في 17 شباط الماضي، رسالة من القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني إلى مدير المخابرات العامة، كانت وقتها، رؤية وثقة هاشمية، يستحقها اللواء أحمد حسني.
وفي وقتها، كتبت بروح وطنية تعلمت أفقها من الفكر الملكي الهاشمي ورؤية جلالة الملك، قلت كأني أحدث اللواء حسني: «سيفخر فرسان الحق، جهاز المخابرات العامة الأردني، الفاعل بمحددات الرؤية الملكية الهاشمية، يفخر باعتزاز مثير للجدل، إذ يعد يوم 17 شباط 2021، من أيام الإنجاز، والمحبة، والمنة التي جادت بها، رسالة الملك، بمزيد من الثقة، والرقي بأداء وحكمة مدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، والرضا العامر بأداء مرصود، متقن لكوادر فرسان الحق، بدعم ومتابعة وسهر من الملك عبدالله الثاني على صفاء روحه ومنهاج رؤاه الهاشمي».
على ذات الفكر والمنهج، جاءت مبادرة «المدير» وبدء لقاءات جادة، وطنية، للتشاور والتشارك والتشبيك في قمة العمل الوطني والمساهمة في وعي ما يحدث، لنقل ذلك بعين الإعلام الوطني الأردني، الصحف اليومية ووسائل التواصل الإلكترونية، والاذاعة والتلفزيون وكل جهود إعلامنا الأردني.
بعين لماحة، وفكر متقد، ودراية ودربة أمنية عسكرية نادرة، وضع مدير المخابرات محددات ومستويات، تحاكي الواقع وما يحدث، مستندا إلى الفكر والرؤية الملكية، وجاءت المحددات التي تؤشر إلى مواصلة العمل والبناء والحماية:
أولاً: دعم مخرجات اللجنة الملكية والمسيرة الديمقراطية والأحزاب الوطنية، و«الدائرة» هي جزء من عملية التغيير والإصلاح.
ذلك أن المخرجات وما احتوته من تدرج مدروس لواقع قد ينشأ بالمستقبل، سنحميها وندعمها ونعززها على مستوى الأحزاب والانتخابات والقوانين والتعليمات المتعلقة بحقوق الشباب والمرأة.
ثانياً: علاقتنا مع المؤسسات العسكرية والمدنية تشاركية وتكاملية، في تعاون وتراكم من تاريخ الجيش العربي الهاشمي وأخلاقه وضوابطه وإنجازاته.
ثالثاً: تنسيق أمني واستخباراتي حثيث مع أجهزة المخابرات العربية، وغيرها من الأجهزة بما يتفق مع حاجات البلد والأحداث والتغيرات.
رابعاً: دائرة المخابرات تعمد إلى تطوير نفسها تقنياً وبشرياً لتكون جزءاً من مسيرة بناء الدولة الأردنية في المئوية الثانية، ولتكون قادرة على مواكبة متطلبات المرحلة وطبيعة الجيل الجديد.
خامساً: تغيير النمط السلوكي السلبي عند بعض المواطنين، عبر خلق نمط سلوك إيجابي، والإيمان بدور الإعلام الأردني في توعية الناس بخصوص اغتيال الشخصية، ومواجهة حالة السوداوية والسلبية التي نعاني منها في المجتمع.
سادساً: نريد الوصول إلى الحكومات البرلمانية، ونسعى لتطبيق سيادة القانون، فنحن دولة تمتلك مؤسسات راسخة ويجب أن يكون القانون هو الحكم والفيصل في التعاطي بين المواطن والدولة، وهو أساس الانطلاق للتعاطي مع القضايا كافة.
سابعاً: الأردن قوي وصلب ومتماسك، بفضل العلاقة بين الشعب والنظام، ونحن دولة مؤسسات وقانون، ونعمل على تعزيز الرؤية المستقبلية للدولة لتعزيز الثقة بين المواطن والدولة.
لقد، وضعت هذه المحددات وغيرها، إمكانيات دقيقة، لأن الأردن يمتلك قدرات تعطيه القوة عالميا، فهو أول من أعلن أنه سيحارب الإرهاب في الداخل والخارج، لذا «تحققت كل تلك الإنجازات».
