اليوم - وبحسب وكالات الانباء نقلا عن وزارة الاعلام السورية - تبدأ خطوة عملية تنفيذية في سبيل توصيل (الكهرباء) عبر الشبكة الأردنية، و(الغاز) المصري الى لبنان عبر الاراضي الأردنية والسورية، حيث يقوم اليوم السبت وفد لبناني رفيع المستوى برئاسة نائبة رئيس حكومة تصريف الأعمال وزيرة الدفاع والخارجية اللبنانية زينة عكر بزيارة دمشق والالتقاء بوزير الخارجية السوري فيصل المقداد، بهدف بحث استجرار الطاقة والغاز من مصر والأردن عبر سوريا.
هذه الخطوة المتقدمة تأتي نتيجة خطوات وجهود أردنية عديدة بذلت بالتواصل مع كافة الجهات المعنية في الدول الشقيقة والصديقة المعنية، حيث تم بحث الملف خلال زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الاخيرة للولايات المتحدة الامريكية والتي تم خلالها بحث الملف اللبناني، وامكانية مساعدة لبنان الشقيق وتمكينه من مواجهة ازمة الطاقة الكهربائية ومدّه بالغاز المصري عبر الاردن وعبر الاراضي السورية، اضافة الى بحث ملف استثناء الاردن من «قانون قيصر».
الاردن - وبجهود جلالة الملك عبدالله الثاني - واصل متابعة ملف «مساعدة لبنان»، بعد العودة من واشنطن، بالتواصل مع القيادة الروسية، حيث التقى جلالة الملك عبدالله الثاني الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو وتم بحث الملف وسبل ايصال الغاز الى لبنان عبر الاراضي السورية، وتم بحث الملف ايضا مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لأكثر من مرة، كان آخرها خلال لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني الرئيس الفرنسي في «قمة بغداد للتعاون والشراكة» الاسبوع الماضي، هذه القمة التي ناشد فيها رئيس الوزراء اللبناني المكلف نجيب ميقاتي القادة المشاركين بها للاهتمام بالملف اللبناني.. وقد كان له ما أراد.
حتى في القمة الثلاثية (الاردنية المصرية الفلسطينية) يوم أمس الاول، تم بحث موضوع ايصال الغاز المصري من خلال الاردن الى لبنان عبر الاراضي السورية، وكلها جهود يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني بالتواصل مع كافة القادة الاشقاء والاصدقاء، انطلاقا من دور الاردن العربي والاقليمي، ولأن لبنان يستحق، ولأن شعبه العريق يستحق هذا الجهد وهذه الوقفة، ولأن العلاقات الاردنية اللبنانية وعبر التاريخ تحتّم مثل هذا الجهد والمتابعة من اجل مساعدة ودعم لبنان للخروج من ازمته الاقتصادية والتي يأتي ملف الطاقة والكهرباء في مقدمة تحدياتها.
وزيرة الطاقة والثروة المعدنية م. هالة زواتي كانت قد صرحت مؤخرا بأن «جلالة الملك عبدالله الثاني، أكد ان الاردن سيعمل مع الشركاء والاصدقاء من اجل مساعدة لبنان»، مؤكدة - الوزيرة - «استعداد الأردن لتقديم كل الدعم الممكن للبنان وتزويده بالطاقة الكهربائية من الشبكة الأردنية وايصال الغاز المصري عبر الاردن وسوريا للاشقاء في لبنان».
.. نحن بدورنا نتطلع في القريب العاجل الى قيام الوزيرة زواتي بالاعلان عن بدء الخطوات التنفيذية لايصال الكهرباء والغاز الى لبنان عبر الشقيقة سوريا، ومن هنا فاننا نتطلع ونترقب الى نتائج ايجابية لاجتماع دمشق اليوم، والذي يعدّ أول زيارة رسمية حكومية لبنانية رفيعة المستوى إلى سوريا منذ نحو عشر سنوات.
نحن ننظر الى مشروع ايصال «الكهرباء» و»الغاز المصري» من خلال الاردن وعبر الاراضي السورية ليس من منظار انها مشاريع «طاقة اقليمية» فحسب، بل من منظار (سياسي) يأتي في اطار الجهد الاردني المصري العربي المشترك لعودة سوريا للجامعة العربية، ومن منظار (اقتصادي تجاري) يشكّل بدء عودة النشاط الاقتصادي بين الاردن وسوريا عبر «معبر جابر»، ومنها الى تركيا والقارة الاوروبية، وبعدا (استثماريا) من خلال الشراكة في مشاريع اقليمية كبيرة منها مشاريع الطاقة والغاز والنفط في اقليم الشرق الاوسط وبالتعاون مع كافة دول الاقليم وبدعم دولي مهم في هذه المرحلة التي توجب تعاونا اقليميا ودوليا للبدء في مشاريع اعادة الاعمار في العراق وسوريا.. فهل تكون شبكة الكهرباء الاردنية وخط الغاز المصري بداية لمرحلة جديدة وعلى كافة الصعد؟.. هذا ما نترقبه خلال الأيام المقبلة.
