وصل عدد الشركات المحلية المهتمة للمشاركة في معرض الصناعات الاردنية في بغداد والذي يقام خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) إلى 80 شركة وفق ما أكده مسؤول ملف التصدير إلى العراق في غرفة صناعة الأردن م. ايهاب قادري.
وبين قادري لـ”الغد” أن المعرض يقام للمرة الأولى في بغداد ويهدف إلى إعادة تعريف التاجر والمستورد والمستهلك العراقي بالصناعة الأردنية وجودتها العالية في خطوة تهدف إلى توسيع قاعدة تواجدها وتنويعها داخل السوق العراقي واقامة المشاريع المشتركة.
ولفت إلى أن الشركات الأردنية المهتمة للمشاركة بالمعرض تعمل في مختلف القطاعات الصناعية منها الالبسة والغذاء والمستلزمات الطبية والكيميائية إضافة إلى مستلزمات الإعمار والبناء مبينا ان الغرفة ستقوم بتأمين دعم للمشاركة بهذا المعرض.
وأوضح قادري ان المشاركة بالمعرض تتضمن عرض عينات وبيع مباشر حيث سيقام لمدة عشرة أيام مشيرا إلى قيام غرفة صناعة الأردن بالتعميم مجددا على الشركات الصناعية كمهلة أخيرة حتى نهاية الأسبوع الحالي من أجل اتاحة الفرصة لأكبر عدد من الشركات للمشاركة بالمعرض.
وأكد أهمية السوق العراقي كفرصة مهمة لزيادة الصادرات الوطنية واستعادة الزخم في تواجد المنتجات الأردنية التي لديها قدرة عالية لتلبية احتياجاته من مختلف السلع بجودة عالية وأسعار منافسة مبينا أن القطاع الخاص ينظر إلى العراق كشريك استراتيجي مهم في مختلف المجالات سعيا إلى تحقيق التكامل الاقتصادي الذي يحقق المصالح المشتركة.
وجدد قادري الاشارة إلى قيام الغرفة خلال الفترة الماضية بتظيم زيارات قطاعية إلى السوق العراقي من أجل فتح قنوات مباشرة لترويج الصناعة الوطنية مبينا ان الصادرات الوطنية إلى السوق العراقي ما تزال متواضعة لوجود معيقات فنية تقيد دخول المنتجات الأردنية.
وشدد قادري ضرورة تسهيل أعمال التجارة بين الأردن والعراق لتعزيز الاستفادة من الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين وإزالة كافة المعيقات خصوصا فيما يتعلق بالتسجيل المسبق للمنتجات الأردنية قبل توريدها إلى السوق العراقية إضافة إلى توسيع قائمة السلع المعفاة من الرسوم العراقية ومزيد من التسهيل على دخل الشاحنات إلى اراضي البلدين.
يشار إلى أن أرقام التجارة الخارجية الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة أشارت إلى أن قيمة الصادرات الوطنية للعراق تراجعت خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي بنسبة 3 %، لتصل 185.5 مليون دينار مقابل 191.2 مليون دينار مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، لكن قيمة الصادرات الوطنية إلى العراق كانت قد وصلت العام 2013 إلى 883.1 مليون دينار.
وأظهر تقرير صادر عن غرفة صناعة الأردن سابقا، وجود ضعف بالقدرات التسويقية للمنتجات الأردنية؛ حيث إن 13 سلعة فقط تستحوذ على أكثر من 61 % من الصادرات الوطنية و7 دول تستحوذ على 70 % من إجمالي الصادرات.
ويوجد في المملكة حوالي 17 ألف منشأة صناعية، بحجم استثمار يقدر بنحو 15 مليار دينار، توفر قرابة 254 ألف فرصة عمل، فيما تصل مساهمة الصناعة بالناتج المحلي الإجمالي إلى ما نسبته 24.7 %.
كما ينتج القطاع الصناعي 1500 سلعة، فيما تصل حصة الصناعة إلى ما نسبته 46 % في السوق المحلية و17 مليار دينار إجمالي الإنتاج القائم، فيما يحقق كل دينار إنتاج رفد الخزينة بحوالي 9 قروش على شكل ضرائب.
كما تشكل الصناعة 93 % من إجمالي الصادرات الوطنية، فيما يبلغ عدد السلع التي تم تصديرها نحو 1400 سلعة وصلت إلى 142 دولة حول العالم.
