في حادثة غريبة بالعراق، أقدم سائق سيارة أجرة على قتل راكب، بعد تلاسن حاد بينهما حول ثمن الأجرة، وذلك في محافظة أربيل في إقليم كردستان العراق.
وفي التفاصيل أعلن المتحدث باسم شرطة محافظة أربيل، هوحر عزيز، أنه في قضاء بنسلاوه التابع لمحافظة أربيل، ونتيجة الاختلاف على سعر أجرة التاكسي، قام سائق سيارة الأجرة بإطلاق النار على الراكب المجني عليه، ليصيبه برأسه ويتسبب بمقتله فورا.
وتبحث السلطات الأمنية عن السائق القاتل، الذي لاذ بالفرار لجهة غير معلومة، للقبض عليه.
وضجت منصات التواصل الاجتماعي العراقية، بالتعليقات المستاءة من وقوع مثل هذه الجريمة التي أزهقت فيها روح إنسان بريء بسبب مبلغ تافه، لا يتجاوز دولارين حسب المعلقين.
فيما ذهبت معظم التعليقات إلى أن مهنة سائق الأجرة في العراق غدت مهنة من لا مهنة له، مطالبين الجهات المعنية بوضع ضوابط ومعايير لمن يعمل فيها، كون سيارات الأجرة هي من وسائل التنقل الأساسية، التي يعتمدها الناس، ما يقتضي تشديد الشروط الواجب توافرها في الراغبين في العمل فيها.
وتعليقا على هذه الجريمة البشعة المثيرة للاستغراب، يقول الصحفي محمد عثمان، في حديث لموقع سكاي نيوز عربية: 'في الدول المتقدمة لا أحد يستطيع أن يصبح سائق تاكسي، إلا بعد الخضوع لاختبارات سلوكية ونفسية عديدة، ودورات تثقيفية حول أتبكيت التعاطي مع الركاب واحترام حقوقهم، واستيعاب الواجبات الواقعة على عاتقه، وبعد كل ذلك يمنح رخصة العمل كسائق أجرة'.
وأضاف: 'وفي حال رفع أي شكوى على سائق التاكسي يتم سحب الرخصة منه، بينما في بلادنا فكل من هب ودب يمتهن قيادة التاكسي، وبلا حسيب ولا رقيب، ولمعلوماتكم فإن تشغيل المكيف أو إطفاءه مثلا يكون حسب رغبة سائق التاكسي ومزاجه وليس الراكب، وكذلك الأمر بالنسبة للراديو، وقس على ذلك'.
في حادثة غريبة بالعراق، أقدم سائق سيارة أجرة على قتل راكب، بعد تلاسن حاد بينهما حول ثمن الأجرة، وذلك في محافظة أربيل في إقليم كردستان العراق.
وفي التفاصيل أعلن المتحدث باسم شرطة محافظة أربيل، هوحر عزيز، أنه في قضاء بنسلاوه التابع لمحافظة أربيل، ونتيجة الاختلاف على سعر أجرة التاكسي، قام سائق سيارة الأجرة بإطلاق النار على الراكب المجني عليه، ليصيبه برأسه ويتسبب بمقتله فورا.
وتبحث السلطات الأمنية عن السائق القاتل، الذي لاذ بالفرار لجهة غير معلومة، للقبض عليه.
وضجت منصات التواصل الاجتماعي العراقية، بالتعليقات المستاءة من وقوع مثل هذه الجريمة التي أزهقت فيها روح إنسان بريء بسبب مبلغ تافه، لا يتجاوز دولارين حسب المعلقين.
فيما ذهبت معظم التعليقات إلى أن مهنة سائق الأجرة في العراق غدت مهنة من لا مهنة له، مطالبين الجهات المعنية بوضع ضوابط ومعايير لمن يعمل فيها، كون سيارات الأجرة هي من وسائل التنقل الأساسية، التي يعتمدها الناس، ما يقتضي تشديد الشروط الواجب توافرها في الراغبين في العمل فيها.
وتعليقا على هذه الجريمة البشعة المثيرة للاستغراب، يقول الصحفي محمد عثمان، في حديث لموقع سكاي نيوز عربية: 'في الدول المتقدمة لا أحد يستطيع أن يصبح سائق تاكسي، إلا بعد الخضوع لاختبارات سلوكية ونفسية عديدة، ودورات تثقيفية حول أتبكيت التعاطي مع الركاب واحترام حقوقهم، واستيعاب الواجبات الواقعة على عاتقه، وبعد كل ذلك يمنح رخصة العمل كسائق أجرة'.
وأضاف: 'وفي حال رفع أي شكوى على سائق التاكسي يتم سحب الرخصة منه، بينما في بلادنا فكل من هب ودب يمتهن قيادة التاكسي، وبلا حسيب ولا رقيب، ولمعلوماتكم فإن تشغيل المكيف أو إطفاءه مثلا يكون حسب رغبة سائق التاكسي ومزاجه وليس الراكب، وكذلك الأمر بالنسبة للراديو، وقس على ذلك'.
في حادثة غريبة بالعراق، أقدم سائق سيارة أجرة على قتل راكب، بعد تلاسن حاد بينهما حول ثمن الأجرة، وذلك في محافظة أربيل في إقليم كردستان العراق.
وفي التفاصيل أعلن المتحدث باسم شرطة محافظة أربيل، هوحر عزيز، أنه في قضاء بنسلاوه التابع لمحافظة أربيل، ونتيجة الاختلاف على سعر أجرة التاكسي، قام سائق سيارة الأجرة بإطلاق النار على الراكب المجني عليه، ليصيبه برأسه ويتسبب بمقتله فورا.
وتبحث السلطات الأمنية عن السائق القاتل، الذي لاذ بالفرار لجهة غير معلومة، للقبض عليه.
وضجت منصات التواصل الاجتماعي العراقية، بالتعليقات المستاءة من وقوع مثل هذه الجريمة التي أزهقت فيها روح إنسان بريء بسبب مبلغ تافه، لا يتجاوز دولارين حسب المعلقين.
فيما ذهبت معظم التعليقات إلى أن مهنة سائق الأجرة في العراق غدت مهنة من لا مهنة له، مطالبين الجهات المعنية بوضع ضوابط ومعايير لمن يعمل فيها، كون سيارات الأجرة هي من وسائل التنقل الأساسية، التي يعتمدها الناس، ما يقتضي تشديد الشروط الواجب توافرها في الراغبين في العمل فيها.
وتعليقا على هذه الجريمة البشعة المثيرة للاستغراب، يقول الصحفي محمد عثمان، في حديث لموقع سكاي نيوز عربية: 'في الدول المتقدمة لا أحد يستطيع أن يصبح سائق تاكسي، إلا بعد الخضوع لاختبارات سلوكية ونفسية عديدة، ودورات تثقيفية حول أتبكيت التعاطي مع الركاب واحترام حقوقهم، واستيعاب الواجبات الواقعة على عاتقه، وبعد كل ذلك يمنح رخصة العمل كسائق أجرة'.
وأضاف: 'وفي حال رفع أي شكوى على سائق التاكسي يتم سحب الرخصة منه، بينما في بلادنا فكل من هب ودب يمتهن قيادة التاكسي، وبلا حسيب ولا رقيب، ولمعلوماتكم فإن تشغيل المكيف أو إطفاءه مثلا يكون حسب رغبة سائق التاكسي ومزاجه وليس الراكب، وكذلك الأمر بالنسبة للراديو، وقس على ذلك'.
التعليقات