كتب محرر الشؤون السياسية- تصاعدت خلال الأيام الماضية وتيرة الأحداث وعمليات القتل الوحشية المبرمجة التي تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد ابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، ويتوصل نهر الشهداء المتدفق من الاطفال والنساء ليروي نجيع دمائهم الطاهر تراب القدس وفلسطين ، ناهيك عن الممارسات الاسرائيلي من هدم البيوت والابراج السكنية وتشريد سكانها.
صمود الشعب الفلسطيني وصبره في كل اماكن تواجده، وخاصة في القدس وفي قطاع غزة رغم الهجمة الشرسة ضده، احرج اسرائيل وبعض الدول الداعمة لممارساتها الاجرامية، ولكنه ووفقا لخبراء سيعيد القضية الفلسطينية إلى صدارة اولويات الانظمة الديمقراطية، بينما تبدو المسؤولية على الاردن في هذه المرحلة الحرجة مضاعفة تجاه دعم الحقوق الفلسطينية والتعامل مع قضيتهم المشروعة وعلى كافة المستويات اقليميا ودوليا.
وكانت تجاوزات الشرطة الإسرائيلية واقتحامها لباحات المسجد الأقصى ومحاولتها منع المصلين من أداء صلواتهم فيه خلال اقدس الشهور والأوقات في شهر رمضان والعشر الاواخر منه وتزامنا مع الذكرى 73 لنكبة فلسطين الشرار التي أشعلت فتيل تلك الاحداث والتي بلغت الانتهاكات والاعتداءات والمجازر الاسرائيلي حدود غير مسبوقة ما جعل دول العالم تتحرك وانطلاقا من مسؤولياتها لوضع حد لتلك المجازر ومحاولة وقفها.
وبالرغم من الإدانة غير المسبوقة التي تعرضت لها اسرائيل جراء ممارساتها الاجرامية ضد القدس وغزة والشعب الفلسطيني، يبقى الموقف الأردني الرسمي والشعبي مشرفاً والاكثر شموخاً ويشكل علامة فارقة اقليمياً ودولياً، حيث انه ينطلق من الثوابت الأردنية العروبية التي لا تساوم ولا تهادن، بشأن كل ما يتعلق بالقدس والقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وجهوده وعلى كافة المستويات لكسب التأييد والحشد لموقف عالمي يكبح جماح اسرائيل التوسعية والعنصرية.
ولا اعتقد ان انساناً سوياً يمكن له ان ينكر الموقف الذي يقوده الأردن بقيادة جلالة الملك الداعم القوي والمدافع عن القضية الفلسطينية وعدالتها، حيث ان الاردن كان وما زال حاملا للواء الدفاع عن القضية الفلسطينية كقضية مصيرية وتصدرت اولى اولوياته منذ بدايتها , فيما تعاظم الدور الاردني حيال قضية الاشقاء الفلسطينيين في مرحلة يعيش فيها العالم العربي تحولات جذرية تعيد بناء منظومة الدول من جديد.
تقاعس الأمم المتحدة، وصمت الدول الكبرى، ومساواة الضحية بالجلاد المجرم الذي يرتكب جرائم حرب في قطاع غزة وسائر المدن الفلسطينية أعطى الضوء الأخضر للاحتلال لمواصلة عدوانه وممارساته الاجرامية لإيقاع المزيد من جلهم الاطفال وتشريد الاسر الفلسطينية والتي تشير التقديرات أن نحو 10,000 فلسطيني اضطروا إلى الرحيل عن منازلهم في غزة جراء العدوان الاسرائيلي.
وبكل المعاير، فانه لا يمكن قبول مواقف الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى المتواطئة، والتي تعتبر قصف طائرات الاحتلال ومدافعه وبوارجه لشعب أعزل يخضع للاحتلال، بأنه دفاع عن النفس، فهي بذلك، أعلنت تخليها عن واجبها القانوني والأخلاقي والإنساني في حماية الفلسطينيين الذين هم ضحية احتلال مجرم.
وكان دبلوماسيون بالأمم المتحدة، قالوا أن واشنطن رفضت عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن بالخصوص، بزعم منح الفرصة للجهود الدبلوماسية الدائرة حاليا لوقف التصعيد العسكري بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
خلاصة القول، صمت الادارة الأميركية على الممارسات الاجرامية الذي تقوم به قوات الجيش الاسرائيلي، والقول بانه دفاع عن النفس، أدى إلى مجازر في غزة والضفة والقدس، ولكن ورغم كل المؤامرات ستبقى فلسطين والقدس أكبر منهم جميعا، ولكن يبقى الموقف الاردني الداعم والمساند للأشقاء الفلسطينيين الابهى والارقى، فقد عمت المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية معظم المحافظات رفضا للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة والاعتداءات على المقدسيين والانتهاكات في المسجد الاقصى، وبتوجيهات ملكية تم تعزيز كوادرها الطبية والتمريضية في المستشفى الميداني في غزة وجميع المحطات العلاجية في الضفة الغربية لاستقبال كافة الحالات المرضية والاصابات وتم ارسال قوافل مساعدات.
