كشفت دراسة ألمانية جديدة أن كبد الإنسان عمره أقل من 3 سنوات تقريباً، وذلك لأن خلاياه تتجدد باستمرار بغض النظر عن العمر، بحسب ما ذكر موقع 'Health'.
وأوضحت الدراسة أن السبب في ذلك هو أن الكبد يجدد نفسه باستمرار ويستبدل خلاياه بشكل جيد لدى الشباب وكبار السن.
يزيل الكبد السموم من أجسامنا، ولديه قدرة فريدة على تجديد نفسه بعد الضرر، لكن لم يتضح ما إذا كانت قدرة الكبد على تجديد نفسه تتضاءل مع تقدم العمر.
وأشارت بعض الدراسات إلى احتمال أن تكون خلايا الكبد طويلة العمر بينما أظهر البعض الآخر دورانًا ثابتًا وكان من الواضح لنا أنه إذا أردنا معرفة ما يحدث عند البشر، فنحن بحاجة إلى إيجاد طريقة لتقييم عمر الإنسان بشكل مباشر.
قال الباحث الدكتور أولاف بيرجمان من مركز العلاج التجديدي دريسدن في ألمانيا، إنه استخدم هو وفريقه البحثي تقنية تسمى تأريخ الولادة بالكربون المشع بأثر رجعي لتحديد عمر الكبد لدى عدد من الأشخاص الذين ماتوا بين سن 20 و84 عامًا.
في كل منهم، كانت خلايا الكبد متشابهة إلى حد ما العمر، وفقًا للنتائج المنشورة على الإنترنت في 31 مايو في مجلة Cell Systems.
قال بيرجمان: 'بغض النظر عما إذا كان عمرك 20 أو 84 عامًا، يظل الكبد في المتوسط أقل من ثلاث سنوات بقليل'.
ومع ذلك، ليست كل خلايا الكبد صغيرة جدًا يمكن أن يعيش جزء صغير من الخلايا لمدة تصل إلى 10 سنوات قبل أن تجدد نفسها.
وقال الباحثون إن هذه الخلايا تحمل حمضا نوويا أكثر من خلايا الكبد النموذجية ويمكن أن تكون وقائية.
عندما قارن فريقه خلايا الكبد النموذجية مع تلك الأكثر ثراءً في الحمض النووي، وجدوا اختلافات جوهرية في التجديد.
وأوضح بيرجمان: 'تتجدد الخلايا النموذجية مرة واحدة تقريبًا في السنة، بينما يمكن للخلايا الأكثر ثراءً بالحمض النووي أن تبقى في الكبد لمدة تصل إلى عقد من الزمان'.
وأضاف: 'مع زيادة هذه النسبة تدريجياً مع تقدم العمر، يمكن أن تكون هذه آلية وقائية تحمينا من تراكم الطفرات الضارة نحتاج إلى معرفة ما إذا كانت هناك آليات مماثلة في أمراض الكبد المزمنة، والتي يمكن أن تتحول في بعض الحالات إلى سرطان.'
كشفت دراسة ألمانية جديدة أن كبد الإنسان عمره أقل من 3 سنوات تقريباً، وذلك لأن خلاياه تتجدد باستمرار بغض النظر عن العمر، بحسب ما ذكر موقع 'Health'.
وأوضحت الدراسة أن السبب في ذلك هو أن الكبد يجدد نفسه باستمرار ويستبدل خلاياه بشكل جيد لدى الشباب وكبار السن.
يزيل الكبد السموم من أجسامنا، ولديه قدرة فريدة على تجديد نفسه بعد الضرر، لكن لم يتضح ما إذا كانت قدرة الكبد على تجديد نفسه تتضاءل مع تقدم العمر.
وأشارت بعض الدراسات إلى احتمال أن تكون خلايا الكبد طويلة العمر بينما أظهر البعض الآخر دورانًا ثابتًا وكان من الواضح لنا أنه إذا أردنا معرفة ما يحدث عند البشر، فنحن بحاجة إلى إيجاد طريقة لتقييم عمر الإنسان بشكل مباشر.
قال الباحث الدكتور أولاف بيرجمان من مركز العلاج التجديدي دريسدن في ألمانيا، إنه استخدم هو وفريقه البحثي تقنية تسمى تأريخ الولادة بالكربون المشع بأثر رجعي لتحديد عمر الكبد لدى عدد من الأشخاص الذين ماتوا بين سن 20 و84 عامًا.
في كل منهم، كانت خلايا الكبد متشابهة إلى حد ما العمر، وفقًا للنتائج المنشورة على الإنترنت في 31 مايو في مجلة Cell Systems.
