اجتمع جلالة الملك عبدالله الثاني في العاصمة اليونانية أثينا، الأربعاء، مع الرئيسة اليونانية إيكاتيريني ساكيلاروبولو، حيث جرى بحث العلاقات بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وفي تصريحات في بداية الاجتماع، أكّد جلالة الملك عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين الصديقين، والتي يؤشر عليها تاريخ العمل المشترك في العديد من القضايا والمساهمة في معالجة التحديات، بما في ذلك التحديات الأخيرة مثل فيروس "كورونا" واللاجئين.
ولفت جلالته إلى أن هذه القضايا تساعد على تقوية جسور التعاون بين بلدينا، مبيناً أنه وبسبب هذه العلاقات التاريخية المميزة، "فقد أمضينا يوماً مثمراً جداً" خلال القمة الثلاثية التي عقدت في أثينا.
وهنأ جلالة الملك الرئيسة اليونانية بمناسبة مرور 200 عام على استقلال بلادها، واصفاً هذه المناسبة بـ"المهمة"، في الوقت الذي يحتفل فيه الأردن بمئوية تأسيس الدولة.
وختم جلالته حديثه بالقول "إن الرسالة التي أحملها مع مغادرتي بلدكم الجميل هي أن لدينا الكثير من العمل للقيام به معاً، وأعلم أن المستقبل مشجع جداً، وأريد أن أشكركم مجدداً، وحكومتكم وشعبكم على العلاقات التاريخية الوطيدة بيننا، وأيضاً على كرم استضافتكم لنا اليوم".
من جانبها، رحبت الرئيسة اليونانية بجلالة الملك في أثينا التي تستضيف القمة الثلاثية بين اليونان والأردن وقبرص، لافتة إلى أهمية العلاقات الثنائية التي تربط البلدين.
وأكدت أن الأردن واليونان يرتبطان بعلاقات الاحترام المتبادل والصداقة، مضيفة "تجمعنا علاقات ثنائية مميزة لأننا نتشارك في الرؤى، فنحن نعمل من أجل السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة، وهذا ينبع من احترامنا للشرعية الدولية".
وأعربت الرئيسة اليونانية عن تطلع بلادها لتعزيز العلاقات مع الأردن، قائلة "نحن ننظر لبلدكم كمحور للاستقرار في الشرق الأوسط، ونحن نرى فيكم حضورا ديناميكيا وصوتا للعقل لنبحث معكم التحديات التي نود التصدي لها".
وبحث جلالته والرئيسة اليونانية التطورات في المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث أكد جلالته ضرورة بلورة موقف دولي فاعل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتناول الاجتماع مساعي التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها المنطقة، تعيد الأمن والاستقرار لشعوبها.
وحضر الاجتماع رئيس الوزراء، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك، والسفير الأردني في أثينا.
اجتمع جلالة الملك عبدالله الثاني في العاصمة اليونانية أثينا، الأربعاء، مع الرئيسة اليونانية إيكاتيريني ساكيلاروبولو، حيث جرى بحث العلاقات بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وفي تصريحات في بداية الاجتماع، أكّد جلالة الملك عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين الصديقين، والتي يؤشر عليها تاريخ العمل المشترك في العديد من القضايا والمساهمة في معالجة التحديات، بما في ذلك التحديات الأخيرة مثل فيروس "كورونا" واللاجئين.
ولفت جلالته إلى أن هذه القضايا تساعد على تقوية جسور التعاون بين بلدينا، مبيناً أنه وبسبب هذه العلاقات التاريخية المميزة، "فقد أمضينا يوماً مثمراً جداً" خلال القمة الثلاثية التي عقدت في أثينا.
وهنأ جلالة الملك الرئيسة اليونانية بمناسبة مرور 200 عام على استقلال بلادها، واصفاً هذه المناسبة بـ"المهمة"، في الوقت الذي يحتفل فيه الأردن بمئوية تأسيس الدولة.
وختم جلالته حديثه بالقول "إن الرسالة التي أحملها مع مغادرتي بلدكم الجميل هي أن لدينا الكثير من العمل للقيام به معاً، وأعلم أن المستقبل مشجع جداً، وأريد أن أشكركم مجدداً، وحكومتكم وشعبكم على العلاقات التاريخية الوطيدة بيننا، وأيضاً على كرم استضافتكم لنا اليوم".
