وسط مسيرة شعبية رافضة لسياسات المحتل الاسرائيلي جابت شارع فيلادلفيا فى العاصمة الامريكية واشنطن واعتصامات منددة بمواقف الحكومة الاسرائيلية واحتجاجات اخرى اتخذت من الساحة المجاورة للبيت الابيض لافاييت مكانا لها للتنديد بسياسة التوسع الاستيطاني وتؤكد وقوفها مع قرارات الشرعية الدولية التى يؤيدها الرئيس الامريكي جو بايدن لحل الازمه المركزية للمنطقة كونه الحل الامثل والاسلم لتحقيق مناخات سلمية وطبيعية بين مجتمعاتها.
ذلك لان مشروع الدولة الواحدة الذى كان يقف عليه رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت قبل تقلده السلطة فيه شبهات كثيرة تطال الاقصاء والتهجير وملابسات عديدة ازاء القيم المدنية والانسانية والسياسية لكونه يقف على جملة سياسية لا تعرب مفهوم يهودية الدولة الا بسياسات اقصائية ولا تؤدى لتحقيق تطلعات الشعبين للعيش بآمان فى جغرافيا فلسطين التاريخية وكما وان حل الدولة الواحدة ما زال غير محدد الاطار ولا معروفة عناوينه الجغرافية منها والديموغرافية وكما انه لا تستند الى مرجعية اممية ولا تقوم على مقررات الشرعية الدولية والاتفاقات البينية لذا حملت سياسة نفتالي بينيت صيغة فيها شبة تقديرية بحاجة لتوضيح.
من هنا كان يجب على نفتالي بينت ان يعيد رسم مواقفه واعادة اعلان سياساتة بطريقة مقبولة بحيث تكون متلائمة مع منصبة الرسمي وان يبتعد عن الشعبوية الزائفة وتسجيل مواقف حزبية او انتخابية كانت تخدمة فى بيئتة المتطرفة لجلب الاصوات لكنها لن تخدمه فى منصبة الحالي كرئيس وزراء لاسرائيل باعتباره رجل دولة يتعاطى مع الظرف الموضوعى وفضاءاته القانونية والسياسية بكل مسؤولية فان حديث القرايا لا يصلح فى عاصمة السرايا بواشنطن.
ولعل نفتالى بينت يعلم اكثر من غيره ان حزب يمينا محدود التاثير لم يضعه رئيسا للوزراء ولا حتى تحالفه البرلماني الركيك بمركباته ذاتية بل من وضعته هى معادلة موضوعية اقليمية ودولية معروفة كانت قد رفضت سياسية نتنياهو وصفقة القرن واكدت ان لا حل دون احترام القرارات الدولية ولا شرعية قبول دون الوصول الى صيغة تقبلها الاطراف الراعية كما المشاركة والمتداخلة وان سياسية استمراء القوة لفرض حالة يراد فرضها وهو شىء مرفوض ولا يمكن قبوله بطريقة قهرية وسيقود لمزيد من للعنف وينمي مناخات التطرف وهذا ظهر للعيان فى موقعة الشيخ جراح وغزة.
حيث بين ان السياسية الاحادية لا تشكل جملة صرف ولا عنوان بداية يمكن البناء عليها فى تحقيق جملة وفاق كما ان الهروب لاعلى واستخدام مسالة النفوذ الايراني مطية لتحقيق توافقات طبيعية مع مجتمعات المنطقة للالتفاف عن المسالة الجوهرية التى تشكلها الحقوق الفلسطينية هى مضيعة للوقت والجهد معا فلا سبيل ولا خيار امام الجميع سوى الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني حتى يتم تشكيل ما يراد تشكيلة حتى لو كانت واشنطن تقف من وراء ذلك كما كان فى عهد الرئيس ترامب وادارتة التى قدمت كل ما هو ممكن واستثنائي من اجل فرض حل يجيز للمحتل استبدال الاصل.
بينت القادم لواشنطن بمشروع للحد من تنامى القوة الايرانية ويامل ان يتلقى الدعم لتنفيذه من الادارة الامريكية كان عليه ان يعلم ان الملف الايراني وكما الملف الفلسطيني اصبحت ملفات أمنية ولم تعد سياسية يمكن التفاوض حولها وتخضع فى عهد الرئيس بايدن للقياده الامريكية الوسطي التى بدورها تحمل اجندة احتواء وهدوء نسبي لا تبحث عن اشعال حروب واحتدام كتل اقليمية ودولية فان ميزان الضوابط والموازين لو حمل هذه العلامة لما كان نفتالى بينت اصلا فى سدة الرئاسة الاسرائيلية لذا كان على نفتالى بينت قراءة المشهد وليس النظر حوله وحول اعضاء فريقه فقط.