وجاءت التفاتة اللواء حسني، حيال «دورنا على الصعيد الخارجي، إلى جانب التنسيق الأمني، هو تسخير أي مدخل اقتصادي لصالح الأردن سواء للحكومة أو للقطاع الخاص، وهذا يتطلب أن تكون علاقاتنا مع الأجهزة الأمنية الأجنبية ممتازة».
ثقة مهمة أعلنها مدير المخابرات العامة، هي الثقة بالإعلام الأردني، عنوانها الوطنية والتشاركية والمساهمة المتبادلة في جعل الإعلام وبالذات الصحف المطبوعة ومواقعها الإلكترونية نافذة لمبادرات ومنجزات وقدرات دائرة المخابرات في حكاية صوت ومكانة ودور الأردن الوطني والإقليمي والدولي.
فرسان الحق، نخب أردنية، الذين أشار اللواء حسني إلى أن الدائرة وفرسانها، نذروا أعمالهم وحياتهم لبناء وتعزيز أمن المملكة الأردنية الهاشمية، مملكة، عين ملكها الهاشمي لا تنام، ناثرا الحق والعدل والنموذج الحيوي في التنمية والتحدي، تحدي أزمات عصفت في المنطقة طوال مئة عام من الأحداث والحروب والنزاعات والهجرات وحركات اللجوء، بقيت خلالها بلادنا، مملكة عزيزة، قوية، متماسكة، في أمن وسلام وصنعت وأحدثت الفرق.
ينظر اللواء أحمد حسني إلى الأردن أولاً، ويقف من موقعه، جندياً، مؤمناً بالنظرة والرؤية الملكية الهاشمية، في عمل بثقة ملكية عزيزة، سندها الحوار الوطني ودعم ذات الحوار مع المجتمع الأردني، ومع دول الجوار والعالم،.. وكأني بعطوفته يعاين أثر النطق السامي، الذي جادت به الرسالة الملكية بأمن حقيقي، لا لبس فيه، يؤكد جلالته، دائما اعتزازه بفرسان الحق وفارساته عاملين ومتقاعدين، مع ضرورة وأهمية الاستمرار والإسراع بوتيرة التجديد والتحديث والتطوير الذي يستدعي من المؤسسات الأردنية العامة والخاصة، والجهات الأمنية والإعلام ا?وطني وهي جيوش المملكة الرديفة القوية بعزم ومتابعة الملك، وهي «جميعا» لها دورها بالعمل كل حسب اختصاصه، ومجال عمله داخل وخارج البلاد.
وهذا الأمر، يحمله اللواء حسني، ويجد صوره الأردن القوي، والشعب الواعي الذكي، المحب لتاريخ حضاري ممتد، ورؤية لديمومة واستقرار الدولة الأردنية وهي تدخل آفاق مئويتها الثانية، بالأمن والأمان وتعزيز السلم وحماية الشعب والمجتمع المدني، ورؤى جلالة الملك في إحداث التغيير والإصلاح ودعم تجارب واعمال الشباب المنتمي، بما في ذلك دعم المرأة والصحة والتعليم والمساهمة الفاعل في ملاحقة ومنع ونبذ الإرهاب وأشكال التطرف.
بين مبادرة مدير المخابرات العامة، والرسالة الملكية، مرحلة من الحب والرضا الملكي السامي، مرحلة عززت قوة فرسان الحق، لنراهم، نموذجا أردنياً عربياً عالمياً، مفخرة في الحق والايمان بالعدالة، وحماية الأردن، كل الأردن،.. وهي رؤية حاسمة بمعان سامية، ترى مستقبل أمن وأمان الأردن، وهو يدخل عزيزا، متمكنا بطريق الفخر والعزم مئوية جديدة عنوانها الأمن والحكمة وتشاركية الرؤية الهاشمية مع قوة الدولة الأردنية.
