يجري قسم العمليات في مركز الحسين للسرطان سنويا نحو 6000 عملية، وفق المدير العام لمركز الحسين للسرطان عاصم منصور، السبت.
وقال منصور، خلال ندوة بعنوان "إنجازات تنموية في عهد عبدالله الثاني ابن الحسين" أقامتها جماعة عمّان لحوارات المستقبل، إن قسم العمليات يقوم بـ 300 عملية زراعة نخاع عظم في السنة، فيما تبلغ الكوادر الطبية والإدارية في المركز 434 طبيبا واستشاري أورام وأكثر من 1100 ممرض وممرضة و102 صيدلاني مؤهل لتحضير أدوية الأورام، بالإضافة إلى 1500 إداري وفني واختصاصي رعاية صحية
"يراجع العيادات الخارجية في المركز سنويا 250 ألف مراجع فيما يبلغ عدد حالات الإدخال 14 ألفا سنويا، وعدد الأسرة الكلي 352 وعدد غرف العمليات 13 غرفة، وعدد وحدات العناية الحديثة للأطفال والبالغين 36 وحدة"، وفق منصور.
منصور قال إن المركز الذي تأسس عام 2001 ويتشرف بحمل اسم الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، يعتبر جوهرة الأردن الطبية ومفخرة العالم العربي، حيث أثبت مكانته الرائدة بحصوله على الاعتماد الدولي الذي صنفه في المرتبة الأولى بين الدول النامية والسادسة عالميا كمركز متخصص لعلاج السرطان.
وأضاف أن مؤسسة الحسين للسرطان هي مؤسسة وطنية مستقلة غير حكومية وغير ربحية، تأسست عام 2001 بإرادة ملكية سامية برئاسة سمو الأميرة غيداء طلال.
وتابع "المركز حصل على شهادات اعتماد اللجنة الدولية المشتركة كمركز متخصّص في علاج السرطان بصورة محددة، وهو الأول خارج الولايات المتحدة الحاصل على شهادة برامج الرعاية الإكلينيكية واعتماد المختبرات التابعة للكلية الأميركية لعلم الأمراض، والأول في الأردن والخامس في العالم العربي الحاصل على هذا الاعتماد، كما حصل على اعتماد مجلس اعتماد المؤسسات الصحية الوطني".
وأشار إلى أنه حصل على اعتماد المركز الأميركي لاعتماد شهادات التمريض واعتماد المجلس العربي للاختصاصات الصحية واعتماد شهادة التميز في التمريض من مركز الاعتماد الأميركي للتمريض والاعتماد الدولي للأبحاث السريرية واعتمادية دولية لبرنامج الإقامة للصيادلة، حيث سيسهم هذا الاعتماد في تطوير المهارات الصيدلانية في القطاع الصحي في الأردن.
وأكد أن المركز حقق انجازات طبية، منها افتتاح المباني الجديدة لمركز الحسين للسرطان في عام 2017، حيث يتألف المشروع من برج للمرضى مكوّن من 13 طابقا، و179 سريرا إضافيا، إلى جانب مبنى العيادات الخارجية المكون من 10 طوابق، مما وسّع نطاق خدمات المركز وضاعف طاقته الاستيعابية لتصل إلى 6 آلاف مريض جديد سنويا، والقدرة على إجراء 300 عملية زراعة نخاع عظم سنويا.
ولفت النظر إلى التوسع النوعي في بعض البرامج والتداخلات العلاجية والاستثمار في أحدث التكنولوجيا والأجهزة والمعدات الخاصة بعلاج السرطان إضافة إلى افتتاح أحدث قسم لعمليات الدماغ في الشرق الأوسط، بتخصيص غرفة عمليات حديثة مجهزة بجهاز رنين مغناطيسي، وجهاز للملاحة الجراحية تمكن الجراحين من إجراء أدق العمليات الجراحية مع تخفيف احتمالية الضرر الذي قد يلحق بالدماغ.
وأفاد بأن المركز أجرى حوالي 246 عملية زراعة لنخاع العظم للكبار والصغار، مما يجعله في مصاف أكبر مراكز زراعة نخاع العظم على مستوى المنطقة والعالم، كما أن نسب نجاح هذه العمليات يضاهي مثيلاتها في العالم.