اليوم - وبحسب وكالات الانباء نقلا عن وزارة الاعلام السورية - تبدأ خطوة عملية تنفيذية في سبيل توصيل (الكهرباء) عبر الشبكة الأردنية، و(الغاز) المصري الى لبنان عبر الاراضي الأردنية والسورية، حيث يقوم اليوم السبت وفد لبناني رفيع المستوى برئاسة نائبة رئيس حكومة تصريف الأعمال وزيرة الدفاع والخارجية اللبنانية زينة عكر بزيارة دمشق والالتقاء بوزير الخارجية السوري فيصل المقداد، بهدف بحث استجرار الطاقة والغاز من مصر والأردن عبر سوريا.
هذه الخطوة المتقدمة تأتي نتيجة خطوات وجهود أردنية عديدة بذلت بالتواصل مع كافة الجهات المعنية في الدول الشقيقة والصديقة المعنية، حيث تم بحث الملف خلال زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الاخيرة للولايات المتحدة الامريكية والتي تم خلالها بحث الملف اللبناني، وامكانية مساعدة لبنان الشقيق وتمكينه من مواجهة ازمة الطاقة الكهربائية ومدّه بالغاز المصري عبر الاردن وعبر الاراضي السورية، اضافة الى بحث ملف استثناء الاردن من «قانون قيصر».
الاردن - وبجهود جلالة الملك عبدالله الثاني - واصل متابعة ملف «مساعدة لبنان»، بعد العودة من واشنطن، بالتواصل مع القيادة الروسية، حيث التقى جلالة الملك عبدالله الثاني الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو وتم بحث الملف وسبل ايصال الغاز الى لبنان عبر الاراضي السورية، وتم بحث الملف ايضا مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لأكثر من مرة، كان آخرها خلال لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني الرئيس الفرنسي في «قمة بغداد للتعاون والشراكة» الاسبوع الماضي، هذه القمة التي ناشد فيها رئيس الوزراء اللبناني المكلف نجيب ميقاتي القادة المشاركين بها للاهتمام بالملف اللبناني.. وقد كان له ما أراد.
حتى في القمة الثلاثية (الاردنية المصرية الفلسطينية) يوم أمس الاول، تم بحث موضوع ايصال الغاز المصري من خلال الاردن الى لبنان عبر الاراضي السورية، وكلها جهود يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني بالتواصل مع كافة القادة الاشقاء والاصدقاء، انطلاقا من دور الاردن العربي والاقليمي، ولأن لبنان يستحق، ولأن شعبه العريق يستحق هذا الجهد وهذه الوقفة، ولأن العلاقات الاردنية اللبنانية وعبر التاريخ تحتّم مثل هذا الجهد والمتابعة من اجل مساعدة ودعم لبنان للخروج من ازمته الاقتصادية والتي يأتي ملف الطاقة والكهرباء في مقدمة تحدياتها.
وزيرة الطاقة والثروة المعدنية م. هالة زواتي كانت قد صرحت مؤخرا بأن «جلالة الملك عبدالله الثاني، أكد ان الاردن سيعمل مع الشركاء والاصدقاء من اجل مساعدة لبنان»، مؤكدة - الوزيرة - «استعداد الأردن لتقديم كل الدعم الممكن للبنان وتزويده بالطاقة الكهربائية من الشبكة الأردنية وايصال الغاز المصري عبر الاردن وسوريا للاشقاء في لبنان».
.. نحن بدورنا نتطلع في القريب العاجل الى قيام الوزيرة زواتي بالاعلان عن بدء الخطوات التنفيذية لايصال الكهرباء والغاز الى لبنان عبر الشقيقة سوريا، ومن هنا فاننا نتطلع ونترقب الى نتائج ايجابية لاجتماع دمشق اليوم، والذي يعدّ أول زيارة رسمية حكومية لبنانية رفيعة المستوى إلى سوريا منذ نحو عشر سنوات.
نحن ننظر الى مشروع ايصال «الكهرباء» و»الغاز المصري» من خلال الاردن وعبر الاراضي السورية ليس من منظار انها مشاريع «طاقة اقليمية» فحسب، بل من منظار (سياسي) يأتي في اطار الجهد الاردني المصري العربي المشترك لعودة سوريا للجامعة العربية، ومن منظار (اقتصادي تجاري) يشكّل بدء عودة النشاط الاقتصادي بين الاردن وسوريا عبر «معبر جابر»، ومنها الى تركيا والقارة الاوروبية، وبعدا (استثماريا) من خلال الشراكة في مشاريع اقليمية كبيرة منها مشاريع الطاقة والغاز والنفط في اقليم الشرق الاوسط وبالتعاون مع كافة دول الاقليم وبدعم دولي مهم في هذه المرحلة التي توجب تعاونا اقليميا ودوليا للبدء في مشاريع اعادة الاعمار في العراق وسوريا.. فهل تكون شبكة الكهرباء الاردنية وخط الغاز المصري بداية لمرحلة جديدة وعلى كافة الصعد؟.. هذا ما نترقبه خلال الأيام المقبلة.