وصل عدد الشركات المحلية المهتمة للمشاركة في معرض الصناعات الاردنية في بغداد والذي يقام خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) إلى 80 شركة وفق ما أكده مسؤول ملف التصدير إلى العراق في غرفة صناعة الأردن م. ايهاب قادري.
وبين قادري لـ”الغد” أن المعرض يقام للمرة الأولى في بغداد ويهدف إلى إعادة تعريف التاجر والمستورد والمستهلك العراقي بالصناعة الأردنية وجودتها العالية في خطوة تهدف إلى توسيع قاعدة تواجدها وتنويعها داخل السوق العراقي واقامة المشاريع المشتركة.
ولفت إلى أن الشركات الأردنية المهتمة للمشاركة بالمعرض تعمل في مختلف القطاعات الصناعية منها الالبسة والغذاء والمستلزمات الطبية والكيميائية إضافة إلى مستلزمات الإعمار والبناء مبينا ان الغرفة ستقوم بتأمين دعم للمشاركة بهذا المعرض.
وأوضح قادري ان المشاركة بالمعرض تتضمن عرض عينات وبيع مباشر حيث سيقام لمدة عشرة أيام مشيرا إلى قيام غرفة صناعة الأردن بالتعميم مجددا على الشركات الصناعية كمهلة أخيرة حتى نهاية الأسبوع الحالي من أجل اتاحة الفرصة لأكبر عدد من الشركات للمشاركة بالمعرض.
وأكد أهمية السوق العراقي كفرصة مهمة لزيادة الصادرات الوطنية واستعادة الزخم في تواجد المنتجات الأردنية التي لديها قدرة عالية لتلبية احتياجاته من مختلف السلع بجودة عالية وأسعار منافسة مبينا أن القطاع الخاص ينظر إلى العراق كشريك استراتيجي مهم في مختلف المجالات سعيا إلى تحقيق التكامل الاقتصادي الذي يحقق المصالح المشتركة.
وجدد قادري الاشارة إلى قيام الغرفة خلال الفترة الماضية بتظيم زيارات قطاعية إلى السوق العراقي من أجل فتح قنوات مباشرة لترويج الصناعة الوطنية مبينا ان الصادرات الوطنية إلى السوق العراقي ما تزال متواضعة لوجود معيقات فنية تقيد دخول المنتجات الأردنية.
وشدد قادري ضرورة تسهيل أعمال التجارة بين الأردن والعراق لتعزيز الاستفادة من الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين وإزالة كافة المعيقات خصوصا فيما يتعلق بالتسجيل المسبق للمنتجات الأردنية قبل توريدها إلى السوق العراقية إضافة إلى توسيع قائمة السلع المعفاة من الرسوم العراقية ومزيد من التسهيل على دخل الشاحنات إلى اراضي البلدين.
يشار إلى أن أرقام التجارة الخارجية الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة أشارت إلى أن قيمة الصادرات الوطنية للعراق تراجعت خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي بنسبة 3 %، لتصل 185.5 مليون دينار مقابل 191.2 مليون دينار مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، لكن قيمة الصادرات الوطنية إلى العراق كانت قد وصلت العام 2013 إلى 883.1 مليون دينار.
وأظهر تقرير صادر عن غرفة صناعة الأردن سابقا، وجود ضعف بالقدرات التسويقية للمنتجات الأردنية؛ حيث إن 13 سلعة فقط تستحوذ على أكثر من 61 % من الصادرات الوطنية و7 دول تستحوذ على 70 % من إجمالي الصادرات.
ويوجد في المملكة حوالي 17 ألف منشأة صناعية، بحجم استثمار يقدر بنحو 15 مليار دينار، توفر قرابة 254 ألف فرصة عمل، فيما تصل مساهمة الصناعة بالناتج المحلي الإجمالي إلى ما نسبته 24.7 %.
كما ينتج القطاع الصناعي 1500 سلعة، فيما تصل حصة الصناعة إلى ما نسبته 46 % في السوق المحلية و17 مليار دينار إجمالي الإنتاج القائم، فيما يحقق كل دينار إنتاج رفد الخزينة بحوالي 9 قروش على شكل ضرائب.
كما تشكل الصناعة 93 % من إجمالي الصادرات الوطنية، فيما يبلغ عدد السلع التي تم تصديرها نحو 1400 سلعة وصلت إلى 142 دولة حول العالم.