قال بيرجمان: 'بغض النظر عما إذا كان عمرك 20 أو 84 عامًا، يظل الكبد في المتوسط أقل من ثلاث سنوات بقليل'.
ومع ذلك، ليست كل خلايا الكبد صغيرة جدًا يمكن أن يعيش جزء صغير من الخلايا لمدة تصل إلى 10 سنوات قبل أن تجدد نفسها.
وقال الباحثون إن هذه الخلايا تحمل حمضا نوويا أكثر من خلايا الكبد النموذجية ويمكن أن تكون وقائية.
عندما قارن فريقه خلايا الكبد النموذجية مع تلك الأكثر ثراءً في الحمض النووي، وجدوا اختلافات جوهرية في التجديد.
وأوضح بيرجمان: 'تتجدد الخلايا النموذجية مرة واحدة تقريبًا في السنة، بينما يمكن للخلايا الأكثر ثراءً بالحمض النووي أن تبقى في الكبد لمدة تصل إلى عقد من الزمان'.
وأضاف: 'مع زيادة هذه النسبة تدريجياً مع تقدم العمر، يمكن أن تكون هذه آلية وقائية تحمينا من تراكم الطفرات الضارة نحتاج إلى معرفة ما إذا كانت هناك آليات مماثلة في أمراض الكبد المزمنة، والتي يمكن أن تتحول في بعض الحالات إلى سرطان.'
كشفت دراسة ألمانية جديدة أن كبد الإنسان عمره أقل من 3 سنوات تقريباً، وذلك لأن خلاياه تتجدد باستمرار بغض النظر عن العمر، بحسب ما ذكر موقع 'Health'.
وأوضحت الدراسة أن السبب في ذلك هو أن الكبد يجدد نفسه باستمرار ويستبدل خلاياه بشكل جيد لدى الشباب وكبار السن.
يزيل الكبد السموم من أجسامنا، ولديه قدرة فريدة على تجديد نفسه بعد الضرر، لكن لم يتضح ما إذا كانت قدرة الكبد على تجديد نفسه تتضاءل مع تقدم العمر.
وأشارت بعض الدراسات إلى احتمال أن تكون خلايا الكبد طويلة العمر بينما أظهر البعض الآخر دورانًا ثابتًا وكان من الواضح لنا أنه إذا أردنا معرفة ما يحدث عند البشر، فنحن بحاجة إلى إيجاد طريقة لتقييم عمر الإنسان بشكل مباشر.
قال الباحث الدكتور أولاف بيرجمان من مركز العلاج التجديدي دريسدن في ألمانيا، إنه استخدم هو وفريقه البحثي تقنية تسمى تأريخ الولادة بالكربون المشع بأثر رجعي لتحديد عمر الكبد لدى عدد من الأشخاص الذين ماتوا بين سن 20 و84 عامًا.
في كل منهم، كانت خلايا الكبد متشابهة إلى حد ما العمر، وفقًا للنتائج المنشورة على الإنترنت في 31 مايو في مجلة Cell Systems.
قال بيرجمان: 'بغض النظر عما إذا كان عمرك 20 أو 84 عامًا، يظل الكبد في المتوسط أقل من ثلاث سنوات بقليل'.
ومع ذلك، ليست كل خلايا الكبد صغيرة جدًا يمكن أن يعيش جزء صغير من الخلايا لمدة تصل إلى 10 سنوات قبل أن تجدد نفسها.
وقال الباحثون إن هذه الخلايا تحمل حمضا نوويا أكثر من خلايا الكبد النموذجية ويمكن أن تكون وقائية.
عندما قارن فريقه خلايا الكبد النموذجية مع تلك الأكثر ثراءً في الحمض النووي، وجدوا اختلافات جوهرية في التجديد.
وأوضح بيرجمان: 'تتجدد الخلايا النموذجية مرة واحدة تقريبًا في السنة، بينما يمكن للخلايا الأكثر ثراءً بالحمض النووي أن تبقى في الكبد لمدة تصل إلى عقد من الزمان'.
وأضاف: 'مع زيادة هذه النسبة تدريجياً مع تقدم العمر، يمكن أن تكون هذه آلية وقائية تحمينا من تراكم الطفرات الضارة نحتاج إلى معرفة ما إذا كانت هناك آليات مماثلة في أمراض الكبد المزمنة، والتي يمكن أن تتحول في بعض الحالات إلى سرطان.'
التعليقات
دراسة مذهلة: كبد الإنسان عمره أقل من 3 سنوات أياً كان سنه
التعليقات