الثقة نيوز - أكد رياديون فائزون بجائزة الملكة رانيا الوطنية للريادة، أن الجائزة وضعتهم على المسار الصحيح بتحويل أفكارهم وإبداعاتهم إلى مشاريع ذات قيمة اقتصادية وأكسبتهم القوة والثقة نحو الدخول إلى أسواق وبيئات عمل جديدة .
وأضافوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن الجائزة عملت على بناء قدراتهم إدارياً ومالياً وتسويقياً وتعرفوا من خلالها على كيفية تطوير منتجاتهم وبناء قدراتهم ورفع مستوى مهاراتهم للانخراط بقوة محلياً وخارجياً كشركات ريادية، مضيفين أن تكريمهم بالجائزة من قبل سمو الأميرة سمية بنت الحسن يشكل حافزا كبيرا للاستدامة والنجاح.
والجائزة لهذا العام هي النسخة 11 ونظمها مركز الملكة رانيا للريادة في جامعة الأميرة سمية، وتم إعلان نتائجها قبل حوالي أسبوع، وشارك بها 600 فريق تأهل منهم 120 فريقا حصلوا على تدريب لمدة شهرين، ليتأهل منهم 30 فريقا للمرحلة النصف نهائية ثم تم ربطهم مع مرشدين لتجهيزهم للمنافسة على الجائزة النهائية التي تم فيها تقديم 12 ألف دينار للفائزين .
وقال الفائز بالجائزة المهندس محمد زيناتي إن الجائزة التي فاز بها ستة مشاريع، تمثل قيمة كبيرة للريادة لدى الشباب الأردني الذين ينخرطون بالجائزة ويتنافسون بأعداد كبيرة بما في ذلك تبادل الخبرات والتحفيز وتعزيز مفهوم المجتمع الريادي، داعياً إلى استمرار الجهات القائمة على الجائزة بالتنسيق والتشبيك بين المشاريع الفائزة والشركات والمستثمرين . وقال الفائز عبدالرحمن الزبيدي إن الجائزة هي خطوة أولى حقيقية نحو تسريع العمل وإيجاد الشركاء لتنفيذ أول مشروع منتج، داعياً الشباب الذين يمتلكون أفكاراً جديدة الذهاب إلى مركز الملكة رانيا للريادة "لأنه الأفضل في صقل أفكارهم وإبداعاتهم من خلال التدريب والاستشارات والخدمات المميزة التي يقدمها كوادر المركز .
واعتبر الفائز أحمد نصر أن المنحة المالية المقدمة على شكل خدمات للفائزين تساعدهم على تطوير أفكارهم ومشاريعهم وترويجها، داعياً إلى أن يكون التشبيك مع المستثمرين من خلال مركز الملكة رانيا للريادة لأن الثقة به كبيرة.
وذهب الفائز الدكتور سامي الحوراني إلى أهمية استمرار دعم الشركات الفائزة بالجائزة بتوفير الإعفاءات الضريبية لها، مضيفا أن أغلب الفائزين شركات ناشئة تحتاج إلى مساعدة بالخدمات القانونية والمحاسبية والاستشارية حتى تستطيع النهوض بنفسها.
ودعا الحوراني إلى تأطير العمل الريادي بحيث "يكون محصوراً بالأفكار الجديدة المميزة المستدامة لأن إطلاق الريادة على كل فكرة أثر على العمل الريادي الحقيقي موضحاً أن" الريادة اليوم محصورة بالنخبوية وبأشخاص ومناطق ذات سمات محددة بينما الريادة قد تكون بأي عمل بسيط في أي منطقة من مناطق الأطراف ودون أن يكون لصاحبه مكتباً في منطقة راقية بالعاصمة، مشيراً إلى وجود شركات وهمية تقدّم نفسها على أنها رياديّة للحصول على المنح .
وقال الفائز خالد الدقاق إن " الجائزة تكتسب سمعة على مستوى المنطقة لأن انطلاق مركز الملكة رانيا للريادة منذ عام 2004 يؤكد اهتمام الدولة بالعمل الريادي قبل أن تدخل كثير من الدول إلى هذا المجال.