وصل عدد الشركات المحلية المهتمة للمشاركة في معرض الصناعات الاردنية في بغداد والذي يقام خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) إلى 80 شركة وفق ما أكده مسؤول ملف التصدير إلى العراق في غرفة صناعة الأردن م. ايهاب قادري.
وبين قادري لـ”الغد” أن المعرض يقام للمرة الأولى في بغداد ويهدف إلى إعادة تعريف التاجر والمستورد والمستهلك العراقي بالصناعة الأردنية وجودتها العالية في خطوة تهدف إلى توسيع قاعدة تواجدها وتنويعها داخل السوق العراقي واقامة المشاريع المشتركة.
ولفت إلى أن الشركات الأردنية المهتمة للمشاركة بالمعرض تعمل في مختلف القطاعات الصناعية منها الالبسة والغذاء والمستلزمات الطبية والكيميائية إضافة إلى مستلزمات الإعمار والبناء مبينا ان الغرفة ستقوم بتأمين دعم للمشاركة بهذا المعرض.
وأوضح قادري ان المشاركة بالمعرض تتضمن عرض عينات وبيع مباشر حيث سيقام لمدة عشرة أيام مشيرا إلى قيام غرفة صناعة الأردن بالتعميم مجددا على الشركات الصناعية كمهلة أخيرة حتى نهاية الأسبوع الحالي من أجل اتاحة الفرصة لأكبر عدد من الشركات للمشاركة بالمعرض.
وأكد أهمية السوق العراقي كفرصة مهمة لزيادة الصادرات الوطنية واستعادة الزخم في تواجد المنتجات الأردنية التي لديها قدرة عالية لتلبية احتياجاته من مختلف السلع بجودة عالية وأسعار منافسة مبينا أن القطاع الخاص ينظر إلى العراق كشريك استراتيجي مهم في مختلف المجالات سعيا إلى تحقيق التكامل الاقتصادي الذي يحقق المصالح المشتركة.
وجدد قادري الاشارة إلى قيام الغرفة خلال الفترة الماضية بتظيم زيارات قطاعية إلى السوق العراقي من أجل فتح قنوات مباشرة لترويج الصناعة الوطنية مبينا ان الصادرات الوطنية إلى السوق العراقي ما تزال متواضعة لوجود معيقات فنية تقيد دخول المنتجات الأردنية.
وشدد قادري ضرورة تسهيل أعمال التجارة بين الأردن والعراق لتعزيز الاستفادة من الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين وإزالة كافة المعيقات خصوصا فيما يتعلق بالتسجيل المسبق للمنتجات الأردنية قبل توريدها إلى السوق العراقية إضافة إلى توسيع قائمة السلع المعفاة من الرسوم العراقية ومزيد من التسهيل على دخل الشاحنات إلى اراضي البلدين.
يشار إلى أن أرقام التجارة الخارجية الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة أشارت إلى أن قيمة الصادرات الوطنية للعراق تراجعت خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي بنسبة 3 %، لتصل 185.5 مليون دينار مقابل 191.2 مليون دينار مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، لكن قيمة الصادرات الوطنية إلى العراق كانت قد وصلت العام 2013 إلى 883.1 مليون دينار.
وأظهر تقرير صادر عن غرفة صناعة الأردن سابقا، وجود ضعف بالقدرات التسويقية للمنتجات الأردنية؛ حيث إن 13 سلعة فقط تستحوذ على أكثر من 61 % من الصادرات الوطنية و7 دول تستحوذ على 70 % من إجمالي الصادرات.
ويوجد في المملكة حوالي 17 ألف منشأة صناعية، بحجم استثمار يقدر بنحو 15 مليار دينار، توفر قرابة 254 ألف فرصة عمل، فيما تصل مساهمة الصناعة بالناتج المحلي الإجمالي إلى ما نسبته 24.7 %.
كما ينتج القطاع الصناعي 1500 سلعة، فيما تصل حصة الصناعة إلى ما نسبته 46 % في السوق المحلية و17 مليار دينار إجمالي الإنتاج القائم، فيما يحقق كل دينار إنتاج رفد الخزينة بحوالي 9 قروش على شكل ضرائب.
كما تشكل الصناعة 93 % من إجمالي الصادرات الوطنية، فيما يبلغ عدد السلع التي تم تصديرها نحو 1400 سلعة وصلت إلى 142 دولة حول العالم.
التعليقات
80 شركة محلية تشارك في معرض الصناعة الأردنية في بغداد
التعليقات