كتب محرر الشؤون السياسية- تصاعدت خلال الأيام الماضية وتيرة الأحداث وعمليات القتل الوحشية المبرمجة التي تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد ابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، ويتوصل نهر الشهداء المتدفق من الاطفال والنساء ليروي نجيع دمائهم الطاهر تراب القدس وفلسطين ، ناهيك عن الممارسات الاسرائيلي من هدم البيوت والابراج السكنية وتشريد سكانها.
صمود الشعب الفلسطيني وصبره في كل اماكن تواجده، وخاصة في القدس وفي قطاع غزة رغم الهجمة الشرسة ضده، احرج اسرائيل وبعض الدول الداعمة لممارساتها الاجرامية، ولكنه ووفقا لخبراء سيعيد القضية الفلسطينية إلى صدارة اولويات الانظمة الديمقراطية، بينما تبدو المسؤولية على الاردن في هذه المرحلة الحرجة مضاعفة تجاه دعم الحقوق الفلسطينية والتعامل مع قضيتهم المشروعة وعلى كافة المستويات اقليميا ودوليا.
وكانت تجاوزات الشرطة الإسرائيلية واقتحامها لباحات المسجد الأقصى ومحاولتها منع المصلين من أداء صلواتهم فيه خلال اقدس الشهور والأوقات في شهر رمضان والعشر الاواخر منه وتزامنا مع الذكرى 73 لنكبة فلسطين الشرار التي أشعلت فتيل تلك الاحداث والتي بلغت الانتهاكات والاعتداءات والمجازر الاسرائيلي حدود غير مسبوقة ما جعل دول العالم تتحرك وانطلاقا من مسؤولياتها لوضع حد لتلك المجازر ومحاولة وقفها.
وبالرغم من الإدانة غير المسبوقة التي تعرضت لها اسرائيل جراء ممارساتها الاجرامية ضد القدس وغزة والشعب الفلسطيني، يبقى الموقف الأردني الرسمي والشعبي مشرفاً والاكثر شموخاً ويشكل علامة فارقة اقليمياً ودولياً، حيث انه ينطلق من الثوابت الأردنية العروبية التي لا تساوم ولا تهادن، بشأن كل ما يتعلق بالقدس والقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وجهوده وعلى كافة المستويات لكسب التأييد والحشد لموقف عالمي يكبح جماح اسرائيل التوسعية والعنصرية.
ولا اعتقد ان انساناً سوياً يمكن له ان ينكر الموقف الذي يقوده الأردن بقيادة جلالة الملك الداعم القوي والمدافع عن القضية الفلسطينية وعدالتها، حيث ان الاردن كان وما زال حاملا للواء الدفاع عن القضية الفلسطينية كقضية مصيرية وتصدرت اولى اولوياته منذ بدايتها , فيما تعاظم الدور الاردني حيال قضية الاشقاء الفلسطينيين في مرحلة يعيش فيها العالم العربي تحولات جذرية تعيد بناء منظومة الدول من جديد.
تقاعس الأمم المتحدة، وصمت الدول الكبرى، ومساواة الضحية بالجلاد المجرم الذي يرتكب جرائم حرب في قطاع غزة وسائر المدن الفلسطينية أعطى الضوء الأخضر للاحتلال لمواصلة عدوانه وممارساته الاجرامية لإيقاع المزيد من جلهم الاطفال وتشريد الاسر الفلسطينية والتي تشير التقديرات أن نحو 10,000 فلسطيني اضطروا إلى الرحيل عن منازلهم في غزة جراء العدوان الاسرائيلي.
وبكل المعاير، فانه لا يمكن قبول مواقف الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى المتواطئة، والتي تعتبر قصف طائرات الاحتلال ومدافعه وبوارجه لشعب أعزل يخضع للاحتلال، بأنه دفاع عن النفس، فهي بذلك، أعلنت تخليها عن واجبها القانوني والأخلاقي والإنساني في حماية الفلسطينيين الذين هم ضحية احتلال مجرم.
وكان دبلوماسيون بالأمم المتحدة، قالوا أن واشنطن رفضت عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن بالخصوص، بزعم منح الفرصة للجهود الدبلوماسية الدائرة حاليا لوقف التصعيد العسكري بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
خلاصة القول، صمت الادارة الأميركية على الممارسات الاجرامية الذي تقوم به قوات الجيش الاسرائيلي، والقول بانه دفاع عن النفس، أدى إلى مجازر في غزة والضفة والقدس، ولكن ورغم كل المؤامرات ستبقى فلسطين والقدس أكبر منهم جميعا، ولكن يبقى الموقف الاردني الداعم والمساند للأشقاء الفلسطينيين الابهى والارقى، فقد عمت المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية معظم المحافظات رفضا للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة والاعتداءات على المقدسيين والانتهاكات في المسجد الاقصى، وبتوجيهات ملكية تم تعزيز كوادرها الطبية والتمريضية في المستشفى الميداني في غزة وجميع المحطات العلاجية في الضفة الغربية لاستقبال كافة الحالات المرضية والاصابات وتم ارسال قوافل مساعدات.