«الدائرة» نبض الأردن، حكاية بناء وتنمية وحماية المملكة الأردنية الهاشمية، فكان عنوان المحبة الأول، اللقاء المهم في مفصل مهم من تاريخ الأردن، ومع رؤساء تحرير الصحف اليومية، وعدد من الكتّاب، يجد اللواء حسني ذلك الفيض من الحب والانتماء والوفاء، فيتألق، قائلاً إن: «المخابرات العامة ستدعم الحياة الحزبية، ورؤيتنا تجاه ذلك تنطلق من أن الأردن جزء من العالم، ولدينا مشاهداتنا للعالم وكيف يكون لدينا أحزاب».
اللقاء، بحسب رؤية الزميل رئيس التحرير خالد الشقران: «استمر لأكثر من أربع ساعات، اتسم بالصراحة والشفافية»، ليفتح المدير اللواء حسني، عقله وقلبه ويرسم، كل الجمال والشفافية قائلاً: نحن دولة حية وفتية ولدينا قدرة على التغيير، والمخابرات جزء من عملية التغيير، وداعمة للإصلاح والتغيير بما يحفظ أمن واستقرار الأردن والمواطن له دور في حمل المسؤولية وليس المؤسسات فقط»..
نحن شركاء في الحب، والأمل.. وفي جهدنا المشترك لحماية الأردن والشعب، ونقف يداً بيد مع القائد الأعلى جلالة الملك، نتعلم من صبره وتحديه لكل الأزمات بالوعي والحوار... والحوار ممتد مع مدير الدائرة المبادِرة بالتجديد والشفافية والمساندة.
حسين دعسة
في 17 شباط الماضي، رسالة من القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني إلى مدير المخابرات العامة، كانت وقتها، رؤية وثقة هاشمية، يستحقها اللواء أحمد حسني.
وفي وقتها، كتبت بروح وطنية تعلمت أفقها من الفكر الملكي الهاشمي ورؤية جلالة الملك، قلت كأني أحدث اللواء حسني: «سيفخر فرسان الحق، جهاز المخابرات العامة الأردني، الفاعل بمحددات الرؤية الملكية الهاشمية، يفخر باعتزاز مثير للجدل، إذ يعد يوم 17 شباط 2021، من أيام الإنجاز، والمحبة، والمنة التي جادت بها، رسالة الملك، بمزيد من الثقة، والرقي بأداء وحكمة مدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، والرضا العامر بأداء مرصود، متقن لكوادر فرسان الحق، بدعم ومتابعة وسهر من الملك عبدالله الثاني على صفاء روحه ومنهاج رؤاه الهاشمي».
على ذات الفكر والمنهج، جاءت مبادرة «المدير» وبدء لقاءات جادة، وطنية، للتشاور والتشارك والتشبيك في قمة العمل الوطني والمساهمة في وعي ما يحدث، لنقل ذلك بعين الإعلام الوطني الأردني، الصحف اليومية ووسائل التواصل الإلكترونية، والاذاعة والتلفزيون وكل جهود إعلامنا الأردني.
بعين لماحة، وفكر متقد، ودراية ودربة أمنية عسكرية نادرة، وضع مدير المخابرات محددات ومستويات، تحاكي الواقع وما يحدث، مستندا إلى الفكر والرؤية الملكية، وجاءت المحددات التي تؤشر إلى مواصلة العمل والبناء والحماية:
أولاً: دعم مخرجات اللجنة الملكية والمسيرة الديمقراطية والأحزاب الوطنية، و«الدائرة» هي جزء من عملية التغيير والإصلاح.
ذلك أن المخرجات وما احتوته من تدرج مدروس لواقع قد ينشأ بالمستقبل، سنحميها وندعمها ونعززها على مستوى الأحزاب والانتخابات والقوانين والتعليمات المتعلقة بحقوق الشباب والمرأة.
ثانياً: علاقتنا مع المؤسسات العسكرية والمدنية تشاركية وتكاملية، في تعاون وتراكم من تاريخ الجيش العربي الهاشمي وأخلاقه وضوابطه وإنجازاته.
ثالثاً: تنسيق أمني واستخباراتي حثيث مع أجهزة المخابرات العربية، وغيرها من الأجهزة بما يتفق مع حاجات البلد والأحداث والتغيرات.
