أطلق المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، في مؤتمر صحفي افتراضي عقده اليوم الخميس، الأسبوع العالمي للتوعية بمضادات الميكروبات، والذي يأتي هذا العام تحت شعار: “انشر الوعي وأوقف المقاومة”.
وقالت المستشارة الإقليمية لمقاومة الميكروبات للأدوية بمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتورة مها طلعت، بمناسبة إطلاق فعاليات الاحتفال بالأسبوع العالمي للتوعية بمضادات الميكروبات الذي يصادف في الفترة 18-24 من شهر تشرين الثاني من كل عام، إن الأسبوع العالمي يهدف إلى زيادة الوعي بشأن الاستخدام الأمثل للأدوية المضادة للميكروبات وخاصة المضادات الحيوية في العالم.
وتابعت طلعت، كما يهدف أيضاً إلى التشجيع على اتباع أفضل الممارسات بين عامة الناس، ومقدمي الرعاية الصحية وصانعي السياسات والقرارات للتخفيف من ظهور المزيد من الميكروبات المقاومة للأدوية وانتشارها.
وتعتبر مشكلة الميكروبات المقاومة للأدوية، وفقاً لطلعت، من أخطر المشكلات التي تواجه العالم حاليا؛ حيث أنها تؤثر على صحة الإنسان والحيوان والنبات والبيئة، ولذلك تطلق منظمة الصحة العالمية وشركائها فعاليات في هذا الأسبوع لزيادة الوعي بين الأفراد والمجتمعات والهيئات، وتدعو الجميع الى المشاركة في هذه الفعاليات.
ودعت طلعت، جميع العاملين في مجال الصحافة والإعلام الى المساهمة في زيادة الوعي بين المواطنين للتغلب على هذه المشكلة العالمية.
بدورها، قالت كبيرة مسؤولي تنمية الثروة الحيوانية بمكتب منظمة الأغذية والزراعة الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا، الدكتورة فريدريكا ماين، إن الأدوية المضادة للميكروبات تعتبر أساسية في علاج الأمراض، واستخدامها ضروري لحماية صحة الإنسان والحيوان، إلا أن الإفراط في استخدام مضادات الميكروبات في قطاع الثروة الحيوانية، وتربية الأحياء المائية وإنتاج المحاصيل، يشكّل مصدر قلق كبير لخطر ظهور وانتشار الكائنات الدقيقة المقاومة لمضادات الميكروبات.
وتابعت ماين، إن استخدام مضادات الميكروبات على نطاق واسع في تربية الأحياء المائية والإنتاج الحيواني وفي زراعة المحاصيل يمكن أن تنتقل إلى الإنسان من خلال الطعام.
كما وأشارت، إلى الاستخدام المكثّف للمضادات الحيوية لعلاج الالتهابات البكتيرية لدى مرضى كوفيد-19، والذي أدى بدوره إلى إطلاق مستويات أعلى من مضادات الميكروبات في مياه الصرف الصحي للمستشفيات، وبالتالي زيادة مستوياتها في البيئة؛ ما قد يؤثر في النهاية على مستوى المقاومة لدى الحيوانات (الحياة البرية أو في أنظمة الإنتاج)، وفي النظم الزراعية والطبيعية، داعية إلى ضرورة دراسة وتقييم انتقال مقاومة مضادات الميكروبات الناجمة من النظام الصحي.
وأكدت ماين، أن خطة عمل منظمة الأغذية والزراعة بشأن مقاومة مضادات الميكروبات، تدعم خطة العمل العالمية التي تقودها منظمة الصحة العالمية بشأن مقاومة مضادات الميكروبات في تسليط الضوء على ضرورة اعتماد نهج “صحة واحدة”، بمشاركة سلطات الصحة العامة والسلطات البيطرية، قطاع الأغذية والزراعة، المخططين الماليين، المتخصصين في البيئة والمستهلكين.
وتتمثل الأهداف الأساسية لخطة العمل في تحسين الوعي بمقاومة مضادات الميكروبات والتهديدات ذات الصلة، وتطوير القدرة على المراقبة، وتعزيز الحوكمة المتعلقة بمقاومة مضادات الميكروبات، وتعزيز الممارسات الجيدة في النظم الغذائية والزراعية من أجل الاستخدام الحصيف لمضادات الميكروبات.
