أكد رئيس مجلس النواب المحامي عبدالكريم فيصل الدغمي أن الأردنيين يلتفون بقوة وعزم وثبات حول الملك عبدالله الثاني و'ندعم كل قرارات وخيارات جلالته'.
وشدد الدغمي، في مقابلة خاصة أجرتها معه وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية، 'رسالتنا كأردنيين لكل من يحاول العبث بأمن الأردن واستقراره أو الإساءة لقيادته أن يتعلموا دورساً من التاريخ الأردني الحافل بمتانة العلاقة بين القيادة والشعب ووصولها العروة الوثقى التي لا انفكاك لها'.
وأضاف، في المقابلة التي تأتي على هامش ترؤسه للوفد البرلماني الأردني المشارع في اجتماعات البرلمان العربي، 'عليهم أن يراجعوا الموقف الراسخ للهاشميين ومن خلفهم الأردنيين تجاه قضايا أمتهم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، بحيث بقي هذا الثابت الوحيد الذي لا مساومة حوله ولا تراجع عنه حتى في ظل أشد المؤامرات وأحلك الظروف وأصعب المضايقات التي صمد وسيبقى الأردن في وجهها منذ أن أطلق الشريف الحسين بن علي رصاصة الثورة العربية الكبرى'.
وردا على سؤال حول الدور التاريخي للأردن تجاه القضية الفلسطينية، وما تقوم به قيادته الهاشمية بالدفاع عن المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية في القدس، أكد رئيس مجلس النواب أن علاقة الأردن بفلسطين تستند على مرتكزات تاريخية راسخة تمتزج فيها عوامل العروبة والجوار الجغرافي والوشائج بين الشعبين، كما أنها بالأساس قضية الهاشميين منذ تأسيس الإمارة، التي ناضلوا في سبيلها واستشهدوا على أرضها، والقضية الفلسطينية هي القضية الثابتة في السردية الدبلوماسية والسياسة الخارجية الأردنية.
وشدد على أن حل القضية الفلسطينية والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه الشرعية تبقى الأولوية لنا في الأردن، وسنبقى على جبهة الثبات في الدفاع عن فلسطين حتى إقامة الدولة الفلسطينية وفق أسس حل الدولتين، وبما يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن الملك عبدالله الثاني هو صاحب الوصاية والرعاية الشرعية دينياً وتاريخياً على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ويضع هذه المدينة المقدسة والحفاظ على المقدسات فيها ورعايتها وصون الهوية العربية للقدس وتثبيت وصمود أهلها في مقدمة الأولويات.
وردا على سؤال حوال ما المطلوب أكثر عربيا لدعم الموقفين الأردني خاصة في قضية المقدسات، قال الدغمي إن 'جزءاً كبيراً من المخططات ومحاولات التضييق التي يتعرض لها الأردن وقيادته سببها رفض الأردن لأية مساومات فيما يخص ثوابته تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني والحفاظ على القدس برمزيتها وهويتها الدينية الإسلامية والمسيحية العربية'.
وأكد أن القيادة الهاشمية صاحبة ثوابت ومبادئ راسخة تجاه فلسطين، وأن الملك عبدالله الثاني، كما هو والده الراحل الحسين وأجداده الهاشميون، دفعوا ولا زالوا هم والأردن ضريبة جراء وقوفهم مع فلسطين والثبات على الموقف وعدم التنازل عن الثوابت، وهي ضريبة نراها على شكل مضايقات أو حملات سياسية وإعلامية ضد الأردن تسعى أطراف كثيرة لرفع كلفتها كلما اشتد تمسّك القيادة الهاشمية بموقفها تجاه القضية الفلسطينية.
أكد رئيس مجلس النواب المحامي عبدالكريم فيصل الدغمي أن الأردنيين يلتفون بقوة وعزم وثبات حول الملك عبدالله الثاني و'ندعم كل قرارات وخيارات جلالته'.
وشدد الدغمي، في مقابلة خاصة أجرتها معه وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية، 'رسالتنا كأردنيين لكل من يحاول العبث بأمن الأردن واستقراره أو الإساءة لقيادته أن يتعلموا دورساً من التاريخ الأردني الحافل بمتانة العلاقة بين القيادة والشعب ووصولها العروة الوثقى التي لا انفكاك لها'.
وأضاف، في المقابلة التي تأتي على هامش ترؤسه للوفد البرلماني الأردني المشارع في اجتماعات البرلمان العربي، 'عليهم أن يراجعوا الموقف الراسخ للهاشميين ومن خلفهم الأردنيين تجاه قضايا أمتهم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، بحيث بقي هذا الثابت الوحيد الذي لا مساومة حوله ولا تراجع عنه حتى في ظل أشد المؤامرات وأحلك الظروف وأصعب المضايقات التي صمد وسيبقى الأردن في وجهها منذ أن أطلق الشريف الحسين بن علي رصاصة الثورة العربية الكبرى'.
وردا على سؤال حول الدور التاريخي للأردن تجاه القضية الفلسطينية، وما تقوم به قيادته الهاشمية بالدفاع عن المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية في القدس، أكد رئيس مجلس النواب أن علاقة الأردن بفلسطين تستند على مرتكزات تاريخية راسخة تمتزج فيها عوامل العروبة والجوار الجغرافي والوشائج بين الشعبين، كما أنها بالأساس قضية الهاشميين منذ تأسيس الإمارة، التي ناضلوا في سبيلها واستشهدوا على أرضها، والقضية الفلسطينية هي القضية الثابتة في السردية الدبلوماسية والسياسة الخارجية الأردنية.
