الثقة نيوز - ألقى رئيس مجلس الأعيان، فيصل الفايز، اليوم الأحد، في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية، محاضرة بعنوان "إدارة الدولة الأردنية بين النظرية والتطبيق"، للدارسين في دورة الدفاع 19، بحضور آمر ورئيس وأعضاء هيئة التوجيه في الكلية.
وقال الفايز: "إننا عندما نتحدث عن إدارة الدولة الأردنية بين النظرية والتطبيق فإننا نؤكد أننا كدولة قد استطعنا الحفاظ على أمننا واستقرارنا وتجاوزنا مختلف التحديات منذ التأسيس، وبات الأردن اليوم دولة حديثة وعصرية تخطو نحو المستقبل بثقة وأمل كبير، الأمر الذي لم يكن ليتحقق إلا بوجود إدارة ناجحة تنفذ خطط واستراتيجيات واضحة بمختلف المجالات والقطاعات، ووجود إدارة تمتلك من البدائل ما يمكنها من مواجهة أي استثناءات قد تؤدي إلى زعزعة استقرارها أو العبث بأمننا الوطني أو الحيلولة دون مواصلتنا لعملية البناء والنهوض".
وأكد رئيس مجلس الأعيان أن الأردن في سياساته المختلفة واستراتيجياته المتنوعة وانطلاقاً من موقعه الجيوسياسي، يأخذ بعين الاعتبار في جميع خططه، العوامل السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ويسعى دوماً إلى تطويعها وفقاً لمصالحه الوطنية بمختلف المجالات.
وأضاف الفايز أن الأردن واجه منذ بدايات القرن الماضي تحديات عديدة ومختلفة جعلته أكثر قوةً وتماسكاً وآخرها تداعيات جائحة كورونا، التي شكلت تحدياً كبيراً لنا، مبيناً أن الأمن الاقتصادي والاجتماعي والصحي، يشكل أولوية وطنية في هذه المرحلة، فاستقرار مجتمعنا وتماسكه هو الأساس للنهوض في مختلف المجالات وفق خطط ورؤية شاملة.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد الفايز أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لن يتخلى عن ثوابته الوطنية أو يساوم عليها، فالأردن لن يتنازل عن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وفي نهاية المحاضرة، جرى نقاش موسع، أجاب خلاله رئيس مجلس الأعيان على أسئلة واستفسارات الدارسين.
الثقة نيوز - ألقى رئيس مجلس الأعيان، فيصل الفايز، اليوم الأحد، في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية، محاضرة بعنوان "إدارة الدولة الأردنية بين النظرية والتطبيق"، للدارسين في دورة الدفاع 19، بحضور آمر ورئيس وأعضاء هيئة التوجيه في الكلية.
وقال الفايز: "إننا عندما نتحدث عن إدارة الدولة الأردنية بين النظرية والتطبيق فإننا نؤكد أننا كدولة قد استطعنا الحفاظ على أمننا واستقرارنا وتجاوزنا مختلف التحديات منذ التأسيس، وبات الأردن اليوم دولة حديثة وعصرية تخطو نحو المستقبل بثقة وأمل كبير، الأمر الذي لم يكن ليتحقق إلا بوجود إدارة ناجحة تنفذ خطط واستراتيجيات واضحة بمختلف المجالات والقطاعات، ووجود إدارة تمتلك من البدائل ما يمكنها من مواجهة أي استثناءات قد تؤدي إلى زعزعة استقرارها أو العبث بأمننا الوطني أو الحيلولة دون مواصلتنا لعملية البناء والنهوض".
وأكد رئيس مجلس الأعيان أن الأردن في سياساته المختلفة واستراتيجياته المتنوعة وانطلاقاً من موقعه الجيوسياسي، يأخذ بعين الاعتبار في جميع خططه، العوامل السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ويسعى دوماً إلى تطويعها وفقاً لمصالحه الوطنية بمختلف المجالات.
وأضاف الفايز أن الأردن واجه منذ بدايات القرن الماضي تحديات عديدة ومختلفة جعلته أكثر قوةً وتماسكاً وآخرها تداعيات جائحة كورونا، التي شكلت تحدياً كبيراً لنا، مبيناً أن الأمن الاقتصادي والاجتماعي والصحي، يشكل أولوية وطنية في هذه المرحلة، فاستقرار مجتمعنا وتماسكه هو الأساس للنهوض في مختلف المجالات وفق خطط ورؤية شاملة.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد الفايز أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لن يتخلى عن ثوابته الوطنية أو يساوم عليها، فالأردن لن يتنازل عن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وفي نهاية المحاضرة، جرى نقاش موسع، أجاب خلاله رئيس مجلس الأعيان على أسئلة واستفسارات الدارسين.
الثقة نيوز - ألقى رئيس مجلس الأعيان، فيصل الفايز، اليوم الأحد، في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية، محاضرة بعنوان "إدارة الدولة الأردنية بين النظرية والتطبيق"، للدارسين في دورة الدفاع 19، بحضور آمر ورئيس وأعضاء هيئة التوجيه في الكلية.
وقال الفايز: "إننا عندما نتحدث عن إدارة الدولة الأردنية بين النظرية والتطبيق فإننا نؤكد أننا كدولة قد استطعنا الحفاظ على أمننا واستقرارنا وتجاوزنا مختلف التحديات منذ التأسيس، وبات الأردن اليوم دولة حديثة وعصرية تخطو نحو المستقبل بثقة وأمل كبير، الأمر الذي لم يكن ليتحقق إلا بوجود إدارة ناجحة تنفذ خطط واستراتيجيات واضحة بمختلف المجالات والقطاعات، ووجود إدارة تمتلك من البدائل ما يمكنها من مواجهة أي استثناءات قد تؤدي إلى زعزعة استقرارها أو العبث بأمننا الوطني أو الحيلولة دون مواصلتنا لعملية البناء والنهوض".
وأكد رئيس مجلس الأعيان أن الأردن في سياساته المختلفة واستراتيجياته المتنوعة وانطلاقاً من موقعه الجيوسياسي، يأخذ بعين الاعتبار في جميع خططه، العوامل السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ويسعى دوماً إلى تطويعها وفقاً لمصالحه الوطنية بمختلف المجالات.
وأضاف الفايز أن الأردن واجه منذ بدايات القرن الماضي تحديات عديدة ومختلفة جعلته أكثر قوةً وتماسكاً وآخرها تداعيات جائحة كورونا، التي شكلت تحدياً كبيراً لنا، مبيناً أن الأمن الاقتصادي والاجتماعي والصحي، يشكل أولوية وطنية في هذه المرحلة، فاستقرار مجتمعنا وتماسكه هو الأساس للنهوض في مختلف المجالات وفق خطط ورؤية شاملة.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد الفايز أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لن يتخلى عن ثوابته الوطنية أو يساوم عليها، فالأردن لن يتنازل عن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وفي نهاية المحاضرة، جرى نقاش موسع، أجاب خلاله رئيس مجلس الأعيان على أسئلة واستفسارات الدارسين.
التعليقات
رئيس مجلس الأعيان يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية
التعليقات