رابعاً: دائرة المخابرات تعمد إلى تطوير نفسها تقنياً وبشرياً لتكون جزءاً من مسيرة بناء الدولة الأردنية في المئوية الثانية، ولتكون قادرة على مواكبة متطلبات المرحلة وطبيعة الجيل الجديد.
خامساً: تغيير النمط السلوكي السلبي عند بعض المواطنين، عبر خلق نمط سلوك إيجابي، والإيمان بدور الإعلام الأردني في توعية الناس بخصوص اغتيال الشخصية، ومواجهة حالة السوداوية والسلبية التي نعاني منها في المجتمع.
سادساً: نريد الوصول إلى الحكومات البرلمانية، ونسعى لتطبيق سيادة القانون، فنحن دولة تمتلك مؤسسات راسخة ويجب أن يكون القانون هو الحكم والفيصل في التعاطي بين المواطن والدولة، وهو أساس الانطلاق للتعاطي مع القضايا كافة.
سابعاً: الأردن قوي وصلب ومتماسك، بفضل العلاقة بين الشعب والنظام، ونحن دولة مؤسسات وقانون، ونعمل على تعزيز الرؤية المستقبلية للدولة لتعزيز الثقة بين المواطن والدولة.
لقد، وضعت هذه المحددات وغيرها، إمكانيات دقيقة، لأن الأردن يمتلك قدرات تعطيه القوة عالميا، فهو أول من أعلن أنه سيحارب الإرهاب في الداخل والخارج، لذا «تحققت كل تلك الإنجازات».
وجاءت التفاتة اللواء حسني، حيال «دورنا على الصعيد الخارجي، إلى جانب التنسيق الأمني، هو تسخير أي مدخل اقتصادي لصالح الأردن سواء للحكومة أو للقطاع الخاص، وهذا يتطلب أن تكون علاقاتنا مع الأجهزة الأمنية الأجنبية ممتازة».
ثقة مهمة أعلنها مدير المخابرات العامة، هي الثقة بالإعلام الأردني، عنوانها الوطنية والتشاركية والمساهمة المتبادلة في جعل الإعلام وبالذات الصحف المطبوعة ومواقعها الإلكترونية نافذة لمبادرات ومنجزات وقدرات دائرة المخابرات في حكاية صوت ومكانة ودور الأردن الوطني والإقليمي والدولي.
فرسان الحق، نخب أردنية، الذين أشار اللواء حسني إلى أن الدائرة وفرسانها، نذروا أعمالهم وحياتهم لبناء وتعزيز أمن المملكة الأردنية الهاشمية، مملكة، عين ملكها الهاشمي لا تنام، ناثرا الحق والعدل والنموذج الحيوي في التنمية والتحدي، تحدي أزمات عصفت في المنطقة طوال مئة عام من الأحداث والحروب والنزاعات والهجرات وحركات اللجوء، بقيت خلالها بلادنا، مملكة عزيزة، قوية، متماسكة، في أمن وسلام وصنعت وأحدثت الفرق.
ينظر اللواء أحمد حسني إلى الأردن أولاً، ويقف من موقعه، جندياً، مؤمناً بالنظرة والرؤية الملكية الهاشمية، في عمل بثقة ملكية عزيزة، سندها الحوار الوطني ودعم ذات الحوار مع المجتمع الأردني، ومع دول الجوار والعالم،.. وكأني بعطوفته يعاين أثر النطق السامي، الذي جادت به الرسالة الملكية بأمن حقيقي، لا لبس فيه، يؤكد جلالته، دائما اعتزازه بفرسان الحق وفارساته عاملين ومتقاعدين، مع ضرورة وأهمية الاستمرار والإسراع بوتيرة التجديد والتحديث والتطوير الذي يستدعي من المؤسسات الأردنية العامة والخاصة، والجهات الأمنية والإعلام ا?وطني وهي جيوش المملكة الرديفة القوية بعزم ومتابعة الملك، وهي «جميعا» لها دورها بالعمل كل حسب اختصاصه، ومجال عمله داخل وخارج البلاد.