وحصل المركز على جائزة التميز في خدمات المختبرات الطبية ضمن فعاليات معرض ومؤتمرات الصحة العربي 2010، ووسام الاستقلال الذي منحه جلالة الملك عبدالله الثاني لمؤسسة ومركز الحسين للسرطان في أيار/مايو 2012 تقديراً لجهودهما المبذولة في انقاذ حياة مرضى السرطان من الأردن والمنطقة وتطبيق أعلى المعايير والبروتوكولات العالمية في مجال رعاية مرضى السرطان، كما حصل في عام 2018 على جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم كأفضل مركز علاجي للسرطان في العالم العربي.
كما تم بإرادة ملكية سامية، منح مركز الحسين للسرطان جائزة الدولة التقديرية في حقل العلوم التطبيقية والبحثية في مجال الأمراض السرطانية في العام 2017.
"يسعى المركز بشكل دائم لتحقيق العدالة في الرعاية الطبية وتقديم العلاج الشمولي لمرضى السرطان الأردنيين والوصول لكل المحافظات الأردنية وتغطيتها بالعلاج وخدمات الرعاية الطبية، لذلك أرتأى أن يؤسس مركزاً لعلاج السرطان في الجنوب تابعا له بحيث يخدم أهل الجنوب وسيكون موقعه في مدينة العقبة بحيث يستفيد من خدماته 800 ألف منتفع من تلك المنطقة"، وفق منصور.
بترا
يجري قسم العمليات في مركز الحسين للسرطان سنويا نحو 6000 عملية، وفق المدير العام لمركز الحسين للسرطان عاصم منصور، السبت.
وقال منصور، خلال ندوة بعنوان "إنجازات تنموية في عهد عبدالله الثاني ابن الحسين" أقامتها جماعة عمّان لحوارات المستقبل، إن قسم العمليات يقوم بـ 300 عملية زراعة نخاع عظم في السنة، فيما تبلغ الكوادر الطبية والإدارية في المركز 434 طبيبا واستشاري أورام وأكثر من 1100 ممرض وممرضة و102 صيدلاني مؤهل لتحضير أدوية الأورام، بالإضافة إلى 1500 إداري وفني واختصاصي رعاية صحية
"يراجع العيادات الخارجية في المركز سنويا 250 ألف مراجع فيما يبلغ عدد حالات الإدخال 14 ألفا سنويا، وعدد الأسرة الكلي 352 وعدد غرف العمليات 13 غرفة، وعدد وحدات العناية الحديثة للأطفال والبالغين 36 وحدة"، وفق منصور.
منصور قال إن المركز الذي تأسس عام 2001 ويتشرف بحمل اسم الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، يعتبر جوهرة الأردن الطبية ومفخرة العالم العربي، حيث أثبت مكانته الرائدة بحصوله على الاعتماد الدولي الذي صنفه في المرتبة الأولى بين الدول النامية والسادسة عالميا كمركز متخصص لعلاج السرطان.
وأضاف أن مؤسسة الحسين للسرطان هي مؤسسة وطنية مستقلة غير حكومية وغير ربحية، تأسست عام 2001 بإرادة ملكية سامية برئاسة سمو الأميرة غيداء طلال.
وتابع "المركز حصل على شهادات اعتماد اللجنة الدولية المشتركة كمركز متخصّص في علاج السرطان بصورة محددة، وهو الأول خارج الولايات المتحدة الحاصل على شهادة برامج الرعاية الإكلينيكية واعتماد المختبرات التابعة للكلية الأميركية لعلم الأمراض، والأول في الأردن والخامس في العالم العربي الحاصل على هذا الاعتماد، كما حصل على اعتماد مجلس اعتماد المؤسسات الصحية الوطني".
وأشار إلى أنه حصل على اعتماد المركز الأميركي لاعتماد شهادات التمريض واعتماد المجلس العربي للاختصاصات الصحية واعتماد شهادة التميز في التمريض من مركز الاعتماد الأميركي للتمريض والاعتماد الدولي للأبحاث السريرية واعتمادية دولية لبرنامج الإقامة للصيادلة، حيث سيسهم هذا الاعتماد في تطوير المهارات الصيدلانية في القطاع الصحي في الأردن.