واوضح أن" العمل الريادي لا يكون ريادياً إذا ما دخل الخريجون إليه مباشرة، بل عليهم وقبل تقديم أنفسهم كرياديين أن يدخلوا إلى سوق العمل ويكتسبوا الخبرة العملية لكي تنضج أفكارهم"، محذراً مِن التسرع بالدخول إلى عالم الريادة لأن الفكرة أو التجربة التي لا تخضع لسنوات من التطوير من الصعوبة أن تنجح، مشيراً إلى أن سوقنا المحلي يختلف عن السوق الريادي الغربي يمكن فيه للخريج الجامعي أن ينجح بمشروعه بسهولة.
وأكد الفائز المهندس علي الشيخ على أن الجائزة والمنحة المقدمة تساعد في الانطلاق من جديد بعد تأثيرات جائحة كورونا، رافضاً تأطير العمل الريادي لأن نجاح الفكرة أو عدمه هو المحدد بالعمل الريادي، معتبراً وجود عدة مؤسسات محلية تعمل بشكل مستقل على العمل الريادي هو تأكيد على وجود تنوّع في التعامل مع الأفكار والمشاريع الريادية في الأردن .(بترا)
الثقة نيوز - أكد رياديون فائزون بجائزة الملكة رانيا الوطنية للريادة، أن الجائزة وضعتهم على المسار الصحيح بتحويل أفكارهم وإبداعاتهم إلى مشاريع ذات قيمة اقتصادية وأكسبتهم القوة والثقة نحو الدخول إلى أسواق وبيئات عمل جديدة .
وأضافوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن الجائزة عملت على بناء قدراتهم إدارياً ومالياً وتسويقياً وتعرفوا من خلالها على كيفية تطوير منتجاتهم وبناء قدراتهم ورفع مستوى مهاراتهم للانخراط بقوة محلياً وخارجياً كشركات ريادية، مضيفين أن تكريمهم بالجائزة من قبل سمو الأميرة سمية بنت الحسن يشكل حافزا كبيرا للاستدامة والنجاح.
والجائزة لهذا العام هي النسخة 11 ونظمها مركز الملكة رانيا للريادة في جامعة الأميرة سمية، وتم إعلان نتائجها قبل حوالي أسبوع، وشارك بها 600 فريق تأهل منهم 120 فريقا حصلوا على تدريب لمدة شهرين، ليتأهل منهم 30 فريقا للمرحلة النصف نهائية ثم تم ربطهم مع مرشدين لتجهيزهم للمنافسة على الجائزة النهائية التي تم فيها تقديم 12 ألف دينار للفائزين .
وقال الفائز بالجائزة المهندس محمد زيناتي إن الجائزة التي فاز بها ستة مشاريع، تمثل قيمة كبيرة للريادة لدى الشباب الأردني الذين ينخرطون بالجائزة ويتنافسون بأعداد كبيرة بما في ذلك تبادل الخبرات والتحفيز وتعزيز مفهوم المجتمع الريادي، داعياً إلى استمرار الجهات القائمة على الجائزة بالتنسيق والتشبيك بين المشاريع الفائزة والشركات والمستثمرين . وقال الفائز عبدالرحمن الزبيدي إن الجائزة هي خطوة أولى حقيقية نحو تسريع العمل وإيجاد الشركاء لتنفيذ أول مشروع منتج، داعياً الشباب الذين يمتلكون أفكاراً جديدة الذهاب إلى مركز الملكة رانيا للريادة "لأنه الأفضل في صقل أفكارهم وإبداعاتهم من خلال التدريب والاستشارات والخدمات المميزة التي يقدمها كوادر المركز .
واعتبر الفائز أحمد نصر أن المنحة المالية المقدمة على شكل خدمات للفائزين تساعدهم على تطوير أفكارهم ومشاريعهم وترويجها، داعياً إلى أن يكون التشبيك مع المستثمرين من خلال مركز الملكة رانيا للريادة لأن الثقة به كبيرة.