وكما كان الاجدى بنفتالى بينت سؤال نتنياهو الذى كان قد سبقه الى سان فرانسسكو فى كاليفورنيا عن نتائج محادثاته فلقد تغير المناخ العام وتغير الاولويات والمنحى البيانى ولم يعد في صالح مشروع اسرائيل التوسعى واخذ يرسم مسار التفاوض والعمل الدبلوماسى وهذا ما قد يفهمه نفتالي بينت فى القاهرة التى ستكون وجهة نفتالى بينت القادمة.
فان الرئيس بايدن استاذ فى العلاقات الخارجية نتيجة خبرتة الطويلة فى لجنة العلاقات الخارحية فى الكابتول ويجيد قراءة منظومة الضوابط والموازين المتغيرة فالقنصلية الامريكية ستكون فى القدس الشرقية واراضي (جيم) لن تنالها الجيوب الاستيطانية والطريق الاسلم للجميع هو الدخول فى مفاوضات جادة للوصول لاستخلاصات مفيدة هذا ما يقوله امنيا وليم بيرز وما سمعته سياسيا من الرئيس بايدن.
وسط مسيرة شعبية رافضة لسياسات المحتل الاسرائيلي جابت شارع فيلادلفيا فى العاصمة الامريكية واشنطن واعتصامات منددة بمواقف الحكومة الاسرائيلية واحتجاجات اخرى اتخذت من الساحة المجاورة للبيت الابيض لافاييت مكانا لها للتنديد بسياسة التوسع الاستيطاني وتؤكد وقوفها مع قرارات الشرعية الدولية التى يؤيدها الرئيس الامريكي جو بايدن لحل الازمه المركزية للمنطقة كونه الحل الامثل والاسلم لتحقيق مناخات سلمية وطبيعية بين مجتمعاتها.
ذلك لان مشروع الدولة الواحدة الذى كان يقف عليه رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت قبل تقلده السلطة فيه شبهات كثيرة تطال الاقصاء والتهجير وملابسات عديدة ازاء القيم المدنية والانسانية والسياسية لكونه يقف على جملة سياسية لا تعرب مفهوم يهودية الدولة الا بسياسات اقصائية ولا تؤدى لتحقيق تطلعات الشعبين للعيش بآمان فى جغرافيا فلسطين التاريخية وكما وان حل الدولة الواحدة ما زال غير محدد الاطار ولا معروفة عناوينه الجغرافية منها والديموغرافية وكما انه لا تستند الى مرجعية اممية ولا تقوم على مقررات الشرعية الدولية والاتفاقات البينية لذا حملت سياسة نفتالي بينيت صيغة فيها شبة تقديرية بحاجة لتوضيح.
من هنا كان يجب على نفتالي بينت ان يعيد رسم مواقفه واعادة اعلان سياساتة بطريقة مقبولة بحيث تكون متلائمة مع منصبة الرسمي وان يبتعد عن الشعبوية الزائفة وتسجيل مواقف حزبية او انتخابية كانت تخدمة فى بيئتة المتطرفة لجلب الاصوات لكنها لن تخدمه فى منصبة الحالي كرئيس وزراء لاسرائيل باعتباره رجل دولة يتعاطى مع الظرف الموضوعى وفضاءاته القانونية والسياسية بكل مسؤولية فان حديث القرايا لا يصلح فى عاصمة السرايا بواشنطن.
ولعل نفتالى بينت يعلم اكثر من غيره ان حزب يمينا محدود التاثير لم يضعه رئيسا للوزراء ولا حتى تحالفه البرلماني الركيك بمركباته ذاتية بل من وضعته هى معادلة موضوعية اقليمية ودولية معروفة كانت قد رفضت سياسية نتنياهو وصفقة القرن واكدت ان لا حل دون احترام القرارات الدولية ولا شرعية قبول دون الوصول الى صيغة تقبلها الاطراف الراعية كما المشاركة والمتداخلة وان سياسية استمراء القوة لفرض حالة يراد فرضها وهو شىء مرفوض ولا يمكن قبوله بطريقة قهرية وسيقود لمزيد من للعنف وينمي مناخات التطرف وهذا ظهر للعيان فى موقعة الشيخ جراح وغزة.
