د.حسين العموش يعيش الاردنيون ازمة ثقة متراكمة بينهم وبين حكوماتهم،لا يحتاج الامر الى دراسات استراتيجية ولا احصاءات وارقام ،ما عليك سوى ان تراقب مواقع التواصل الاجتماعي ،او تفتح الحديث في جلسة عامة عن الحكومات ،ستشاهد وتسمع كيف ينظر الاردنيون الى حكوماتهم،وسيضربون لك امثلة عن رؤساء حكومات ووزراء كانوا مثالا للعمل الوطني لكن قبل سنوات طويلة.
ويبرز السؤال الكبير ؛لماذا لا يثق الاردنيون بحكوماتهم ؟ولماذا يشكك الاردنيون حتى بمجرد الرواية الرسمية لاي حدث وان كان حدثا بسيطا .
في دول اخرى متجذرة في الديمقراطية ينظر الشعب الى حكوماته نظرة ايجابية فيها قبول لما تقول الحكومة،بينما ننظر الى الحكومات نظرة شك وخوف وتحفز ،هل سأل احدنا ما سبب هذه النظرة؟
انه امر يستدعي التنبه والالتفات والوقوف عنده،الثقة بالمفهوم الشعبي وليس البرلماني تحتاج الى بناء طويل المدى والزمن ،مثلما يحتاج الى اعتراف بوجود ازمة الثقة لمعالجة الاسباب والمسببات ،فالسكوت عن المرض لا يعالج المرض،على العكس ستزيد الامراض وتزيد المشكلات وتتفاقم الاوضاع ان لم نجد حلا للمشكلة القائمة .
ينظر الاردنيون الى حكوماتهم انها بعيدة عنهم ،وانها لا تحل مشكلاتهم في ثنائية الفقر والبطالة ،ناهيك عن قضايا فرعية اخرى .
السؤال:لماذا وصلنا الى هنا؟ومن يتحمل اسباب الازمة هل هو الشعب ام الحكومات .
هل هي تراكمات الماضي في وعود غير منفذة لمشكلات وطنية غاية في الاهمية والتعقيد،ام هي تراكمات لتصريحات واجراءات وقرارات يرى المواطن انها لا تصب في مصلحته .
الحكومات تلمس وتعي ان هناك ازمة ثقة بينها وبين المواطن،قبل الدراسات وبعدها،وتعرف ان بناء الثقة يحتاج الى مداميك طويلة ومرتفعة زمانيا ومكانيا ،لكن هذا البناء مكلف ماليا ومعنويا.
تعرف الحكومات ان المواطن الذي ينام في منزله ثلاثة اشقاء تخرجوا من الجامعات بلا عمل ،بعد ان باع ارضه لينفق على دراستهم ،لكنها لا تملك الحل في ايجاد وظيفة لاي منهم.
تعرف الحكومات ان راتب الموظف لا يكفي لليوم العاشر من الشهر في ظل ارتفاع الاسعار ،لكنها لا تستطيع ان تقدم له المال .
الجميع يعرف الحل لكنه غير قابل للتطبيق ،وليس ذنب حكومة واحدة ،انه تراكم من حكومات سابقة .
وحتى لا نمارس جلد الذات،فان من بين رؤساء الحكومات والوزراء من هم الاقرب الى الشعب ،شخصيات وطنية نزيهة ومحترمة ومقدرة من الاردنيين لكن ليس بيدهم حلول لمعضلات كبيرة جدا،تحتاج الى عشرات السنوات لحلها فيما اذا تم البدء بالحل .
البحث عن حل لازمة الثقة يحتاج ان نبدأ بتلمس حاجات المواطن والعمل على حلها فورا،وايجاد حلول جذرية لمعضلتي الفقر والبطالة لنقنع الاردنيين اننا بدأنا واننا نسير بالاتجاه الصحيح.
التشغيل هو مفتاح الحل ،عندما يجد المواطن ابنه يغادر صباحا الى عمله يدرك بان الحلول قد بدأت ،وان هنالك إجراءات على الارض قد تمت .
