تستيقظ علا صالح قبل موعد أذان الفجر بساعة، ليتسنى لها تحضير وجبة سحور صحية مناسبة، بحيث لا تشعر وزوجها وصغارها بالعطش أو الجوع في صيام اليوم التالي؛ إذ تتضمن عناصر مهمة تحديدا لصغارها، الذين بدأوا بالصوم حديثا. تستمع علا لإرشادات ونصائح العديد من اختصاصيي التغذية، الذين يؤكدون أهمية وجبة السحور وفوائدها، وأنها “الوجبة الأساسية” لتنشيط الجهاز الهضمي، والحفاظ على نسبة السكر بالدم. اختصاصي الطب العام د. مخلص مزاهرة، يؤكد أن للصيام فوائد عديدة؛ إذ إن الكثير من الأنظمة الصحية والغذائية تنصح باتباع الصيام المتقطع لما له من فوائد كثيرة للجسم، فينظم السكر، ويحرق الدهون وينشط الجسم. وفي شهر رمضان فإن وجبة السحور تدعم الجسم، وفق مزاهرة، وتغطي الاحتياجات الأساسية طوال اليوم، لكن يجب أن تكون وجبة تحتوي على الفيتامينات وغنية بالألياف والمعادن اللازمة للجسم، مع كميات كافية من الماء كي لا يصاب الصائم بمشاكل تسبب الجفاف ونقص الماء في الجسم، وخصوصا أن رمضان في السنوات الأخيرة يأتي مع بداية فصل الصيف، ما يجعل فترات الصيام طويلة. ويؤكد مزاهرة أن وجبة السحور هي التي تحد من الشعور بالتعب والخمول، وتمنح الجسم القوة والطاقة اللازمة لأداء العبادات، وممارسة المهام الأخرى خلال اليوم. اختصاصية التغذية تمارا عصفور، تبين أن العائلات التي تتغاضى عن وجبة السحور لأنها تفضل النوم، على سبيل المثال، عليها أن تتوقف عن ذلك، والتركيز على وجبة غنية بالعناصر الغذائية الجيدة، والبعيدة عن الأطعمة المملحة والدهنية كثيرة الزيوت والمشروبات الغازية والتوابل والأطعمة الحارة، لأنها ثقيلة على الجسم، وتزيد التعرق وتسبب العطش. وتؤكد أن من يتجاوز طعام السحور قد يعاني من مشاكل عدة، كنقص الماء أو الطعام والشعور بالصداع والدوخة، ومشاكل الضغط والشعور بالتعب. وتشرح عصفور أنه في شهر رمضان ينبغي تعويض الجسم بالمصادر الغذائية والسوائل واتباع نظام غذائي يخفف من المشاكل الصحية التي قد تنجم عن الصيام، لذلك ينصح بالالتزام بتناول وجبة السحور، لما لها من فوائد تعود على الصائم وتمده بالطاقة اللازمة خلال فترة النهار. وتنصح بأن تكون وجبة السحور غنية بالكربوهيدرات والبروتينات بطيئة الهضم التي تساعد على إمداد الجسم بالغذاء اللازم لإتمام ساعات الصيام، والمداومة على شرب كميات كافية من الماء للتقليل من العطش أثناء الصيام. وتشدد على ضرورة تنوع العناصر الغذائية في وجبة السحور، كالنشويات المعقدة كالخبز الأسمر، حيث إنه يعمل على تحسين نسب السكر في الدم، ويقلل من الشعور بالإعياء. ويجب أن تكون المائدة في وجبتي الفطور والسحور، مليئة بالخضراوات وتحديدا الورقية المليئة بالألياف، لزيادة الشعور بالشبع مثل الجرجير والخس والفلفل الرومي، وأيضا الفواكه، مثل التفاح والبرتقال والجوافة والكمثرى، حيث تعمل على إمداد الجسم بكمية كبيرة من المياه وتعطيه الشعور بالارتواء، وتقلل من شعوره بالعطش، إضافة الى إمداده بالفيتامينات المفيدة. وتنصح عصفور بجعل العناصر الغذائية متوازنة بين الدهون والكربوهيدرات والبروتين؛ إذ تعد مصادر الطاقة الأساسية، وتوفر هذه الوجبة للجسم أثناء الصيام الطاقة اللازمة للنشاط