وهذا الأمر، يحمله اللواء حسني، ويجد صوره الأردن القوي، والشعب الواعي الذكي، المحب لتاريخ حضاري ممتد، ورؤية لديمومة واستقرار الدولة الأردنية وهي تدخل آفاق مئويتها الثانية، بالأمن والأمان وتعزيز السلم وحماية الشعب والمجتمع المدني، ورؤى جلالة الملك في إحداث التغيير والإصلاح ودعم تجارب واعمال الشباب المنتمي، بما في ذلك دعم المرأة والصحة والتعليم والمساهمة الفاعل في ملاحقة ومنع ونبذ الإرهاب وأشكال التطرف.
بين مبادرة مدير المخابرات العامة، والرسالة الملكية، مرحلة من الحب والرضا الملكي السامي، مرحلة عززت قوة فرسان الحق، لنراهم، نموذجا أردنياً عربياً عالمياً، مفخرة في الحق والايمان بالعدالة، وحماية الأردن، كل الأردن،.. وهي رؤية حاسمة بمعان سامية، ترى مستقبل أمن وأمان الأردن، وهو يدخل عزيزا، متمكنا بطريق الفخر والعزم مئوية جديدة عنوانها الأمن والحكمة وتشاركية الرؤية الهاشمية مع قوة الدولة الأردنية.
«الدائرة» نبض الأردن، حكاية بناء وتنمية وحماية المملكة الأردنية الهاشمية، فكان عنوان المحبة الأول، اللقاء المهم في مفصل مهم من تاريخ الأردن، ومع رؤساء تحرير الصحف اليومية، وعدد من الكتّاب، يجد اللواء حسني ذلك الفيض من الحب والانتماء والوفاء، فيتألق، قائلاً إن: «المخابرات العامة ستدعم الحياة الحزبية، ورؤيتنا تجاه ذلك تنطلق من أن الأردن جزء من العالم، ولدينا مشاهداتنا للعالم وكيف يكون لدينا أحزاب».
اللقاء، بحسب رؤية الزميل رئيس التحرير خالد الشقران: «استمر لأكثر من أربع ساعات، اتسم بالصراحة والشفافية»، ليفتح المدير اللواء حسني، عقله وقلبه ويرسم، كل الجمال والشفافية قائلاً: نحن دولة حية وفتية ولدينا قدرة على التغيير، والمخابرات جزء من عملية التغيير، وداعمة للإصلاح والتغيير بما يحفظ أمن واستقرار الأردن والمواطن له دور في حمل المسؤولية وليس المؤسسات فقط»..
نحن شركاء في الحب، والأمل.. وفي جهدنا المشترك لحماية الأردن والشعب، ونقف يداً بيد مع القائد الأعلى جلالة الملك، نتعلم من صبره وتحديه لكل الأزمات بالوعي والحوار... والحوار ممتد مع مدير الدائرة المبادِرة بالتجديد والشفافية والمساندة.
حسين دعسة
في 17 شباط الماضي، رسالة من القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني إلى مدير المخابرات العامة، كانت وقتها، رؤية وثقة هاشمية، يستحقها اللواء أحمد حسني.
وفي وقتها، كتبت بروح وطنية تعلمت أفقها من الفكر الملكي الهاشمي ورؤية جلالة الملك، قلت كأني أحدث اللواء حسني: «سيفخر فرسان الحق، جهاز المخابرات العامة الأردني، الفاعل بمحددات الرؤية الملكية الهاشمية، يفخر باعتزاز مثير للجدل، إذ يعد يوم 17 شباط 2021، من أيام الإنجاز، والمحبة، والمنة التي جادت بها، رسالة الملك، بمزيد من الثقة، والرقي بأداء وحكمة مدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، والرضا العامر بأداء مرصود، متقن لكوادر فرسان الحق، بدعم ومتابعة وسهر من الملك عبدالله الثاني على صفاء روحه ومنهاج رؤاه الهاشمي».
على ذات الفكر والمنهج، جاءت مبادرة «المدير» وبدء لقاءات جادة، وطنية، للتشاور والتشارك والتشبيك في قمة العمل الوطني والمساهمة في وعي ما يحدث، لنقل ذلك بعين الإعلام الوطني الأردني، الصحف اليومية ووسائل التواصل الإلكترونية، والاذاعة والتلفزيون وكل جهود إعلامنا الأردني.
