعود لأفراد، مثل عناوين IP وأرقام الهواتف وغيرها من البيانات الخاصة.
لا تعريف عالميا للحسابات المزيفة
من جانبه، قال ناثان ماتياس، الأستاذ المساعد في التواصل بجامعة كورنيل الذي يبحث في وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات التكنولوجيا الأخرى، إن تويتر وماسك سيحتاجان أيضاً إلى الاتفاق على تعريف ما يشكل حساباً مزيفاً أو بريدا عشوائيا.
وأضاف أنه لا يوجد تعريف عالمي لهذه المصطلحات، وعادة لا تشارك الشركات تعريفاتها لأن هذه المعلومات يمكن استخدامها للتحايل على الضمانات.
كما قال إنه 'إذا قرر ماسك وفريقه أنهم يريدون العثور على نتائج مختلفة عن تويتر، فسيكون من السهل عليهم القيام بذلك'. وتابع 'ولكن قد يعارض أي من الآخرين تعريفات ماسك أيضا، لأنه لا يوجد معيار'.
ونظرا لكمية البيانات والطرق المختلفة التي يمكن تقسيمها إلى شرائح، فإن الاختلاف في أرقام الروبوتات بين ماسك وتويتر لن يكون أمرا غير معتاد أو مفاجئا، كما قال متخصصون في البيانات، ولكن قد لا يكون ذلك كافياً لتغيير مسار صفقة أو شروطها.
يشار إلى أن موافقة تويتر تأتي لإراحة مؤسس تيسلا وسبيس إكس الذي كان قلقا ومتخوفا من عدد الروبوتات على تويتر ويعتقد أن الأرقام التي قدمها الموقع بشأن عدد مستخدمين ليس هو الرقم الحقيقي.
وافق تويتر قبل أيام على تقديم المزيد من المعلومات إلى الملياردير الأميركي إيلون ماسك، بعد رسالة من محامي الأخير قال فيها إن ما تمت مشاركته من بيانات عن المنصة لم يكن كافياً.
ومن أجل عدم تفويت فرصة الاستحواذ على تويتر من قبل ماسك، قرر الموقع تقديم المزيد من المعلومات، التي وصفها تقرير لصحيفة 'وول ستريت جورنال' بخرطوم مياه إطفاء الحرائق، إلا أن محللين قالوا إن المرحلة القادمة هي الأصعب من ناحية تحليلها والاستفادة منها.
وأوضح محللو البيانات والمتخصصون في وسائل التواصل الاجتماعي، أن طبيعة البيانات، من ناحية حجمها وقيودها، تجعل من الصعب على ماسك أو أي شخص التوصل إلى نتائج واضحة في فترة قصيرة تثبت ما إذا كانت تقديرات تويتر الخاصة بالحسابات المزيفة والبريد العشوائي دقيقة أم لا.
وقالوا إن أي تقديرات قد يكون من الصعب مقارنتها بتلك التي نشرها تويتر للعامة، لأن تويتر لديه بروتوكول فريد لكيفية تحديد مثل هذه الحسابات.
تحليلها غير عملي
بدوره أوضح مستشار لشركات التواصل الاجتماعي في قضايا الثقة والأمان، ميكا شيفر، أن ما قدمته تويتر عبارة عن تدفق عام من التغريدات التي تحتوي على قدر هائل من البيانات المحدودة بحيث لا يكون من العملي تحليلها بحثاً عن البريد العشوائي.
في موازاة ذلك، قال الأشخاص الذين درسوا بيانات تويتر إن استيعابها في الوقت المناسب يمثل تحدياً بسبب حجم البيانات الواردة وكمية الموارد اللازمة لتحليلها، أي القوة الحسابية والبنية التحتية والخبرة.
فيما أوضح شخص مطلع على الأمر أن حوالي 12 شركة دفعت مقابل الوصول إلى تلك البيانات على مر السنين.
كشف بعض الحالات
من جانبه، بيّن تامر حسن، الرئيس التنفيذي لشركة Human Security Inc المتخصصة في منع هجمات الروبوتات والاحتيال عبر الإنترنت، أنه بتلك البيانات سيتمكن ماسك من العثور على بعض حالات قد تشير إلى حسابات مزيفة أو بريد عشوائي، مثل عندما ينشر حساب تغريدات أكثر مما يمكن أن ينشره إنسان خلال فترة قصيرة.
وأضاف أن مثل هذه النتائج يمكن أن تشمل أيضاً تغريدات آلية تنشر معلومات مفيدة أو مسلية، مثل تنبيهات الطقس أو صور حيوانات لطيفة.
في الوقت نفسه، لا تشتمل البيانات على معلومات معينة يمكن أن تساعد في تأكيد ما إذا كانت حسابات معينة حقيقة وتعود لأفراد، مثل عناوين IP وأرقام الهواتف وغيرها من البيانات الخاصة.
لا تعريف عالميا للحسابات المزيفة
من جانبه، قال ناثان ماتياس، الأستاذ المساعد في التواصل بجامعة كورنيل الذي يبحث في وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات التكنولوجيا الأخرى، إن تويتر وماسك سيحتاجان أيضاً إلى الاتفاق على تعريف ما يشكل حساباً مزيفاً أو بريدا عشوائيا.
وأضاف أنه لا يوجد تعريف عالمي لهذه المصطلحات، وعادة لا تشارك الشركات تعريفاتها لأن هذه المعلومات يمكن استخدامها للتحايل على الضمانات.
كما قال إنه 'إذا قرر ماسك وفريقه أنهم يريدون العثور على نتائج مختلفة عن تويتر، فسيكون من السهل عليهم القيام بذلك'. وتابع 'ولكن قد يعارض أي من الآخرين تعريفات ماسك أيضا، لأنه لا يوجد معيار'.