اليومي. ومن النصائح التي تعطيها عصفور لوجبة السحور؛ إعداد وجبة ذات فائدة متكاملة بطيئة الهضم، بدلا من المأكولات التي يتم هضمها بسرعة، حتى تضمن عدم تناول الأطعمة بكثرة أو الشراهة التي تحدث مع الكثيرين. وتضيف أنه من الضروري توفر منتجات الألبان، كالزبادي، واللبن الرائب لما يمد الجسم بالطاقة ويروي الجسم، ناصحة بالتقليل من نسبة الكافيين في الجسم قبل دخول شهر رمضان، وضرورة الابتعاد عن الوجبة المالحة في السحور، وشرب الماء والعصائر الطازجة معتدلة البرودة، وغير المعلبة، أو الغازية. وتتابع “كما يتوجب الابتعاد عن المأكولات الغنية بالسعرات الحرارية أو المأكولات المقلية، واتباع القاعدة التي توصي بتأخير السحور قدر المستطاع، وعدم التسرع في تناول الإفطار بعد الأذان مباشرة، والتأخير عادة يكون بسبب تمكين الجسم من الاستفادة من المواد الغذائية لأكبر فترة ممكنة من ساعات النهار”. وتفضل عصفور وضع التمر والموز في وجبة السحور، للمساعدة على إمداد الجسم الطاقة، والموز تحديدا يخفف من العطش.
تستيقظ علا صالح قبل موعد أذان الفجر بساعة، ليتسنى لها تحضير وجبة سحور صحية مناسبة، بحيث لا تشعر وزوجها وصغارها بالعطش أو الجوع في صيام اليوم التالي؛ إذ تتضمن عناصر مهمة تحديدا لصغارها، الذين بدأوا بالصوم حديثا. تستمع علا لإرشادات ونصائح العديد من اختصاصيي التغذية، الذين يؤكدون أهمية وجبة السحور وفوائدها، وأنها “الوجبة الأساسية” لتنشيط الجهاز الهضمي، والحفاظ على نسبة السكر بالدم. اختصاصي الطب العام د. مخلص مزاهرة، يؤكد أن للصيام فوائد عديدة؛ إذ إن الكثير من الأنظمة الصحية والغذائية تنصح باتباع الصيام المتقطع لما له من فوائد كثيرة للجسم، فينظم السكر، ويحرق الدهون وينشط الجسم. وفي شهر رمضان فإن وجبة السحور تدعم الجسم، وفق مزاهرة، وتغطي الاحتياجات الأساسية طوال اليوم، لكن يجب أن تكون وجبة تحتوي على الفيتامينات وغنية بالألياف والمعادن اللازمة للجسم، مع كميات كافية من الماء كي لا يصاب الصائم بمشاكل تسبب الجفاف ونقص الماء في الجسم، وخصوصا أن رمضان في السنوات الأخيرة يأتي مع بداية فصل الصيف، ما يجعل فترات الصيام طويلة. ويؤكد مزاهرة أن وجبة السحور هي التي تحد من الشعور بالتعب والخمول، وتمنح الجسم القوة والطاقة اللازمة لأداء العبادات، وممارسة المهام الأخرى خلال اليوم. اختصاصية التغذية تمارا عصفور، تبين أن العائلات التي تتغاضى عن وجبة السحور لأنها تفضل النوم، على سبيل المثال، عليها أن تتوقف عن ذلك، والتركيز على وجبة غنية بالعناصر الغذائية الجيدة، والبعيدة عن الأطعمة المملحة والدهنية كثيرة الزيوت والمشروبات الغازية والتوابل والأطعمة الحارة، لأنها ثقيلة على الجسم، وتزيد التعرق وتسبب العطش. وتؤكد أن من يتجاوز طعام السحور قد يعاني من مشاكل عدة، كنقص الماء أو الطعام والشعور بالصداع والدوخة، ومشاكل الضغط والشعور بالتعب. وتشرح عصفور أنه في شهر رمضان ينبغي تعويض الجسم بالمصادر الغذائية والسوائل واتباع نظام غذائي يخفف من المشاكل الصحية التي قد تنجم عن الصيام، لذلك ينصح بالالتزام بتناول وجبة السحور، لما لها من فوائد تعود على الصائم وتمده بالطاقة اللازمة