في حادثة مأساوية شهدها وادي العجمان بالمملكة العربية السعودية، توفي أب وابنه في البر جنوب مليجة، عطشا في الصحراء.
وفي التفاصيل، ذهب الأب وأخذ معه ابنه البالغ من العمر 8 سنوات، إلى موقع رعي الأغنام في البر وهو موقع صحراوي يبعد نحو 25 كيلومترا عن هجرة مغطي، التابعة لمحافظة النعيرية. ولكن السيارة علقت في الرمال، حيث حاول الأب جاهدا إخراجها، إلا أن التعب أنهكه مع ارتفاع درجة الحرارة.
وعندما يئس من إخراجها وهو في موقع لا يتوفر فيه أي إرسال أو شبكة اتصال، قرر التحرك من المكان، والذهاب مشيا على الأقدام باتجاه هجرة مغطي، لكن فيما يبدو أن الأب لم يستطع مواصلة السير فسقط ميتا.
ومضى الطفل حيث عثر عليه في مكان بعيد عن والده وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة وتوفي هو أيضا.
وكشف نجل فالح العجمي، ما حلّ بوالده وشقيقه الصغير في وادي العجمان بمنطقة البر جنوب هجرة مغطي الأحد الماضي، فقال إن «إرادة الله سبحانه أن يموت والدي وأخي الصغير بعد تعرض مركبتهما للطمس في رمال صحراء وادي العجمان حيث ترجلا من السيارة وتوجها سيراً على الأقدام إلى جهة قد تكون قريبة منهما، لأن المرحوم خبير في الصحراء ومن يسكنها لأنه كان دليلاً لأصدقائه في الصحراء، ومع ارتفاع الحرارة وعدم وجود من يسعفهما، وكبر سن والدي الذي يبلغ عمره 82 عاما ويعاني من السكر والخوف على ابنه الصغير ذي الثمانية أعوام، عوامل أدت إلى وفاتهما»، وفقا لصحيفة الراي الكويتية.
وأشار العجمي إلى أن «القصة بدأت بذهاب أبي وشقيقي، لزيارة أسرته في السعودية، وهو يمتلك هناك منزلاً، فضلاً عن بعض رؤوس المواشي والأغنام، وللأسف اصطحب معه في رحلته الأخيرة شقيقي الصغير، وعلقت سيارته في الرمال في منطقة مراعي الأغنام وهو موقع صحراوي يبعد 25 كيلومتراً عن منطقة هجرة مغطي، التي تتبع لمحافظة النعيرية».
وأضاف «أن أحد الأقارب قام بالاتصال بالصدفة بالمرحوم فأخبره بأن سيارته (مغرزة) ويحاول إخراجها وكان بنفسية جيدة ومعنوياته عالية ولم يطلب مساعدة، خصوصاً أن المركبة جديدة والمؤونة كافية. وبعد انقطاع الاتصال به وسط الصحراء، لم يتمكن أحد من التواصل معه، وهنا بدأ القلق وحالة الاستنفار في البحث عنه»، لافتاً إلى أنه «تم العثور على السيارة في تمام الرابعة عصراً في اليوم ذاته، بعدما تمكن مواطنون من تحديد مكانها. وبعد المغرب، تم العثور على جثتي أبي وشقيقي، وكان الوالد قد توفي قبل شقيقي الصغير لكبر سنه وتعرضه لأشعة الشمس التي لم يتحملها جسده. أما شقيقي، فقد مات عطشاً».
وأردف العجمي «والدي لديه حلال في تلك المنطقة ويعرف طرقها ولديه خبرة في طرق الصحراء واحتياجاتها، ولكن قدّر الله وما شاء فعل»، ناصحاً من لديهم حلال سواء في المملكة أو في الكويت ألا يخرجوا في هذه الظروف إلا للضرورة القصوى واختيار الوقت المناسب بالإضافة إلى ضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة مثل وسيلة التواصل ومصباح الإنارة والمؤونة الكافية، خصوصاً من الماء، مع ضرورة إبلاغ المقربين بساعة الخروج والوجهة حتى يساعد رجال الأمن في الوصول له في حال فقدانه.