وأكد أن المركز حقق انجازات طبية، منها افتتاح المباني الجديدة لمركز الحسين للسرطان في عام 2017، حيث يتألف المشروع من برج للمرضى مكوّن من 13 طابقا، و179 سريرا إضافيا، إلى جانب مبنى العيادات الخارجية المكون من 10 طوابق، مما وسّع نطاق خدمات المركز وضاعف طاقته الاستيعابية لتصل إلى 6 آلاف مريض جديد سنويا، والقدرة على إجراء 300 عملية زراعة نخاع عظم سنويا.
ولفت النظر إلى التوسع النوعي في بعض البرامج والتداخلات العلاجية والاستثمار في أحدث التكنولوجيا والأجهزة والمعدات الخاصة بعلاج السرطان إضافة إلى افتتاح أحدث قسم لعمليات الدماغ في الشرق الأوسط، بتخصيص غرفة عمليات حديثة مجهزة بجهاز رنين مغناطيسي، وجهاز للملاحة الجراحية تمكن الجراحين من إجراء أدق العمليات الجراحية مع تخفيف احتمالية الضرر الذي قد يلحق بالدماغ.
وأفاد بأن المركز أجرى حوالي 246 عملية زراعة لنخاع العظم للكبار والصغار، مما يجعله في مصاف أكبر مراكز زراعة نخاع العظم على مستوى المنطقة والعالم، كما أن نسب نجاح هذه العمليات يضاهي مثيلاتها في العالم.
وحصل المركز على جائزة التميز في خدمات المختبرات الطبية ضمن فعاليات معرض ومؤتمرات الصحة العربي 2010، ووسام الاستقلال الذي منحه جلالة الملك عبدالله الثاني لمؤسسة ومركز الحسين للسرطان في أيار/مايو 2012 تقديراً لجهودهما المبذولة في انقاذ حياة مرضى السرطان من الأردن والمنطقة وتطبيق أعلى المعايير والبروتوكولات العالمية في مجال رعاية مرضى السرطان، كما حصل في عام 2018 على جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم كأفضل مركز علاجي للسرطان في العالم العربي.
كما تم بإرادة ملكية سامية، منح مركز الحسين للسرطان جائزة الدولة التقديرية في حقل العلوم التطبيقية والبحثية في مجال الأمراض السرطانية في العام 2017.
"يسعى المركز بشكل دائم لتحقيق العدالة في الرعاية الطبية وتقديم العلاج الشمولي لمرضى السرطان الأردنيين والوصول لكل المحافظات الأردنية وتغطيتها بالعلاج وخدمات الرعاية الطبية، لذلك أرتأى أن يؤسس مركزاً لعلاج السرطان في الجنوب تابعا له بحيث يخدم أهل الجنوب وسيكون موقعه في مدينة العقبة بحيث يستفيد من خدماته 800 ألف منتفع من تلك المنطقة"، وفق منصور.
بترا
يجري قسم العمليات في مركز الحسين للسرطان سنويا نحو 6000 عملية، وفق المدير العام لمركز الحسين للسرطان عاصم منصور، السبت.
وقال منصور، خلال ندوة بعنوان "إنجازات تنموية في عهد عبدالله الثاني ابن الحسين" أقامتها جماعة عمّان لحوارات المستقبل، إن قسم العمليات يقوم بـ 300 عملية زراعة نخاع عظم في السنة، فيما تبلغ الكوادر الطبية والإدارية في المركز 434 طبيبا واستشاري أورام وأكثر من 1100 ممرض وممرضة و102 صيدلاني مؤهل لتحضير أدوية الأورام، بالإضافة إلى 1500 إداري وفني واختصاصي رعاية صحية
"يراجع العيادات الخارجية في المركز سنويا 250 ألف مراجع فيما يبلغ عدد حالات الإدخال 14 ألفا سنويا، وعدد الأسرة الكلي 352 وعدد غرف العمليات 13 غرفة، وعدد وحدات العناية الحديثة للأطفال والبالغين 36 وحدة"، وفق منصور.
منصور قال إن المركز الذي تأسس عام 2001 ويتشرف بحمل اسم الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، يعتبر جوهرة الأردن الطبية ومفخرة العالم العربي، حيث أثبت مكانته الرائدة بحصوله على الاعتماد الدولي الذي صنفه في المرتبة الأولى بين الدول النامية والسادسة عالميا كمركز متخصص لعلاج السرطان.