وذهب الفائز الدكتور سامي الحوراني إلى أهمية استمرار دعم الشركات الفائزة بالجائزة بتوفير الإعفاءات الضريبية لها، مضيفا أن أغلب الفائزين شركات ناشئة تحتاج إلى مساعدة بالخدمات القانونية والمحاسبية والاستشارية حتى تستطيع النهوض بنفسها.
ودعا الحوراني إلى تأطير العمل الريادي بحيث "يكون محصوراً بالأفكار الجديدة المميزة المستدامة لأن إطلاق الريادة على كل فكرة أثر على العمل الريادي الحقيقي موضحاً أن" الريادة اليوم محصورة بالنخبوية وبأشخاص ومناطق ذات سمات محددة بينما الريادة قد تكون بأي عمل بسيط في أي منطقة من مناطق الأطراف ودون أن يكون لصاحبه مكتباً في منطقة راقية بالعاصمة، مشيراً إلى وجود شركات وهمية تقدّم نفسها على أنها رياديّة للحصول على المنح .
وقال الفائز خالد الدقاق إن " الجائزة تكتسب سمعة على مستوى المنطقة لأن انطلاق مركز الملكة رانيا للريادة منذ عام 2004 يؤكد اهتمام الدولة بالعمل الريادي قبل أن تدخل كثير من الدول إلى هذا المجال.
واوضح أن" العمل الريادي لا يكون ريادياً إذا ما دخل الخريجون إليه مباشرة، بل عليهم وقبل تقديم أنفسهم كرياديين أن يدخلوا إلى سوق العمل ويكتسبوا الخبرة العملية لكي تنضج أفكارهم"، محذراً مِن التسرع بالدخول إلى عالم الريادة لأن الفكرة أو التجربة التي لا تخضع لسنوات من التطوير من الصعوبة أن تنجح، مشيراً إلى أن سوقنا المحلي يختلف عن السوق الريادي الغربي يمكن فيه للخريج الجامعي أن ينجح بمشروعه بسهولة.
وأكد الفائز المهندس علي الشيخ على أن الجائزة والمنحة المقدمة تساعد في الانطلاق من جديد بعد تأثيرات جائحة كورونا، رافضاً تأطير العمل الريادي لأن نجاح الفكرة أو عدمه هو المحدد بالعمل الريادي، معتبراً وجود عدة مؤسسات محلية تعمل بشكل مستقل على العمل الريادي هو تأكيد على وجود تنوّع في التعامل مع الأفكار والمشاريع الريادية في الأردن .(بترا)
الثقة نيوز - أكد رياديون فائزون بجائزة الملكة رانيا الوطنية للريادة، أن الجائزة وضعتهم على المسار الصحيح بتحويل أفكارهم وإبداعاتهم إلى مشاريع ذات قيمة اقتصادية وأكسبتهم القوة والثقة نحو الدخول إلى أسواق وبيئات عمل جديدة .
وأضافوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن الجائزة عملت على بناء قدراتهم إدارياً ومالياً وتسويقياً وتعرفوا من خلالها على كيفية تطوير منتجاتهم وبناء قدراتهم ورفع مستوى مهاراتهم للانخراط بقوة محلياً وخارجياً كشركات ريادية، مضيفين أن تكريمهم بالجائزة من قبل سمو الأميرة سمية بنت الحسن يشكل حافزا كبيرا للاستدامة والنجاح.
والجائزة لهذا العام هي النسخة 11 ونظمها مركز الملكة رانيا للريادة في جامعة الأميرة سمية، وتم إعلان نتائجها قبل حوالي أسبوع، وشارك بها 600 فريق تأهل منهم 120 فريقا حصلوا على تدريب لمدة شهرين، ليتأهل منهم 30 فريقا للمرحلة النصف نهائية ثم تم ربطهم مع مرشدين لتجهيزهم للمنافسة على الجائزة النهائية التي تم فيها تقديم 12 ألف دينار للفائزين .