اليوم - وبحسب وكالات الانباء نقلا عن وزارة الاعلام السورية - تبدأ خطوة عملية تنفيذية في سبيل توصيل (الكهرباء) عبر الشبكة الأردنية، و(الغاز) المصري الى لبنان عبر الاراضي الأردنية والسورية، حيث يقوم اليوم السبت وفد لبناني رفيع المستوى برئاسة نائبة رئيس حكومة تصريف الأعمال وزيرة الدفاع والخارجية اللبنانية زينة عكر بزيارة دمشق والالتقاء بوزير الخارجية السوري فيصل المقداد، بهدف بحث استجرار الطاقة والغاز من مصر والأردن عبر سوريا.
هذه الخطوة المتقدمة تأتي نتيجة خطوات وجهود أردنية عديدة بذلت بالتواصل مع كافة الجهات المعنية في الدول الشقيقة والصديقة المعنية، حيث تم بحث الملف خلال زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الاخيرة للولايات المتحدة الامريكية والتي تم خلالها بحث الملف اللبناني، وامكانية مساعدة لبنان الشقيق وتمكينه من مواجهة ازمة الطاقة الكهربائية ومدّه بالغاز المصري عبر الاردن وعبر الاراضي السورية، اضافة الى بحث ملف استثناء الاردن من «قانون قيصر».
الاردن - وبجهود جلالة الملك عبدالله الثاني - واصل متابعة ملف «مساعدة لبنان»، بعد العودة من واشنطن، بالتواصل مع القيادة الروسية، حيث التقى جلالة الملك عبدالله الثاني الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو وتم بحث الملف وسبل ايصال الغاز الى لبنان عبر الاراضي السورية، وتم بحث الملف ايضا مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لأكثر من مرة، كان آخرها خلال لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني الرئيس الفرنسي في «قمة بغداد للتعاون والشراكة» الاسبوع الماضي، هذه القمة التي ناشد فيها رئيس الوزراء اللبناني المكلف نجيب ميقاتي القادة المشاركين بها للاهتمام بالملف اللبناني.. وقد كان له ما أراد.
حتى في القمة الثلاثية (الاردنية المصرية الفلسطينية) يوم أمس الاول، تم بحث موضوع ايصال الغاز المصري من خلال الاردن الى لبنان عبر الاراضي السورية، وكلها جهود يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني بالتواصل مع كافة القادة الاشقاء والاصدقاء، انطلاقا من دور الاردن العربي والاقليمي، ولأن لبنان يستحق، ولأن شعبه العريق يستحق هذا الجهد وهذه الوقفة، ولأن العلاقات الاردنية اللبنانية وعبر التاريخ تحتّم مثل هذا الجهد والمتابعة من اجل مساعدة ودعم لبنان للخروج من ازمته الاقتصادية والتي يأتي ملف الطاقة والكهرباء في مقدمة تحدياتها.
وزيرة الطاقة والثروة المعدنية م. هالة زواتي كانت قد صرحت مؤخرا بأن «جلالة الملك عبدالله الثاني، أكد ان الاردن سيعمل مع الشركاء والاصدقاء من اجل مساعدة لبنان»، مؤكدة - الوزيرة - «استعداد الأردن لتقديم كل الدعم الممكن للبنان وتزويده بالطاقة الكهربائية من الشبكة الأردنية وايصال الغاز المصري عبر الاردن وسوريا للاشقاء في لبنان».
.. نحن بدورنا نتطلع في القريب العاجل الى قيام الوزيرة زواتي بالاعلان عن بدء الخطوات التنفيذية لايصال الكهرباء والغاز الى لبنان عبر الشقيقة سوريا، ومن هنا فاننا نتطلع ونترقب الى نتائج ايجابية لاجتماع دمشق اليوم، والذي يعدّ أول زيارة رسمية حكومية لبنانية رفيعة المستوى إلى سوريا منذ نحو عشر سنوات.
نحن ننظر الى مشروع ايصال «الكهرباء» و»الغاز المصري» من خلال الاردن وعبر الاراضي السورية ليس من منظار انها مشاريع «طاقة اقليمية» فحسب، بل من منظار (سياسي) يأتي في اطار الجهد الاردني المصري العربي المشترك لعودة سوريا للجامعة العربية، ومن منظار (اقتصادي تجاري) يشكّل بدء عودة النشاط الاقتصادي بين الاردن وسوريا عبر «معبر جابر»، ومنها الى تركيا والقارة الاوروبية، وبعدا (استثماريا) من خلال الشراكة في مشاريع اقليمية كبيرة منها مشاريع الطاقة والغاز والنفط في اقليم الشرق الاوسط وبالتعاون مع كافة دول الاقليم وبدعم دولي مهم في هذه المرحلة التي توجب تعاونا اقليميا ودوليا للبدء في مشاريع اعادة الاعمار في العراق وسوريا.. فهل تكون شبكة الكهرباء الاردنية وخط الغاز المصري بداية لمرحلة جديدة وعلى كافة الصعد؟.. هذا ما نترقبه خلال الأيام المقبلة.
التعليقات