وأضاف أن مؤسسة الحسين للسرطان هي مؤسسة وطنية مستقلة غير حكومية وغير ربحية، تأسست عام 2001 بإرادة ملكية سامية برئاسة سمو الأميرة غيداء طلال.
وتابع "المركز حصل على شهادات اعتماد اللجنة الدولية المشتركة كمركز متخصّص في علاج السرطان بصورة محددة، وهو الأول خارج الولايات المتحدة الحاصل على شهادة برامج الرعاية الإكلينيكية واعتماد المختبرات التابعة للكلية الأميركية لعلم الأمراض، والأول في الأردن والخامس في العالم العربي الحاصل على هذا الاعتماد، كما حصل على اعتماد مجلس اعتماد المؤسسات الصحية الوطني".
وأشار إلى أنه حصل على اعتماد المركز الأميركي لاعتماد شهادات التمريض واعتماد المجلس العربي للاختصاصات الصحية واعتماد شهادة التميز في التمريض من مركز الاعتماد الأميركي للتمريض والاعتماد الدولي للأبحاث السريرية واعتمادية دولية لبرنامج الإقامة للصيادلة، حيث سيسهم هذا الاعتماد في تطوير المهارات الصيدلانية في القطاع الصحي في الأردن.
وأكد أن المركز حقق انجازات طبية، منها افتتاح المباني الجديدة لمركز الحسين للسرطان في عام 2017، حيث يتألف المشروع من برج للمرضى مكوّن من 13 طابقا، و179 سريرا إضافيا، إلى جانب مبنى العيادات الخارجية المكون من 10 طوابق، مما وسّع نطاق خدمات المركز وضاعف طاقته الاستيعابية لتصل إلى 6 آلاف مريض جديد سنويا، والقدرة على إجراء 300 عملية زراعة نخاع عظم سنويا.
ولفت النظر إلى التوسع النوعي في بعض البرامج والتداخلات العلاجية والاستثمار في أحدث التكنولوجيا والأجهزة والمعدات الخاصة بعلاج السرطان إضافة إلى افتتاح أحدث قسم لعمليات الدماغ في الشرق الأوسط، بتخصيص غرفة عمليات حديثة مجهزة بجهاز رنين مغناطيسي، وجهاز للملاحة الجراحية تمكن الجراحين من إجراء أدق العمليات الجراحية مع تخفيف احتمالية الضرر الذي قد يلحق بالدماغ.
وأفاد بأن المركز أجرى حوالي 246 عملية زراعة لنخاع العظم للكبار والصغار، مما يجعله في مصاف أكبر مراكز زراعة نخاع العظم على مستوى المنطقة والعالم، كما أن نسب نجاح هذه العمليات يضاهي مثيلاتها في العالم.
وحصل المركز على جائزة التميز في خدمات المختبرات الطبية ضمن فعاليات معرض ومؤتمرات الصحة العربي 2010، ووسام الاستقلال الذي منحه جلالة الملك عبدالله الثاني لمؤسسة ومركز الحسين للسرطان في أيار/مايو 2012 تقديراً لجهودهما المبذولة في انقاذ حياة مرضى السرطان من الأردن والمنطقة وتطبيق أعلى المعايير والبروتوكولات العالمية في مجال رعاية مرضى السرطان، كما حصل في عام 2018 على جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم كأفضل مركز علاجي للسرطان في العالم العربي.
كما تم بإرادة ملكية سامية، منح مركز الحسين للسرطان جائزة الدولة التقديرية في حقل العلوم التطبيقية والبحثية في مجال الأمراض السرطانية في العام 2017.
"يسعى المركز بشكل دائم لتحقيق العدالة في الرعاية الطبية وتقديم العلاج الشمولي لمرضى السرطان الأردنيين والوصول لكل المحافظات الأردنية وتغطيتها بالعلاج وخدمات الرعاية الطبية، لذلك أرتأى أن يؤسس مركزاً لعلاج السرطان في الجنوب تابعا له بحيث يخدم أهل الجنوب وسيكون موقعه في مدينة العقبة بحيث يستفيد من خدماته 800 ألف منتفع من تلك المنطقة"، وفق منصور.
بترا
التعليقات
6 آلاف عملية يجريها قسم العمليات في مركز الحسين للسرطان سنويا
التعليقات