حيث بين ان السياسية الاحادية لا تشكل جملة صرف ولا عنوان بداية يمكن البناء عليها فى تحقيق جملة وفاق كما ان الهروب لاعلى واستخدام مسالة النفوذ الايراني مطية لتحقيق توافقات طبيعية مع مجتمعات المنطقة للالتفاف عن المسالة الجوهرية التى تشكلها الحقوق الفلسطينية هى مضيعة للوقت والجهد معا فلا سبيل ولا خيار امام الجميع سوى الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني حتى يتم تشكيل ما يراد تشكيلة حتى لو كانت واشنطن تقف من وراء ذلك كما كان فى عهد الرئيس ترامب وادارتة التى قدمت كل ما هو ممكن واستثنائي من اجل فرض حل يجيز للمحتل استبدال الاصل.
بينت القادم لواشنطن بمشروع للحد من تنامى القوة الايرانية ويامل ان يتلقى الدعم لتنفيذه من الادارة الامريكية كان عليه ان يعلم ان الملف الايراني وكما الملف الفلسطيني اصبحت ملفات أمنية ولم تعد سياسية يمكن التفاوض حولها وتخضع فى عهد الرئيس بايدن للقياده الامريكية الوسطي التى بدورها تحمل اجندة احتواء وهدوء نسبي لا تبحث عن اشعال حروب واحتدام كتل اقليمية ودولية فان ميزان الضوابط والموازين لو حمل هذه العلامة لما كان نفتالى بينت اصلا فى سدة الرئاسة الاسرائيلية لذا كان على نفتالى بينت قراءة المشهد وليس النظر حوله وحول اعضاء فريقه فقط.
وكما كان الاجدى بنفتالى بينت سؤال نتنياهو الذى كان قد سبقه الى سان فرانسسكو فى كاليفورنيا عن نتائج محادثاته فلقد تغير المناخ العام وتغير الاولويات والمنحى البيانى ولم يعد في صالح مشروع اسرائيل التوسعى واخذ يرسم مسار التفاوض والعمل الدبلوماسى وهذا ما قد يفهمه نفتالي بينت فى القاهرة التى ستكون وجهة نفتالى بينت القادمة.
فان الرئيس بايدن استاذ فى العلاقات الخارجية نتيجة خبرتة الطويلة فى لجنة العلاقات الخارحية فى الكابتول ويجيد قراءة منظومة الضوابط والموازين المتغيرة فالقنصلية الامريكية ستكون فى القدس الشرقية واراضي (جيم) لن تنالها الجيوب الاستيطانية والطريق الاسلم للجميع هو الدخول فى مفاوضات جادة للوصول لاستخلاصات مفيدة هذا ما يقوله امنيا وليم بيرز وما سمعته سياسيا من الرئيس بايدن.
وسط مسيرة شعبية رافضة لسياسات المحتل الاسرائيلي جابت شارع فيلادلفيا فى العاصمة الامريكية واشنطن واعتصامات منددة بمواقف الحكومة الاسرائيلية واحتجاجات اخرى اتخذت من الساحة المجاورة للبيت الابيض لافاييت مكانا لها للتنديد بسياسة التوسع الاستيطاني وتؤكد وقوفها مع قرارات الشرعية الدولية التى يؤيدها الرئيس الامريكي جو بايدن لحل الازمه المركزية للمنطقة كونه الحل الامثل والاسلم لتحقيق مناخات سلمية وطبيعية بين مجتمعاتها.
ذلك لان مشروع الدولة الواحدة الذى كان يقف عليه رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت قبل تقلده السلطة فيه شبهات كثيرة تطال الاقصاء والتهجير وملابسات عديدة ازاء القيم المدنية والانسانية والسياسية لكونه يقف على جملة سياسية لا تعرب مفهوم يهودية الدولة الا بسياسات اقصائية ولا تؤدى لتحقيق تطلعات الشعبين للعيش بآمان فى جغرافيا فلسطين التاريخية وكما وان حل الدولة الواحدة ما زال غير محدد الاطار ولا معروفة عناوينه الجغرافية منها والديموغرافية وكما انه لا تستند الى مرجعية اممية ولا تقوم على مقررات الشرعية الدولية والاتفاقات البينية لذا حملت سياسة نفتالي بينيت صيغة فيها شبة تقديرية بحاجة لتوضيح.
