بعد عودة الدفء للعلاقات الإسبانية المغربية في الأشهر الأخيرة، حاولت مدريد تجنب أي احتكاك دبلوماسي مع الرباط قد يعيد التوتر بين البلدين، لكنها اضطرت أخيرا إلى بعث مذكرة احتجاجية عبر القنوات الدبلوماسية بعد مشروع مغربي في جزر متنازع عليها، وفق صحيفة إسبانية.
ونقلت 'إل باييس' عن مصادر دبلوماسية أن وزارة الخارجية الإسبانية سلمت القائم بالأعمال في السفارة المغربية بمدريد مذكرة احتجاج على مزرعة أسماك أقامها المغرب بجوار جزر إشفارن، وتعرف باسم 'الجزر الجعفرية' في المغرب.
وقالت الصحيفة إن الحكومة الإسبانية تجنبت أي احتكاك مع المغرب من شأنه أن يعيد الأزمة الدبلوماسية التي لم تغلق بعد، إذ لم تعد بعد سفيرة الرباط، كريمة بنعيش إلى إسبانيا، لكن المشروع المغربي دفعها للتصرف.
ووفقا لمصادر الصحيفة، لم يرغب وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألبارس، أن يغفل ما وصفه بـ'احتلال غير قانوني' للمياه الإقليمية الإسبانية.
وفتحت السلطات الإسبانية تحقيقا مع شركة كتالونية أشرفت على تركيب الأقفاص البحرية للمزرعة التي أنشئت حديثا، ومنحت السلطات الإسبانية الشركة 20 يوما لإزالة الأقفاص لتجنب العقوبات.
وجزر إشفارن هي محل نزاع بين المغرب وإسبانيا، إذ لا تعترف الرباط بسيادة مدريد عليها، والمزرعة المغربية قريبة جدا من مياه الجزر ما تسبب في الغضب الإسباني.
ومنحت السلطات المغربية ترخيصا لتشييد الأقفاص في المنطقة في مارس الماضي، وفي الصيف بدأ تركيب الأقفاص ووصل عددها حاليا 16 قفصا، بحسب ما نقلت 'إلبايس'.
وبعد مشاورات مع وزارات الدفاع والبيئة والزراعة والنقل، بتنسيق من وزارة الخارجية، قررت الحكومة الإسبانية الاحتجاج بشكل رسمي لدى المغرب وفتح تحقيق مع الشركة الكتالونية المشرفة على المشروع.
ويأتي الحادث في ظل عمل وزارة الخارجية الإسبانية على تحسين العلاقات مع الرباط بعد أزمة حادة اندلعت بعد سماح مدريد بدخول زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، إلى أراضيها للعلاج، ما نتج عنه تراخي أمني مغربي على الحدود سمح لأكثر من 10 آلاف مهاجر في منتصف مايو بالدخول إلى جيب سبتة الإسباني.
بعد عودة الدفء للعلاقات الإسبانية المغربية في الأشهر الأخيرة، حاولت مدريد تجنب أي احتكاك دبلوماسي مع الرباط قد يعيد التوتر بين البلدين، لكنها اضطرت أخيرا إلى بعث مذكرة احتجاجية عبر القنوات الدبلوماسية بعد مشروع مغربي في جزر متنازع عليها، وفق صحيفة إسبانية.
ونقلت 'إل باييس' عن مصادر دبلوماسية أن وزارة الخارجية الإسبانية سلمت القائم بالأعمال في السفارة المغربية بمدريد مذكرة احتجاج على مزرعة أسماك أقامها المغرب بجوار جزر إشفارن، وتعرف باسم 'الجزر الجعفرية' في المغرب.
وقالت الصحيفة إن الحكومة الإسبانية تجنبت أي احتكاك مع المغرب من شأنه أن يعيد الأزمة الدبلوماسية التي لم تغلق بعد، إذ لم تعد بعد سفيرة الرباط، كريمة بنعيش إلى إسبانيا، لكن المشروع المغربي دفعها للتصرف.
ووفقا لمصادر الصحيفة، لم يرغب وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألبارس، أن يغفل ما وصفه بـ'احتلال غير قانوني' للمياه الإقليمية الإسبانية.
