الثقة نيوز- أوضح الجيولوجي بهجت العدوان صاحب فكرة إهداء رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة لزجاجة تحتوي على نفط من انتاج حقل حمزة، أسباب الفكرة التي أثارت جدلا بين الأردنيين
وقال العدوان في رسالته الموجهة لوزيرة الطاقة هالة زواتي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "لقد عشنا يوم الاربعاء الموافق 7 تموز لعام 2021 عرسا وطنيا توجنا خلاله عملا دؤوبا استمر عامان عملنا فريقا واحد بتوجيهاتكم استطعنا فيه رفع انتاج حقل حمزة الى 2000 برميل نفط يوميا"
وأضاف "مع علمنا الاكيد ان هذه الكمية او اضعافها لن تضعنا ضمن قائمة الدول النفطية. الا انها خطوة على طريق طويل نتمنى ان نصل خلاله الى اكتفاء ذاتي رغم صعوبة الهدف لاسباب تتعلق بتكوين الطبقات الجيولوية والتراكيب الصعبة والمعقدة والتي نشأت عن تكون منطقة الاغوار وما رافقها من تغيير في البنية الجيولوجية وحجم الخزانات النفطية"
وتابع "لقد زادت فرحتنا كون هذا الانجاز تم بسواعد وطنية همها الوطن وخلق انجازات تساهم في ايجاد فرص عمل للشباب ودعم الاقتصاد الوطني من خلال تخفيض فاتورة استيراد النفط من الخارج. وما هذا الانجاز الا لبنة تبنى بجانب الانجازات الاخرى في مجالات اخرى بمجال الطاقة والثروة المعدنية مثل غاز الريشة ومشاريع التعدين والبوتاس والفوسفات والطاقة المتجددة تساهم جميعا في خدمة الوطن وابناؤه، الا وانه وبكل مرارة اقولها لو كان هذا الانجاز لشركة اجنبية او تم في دولة اخرى لسمعنا التطبيل والتهليل والتزمير له من قبل اقلام همها الفت في عضد الوطن وتقزيم اي انجاز حقيقي يرونه على ارض الواقع"
وبين "كم كنت اتمنى من اصحاب تلك الاقلام ان يعيشوا شعور الجيولوجيين والمهندسين والفنيين وهم يستكشفون الثروات يتمنون اي منقذ لسحب سياراتهم الغارسة في الكثبان الرملية الموغلة في الصحراء الاردنية وبدون وجود تغطية هاتفية لبعد الاماكن. او ان يعملوا ولو ليوم واحد تحت لهيب الشمس الحارة تحيط بهم افاعي الصحراء السامة وتنتظر الفرص للانقضاض عليهم"
وأكد "ان المواطن الرافض لفكرة ومبدأ تبخر النفط لانها صدرت عن الحكومة والذي هو نفسه يرفض ان يترك خزان بنزين سيارته مفتوحا خوفا من تبخره هو ايضا الذي يرفض الاعتراف بأي انجاز حكومي ويشكك بمصداقية كل مايصدر عنها وهو الذي سيطير فرحا لو تم تقديم هدية تذكارية له"
وشدد "وانني وكصاحب فكرة تقديم هدية رمزية لدولة رئيس الوزراء تمثل منتجنا الذي نعتز ونفتخر به على شكل زجاجة نفط احتراما للضيف من صاحب المكان واحتراما لصاحب المكان لنفسه وافتخارا بانجازة. كما يحدث في كل المؤسسات والجامعات والمصانع المحلية والعالمية، وكون الانجاز تحول وتقزم واصبح الشغل الشاغل لبعض الاقلام هو الزجاجة ونوعها وحجمها. وليعذرنا هؤلاء فلسنا خبراء في المشروبات الروحية لنميز اشكال الزجاجات قبل الاقدام على ملئها بالنفط والاعتزاز بتقديمها لضيوفنا، وليسعدني ان اؤكد لكم ان هذا التقزيم والطعن لن يزيدنا الا اصرارا واقداما للمضي في العمل وخوض غمار الصحراء فريقا متحدا متعاضدا متكاملا لاستكشاف ما امكن من ثروات الوطن"
وختم "وانني وفي هذه المناسبة اتقدم من كافة الزميلات والزملاء الذين شاركوا بهذا الانجاز والذي بني على اساس متين بدأته اجيال سبقتنا في سلطة المصادر الطبيعية كافحت وضحت منذ بداية المشروع الوطني للتنقيب عن النفط عام 1981في سلطة المصادر الطبيعية ونسأل الله الرحمة لمن توفاه الله والصحه وطول العمر لمن مازال على قيد الحياة نعتز بهم ونعود لاستشارتهم عندما تعصى علينا الامور، سائلا العلي القدير ان يسدد على طريق الخير خطاكم داعما لمشاريع الطاقة بكافة انواعها تحت ظل القيادة الهاشمية المظفره بإذن الله تعالى، حمى الله الوطن وحمى الله قائد الوطن وحمى الله المواطنين الشرفاء"
الثقة نيوز- أوضح الجيولوجي بهجت العدوان صاحب فكرة إهداء رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة لزجاجة تحتوي على نفط من انتاج حقل حمزة، أسباب الفكرة التي أثارت جدلا بين الأردنيين