من هنا كان يجب على نفتالي بينت ان يعيد رسم مواقفه واعادة اعلان سياساتة بطريقة مقبولة بحيث تكون متلائمة مع منصبة الرسمي وان يبتعد عن الشعبوية الزائفة وتسجيل مواقف حزبية او انتخابية كانت تخدمة فى بيئتة المتطرفة لجلب الاصوات لكنها لن تخدمه فى منصبة الحالي كرئيس وزراء لاسرائيل باعتباره رجل دولة يتعاطى مع الظرف الموضوعى وفضاءاته القانونية والسياسية بكل مسؤولية فان حديث القرايا لا يصلح فى عاصمة السرايا بواشنطن.
ولعل نفتالى بينت يعلم اكثر من غيره ان حزب يمينا محدود التاثير لم يضعه رئيسا للوزراء ولا حتى تحالفه البرلماني الركيك بمركباته ذاتية بل من وضعته هى معادلة موضوعية اقليمية ودولية معروفة كانت قد رفضت سياسية نتنياهو وصفقة القرن واكدت ان لا حل دون احترام القرارات الدولية ولا شرعية قبول دون الوصول الى صيغة تقبلها الاطراف الراعية كما المشاركة والمتداخلة وان سياسية استمراء القوة لفرض حالة يراد فرضها وهو شىء مرفوض ولا يمكن قبوله بطريقة قهرية وسيقود لمزيد من للعنف وينمي مناخات التطرف وهذا ظهر للعيان فى موقعة الشيخ جراح وغزة.
حيث بين ان السياسية الاحادية لا تشكل جملة صرف ولا عنوان بداية يمكن البناء عليها فى تحقيق جملة وفاق كما ان الهروب لاعلى واستخدام مسالة النفوذ الايراني مطية لتحقيق توافقات طبيعية مع مجتمعات المنطقة للالتفاف عن المسالة الجوهرية التى تشكلها الحقوق الفلسطينية هى مضيعة للوقت والجهد معا فلا سبيل ولا خيار امام الجميع سوى الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني حتى يتم تشكيل ما يراد تشكيلة حتى لو كانت واشنطن تقف من وراء ذلك كما كان فى عهد الرئيس ترامب وادارتة التى قدمت كل ما هو ممكن واستثنائي من اجل فرض حل يجيز للمحتل استبدال الاصل.
بينت القادم لواشنطن بمشروع للحد من تنامى القوة الايرانية ويامل ان يتلقى الدعم لتنفيذه من الادارة الامريكية كان عليه ان يعلم ان الملف الايراني وكما الملف الفلسطيني اصبحت ملفات أمنية ولم تعد سياسية يمكن التفاوض حولها وتخضع فى عهد الرئيس بايدن للقياده الامريكية الوسطي التى بدورها تحمل اجندة احتواء وهدوء نسبي لا تبحث عن اشعال حروب واحتدام كتل اقليمية ودولية فان ميزان الضوابط والموازين لو حمل هذه العلامة لما كان نفتالى بينت اصلا فى سدة الرئاسة الاسرائيلية لذا كان على نفتالى بينت قراءة المشهد وليس النظر حوله وحول اعضاء فريقه فقط.
وكما كان الاجدى بنفتالى بينت سؤال نتنياهو الذى كان قد سبقه الى سان فرانسسكو فى كاليفورنيا عن نتائج محادثاته فلقد تغير المناخ العام وتغير الاولويات والمنحى البيانى ولم يعد في صالح مشروع اسرائيل التوسعى واخذ يرسم مسار التفاوض والعمل الدبلوماسى وهذا ما قد يفهمه نفتالي بينت فى القاهرة التى ستكون وجهة نفتالى بينت القادمة.
فان الرئيس بايدن استاذ فى العلاقات الخارجية نتيجة خبرتة الطويلة فى لجنة العلاقات الخارحية فى الكابتول ويجيد قراءة منظومة الضوابط والموازين المتغيرة فالقنصلية الامريكية ستكون فى القدس الشرقية واراضي (جيم) لن تنالها الجيوب الاستيطانية والطريق الاسلم للجميع هو الدخول فى مفاوضات جادة للوصول لاستخلاصات مفيدة هذا ما يقوله امنيا وليم بيرز وما سمعته سياسيا من الرئيس بايدن.
التعليقات