أطلق المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، في مؤتمر صحفي افتراضي عقده اليوم الخميس، الأسبوع العالمي للتوعية بمضادات الميكروبات، والذي يأتي هذا العام تحت شعار: “انشر الوعي وأوقف المقاومة”.
وقالت المستشارة الإقليمية لمقاومة الميكروبات للأدوية بمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتورة مها طلعت، بمناسبة إطلاق فعاليات الاحتفال بالأسبوع العالمي للتوعية بمضادات الميكروبات الذي يصادف في الفترة 18-24 من شهر تشرين الثاني من كل عام، إن الأسبوع العالمي يهدف إلى زيادة الوعي بشأن الاستخدام الأمثل للأدوية المضادة للميكروبات وخاصة المضادات الحيوية في العالم.
وتابعت طلعت، كما يهدف أيضاً إلى التشجيع على اتباع أفضل الممارسات بين عامة الناس، ومقدمي الرعاية الصحية وصانعي السياسات والقرارات للتخفيف من ظهور المزيد من الميكروبات المقاومة للأدوية وانتشارها.
وتعتبر مشكلة الميكروبات المقاومة للأدوية، وفقاً لطلعت، من أخطر المشكلات التي تواجه العالم حاليا؛ حيث أنها تؤثر على صحة الإنسان والحيوان والنبات والبيئة، ولذلك تطلق منظمة الصحة العالمية وشركائها فعاليات في هذا الأسبوع لزيادة الوعي بين الأفراد والمجتمعات والهيئات، وتدعو الجميع الى المشاركة في هذه الفعاليات.
ودعت طلعت، جميع العاملين في مجال الصحافة والإعلام الى المساهمة في زيادة الوعي بين المواطنين للتغلب على هذه المشكلة العالمية.
بدورها، قالت كبيرة مسؤولي تنمية الثروة الحيوانية بمكتب منظمة الأغذية والزراعة الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا، الدكتورة فريدريكا ماين، إن الأدوية المضادة للميكروبات تعتبر أساسية في علاج الأمراض، واستخدامها ضروري لحماية صحة الإنسان والحيوان، إلا أن الإفراط في استخدام مضادات الميكروبات في قطاع الثروة الحيوانية، وتربية الأحياء المائية وإنتاج المحاصيل، يشكّل مصدر قلق كبير لخطر ظهور وانتشار الكائنات الدقيقة المقاومة لمضادات الميكروبات.
وتابعت ماين، إن استخدام مضادات الميكروبات على نطاق واسع في تربية الأحياء المائية والإنتاج الحيواني وفي زراعة المحاصيل يمكن أن تنتقل إلى الإنسان من خلال الطعام.
كما وأشارت، إلى الاستخدام المكثّف للمضادات الحيوية لعلاج الالتهابات البكتيرية لدى مرضى كوفيد-19، والذي أدى بدوره إلى إطلاق مستويات أعلى من مضادات الميكروبات في مياه الصرف الصحي للمستشفيات، وبالتالي زيادة مستوياتها في البيئة؛ ما قد يؤثر في النهاية على مستوى المقاومة لدى الحيوانات (الحياة البرية أو في أنظمة الإنتاج)، وفي النظم الزراعية والطبيعية، داعية إلى ضرورة دراسة وتقييم انتقال مقاومة مضادات الميكروبات الناجمة من النظام الصحي.
وأكدت ماين، أن خطة عمل منظمة الأغذية والزراعة بشأن مقاومة مضادات الميكروبات، تدعم خطة العمل العالمية التي تقودها منظمة الصحة العالمية بشأن مقاومة مضادات الميكروبات في تسليط الضوء على ضرورة اعتماد نهج “صحة واحدة”، بمشاركة سلطات الصحة العامة والسلطات البيطرية، قطاع الأغذية والزراعة، المخططين الماليين، المتخصصين في البيئة والمستهلكين.
وتتمثل الأهداف الأساسية لخطة العمل في تحسين الوعي بمقاومة مضادات الميكروبات والتهديدات ذات الصلة، وتطوير القدرة على المراقبة، وتعزيز الحوكمة المتعلقة بمقاومة مضادات الميكروبات، وتعزيز الممارسات الجيدة في النظم الغذائية والزراعية من أجل الاستخدام الحصيف لمضادات الميكروبات.