د.حسين العموش يعيش الاردنيون ازمة ثقة متراكمة بينهم وبين حكوماتهم،لا يحتاج الامر الى دراسات استراتيجية ولا احصاءات وارقام ،ما عليك سوى ان تراقب مواقع التواصل الاجتماعي ،او تفتح الحديث في جلسة عامة عن الحكومات ،ستشاهد وتسمع كيف ينظر الاردنيون الى حكوماتهم،وسيضربون لك امثلة عن رؤساء حكومات ووزراء كانوا مثالا للعمل الوطني لكن قبل سنوات طويلة.
ويبرز السؤال الكبير ؛لماذا لا يثق الاردنيون بحكوماتهم ؟ولماذا يشكك الاردنيون حتى بمجرد الرواية الرسمية لاي حدث وان كان حدثا بسيطا .
في دول اخرى متجذرة في الديمقراطية ينظر الشعب الى حكوماته نظرة ايجابية فيها قبول لما تقول الحكومة،بينما ننظر الى الحكومات نظرة شك وخوف وتحفز ،هل سأل احدنا ما سبب هذه النظرة؟
انه امر يستدعي التنبه والالتفات والوقوف عنده،الثقة بالمفهوم الشعبي وليس البرلماني تحتاج الى بناء طويل المدى والزمن ،مثلما يحتاج الى اعتراف بوجود ازمة الثقة لمعالجة الاسباب والمسببات ،فالسكوت عن المرض لا يعالج المرض،على العكس ستزيد الامراض وتزيد المشكلات وتتفاقم الاوضاع ان لم نجد حلا للمشكلة القائمة .
ينظر الاردنيون الى حكوماتهم انها بعيدة عنهم ،وانها لا تحل مشكلاتهم في ثنائية الفقر والبطالة ،ناهيك عن قضايا فرعية اخرى .
السؤال:لماذا وصلنا الى هنا؟ومن يتحمل اسباب الازمة هل هو الشعب ام الحكومات .
هل هي تراكمات الماضي في وعود غير منفذة لمشكلات وطنية غاية في الاهمية والتعقيد،ام هي تراكمات لتصريحات واجراءات وقرارات يرى المواطن انها لا تصب في مصلحته .
الحكومات تلمس وتعي ان هناك ازمة ثقة بينها وبين المواطن،قبل الدراسات وبعدها،وتعرف ان بناء الثقة يحتاج الى مداميك طويلة ومرتفعة زمانيا ومكانيا ،لكن هذا البناء مكلف ماليا ومعنويا.
تعرف الحكومات ان المواطن الذي ينام في منزله ثلاثة اشقاء تخرجوا من الجامعات بلا عمل ،بعد ان باع ارضه لينفق على دراستهم ،لكنها لا تملك الحل في ايجاد وظيفة لاي منهم.
تعرف الحكومات ان راتب الموظف لا يكفي لليوم العاشر من الشهر في ظل ارتفاع الاسعار ،لكنها لا تستطيع ان تقدم له المال .
الجميع يعرف الحل لكنه غير قابل للتطبيق ،وليس ذنب حكومة واحدة ،انه تراكم من حكومات سابقة .
وحتى لا نمارس جلد الذات،فان من بين رؤساء الحكومات والوزراء من هم الاقرب الى الشعب ،شخصيات وطنية نزيهة ومحترمة ومقدرة من الاردنيين لكن ليس بيدهم حلول لمعضلات كبيرة جدا،تحتاج الى عشرات السنوات لحلها فيما اذا تم البدء بالحل .
البحث عن حل لازمة الثقة يحتاج ان نبدأ بتلمس حاجات المواطن والعمل على حلها فورا،وايجاد حلول جذرية لمعضلتي الفقر والبطالة لنقنع الاردنيين اننا بدأنا واننا نسير بالاتجاه الصحيح.
التشغيل هو مفتاح الحل ،عندما يجد المواطن ابنه يغادر صباحا الى عمله يدرك بان الحلول قد بدأت ،وان هنالك إجراءات على الارض قد تمت .