وشدد على أن حل القضية الفلسطينية والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه الشرعية تبقى الأولوية لنا في الأردن، وسنبقى على جبهة الثبات في الدفاع عن فلسطين حتى إقامة الدولة الفلسطينية وفق أسس حل الدولتين، وبما يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن الملك عبدالله الثاني هو صاحب الوصاية والرعاية الشرعية دينياً وتاريخياً على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ويضع هذه المدينة المقدسة والحفاظ على المقدسات فيها ورعايتها وصون الهوية العربية للقدس وتثبيت وصمود أهلها في مقدمة الأولويات.
وردا على سؤال حوال ما المطلوب أكثر عربيا لدعم الموقفين الأردني خاصة في قضية المقدسات، قال الدغمي إن 'جزءاً كبيراً من المخططات ومحاولات التضييق التي يتعرض لها الأردن وقيادته سببها رفض الأردن لأية مساومات فيما يخص ثوابته تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني والحفاظ على القدس برمزيتها وهويتها الدينية الإسلامية والمسيحية العربية'.
وأكد أن القيادة الهاشمية صاحبة ثوابت ومبادئ راسخة تجاه فلسطين، وأن الملك عبدالله الثاني، كما هو والده الراحل الحسين وأجداده الهاشميون، دفعوا ولا زالوا هم والأردن ضريبة جراء وقوفهم مع فلسطين والثبات على الموقف وعدم التنازل عن الثوابت، وهي ضريبة نراها على شكل مضايقات أو حملات سياسية وإعلامية ضد الأردن تسعى أطراف كثيرة لرفع كلفتها كلما اشتد تمسّك القيادة الهاشمية بموقفها تجاه القضية الفلسطينية.
أكد رئيس مجلس النواب المحامي عبدالكريم فيصل الدغمي أن الأردنيين يلتفون بقوة وعزم وثبات حول الملك عبدالله الثاني و'ندعم كل قرارات وخيارات جلالته'.
وشدد الدغمي، في مقابلة خاصة أجرتها معه وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية، 'رسالتنا كأردنيين لكل من يحاول العبث بأمن الأردن واستقراره أو الإساءة لقيادته أن يتعلموا دورساً من التاريخ الأردني الحافل بمتانة العلاقة بين القيادة والشعب ووصولها العروة الوثقى التي لا انفكاك لها'.
وأضاف، في المقابلة التي تأتي على هامش ترؤسه للوفد البرلماني الأردني المشارع في اجتماعات البرلمان العربي، 'عليهم أن يراجعوا الموقف الراسخ للهاشميين ومن خلفهم الأردنيين تجاه قضايا أمتهم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، بحيث بقي هذا الثابت الوحيد الذي لا مساومة حوله ولا تراجع عنه حتى في ظل أشد المؤامرات وأحلك الظروف وأصعب المضايقات التي صمد وسيبقى الأردن في وجهها منذ أن أطلق الشريف الحسين بن علي رصاصة الثورة العربية الكبرى'.
وردا على سؤال حول الدور التاريخي للأردن تجاه القضية الفلسطينية، وما تقوم به قيادته الهاشمية بالدفاع عن المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية في القدس، أكد رئيس مجلس النواب أن علاقة الأردن بفلسطين تستند على مرتكزات تاريخية راسخة تمتزج فيها عوامل العروبة والجوار الجغرافي والوشائج بين الشعبين، كما أنها بالأساس قضية الهاشميين منذ تأسيس الإمارة، التي ناضلوا في سبيلها واستشهدوا على أرضها، والقضية الفلسطينية هي القضية الثابتة في السردية الدبلوماسية والسياسة الخارجية الأردنية.
وشدد على أن حل القضية الفلسطينية والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه الشرعية تبقى الأولوية لنا في الأردن، وسنبقى على جبهة الثبات في الدفاع عن فلسطين حتى إقامة الدولة الفلسطينية وفق أسس حل الدولتين، وبما يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن الملك عبدالله الثاني هو صاحب الوصاية والرعاية الشرعية دينياً وتاريخياً على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ويضع هذه المدينة المقدسة والحفاظ على المقدسات فيها ورعايتها وصون الهوية العربية للقدس وتثبيت وصمود أهلها في مقدمة الأولويات.
وردا على سؤال حوال ما المطلوب أكثر عربيا لدعم الموقفين الأردني خاصة في قضية المقدسات، قال الدغمي إن 'جزءاً كبيراً من المخططات ومحاولات التضييق التي يتعرض لها الأردن وقيادته سببها رفض الأردن لأية مساومات فيما يخص ثوابته تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني والحفاظ على القدس برمزيتها وهويتها الدينية الإسلامية والمسيحية العربية'.
وأكد أن القيادة الهاشمية صاحبة ثوابت ومبادئ راسخة تجاه فلسطين، وأن الملك عبدالله الثاني، كما هو والده الراحل الحسين وأجداده الهاشميون، دفعوا ولا زالوا هم والأردن ضريبة جراء وقوفهم مع فلسطين والثبات على الموقف وعدم التنازل عن الثوابت، وهي ضريبة نراها على شكل مضايقات أو حملات سياسية وإعلامية ضد الأردن تسعى أطراف كثيرة لرفع كلفتها كلما اشتد تمسّك القيادة الهاشمية بموقفها تجاه القضية الفلسطينية.
التعليقات