من جانبها، رحبت الرئيسة اليونانية بجلالة الملك في أثينا التي تستضيف القمة الثلاثية بين اليونان والأردن وقبرص، لافتة إلى أهمية العلاقات الثنائية التي تربط البلدين.
وأكدت أن الأردن واليونان يرتبطان بعلاقات الاحترام المتبادل والصداقة، مضيفة "تجمعنا علاقات ثنائية مميزة لأننا نتشارك في الرؤى، فنحن نعمل من أجل السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة، وهذا ينبع من احترامنا للشرعية الدولية".
وأعربت الرئيسة اليونانية عن تطلع بلادها لتعزيز العلاقات مع الأردن، قائلة "نحن ننظر لبلدكم كمحور للاستقرار في الشرق الأوسط، ونحن نرى فيكم حضورا ديناميكيا وصوتا للعقل لنبحث معكم التحديات التي نود التصدي لها".
وبحث جلالته والرئيسة اليونانية التطورات في المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث أكد جلالته ضرورة بلورة موقف دولي فاعل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتناول الاجتماع مساعي التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها المنطقة، تعيد الأمن والاستقرار لشعوبها.
وحضر الاجتماع رئيس الوزراء، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك، والسفير الأردني في أثينا.
اجتمع جلالة الملك عبدالله الثاني في العاصمة اليونانية أثينا، الأربعاء، مع الرئيسة اليونانية إيكاتيريني ساكيلاروبولو، حيث جرى بحث العلاقات بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وفي تصريحات في بداية الاجتماع، أكّد جلالة الملك عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين الصديقين، والتي يؤشر عليها تاريخ العمل المشترك في العديد من القضايا والمساهمة في معالجة التحديات، بما في ذلك التحديات الأخيرة مثل فيروس "كورونا" واللاجئين.
ولفت جلالته إلى أن هذه القضايا تساعد على تقوية جسور التعاون بين بلدينا، مبيناً أنه وبسبب هذه العلاقات التاريخية المميزة، "فقد أمضينا يوماً مثمراً جداً" خلال القمة الثلاثية التي عقدت في أثينا.
وهنأ جلالة الملك الرئيسة اليونانية بمناسبة مرور 200 عام على استقلال بلادها، واصفاً هذه المناسبة بـ"المهمة"، في الوقت الذي يحتفل فيه الأردن بمئوية تأسيس الدولة.
وختم جلالته حديثه بالقول "إن الرسالة التي أحملها مع مغادرتي بلدكم الجميل هي أن لدينا الكثير من العمل للقيام به معاً، وأعلم أن المستقبل مشجع جداً، وأريد أن أشكركم مجدداً، وحكومتكم وشعبكم على العلاقات التاريخية الوطيدة بيننا، وأيضاً على كرم استضافتكم لنا اليوم".
من جانبها، رحبت الرئيسة اليونانية بجلالة الملك في أثينا التي تستضيف القمة الثلاثية بين اليونان والأردن وقبرص، لافتة إلى أهمية العلاقات الثنائية التي تربط البلدين.
وأكدت أن الأردن واليونان يرتبطان بعلاقات الاحترام المتبادل والصداقة، مضيفة "تجمعنا علاقات ثنائية مميزة لأننا نتشارك في الرؤى، فنحن نعمل من أجل السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة، وهذا ينبع من احترامنا للشرعية الدولية".
وأعربت الرئيسة اليونانية عن تطلع بلادها لتعزيز العلاقات مع الأردن، قائلة "نحن ننظر لبلدكم كمحور للاستقرار في الشرق الأوسط، ونحن نرى فيكم حضورا ديناميكيا وصوتا للعقل لنبحث معكم التحديات التي نود التصدي لها".
وبحث جلالته والرئيسة اليونانية التطورات في المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث أكد جلالته ضرورة بلورة موقف دولي فاعل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتناول الاجتماع مساعي التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها المنطقة، تعيد الأمن والاستقرار لشعوبها.
وحضر الاجتماع رئيس الوزراء، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك، والسفير الأردني في أثينا.
التعليقات