ونظرا لكمية البيانات والطرق المختلفة التي يمكن تقسيمها إلى شرائح، فإن الاختلاف في أرقام الروبوتات بين ماسك وتويتر لن يكون أمرا غير معتاد أو مفاجئا، كما قال متخصصون في البيانات، ولكن قد لا يكون ذلك كافياً لتغيير مسار صفقة أو شروطها.
يشار إلى أن موافقة تويتر تأتي لإراحة مؤسس تيسلا وسبيس إكس الذي كان قلقا ومتخوفا من عدد الروبوتات على تويتر ويعتقد أن الأرقام التي قدمها الموقع بشأن عدد مستخدمين ليس هو الرقم الحقيقي.
وافق تويتر قبل أيام على تقديم المزيد من المعلومات إلى الملياردير الأميركي إيلون ماسك، بعد رسالة من محامي الأخير قال فيها إن ما تمت مشاركته من بيانات عن المنصة لم يكن كافياً.
ومن أجل عدم تفويت فرصة الاستحواذ على تويتر من قبل ماسك، قرر الموقع تقديم المزيد من المعلومات، التي وصفها تقرير لصحيفة 'وول ستريت جورنال' بخرطوم مياه إطفاء الحرائق، إلا أن محللين قالوا إن المرحلة القادمة هي الأصعب من ناحية تحليلها والاستفادة منها.
وأوضح محللو البيانات والمتخصصون في وسائل التواصل الاجتماعي، أن طبيعة البيانات، من ناحية حجمها وقيودها، تجعل من الصعب على ماسك أو أي شخص التوصل إلى نتائج واضحة في فترة قصيرة تثبت ما إذا كانت تقديرات تويتر الخاصة بالحسابات المزيفة والبريد العشوائي دقيقة أم لا.
وقالوا إن أي تقديرات قد يكون من الصعب مقارنتها بتلك التي نشرها تويتر للعامة، لأن تويتر لديه بروتوكول فريد لكيفية تحديد مثل هذه الحسابات.
تحليلها غير عملي
بدوره أوضح مستشار لشركات التواصل الاجتماعي في قضايا الثقة والأمان، ميكا شيفر، أن ما قدمته تويتر عبارة عن تدفق عام من التغريدات التي تحتوي على قدر هائل من البيانات المحدودة بحيث لا يكون من العملي تحليلها بحثاً عن البريد العشوائي.
في موازاة ذلك، قال الأشخاص الذين درسوا بيانات تويتر إن استيعابها في الوقت المناسب يمثل تحدياً بسبب حجم البيانات الواردة وكمية الموارد اللازمة لتحليلها، أي القوة الحسابية والبنية التحتية والخبرة.
فيما أوضح شخص مطلع على الأمر أن حوالي 12 شركة دفعت مقابل الوصول إلى تلك البيانات على مر السنين.
كشف بعض الحالات
من جانبه، بيّن تامر حسن، الرئيس التنفيذي لشركة Human Security Inc المتخصصة في منع هجمات الروبوتات والاحتيال عبر الإنترنت، أنه بتلك البيانات سيتمكن ماسك من العثور على بعض حالات قد تشير إلى حسابات مزيفة أو بريد عشوائي، مثل عندما ينشر حساب تغريدات أكثر مما يمكن أن ينشره إنسان خلال فترة قصيرة.
وأضاف أن مثل هذه النتائج يمكن أن تشمل أيضاً تغريدات آلية تنشر معلومات مفيدة أو مسلية، مثل تنبيهات الطقس أو صور حيوانات لطيفة.
في الوقت نفسه، لا تشتمل البيانات على معلومات معينة يمكن أن تساعد في تأكيد ما إذا كانت حسابات معينة حقيقة وتعود لأفراد، مثل عناوين IP وأرقام الهواتف وغيرها من البيانات الخاصة.
لا تعريف عالميا للحسابات المزيفة
من جانبه، قال ناثان ماتياس، الأستاذ المساعد في التواصل بجامعة كورنيل الذي يبحث في وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات التكنولوجيا الأخرى، إن تويتر وماسك سيحتاجان أيضاً إلى الاتفاق على تعريف ما يشكل حساباً مزيفاً أو بريدا عشوائيا.
وأضاف أنه لا يوجد تعريف عالمي لهذه المصطلحات، وعادة لا تشارك الشركات تعريفاتها لأن هذه المعلومات يمكن استخدامها للتحايل على الضمانات.
كما قال إنه 'إذا قرر ماسك وفريقه أنهم يريدون العثور على نتائج مختلفة عن تويتر، فسيكون من السهل عليهم القيام بذلك'. وتابع 'ولكن قد يعارض أي من الآخرين تعريفات ماسك أيضا، لأنه لا يوجد معيار'.
ونظرا لكمية البيانات والطرق المختلفة التي يمكن تقسيمها إلى شرائح، فإن الاختلاف في أرقام الروبوتات بين ماسك وتويتر لن يكون أمرا غير معتاد أو مفاجئا، كما قال متخصصون في البيانات، ولكن قد لا يكون ذلك كافياً لتغيير مسار صفقة أو شروطها.
يشار إلى أن موافقة تويتر تأتي لإراحة مؤسس تيسلا وسبيس إكس الذي كان قلقا ومتخوفا من عدد الروبوتات على تويتر ويعتقد أن الأرقام التي قدمها الموقع بشأن عدد مستخدمين ليس هو الرقم الحقيقي.
التعليقات
ماسك يحصل على بيانات تويتر .. ويواجه معضلة تحليلها!
التعليقات