بعين لماحة، وفكر متقد، ودراية ودربة أمنية عسكرية نادرة، وضع مدير المخابرات محددات ومستويات، تحاكي الواقع وما يحدث، مستندا إلى الفكر والرؤية الملكية، وجاءت المحددات التي تؤشر إلى مواصلة العمل والبناء والحماية:
أولاً: دعم مخرجات اللجنة الملكية والمسيرة الديمقراطية والأحزاب الوطنية، و«الدائرة» هي جزء من عملية التغيير والإصلاح.
ذلك أن المخرجات وما احتوته من تدرج مدروس لواقع قد ينشأ بالمستقبل، سنحميها وندعمها ونعززها على مستوى الأحزاب والانتخابات والقوانين والتعليمات المتعلقة بحقوق الشباب والمرأة.
ثانياً: علاقتنا مع المؤسسات العسكرية والمدنية تشاركية وتكاملية، في تعاون وتراكم من تاريخ الجيش العربي الهاشمي وأخلاقه وضوابطه وإنجازاته.
ثالثاً: تنسيق أمني واستخباراتي حثيث مع أجهزة المخابرات العربية، وغيرها من الأجهزة بما يتفق مع حاجات البلد والأحداث والتغيرات.
رابعاً: دائرة المخابرات تعمد إلى تطوير نفسها تقنياً وبشرياً لتكون جزءاً من مسيرة بناء الدولة الأردنية في المئوية الثانية، ولتكون قادرة على مواكبة متطلبات المرحلة وطبيعة الجيل الجديد.
خامساً: تغيير النمط السلوكي السلبي عند بعض المواطنين، عبر خلق نمط سلوك إيجابي، والإيمان بدور الإعلام الأردني في توعية الناس بخصوص اغتيال الشخصية، ومواجهة حالة السوداوية والسلبية التي نعاني منها في المجتمع.
سادساً: نريد الوصول إلى الحكومات البرلمانية، ونسعى لتطبيق سيادة القانون، فنحن دولة تمتلك مؤسسات راسخة ويجب أن يكون القانون هو الحكم والفيصل في التعاطي بين المواطن والدولة، وهو أساس الانطلاق للتعاطي مع القضايا كافة.
سابعاً: الأردن قوي وصلب ومتماسك، بفضل العلاقة بين الشعب والنظام، ونحن دولة مؤسسات وقانون، ونعمل على تعزيز الرؤية المستقبلية للدولة لتعزيز الثقة بين المواطن والدولة.
لقد، وضعت هذه المحددات وغيرها، إمكانيات دقيقة، لأن الأردن يمتلك قدرات تعطيه القوة عالميا، فهو أول من أعلن أنه سيحارب الإرهاب في الداخل والخارج، لذا «تحققت كل تلك الإنجازات».
وجاءت التفاتة اللواء حسني، حيال «دورنا على الصعيد الخارجي، إلى جانب التنسيق الأمني، هو تسخير أي مدخل اقتصادي لصالح الأردن سواء للحكومة أو للقطاع الخاص، وهذا يتطلب أن تكون علاقاتنا مع الأجهزة الأمنية الأجنبية ممتازة».
ثقة مهمة أعلنها مدير المخابرات العامة، هي الثقة بالإعلام الأردني، عنوانها الوطنية والتشاركية والمساهمة المتبادلة في جعل الإعلام وبالذات الصحف المطبوعة ومواقعها الإلكترونية نافذة لمبادرات ومنجزات وقدرات دائرة المخابرات في حكاية صوت ومكانة ودور الأردن الوطني والإقليمي والدولي.
فرسان الحق، نخب أردنية، الذين أشار اللواء حسني إلى أن الدائرة وفرسانها، نذروا أعمالهم وحياتهم لبناء وتعزيز أمن المملكة الأردنية الهاشمية، مملكة، عين ملكها الهاشمي لا تنام، ناثرا الحق والعدل والنموذج الحيوي في التنمية والتحدي، تحدي أزمات عصفت في المنطقة طوال مئة عام من الأحداث والحروب والنزاعات والهجرات وحركات اللجوء، بقيت خلالها بلادنا، مملكة عزيزة، قوية، متماسكة، في أمن وسلام وصنعت وأحدثت الفرق.