كتب محرر الشؤون السياسية- تصاعدت خلال الأيام الماضية وتيرة الأحداث وعمليات القتل الوحشية المبرمجة التي تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد ابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، ويتوصل نهر الشهداء المتدفق من الاطفال والنساء ليروي نجيع دمائهم الطاهر تراب القدس وفلسطين ، ناهيك عن الممارسات الاسرائيلي من هدم البيوت والابراج السكنية وتشريد سكانها.
صمود الشعب الفلسطيني وصبره في كل اماكن تواجده، وخاصة في القدس وفي قطاع غزة رغم الهجمة الشرسة ضده، احرج اسرائيل وبعض الدول الداعمة لممارساتها الاجرامية، ولكنه ووفقا لخبراء سيعيد القضية الفلسطينية إلى صدارة اولويات الانظمة الديمقراطية، بينما تبدو المسؤولية على الاردن في هذه المرحلة الحرجة مضاعفة تجاه دعم الحقوق الفلسطينية والتعامل مع قضيتهم المشروعة وعلى كافة المستويات اقليميا ودوليا.
وكانت تجاوزات الشرطة الإسرائيلية واقتحامها لباحات المسجد الأقصى ومحاولتها منع المصلين من أداء صلواتهم فيه خلال اقدس الشهور والأوقات في شهر رمضان والعشر الاواخر منه وتزامنا مع الذكرى 73 لنكبة فلسطين الشرار التي أشعلت فتيل تلك الاحداث والتي بلغت الانتهاكات والاعتداءات والمجازر الاسرائيلي حدود غير مسبوقة ما جعل دول العالم تتحرك وانطلاقا من مسؤولياتها لوضع حد لتلك المجازر ومحاولة وقفها.
وبالرغم من الإدانة غير المسبوقة التي تعرضت لها اسرائيل جراء ممارساتها الاجرامية ضد القدس وغزة والشعب الفلسطيني، يبقى الموقف الأردني الرسمي والشعبي مشرفاً والاكثر شموخاً ويشكل علامة فارقة اقليمياً ودولياً، حيث انه ينطلق من الثوابت الأردنية العروبية التي لا تساوم ولا تهادن، بشأن كل ما يتعلق بالقدس والقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وجهوده وعلى كافة المستويات لكسب التأييد والحشد لموقف عالمي يكبح جماح اسرائيل التوسعية والعنصرية.
ولا اعتقد ان انساناً سوياً يمكن له ان ينكر الموقف الذي يقوده الأردن بقيادة جلالة الملك الداعم القوي والمدافع عن القضية الفلسطينية وعدالتها، حيث ان الاردن كان وما زال حاملا للواء الدفاع عن القضية الفلسطينية كقضية مصيرية وتصدرت اولى اولوياته منذ بدايتها , فيما تعاظم الدور الاردني حيال قضية الاشقاء الفلسطينيين في مرحلة يعيش فيها العالم العربي تحولات جذرية تعيد بناء منظومة الدول من جديد.
تقاعس الأمم المتحدة، وصمت الدول الكبرى، ومساواة الضحية بالجلاد المجرم الذي يرتكب جرائم حرب في قطاع غزة وسائر المدن الفلسطينية أعطى الضوء الأخضر للاحتلال لمواصلة عدوانه وممارساته الاجرامية لإيقاع المزيد من جلهم الاطفال وتشريد الاسر الفلسطينية والتي تشير التقديرات أن نحو 10,000 فلسطيني اضطروا إلى الرحيل عن منازلهم في غزة جراء العدوان الاسرائيلي.
وبكل المعاير، فانه لا يمكن قبول مواقف الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى المتواطئة، والتي تعتبر قصف طائرات الاحتلال ومدافعه وبوارجه لشعب أعزل يخضع للاحتلال، بأنه دفاع عن النفس، فهي بذلك، أعلنت تخليها عن واجبها القانوني والأخلاقي والإنساني في حماية الفلسطينيين الذين هم ضحية احتلال مجرم.
وكان دبلوماسيون بالأمم المتحدة، قالوا أن واشنطن رفضت عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن بالخصوص، بزعم منح الفرصة للجهود الدبلوماسية الدائرة حاليا لوقف التصعيد العسكري بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
خلاصة القول، صمت الادارة الأميركية على الممارسات الاجرامية الذي تقوم به قوات الجيش الاسرائيلي، والقول بانه دفاع عن النفس، أدى إلى مجازر في غزة والضفة والقدس، ولكن ورغم كل المؤامرات ستبقى فلسطين والقدس أكبر منهم جميعا، ولكن يبقى الموقف الاردني الداعم والمساند للأشقاء الفلسطينيين الابهى والارقى، فقد عمت المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية معظم المحافظات رفضا للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة والاعتداءات على المقدسيين والانتهاكات في المسجد الاقصى، وبتوجيهات ملكية تم تعزيز كوادرها الطبية والتمريضية في المستشفى الميداني في غزة وجميع المحطات العلاجية في الضفة الغربية لاستقبال كافة الحالات المرضية والاصابات وتم ارسال قوافل مساعدات.
التعليقات
الموقف الأردني الأكثر شموخاً .. وصمود الفلسطينيين اعاد القضية إلى الصدارة
التعليقات