سميح المعايطة حكومة الاحتلال التي جاءت بعد فترة نتنياهو عملت على تبريد الاجواء مع الاردن، واستفادت من الصورة العدوانية لحكومات نتنياهو والتوتر والبرود الشديد في العلاقات مع الاردن لتقديم نفسها على انها افضل حالا، وتمت منذ مجيئها لقاءات سياسية رفيعه، وحاولت إرسال رسائل إيجابية على أكثر من صعيد، وربما توقع البعض أن تكون هناك خطوات مهمة على صعيد التفاوض بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
لكن هذه الحكومة تذهب أي خطوة باتجاه عملية السلام، ورغم أنها قللت من ممارساتها العدوانية في القدس لكنها حافظت على مستوى من هذه العدوانية وتبنت اعمالاً لا تختلف عما كان ممن سبقوها.
وما هو واضح حتى الآن أن هذه الحكومة تضع الملف النووي الايراني على رأس أولوياتها، وأن الدخول في تفاوض حقيقي مع السلطة الفلسطينية ليس واردا، والسبب الأهم تركيبتها التي تضم معسكرات عديدة تجعل من أي خطوة خلافية مدخلا لتفكيك الحكومة، إضافة إلى وجود معارضة على رأسها نتنياهو تراقب كل شيء وتستعد للانقضاض على الحكومة، أما الأمر الثالث فهو أن الحكومة الصهيونية تضم قوى متطرفة سياسيا وهي من ذات فكر وقناعات نتنياهو وأمثاله.
البرود بين الاردن واسرائيل لم يعد كما كان، والتوتر اليومي انحسر جزئيا وإن كانت طبيعة كيان الاحتلال تجعل من الممارسات العدوانية في القدس أمرا لا يغيب.
لم يحدث ما توقعه البعض من ذهاب حكومة الاحتلال إلى مفاوضات ولو شكلية مع السلطة الفلسطينية، بل أن تصريحات قادة حكومة الاحتلال لا تشير إلى قناعة بفكرة التفاوض، وبالتالي فإن علاقات الأردن وإسرائيل ربما تبقى كما هي اليوم لكنها مع غياب خطوات فاعلة نحو سلام منتج للفلسطينيين مرشحة للدخول في أي وقت في توتر وبرود جديدين مع ظهور أي موسم عدواني إسرائيلي وهو أمر يمكن أن يحدث في أي وقت.
سميح المعايطة حكومة الاحتلال التي جاءت بعد فترة نتنياهو عملت على تبريد الاجواء مع الاردن، واستفادت من الصورة العدوانية لحكومات نتنياهو والتوتر والبرود الشديد في العلاقات مع الاردن لتقديم نفسها على انها افضل حالا، وتمت منذ مجيئها لقاءات سياسية رفيعه، وحاولت إرسال رسائل إيجابية على أكثر من صعيد، وربما توقع البعض أن تكون هناك خطوات مهمة على صعيد التفاوض بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
لكن هذه الحكومة تذهب أي خطوة باتجاه عملية السلام، ورغم أنها قللت من ممارساتها العدوانية في القدس لكنها حافظت على مستوى من هذه العدوانية وتبنت اعمالاً لا تختلف عما كان ممن سبقوها.
وما هو واضح حتى الآن أن هذه الحكومة تضع الملف النووي الايراني على رأس أولوياتها، وأن الدخول في تفاوض حقيقي مع السلطة الفلسطينية ليس واردا، والسبب الأهم تركيبتها التي تضم معسكرات عديدة تجعل من أي خطوة خلافية مدخلا لتفكيك الحكومة، إضافة إلى وجود معارضة على رأسها نتنياهو تراقب كل شيء وتستعد للانقضاض على الحكومة، أما الأمر الثالث فهو أن الحكومة الصهيونية تضم قوى متطرفة سياسيا وهي من ذات فكر وقناعات نتنياهو وأمثاله.
البرود بين الاردن واسرائيل لم يعد كما كان، والتوتر اليومي انحسر جزئيا وإن كانت طبيعة كيان الاحتلال تجعل من الممارسات العدوانية في القدس أمرا لا يغيب.
لم يحدث ما توقعه البعض من ذهاب حكومة الاحتلال إلى مفاوضات ولو شكلية مع السلطة الفلسطينية، بل أن تصريحات قادة حكومة الاحتلال لا تشير إلى قناعة بفكرة التفاوض، وبالتالي فإن علاقات الأردن وإسرائيل ربما تبقى كما هي اليوم لكنها مع غياب خطوات فاعلة نحو سلام منتج للفلسطينيين مرشحة للدخول في أي وقت في توتر وبرود جديدين مع ظهور أي موسم عدواني إسرائيلي وهو أمر يمكن أن يحدث في أي وقت.
سميح المعايطة حكومة الاحتلال التي جاءت بعد فترة نتنياهو عملت على تبريد الاجواء مع الاردن، واستفادت من الصورة العدوانية لحكومات نتنياهو والتوتر والبرود الشديد في العلاقات مع الاردن لتقديم نفسها على انها افضل حالا، وتمت منذ مجيئها لقاءات سياسية رفيعه، وحاولت إرسال رسائل إيجابية على أكثر من صعيد، وربما توقع البعض أن تكون هناك خطوات مهمة على صعيد التفاوض بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
لكن هذه الحكومة تذهب أي خطوة باتجاه عملية السلام، ورغم أنها قللت من ممارساتها العدوانية في القدس لكنها حافظت على مستوى من هذه العدوانية وتبنت اعمالاً لا تختلف عما كان ممن سبقوها.
وما هو واضح حتى الآن أن هذه الحكومة تضع الملف النووي الايراني على رأس أولوياتها، وأن الدخول في تفاوض حقيقي مع السلطة الفلسطينية ليس واردا، والسبب الأهم تركيبتها التي تضم معسكرات عديدة تجعل من أي خطوة خلافية مدخلا لتفكيك الحكومة، إضافة إلى وجود معارضة على رأسها نتنياهو تراقب كل شيء وتستعد للانقضاض على الحكومة، أما الأمر الثالث فهو أن الحكومة الصهيونية تضم قوى متطرفة سياسيا وهي من ذات فكر وقناعات نتنياهو وأمثاله.
البرود بين الاردن واسرائيل لم يعد كما كان، والتوتر اليومي انحسر جزئيا وإن كانت طبيعة كيان الاحتلال تجعل من الممارسات العدوانية في القدس أمرا لا يغيب.
لم يحدث ما توقعه البعض من ذهاب حكومة الاحتلال إلى مفاوضات ولو شكلية مع السلطة الفلسطينية، بل أن تصريحات قادة حكومة الاحتلال لا تشير إلى قناعة بفكرة التفاوض، وبالتالي فإن علاقات الأردن وإسرائيل ربما تبقى كما هي اليوم لكنها مع غياب خطوات فاعلة نحو سلام منتج للفلسطينيين مرشحة للدخول في أي وقت في توتر وبرود جديدين مع ظهور أي موسم عدواني إسرائيلي وهو أمر يمكن أن يحدث في أي وقت.
التعليقات