ينظر اللواء أحمد حسني إلى الأردن أولاً، ويقف من موقعه، جندياً، مؤمناً بالنظرة والرؤية الملكية الهاشمية، في عمل بثقة ملكية عزيزة، سندها الحوار الوطني ودعم ذات الحوار مع المجتمع الأردني، ومع دول الجوار والعالم،.. وكأني بعطوفته يعاين أثر النطق السامي، الذي جادت به الرسالة الملكية بأمن حقيقي، لا لبس فيه، يؤكد جلالته، دائما اعتزازه بفرسان الحق وفارساته عاملين ومتقاعدين، مع ضرورة وأهمية الاستمرار والإسراع بوتيرة التجديد والتحديث والتطوير الذي يستدعي من المؤسسات الأردنية العامة والخاصة، والجهات الأمنية والإعلام ا?وطني وهي جيوش المملكة الرديفة القوية بعزم ومتابعة الملك، وهي «جميعا» لها دورها بالعمل كل حسب اختصاصه، ومجال عمله داخل وخارج البلاد.
وهذا الأمر، يحمله اللواء حسني، ويجد صوره الأردن القوي، والشعب الواعي الذكي، المحب لتاريخ حضاري ممتد، ورؤية لديمومة واستقرار الدولة الأردنية وهي تدخل آفاق مئويتها الثانية، بالأمن والأمان وتعزيز السلم وحماية الشعب والمجتمع المدني، ورؤى جلالة الملك في إحداث التغيير والإصلاح ودعم تجارب واعمال الشباب المنتمي، بما في ذلك دعم المرأة والصحة والتعليم والمساهمة الفاعل في ملاحقة ومنع ونبذ الإرهاب وأشكال التطرف.
بين مبادرة مدير المخابرات العامة، والرسالة الملكية، مرحلة من الحب والرضا الملكي السامي، مرحلة عززت قوة فرسان الحق، لنراهم، نموذجا أردنياً عربياً عالمياً، مفخرة في الحق والايمان بالعدالة، وحماية الأردن، كل الأردن،.. وهي رؤية حاسمة بمعان سامية، ترى مستقبل أمن وأمان الأردن، وهو يدخل عزيزا، متمكنا بطريق الفخر والعزم مئوية جديدة عنوانها الأمن والحكمة وتشاركية الرؤية الهاشمية مع قوة الدولة الأردنية.
«الدائرة» نبض الأردن، حكاية بناء وتنمية وحماية المملكة الأردنية الهاشمية، فكان عنوان المحبة الأول، اللقاء المهم في مفصل مهم من تاريخ الأردن، ومع رؤساء تحرير الصحف اليومية، وعدد من الكتّاب، يجد اللواء حسني ذلك الفيض من الحب والانتماء والوفاء، فيتألق، قائلاً إن: «المخابرات العامة ستدعم الحياة الحزبية، ورؤيتنا تجاه ذلك تنطلق من أن الأردن جزء من العالم، ولدينا مشاهداتنا للعالم وكيف يكون لدينا أحزاب».
اللقاء، بحسب رؤية الزميل رئيس التحرير خالد الشقران: «استمر لأكثر من أربع ساعات، اتسم بالصراحة والشفافية»، ليفتح المدير اللواء حسني، عقله وقلبه ويرسم، كل الجمال والشفافية قائلاً: نحن دولة حية وفتية ولدينا قدرة على التغيير، والمخابرات جزء من عملية التغيير، وداعمة للإصلاح والتغيير بما يحفظ أمن واستقرار الأردن والمواطن له دور في حمل المسؤولية وليس المؤسسات فقط»..
نحن شركاء في الحب، والأمل.. وفي جهدنا المشترك لحماية الأردن والشعب، ونقف يداً بيد مع القائد الأعلى جلالة الملك، نتعلم من صبره وتحديه لكل الأزمات بالوعي والحوار... والحوار ممتد مع مدير الدائرة المبادِرة بالتجديد والشفافية والمساندة.
التعليقات
المخابرات العامة .. نبض الرؤية الملكية وعين الأردن الساهرة
التعليقات