د.حسين العموش يعيش الاردنيون ازمة ثقة متراكمة بينهم وبين حكوماتهم،لا يحتاج الامر الى دراسات استراتيجية ولا احصاءات وارقام ،ما عليك سوى ان تراقب مواقع التواصل الاجتماعي ،او تفتح الحديث في جلسة عامة عن الحكومات ،ستشاهد وتسمع كيف ينظر الاردنيون الى حكوماتهم،وسيضربون لك امثلة عن رؤساء حكومات ووزراء كانوا مثالا للعمل الوطني لكن قبل سنوات طويلة.
ويبرز السؤال الكبير ؛لماذا لا يثق الاردنيون بحكوماتهم ؟ولماذا يشكك الاردنيون حتى بمجرد الرواية الرسمية لاي حدث وان كان حدثا بسيطا .
في دول اخرى متجذرة في الديمقراطية ينظر الشعب الى حكوماته نظرة ايجابية فيها قبول لما تقول الحكومة،بينما ننظر الى الحكومات نظرة شك وخوف وتحفز ،هل سأل احدنا ما سبب هذه النظرة؟
انه امر يستدعي التنبه والالتفات والوقوف عنده،الثقة بالمفهوم الشعبي وليس البرلماني تحتاج الى بناء طويل المدى والزمن ،مثلما يحتاج الى اعتراف بوجود ازمة الثقة لمعالجة الاسباب والمسببات ،فالسكوت عن المرض لا يعالج المرض،على العكس ستزيد الامراض وتزيد المشكلات وتتفاقم الاوضاع ان لم نجد حلا للمشكلة القائمة .
ينظر الاردنيون الى حكوماتهم انها بعيدة عنهم ،وانها لا تحل مشكلاتهم في ثنائية الفقر والبطالة ،ناهيك عن قضايا فرعية اخرى .
السؤال:لماذا وصلنا الى هنا؟ومن يتحمل اسباب الازمة هل هو الشعب ام الحكومات .
هل هي تراكمات الماضي في وعود غير منفذة لمشكلات وطنية غاية في الاهمية والتعقيد،ام هي تراكمات لتصريحات واجراءات وقرارات يرى المواطن انها لا تصب في مصلحته .
الحكومات تلمس وتعي ان هناك ازمة ثقة بينها وبين المواطن،قبل الدراسات وبعدها،وتعرف ان بناء الثقة يحتاج الى مداميك طويلة ومرتفعة زمانيا ومكانيا ،لكن هذا البناء مكلف ماليا ومعنويا.
تعرف الحكومات ان المواطن الذي ينام في منزله ثلاثة اشقاء تخرجوا من الجامعات بلا عمل ،بعد ان باع ارضه لينفق على دراستهم ،لكنها لا تملك الحل في ايجاد وظيفة لاي منهم.
تعرف الحكومات ان راتب الموظف لا يكفي لليوم العاشر من الشهر في ظل ارتفاع الاسعار ،لكنها لا تستطيع ان تقدم له المال .
الجميع يعرف الحل لكنه غير قابل للتطبيق ،وليس ذنب حكومة واحدة ،انه تراكم من حكومات سابقة .
وحتى لا نمارس جلد الذات،فان من بين رؤساء الحكومات والوزراء من هم الاقرب الى الشعب ،شخصيات وطنية نزيهة ومحترمة ومقدرة من الاردنيين لكن ليس بيدهم حلول لمعضلات كبيرة جدا،تحتاج الى عشرات السنوات لحلها فيما اذا تم البدء بالحل .
البحث عن حل لازمة الثقة يحتاج ان نبدأ بتلمس حاجات المواطن والعمل على حلها فورا،وايجاد حلول جذرية لمعضلتي الفقر والبطالة لنقنع الاردنيين اننا بدأنا واننا نسير بالاتجاه الصحيح.
التشغيل هو مفتاح الحل ،عندما يجد المواطن ابنه يغادر صباحا الى عمله يدرك بان الحلول قد بدأت ،وان هنالك إجراءات على الارض قد تمت .
التعليقات