في حادثة مأساوية شهدها وادي العجمان بالمملكة العربية السعودية، توفي أب وابنه في البر جنوب مليجة، عطشا في الصحراء.
وفي التفاصيل، ذهب الأب وأخذ معه ابنه البالغ من العمر 8 سنوات، إلى موقع رعي الأغنام في البر وهو موقع صحراوي يبعد نحو 25 كيلومترا عن هجرة مغطي، التابعة لمحافظة النعيرية. ولكن السيارة علقت في الرمال، حيث حاول الأب جاهدا إخراجها، إلا أن التعب أنهكه مع ارتفاع درجة الحرارة.
وعندما يئس من إخراجها وهو في موقع لا يتوفر فيه أي إرسال أو شبكة اتصال، قرر التحرك من المكان، والذهاب مشيا على الأقدام باتجاه هجرة مغطي، لكن فيما يبدو أن الأب لم يستطع مواصلة السير فسقط ميتا.
ومضى الطفل حيث عثر عليه في مكان بعيد عن والده وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة وتوفي هو أيضا.
وكشف نجل فالح العجمي، ما حلّ بوالده وشقيقه الصغير في وادي العجمان بمنطقة البر جنوب هجرة مغطي الأحد الماضي، فقال إن «إرادة الله سبحانه أن يموت والدي وأخي الصغير بعد تعرض مركبتهما للطمس في رمال صحراء وادي العجمان حيث ترجلا من السيارة وتوجها سيراً على الأقدام إلى جهة قد تكون قريبة منهما، لأن المرحوم خبير في الصحراء ومن يسكنها لأنه كان دليلاً لأصدقائه في الصحراء، ومع ارتفاع الحرارة وعدم وجود من يسعفهما، وكبر سن والدي الذي يبلغ عمره 82 عاما ويعاني من السكر والخوف على ابنه الصغير ذي الثمانية أعوام، عوامل أدت إلى وفاتهما»، وفقا لصحيفة الراي الكويتية.
وأشار العجمي إلى أن «القصة بدأت بذهاب أبي وشقيقي، لزيارة أسرته في السعودية، وهو يمتلك هناك منزلاً، فضلاً عن بعض رؤوس المواشي والأغنام، وللأسف اصطحب معه في رحلته الأخيرة شقيقي الصغير، وعلقت سيارته في الرمال في منطقة مراعي الأغنام وهو موقع صحراوي يبعد 25 كيلومتراً عن منطقة هجرة مغطي، التي تتبع لمحافظة النعيرية».
وأضاف «أن أحد الأقارب قام بالاتصال بالصدفة بالمرحوم فأخبره بأن سيارته (مغرزة) ويحاول إخراجها وكان بنفسية جيدة ومعنوياته عالية ولم يطلب مساعدة، خصوصاً أن المركبة جديدة والمؤونة كافية. وبعد انقطاع الاتصال به وسط الصحراء، لم يتمكن أحد من التواصل معه، وهنا بدأ القلق وحالة الاستنفار في البحث عنه»، لافتاً إلى أنه «تم العثور على السيارة في تمام الرابعة عصراً في اليوم ذاته، بعدما تمكن مواطنون من تحديد مكانها. وبعد المغرب، تم العثور على جثتي أبي وشقيقي، وكان الوالد قد توفي قبل شقيقي الصغير لكبر سنه وتعرضه لأشعة الشمس التي لم يتحملها جسده. أما شقيقي، فقد مات عطشاً».
وأردف العجمي «والدي لديه حلال في تلك المنطقة ويعرف طرقها ولديه خبرة في طرق الصحراء واحتياجاتها، ولكن قدّر الله وما شاء فعل»، ناصحاً من لديهم حلال سواء في المملكة أو في الكويت ألا يخرجوا في هذه الظروف إلا للضرورة القصوى واختيار الوقت المناسب بالإضافة إلى ضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة مثل وسيلة التواصل ومصباح الإنارة والمؤونة الكافية، خصوصاً من الماء، مع ضرورة إبلاغ المقربين بساعة الخروج والوجهة حتى يساعد رجال الأمن في الوصول له في حال فقدانه.