أطلق المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، في مؤتمر صحفي افتراضي عقده اليوم الخميس، الأسبوع العالمي للتوعية بمضادات الميكروبات، والذي يأتي هذا العام تحت شعار: “انشر الوعي وأوقف المقاومة”.
وقالت المستشارة الإقليمية لمقاومة الميكروبات للأدوية بمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتورة مها طلعت، بمناسبة إطلاق فعاليات الاحتفال بالأسبوع العالمي للتوعية بمضادات الميكروبات الذي يصادف في الفترة 18-24 من شهر تشرين الثاني من كل عام، إن الأسبوع العالمي يهدف إلى زيادة الوعي بشأن الاستخدام الأمثل للأدوية المضادة للميكروبات وخاصة المضادات الحيوية في العالم.
وتابعت طلعت، كما يهدف أيضاً إلى التشجيع على اتباع أفضل الممارسات بين عامة الناس، ومقدمي الرعاية الصحية وصانعي السياسات والقرارات للتخفيف من ظهور المزيد من الميكروبات المقاومة للأدوية وانتشارها.
وتعتبر مشكلة الميكروبات المقاومة للأدوية، وفقاً لطلعت، من أخطر المشكلات التي تواجه العالم حاليا؛ حيث أنها تؤثر على صحة الإنسان والحيوان والنبات والبيئة، ولذلك تطلق منظمة الصحة العالمية وشركائها فعاليات في هذا الأسبوع لزيادة الوعي بين الأفراد والمجتمعات والهيئات، وتدعو الجميع الى المشاركة في هذه الفعاليات.
ودعت طلعت، جميع العاملين في مجال الصحافة والإعلام الى المساهمة في زيادة الوعي بين المواطنين للتغلب على هذه المشكلة العالمية.
بدورها، قالت كبيرة مسؤولي تنمية الثروة الحيوانية بمكتب منظمة الأغذية والزراعة الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا، الدكتورة فريدريكا ماين، إن الأدوية المضادة للميكروبات تعتبر أساسية في علاج الأمراض، واستخدامها ضروري لحماية صحة الإنسان والحيوان، إلا أن الإفراط في استخدام مضادات الميكروبات في قطاع الثروة الحيوانية، وتربية الأحياء المائية وإنتاج المحاصيل، يشكّل مصدر قلق كبير لخطر ظهور وانتشار الكائنات الدقيقة المقاومة لمضادات الميكروبات.
وتابعت ماين، إن استخدام مضادات الميكروبات على نطاق واسع في تربية الأحياء المائية والإنتاج الحيواني وفي زراعة المحاصيل يمكن أن تنتقل إلى الإنسان من خلال الطعام.
كما وأشارت، إلى الاستخدام المكثّف للمضادات الحيوية لعلاج الالتهابات البكتيرية لدى مرضى كوفيد-19، والذي أدى بدوره إلى إطلاق مستويات أعلى من مضادات الميكروبات في مياه الصرف الصحي للمستشفيات، وبالتالي زيادة مستوياتها في البيئة؛ ما قد يؤثر في النهاية على مستوى المقاومة لدى الحيوانات (الحياة البرية أو في أنظمة الإنتاج)، وفي النظم الزراعية والطبيعية، داعية إلى ضرورة دراسة وتقييم انتقال مقاومة مضادات الميكروبات الناجمة من النظام الصحي.
وأكدت ماين، أن خطة عمل منظمة الأغذية والزراعة بشأن مقاومة مضادات الميكروبات، تدعم خطة العمل العالمية التي تقودها منظمة الصحة العالمية بشأن مقاومة مضادات الميكروبات في تسليط الضوء على ضرورة اعتماد نهج “صحة واحدة”، بمشاركة سلطات الصحة العامة والسلطات البيطرية، قطاع الأغذية والزراعة، المخططين الماليين، المتخصصين في البيئة والمستهلكين.
وتتمثل الأهداف الأساسية لخطة العمل في تحسين الوعي بمقاومة مضادات الميكروبات والتهديدات ذات الصلة، وتطوير القدرة على المراقبة، وتعزيز الحوكمة المتعلقة بمقاومة مضادات الميكروبات، وتعزيز الممارسات الجيدة في النظم الغذائية والزراعية من أجل الاستخدام الحصيف لمضادات الميكروبات.
التعليقات
الصحة العالمية تطلق أسبوع التوعية بمضادات الميكروبات
التعليقات