وفتحت السلطات الإسبانية تحقيقا مع شركة كتالونية أشرفت على تركيب الأقفاص البحرية للمزرعة التي أنشئت حديثا، ومنحت السلطات الإسبانية الشركة 20 يوما لإزالة الأقفاص لتجنب العقوبات.
وجزر إشفارن هي محل نزاع بين المغرب وإسبانيا، إذ لا تعترف الرباط بسيادة مدريد عليها، والمزرعة المغربية قريبة جدا من مياه الجزر ما تسبب في الغضب الإسباني.
ومنحت السلطات المغربية ترخيصا لتشييد الأقفاص في المنطقة في مارس الماضي، وفي الصيف بدأ تركيب الأقفاص ووصل عددها حاليا 16 قفصا، بحسب ما نقلت 'إلبايس'.
وبعد مشاورات مع وزارات الدفاع والبيئة والزراعة والنقل، بتنسيق من وزارة الخارجية، قررت الحكومة الإسبانية الاحتجاج بشكل رسمي لدى المغرب وفتح تحقيق مع الشركة الكتالونية المشرفة على المشروع.
ويأتي الحادث في ظل عمل وزارة الخارجية الإسبانية على تحسين العلاقات مع الرباط بعد أزمة حادة اندلعت بعد سماح مدريد بدخول زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، إلى أراضيها للعلاج، ما نتج عنه تراخي أمني مغربي على الحدود سمح لأكثر من 10 آلاف مهاجر في منتصف مايو بالدخول إلى جيب سبتة الإسباني.
بعد عودة الدفء للعلاقات الإسبانية المغربية في الأشهر الأخيرة، حاولت مدريد تجنب أي احتكاك دبلوماسي مع الرباط قد يعيد التوتر بين البلدين، لكنها اضطرت أخيرا إلى بعث مذكرة احتجاجية عبر القنوات الدبلوماسية بعد مشروع مغربي في جزر متنازع عليها، وفق صحيفة إسبانية.
ونقلت 'إل باييس' عن مصادر دبلوماسية أن وزارة الخارجية الإسبانية سلمت القائم بالأعمال في السفارة المغربية بمدريد مذكرة احتجاج على مزرعة أسماك أقامها المغرب بجوار جزر إشفارن، وتعرف باسم 'الجزر الجعفرية' في المغرب.
وقالت الصحيفة إن الحكومة الإسبانية تجنبت أي احتكاك مع المغرب من شأنه أن يعيد الأزمة الدبلوماسية التي لم تغلق بعد، إذ لم تعد بعد سفيرة الرباط، كريمة بنعيش إلى إسبانيا، لكن المشروع المغربي دفعها للتصرف.
ووفقا لمصادر الصحيفة، لم يرغب وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألبارس، أن يغفل ما وصفه بـ'احتلال غير قانوني' للمياه الإقليمية الإسبانية.
وفتحت السلطات الإسبانية تحقيقا مع شركة كتالونية أشرفت على تركيب الأقفاص البحرية للمزرعة التي أنشئت حديثا، ومنحت السلطات الإسبانية الشركة 20 يوما لإزالة الأقفاص لتجنب العقوبات.
وجزر إشفارن هي محل نزاع بين المغرب وإسبانيا، إذ لا تعترف الرباط بسيادة مدريد عليها، والمزرعة المغربية قريبة جدا من مياه الجزر ما تسبب في الغضب الإسباني.
ومنحت السلطات المغربية ترخيصا لتشييد الأقفاص في المنطقة في مارس الماضي، وفي الصيف بدأ تركيب الأقفاص ووصل عددها حاليا 16 قفصا، بحسب ما نقلت 'إلبايس'.
وبعد مشاورات مع وزارات الدفاع والبيئة والزراعة والنقل، بتنسيق من وزارة الخارجية، قررت الحكومة الإسبانية الاحتجاج بشكل رسمي لدى المغرب وفتح تحقيق مع الشركة الكتالونية المشرفة على المشروع.
ويأتي الحادث في ظل عمل وزارة الخارجية الإسبانية على تحسين العلاقات مع الرباط بعد أزمة حادة اندلعت بعد سماح مدريد بدخول زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، إلى أراضيها للعلاج، ما نتج عنه تراخي أمني مغربي على الحدود سمح لأكثر من 10 آلاف مهاجر في منتصف مايو بالدخول إلى جيب سبتة الإسباني.
التعليقات