خلال فترة النهار. وتنصح بأن تكون وجبة السحور غنية بالكربوهيدرات والبروتينات بطيئة الهضم التي تساعد على إمداد الجسم بالغذاء اللازم لإتمام ساعات الصيام، والمداومة على شرب كميات كافية من الماء للتقليل من العطش أثناء الصيام. وتشدد على ضرورة تنوع العناصر الغذائية في وجبة السحور، كالنشويات المعقدة كالخبز الأسمر، حيث إنه يعمل على تحسين نسب السكر في الدم، ويقلل من الشعور بالإعياء. ويجب أن تكون المائدة في وجبتي الفطور والسحور، مليئة بالخضراوات وتحديدا الورقية المليئة بالألياف، لزيادة الشعور بالشبع مثل الجرجير والخس والفلفل الرومي، وأيضا الفواكه، مثل التفاح والبرتقال والجوافة والكمثرى، حيث تعمل على إمداد الجسم بكمية كبيرة من المياه وتعطيه الشعور بالارتواء، وتقلل من شعوره بالعطش، إضافة الى إمداده بالفيتامينات المفيدة. وتنصح عصفور بجعل العناصر الغذائية متوازنة بين الدهون والكربوهيدرات والبروتين؛ إذ تعد مصادر الطاقة الأساسية، وتوفر هذه الوجبة للجسم أثناء الصيام الطاقة اللازمة للنشاط اليومي. ومن النصائح التي تعطيها عصفور لوجبة السحور؛ إعداد وجبة ذات فائدة متكاملة بطيئة الهضم، بدلا من المأكولات التي يتم هضمها بسرعة، حتى تضمن عدم تناول الأطعمة بكثرة أو الشراهة التي تحدث مع الكثيرين. وتضيف أنه من الضروري توفر منتجات الألبان، كالزبادي، واللبن الرائب لما يمد الجسم بالطاقة ويروي الجسم، ناصحة بالتقليل من نسبة الكافيين في الجسم قبل دخول شهر رمضان، وضرورة الابتعاد عن الوجبة المالحة في السحور، وشرب الماء والعصائر الطازجة معتدلة البرودة، وغير المعلبة، أو الغازية. وتتابع “كما يتوجب الابتعاد عن المأكولات الغنية بالسعرات الحرارية أو المأكولات المقلية، واتباع القاعدة التي توصي بتأخير السحور قدر المستطاع، وعدم التسرع في تناول الإفطار بعد الأذان مباشرة، والتأخير عادة يكون بسبب تمكين الجسم من الاستفادة من المواد الغذائية لأكبر فترة ممكنة من ساعات النهار”. وتفضل عصفور وضع التمر والموز في وجبة السحور، للمساعدة على إمداد الجسم الطاقة، والموز تحديدا يخفف من العطش.
تستيقظ علا صالح قبل موعد أذان الفجر بساعة، ليتسنى لها تحضير وجبة سحور صحية مناسبة، بحيث لا تشعر وزوجها وصغارها بالعطش أو الجوع في صيام اليوم التالي؛ إذ تتضمن عناصر مهمة تحديدا لصغارها، الذين بدأوا بالصوم حديثا. تستمع علا لإرشادات ونصائح العديد من اختصاصيي التغذية، الذين يؤكدون أهمية وجبة السحور وفوائدها، وأنها “الوجبة الأساسية” لتنشيط الجهاز الهضمي، والحفاظ على نسبة السكر بالدم. اختصاصي الطب العام د. مخلص مزاهرة، يؤكد أن للصيام فوائد عديدة؛ إذ إن الكثير من الأنظمة الصحية والغذائية تنصح باتباع الصيام المتقطع لما له من فوائد كثيرة للجسم، فينظم السكر، ويحرق الدهون وينشط الجسم. وفي شهر رمضان فإن وجبة السحور تدعم الجسم، وفق مزاهرة، وتغطي الاحتياجات الأساسية طوال اليوم، لكن يجب أن تكون وجبة تحتوي على الفيتامينات وغنية بالألياف والمعادن اللازمة للجسم، مع كميات كافية من الماء كي لا يصاب الصائم بمشاكل تسبب الجفاف ونقص الماء في الجسم، وخصوصا أن رمضان في السنوات الأخيرة يأتي مع بداية