وقال الفائز بالجائزة المهندس محمد زيناتي إن الجائزة التي فاز بها ستة مشاريع، تمثل قيمة كبيرة للريادة لدى الشباب الأردني الذين ينخرطون بالجائزة ويتنافسون بأعداد كبيرة بما في ذلك تبادل الخبرات والتحفيز وتعزيز مفهوم المجتمع الريادي، داعياً إلى استمرار الجهات القائمة على الجائزة بالتنسيق والتشبيك بين المشاريع الفائزة والشركات والمستثمرين . وقال الفائز عبدالرحمن الزبيدي إن الجائزة هي خطوة أولى حقيقية نحو تسريع العمل وإيجاد الشركاء لتنفيذ أول مشروع منتج، داعياً الشباب الذين يمتلكون أفكاراً جديدة الذهاب إلى مركز الملكة رانيا للريادة "لأنه الأفضل في صقل أفكارهم وإبداعاتهم من خلال التدريب والاستشارات والخدمات المميزة التي يقدمها كوادر المركز .
واعتبر الفائز أحمد نصر أن المنحة المالية المقدمة على شكل خدمات للفائزين تساعدهم على تطوير أفكارهم ومشاريعهم وترويجها، داعياً إلى أن يكون التشبيك مع المستثمرين من خلال مركز الملكة رانيا للريادة لأن الثقة به كبيرة.
وذهب الفائز الدكتور سامي الحوراني إلى أهمية استمرار دعم الشركات الفائزة بالجائزة بتوفير الإعفاءات الضريبية لها، مضيفا أن أغلب الفائزين شركات ناشئة تحتاج إلى مساعدة بالخدمات القانونية والمحاسبية والاستشارية حتى تستطيع النهوض بنفسها.
ودعا الحوراني إلى تأطير العمل الريادي بحيث "يكون محصوراً بالأفكار الجديدة المميزة المستدامة لأن إطلاق الريادة على كل فكرة أثر على العمل الريادي الحقيقي موضحاً أن" الريادة اليوم محصورة بالنخبوية وبأشخاص ومناطق ذات سمات محددة بينما الريادة قد تكون بأي عمل بسيط في أي منطقة من مناطق الأطراف ودون أن يكون لصاحبه مكتباً في منطقة راقية بالعاصمة، مشيراً إلى وجود شركات وهمية تقدّم نفسها على أنها رياديّة للحصول على المنح .
وقال الفائز خالد الدقاق إن " الجائزة تكتسب سمعة على مستوى المنطقة لأن انطلاق مركز الملكة رانيا للريادة منذ عام 2004 يؤكد اهتمام الدولة بالعمل الريادي قبل أن تدخل كثير من الدول إلى هذا المجال.
واوضح أن" العمل الريادي لا يكون ريادياً إذا ما دخل الخريجون إليه مباشرة، بل عليهم وقبل تقديم أنفسهم كرياديين أن يدخلوا إلى سوق العمل ويكتسبوا الخبرة العملية لكي تنضج أفكارهم"، محذراً مِن التسرع بالدخول إلى عالم الريادة لأن الفكرة أو التجربة التي لا تخضع لسنوات من التطوير من الصعوبة أن تنجح، مشيراً إلى أن سوقنا المحلي يختلف عن السوق الريادي الغربي يمكن فيه للخريج الجامعي أن ينجح بمشروعه بسهولة.
وأكد الفائز المهندس علي الشيخ على أن الجائزة والمنحة المقدمة تساعد في الانطلاق من جديد بعد تأثيرات جائحة كورونا، رافضاً تأطير العمل الريادي لأن نجاح الفكرة أو عدمه هو المحدد بالعمل الريادي، معتبراً وجود عدة مؤسسات محلية تعمل بشكل مستقل على العمل الريادي هو تأكيد على وجود تنوّع في التعامل مع الأفكار والمشاريع الريادية في الأردن .(بترا)
التعليقات
رياديون: جائزة الملكة رانيا للريادة دافع قوي نحو الاستدامة
التعليقات