في حادثة مأساوية شهدها وادي العجمان بالمملكة العربية السعودية، توفي أب وابنه في البر جنوب مليجة، عطشا في الصحراء.
وفي التفاصيل، ذهب الأب وأخذ معه ابنه البالغ من العمر 8 سنوات، إلى موقع رعي الأغنام في البر وهو موقع صحراوي يبعد نحو 25 كيلومترا عن هجرة مغطي، التابعة لمحافظة النعيرية. ولكن السيارة علقت في الرمال، حيث حاول الأب جاهدا إخراجها، إلا أن التعب أنهكه مع ارتفاع درجة الحرارة.
وعندما يئس من إخراجها وهو في موقع لا يتوفر فيه أي إرسال أو شبكة اتصال، قرر التحرك من المكان، والذهاب مشيا على الأقدام باتجاه هجرة مغطي، لكن فيما يبدو أن الأب لم يستطع مواصلة السير فسقط ميتا.
ومضى الطفل حيث عثر عليه في مكان بعيد عن والده وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة وتوفي هو أيضا.
وكشف نجل فالح العجمي، ما حلّ بوالده وشقيقه الصغير في وادي العجمان بمنطقة البر جنوب هجرة مغطي الأحد الماضي، فقال إن «إرادة الله سبحانه أن يموت والدي وأخي الصغير بعد تعرض مركبتهما للطمس في رمال صحراء وادي العجمان حيث ترجلا من السيارة وتوجها سيراً على الأقدام إلى جهة قد تكون قريبة منهما، لأن المرحوم خبير في الصحراء ومن يسكنها لأنه كان دليلاً لأصدقائه في الصحراء، ومع ارتفاع الحرارة وعدم وجود من يسعفهما، وكبر سن والدي الذي يبلغ عمره 82 عاما ويعاني من السكر والخوف على ابنه الصغير ذي الثمانية أعوام، عوامل أدت إلى وفاتهما»، وفقا لصحيفة الراي الكويتية.
وأشار العجمي إلى أن «القصة بدأت بذهاب أبي وشقيقي، لزيارة أسرته في السعودية، وهو يمتلك هناك منزلاً، فضلاً عن بعض رؤوس المواشي والأغنام، وللأسف اصطحب معه في رحلته الأخيرة شقيقي الصغير، وعلقت سيارته في الرمال في منطقة مراعي الأغنام وهو موقع صحراوي يبعد 25 كيلومتراً عن منطقة هجرة مغطي، التي تتبع لمحافظة النعيرية».
وأضاف «أن أحد الأقارب قام بالاتصال بالصدفة بالمرحوم فأخبره بأن سيارته (مغرزة) ويحاول إخراجها وكان بنفسية جيدة ومعنوياته عالية ولم يطلب مساعدة، خصوصاً أن المركبة جديدة والمؤونة كافية. وبعد انقطاع الاتصال به وسط الصحراء، لم يتمكن أحد من التواصل معه، وهنا بدأ القلق وحالة الاستنفار في البحث عنه»، لافتاً إلى أنه «تم العثور على السيارة في تمام الرابعة عصراً في اليوم ذاته، بعدما تمكن مواطنون من تحديد مكانها. وبعد المغرب، تم العثور على جثتي أبي وشقيقي، وكان الوالد قد توفي قبل شقيقي الصغير لكبر سنه وتعرضه لأشعة الشمس التي لم يتحملها جسده. أما شقيقي، فقد مات عطشاً».
وأردف العجمي «والدي لديه حلال في تلك المنطقة ويعرف طرقها ولديه خبرة في طرق الصحراء واحتياجاتها، ولكن قدّر الله وما شاء فعل»، ناصحاً من لديهم حلال سواء في المملكة أو في الكويت ألا يخرجوا في هذه الظروف إلا للضرورة القصوى واختيار الوقت المناسب بالإضافة إلى ضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة مثل وسيلة التواصل ومصباح الإنارة والمؤونة الكافية، خصوصاً من الماء، مع ضرورة إبلاغ المقربين بساعة الخروج والوجهة حتى يساعد رجال الأمن في الوصول له في حال فقدانه.
التعليقات