فصل الصيف، ما يجعل فترات الصيام طويلة. ويؤكد مزاهرة أن وجبة السحور هي التي تحد من الشعور بالتعب والخمول، وتمنح الجسم القوة والطاقة اللازمة لأداء العبادات، وممارسة المهام الأخرى خلال اليوم. اختصاصية التغذية تمارا عصفور، تبين أن العائلات التي تتغاضى عن وجبة السحور لأنها تفضل النوم، على سبيل المثال، عليها أن تتوقف عن ذلك، والتركيز على وجبة غنية بالعناصر الغذائية الجيدة، والبعيدة عن الأطعمة المملحة والدهنية كثيرة الزيوت والمشروبات الغازية والتوابل والأطعمة الحارة، لأنها ثقيلة على الجسم، وتزيد التعرق وتسبب العطش. وتؤكد أن من يتجاوز طعام السحور قد يعاني من مشاكل عدة، كنقص الماء أو الطعام والشعور بالصداع والدوخة، ومشاكل الضغط والشعور بالتعب. وتشرح عصفور أنه في شهر رمضان ينبغي تعويض الجسم بالمصادر الغذائية والسوائل واتباع نظام غذائي يخفف من المشاكل الصحية التي قد تنجم عن الصيام، لذلك ينصح بالالتزام بتناول وجبة السحور، لما لها من فوائد تعود على الصائم وتمده بالطاقة اللازمة خلال فترة النهار. وتنصح بأن تكون وجبة السحور غنية بالكربوهيدرات والبروتينات بطيئة الهضم التي تساعد على إمداد الجسم بالغذاء اللازم لإتمام ساعات الصيام، والمداومة على شرب كميات كافية من الماء للتقليل من العطش أثناء الصيام. وتشدد على ضرورة تنوع العناصر الغذائية في وجبة السحور، كالنشويات المعقدة كالخبز الأسمر، حيث إنه يعمل على تحسين نسب السكر في الدم، ويقلل من الشعور بالإعياء. ويجب أن تكون المائدة في وجبتي الفطور والسحور، مليئة بالخضراوات وتحديدا الورقية المليئة بالألياف، لزيادة الشعور بالشبع مثل الجرجير والخس والفلفل الرومي، وأيضا الفواكه، مثل التفاح والبرتقال والجوافة والكمثرى، حيث تعمل على إمداد الجسم بكمية كبيرة من المياه وتعطيه الشعور بالارتواء، وتقلل من شعوره بالعطش، إضافة الى إمداده بالفيتامينات المفيدة. وتنصح عصفور بجعل العناصر الغذائية متوازنة بين الدهون والكربوهيدرات والبروتين؛ إذ تعد مصادر الطاقة الأساسية، وتوفر هذه الوجبة للجسم أثناء الصيام الطاقة اللازمة للنشاط اليومي. ومن النصائح التي تعطيها عصفور لوجبة السحور؛ إعداد وجبة ذات فائدة متكاملة بطيئة الهضم، بدلا من المأكولات التي يتم هضمها بسرعة، حتى تضمن عدم تناول الأطعمة بكثرة أو الشراهة التي تحدث مع الكثيرين. وتضيف أنه من الضروري توفر منتجات الألبان، كالزبادي، واللبن الرائب لما يمد الجسم بالطاقة ويروي الجسم، ناصحة بالتقليل من نسبة الكافيين في الجسم قبل دخول شهر رمضان، وضرورة الابتعاد عن الوجبة المالحة في السحور، وشرب الماء والعصائر الطازجة معتدلة البرودة، وغير المعلبة، أو الغازية. وتتابع “كما يتوجب الابتعاد عن المأكولات الغنية بالسعرات الحرارية أو المأكولات المقلية، واتباع القاعدة التي توصي بتأخير السحور قدر المستطاع، وعدم التسرع في تناول الإفطار بعد الأذان مباشرة، والتأخير عادة يكون بسبب تمكين الجسم من الاستفادة من المواد الغذائية لأكبر فترة ممكنة من ساعات النهار”. وتفضل عصفور وضع التمر والموز في وجبة السحور، للمساعدة على إمداد الجسم الطاقة، والموز تحديدا يخفف من العطش.
التعليقات