وقال العدوان في رسالته الموجهة لوزيرة الطاقة هالة زواتي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "لقد عشنا يوم الاربعاء الموافق 7 تموز لعام 2021 عرسا وطنيا توجنا خلاله عملا دؤوبا استمر عامان عملنا فريقا واحد بتوجيهاتكم استطعنا فيه رفع انتاج حقل حمزة الى 2000 برميل نفط يوميا"
وأضاف "مع علمنا الاكيد ان هذه الكمية او اضعافها لن تضعنا ضمن قائمة الدول النفطية. الا انها خطوة على طريق طويل نتمنى ان نصل خلاله الى اكتفاء ذاتي رغم صعوبة الهدف لاسباب تتعلق بتكوين الطبقات الجيولوية والتراكيب الصعبة والمعقدة والتي نشأت عن تكون منطقة الاغوار وما رافقها من تغيير في البنية الجيولوجية وحجم الخزانات النفطية"
وتابع "لقد زادت فرحتنا كون هذا الانجاز تم بسواعد وطنية همها الوطن وخلق انجازات تساهم في ايجاد فرص عمل للشباب ودعم الاقتصاد الوطني من خلال تخفيض فاتورة استيراد النفط من الخارج. وما هذا الانجاز الا لبنة تبنى بجانب الانجازات الاخرى في مجالات اخرى بمجال الطاقة والثروة المعدنية مثل غاز الريشة ومشاريع التعدين والبوتاس والفوسفات والطاقة المتجددة تساهم جميعا في خدمة الوطن وابناؤه، الا وانه وبكل مرارة اقولها لو كان هذا الانجاز لشركة اجنبية او تم في دولة اخرى لسمعنا التطبيل والتهليل والتزمير له من قبل اقلام همها الفت في عضد الوطن وتقزيم اي انجاز حقيقي يرونه على ارض الواقع"
وبين "كم كنت اتمنى من اصحاب تلك الاقلام ان يعيشوا شعور الجيولوجيين والمهندسين والفنيين وهم يستكشفون الثروات يتمنون اي منقذ لسحب سياراتهم الغارسة في الكثبان الرملية الموغلة في الصحراء الاردنية وبدون وجود تغطية هاتفية لبعد الاماكن. او ان يعملوا ولو ليوم واحد تحت لهيب الشمس الحارة تحيط بهم افاعي الصحراء السامة وتنتظر الفرص للانقضاض عليهم"
وأكد "ان المواطن الرافض لفكرة ومبدأ تبخر النفط لانها صدرت عن الحكومة والذي هو نفسه يرفض ان يترك خزان بنزين سيارته مفتوحا خوفا من تبخره هو ايضا الذي يرفض الاعتراف بأي انجاز حكومي ويشكك بمصداقية كل مايصدر عنها وهو الذي سيطير فرحا لو تم تقديم هدية تذكارية له"
وشدد "وانني وكصاحب فكرة تقديم هدية رمزية لدولة رئيس الوزراء تمثل منتجنا الذي نعتز ونفتخر به على شكل زجاجة نفط احتراما للضيف من صاحب المكان واحتراما لصاحب المكان لنفسه وافتخارا بانجازة. كما يحدث في كل المؤسسات والجامعات والمصانع المحلية والعالمية، وكون الانجاز تحول وتقزم واصبح الشغل الشاغل لبعض الاقلام هو الزجاجة ونوعها وحجمها. وليعذرنا هؤلاء فلسنا خبراء في المشروبات الروحية لنميز اشكال الزجاجات قبل الاقدام على ملئها بالنفط والاعتزاز بتقديمها لضيوفنا، وليسعدني ان اؤكد لكم ان هذا التقزيم والطعن لن يزيدنا الا اصرارا واقداما للمضي في العمل وخوض غمار الصحراء فريقا متحدا متعاضدا متكاملا لاستكشاف ما امكن من ثروات الوطن"
وختم "وانني وفي هذه المناسبة اتقدم من كافة الزميلات والزملاء الذين شاركوا بهذا الانجاز والذي بني على اساس متين بدأته اجيال سبقتنا في سلطة المصادر الطبيعية كافحت وضحت منذ بداية المشروع الوطني للتنقيب عن النفط عام 1981في سلطة المصادر الطبيعية ونسأل الله الرحمة لمن توفاه الله والصحه وطول العمر لمن مازال على قيد الحياة نعتز بهم ونعود لاستشارتهم عندما تعصى علينا الامور، سائلا العلي القدير ان يسدد على طريق الخير خطاكم داعما لمشاريع الطاقة بكافة انواعها تحت ظل القيادة الهاشمية المظفره بإذن الله تعالى، حمى الله الوطن وحمى الله قائد الوطن وحمى الله المواطنين الشرفاء"
الثقة نيوز- أوضح الجيولوجي بهجت العدوان صاحب فكرة إهداء رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة لزجاجة تحتوي على نفط من انتاج حقل حمزة، أسباب الفكرة التي أثارت جدلا بين الأردنيين
وقال العدوان في رسالته الموجهة لوزيرة الطاقة هالة زواتي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "لقد عشنا يوم الاربعاء الموافق 7 تموز لعام 2021 عرسا وطنيا توجنا خلاله عملا دؤوبا استمر عامان عملنا فريقا واحد بتوجيهاتكم استطعنا فيه رفع انتاج حقل حمزة الى 2000 برميل نفط يوميا"
وأضاف "مع علمنا الاكيد ان هذه الكمية او اضعافها لن تضعنا ضمن قائمة الدول النفطية. الا انها خطوة على طريق طويل نتمنى ان نصل خلاله الى اكتفاء ذاتي رغم صعوبة الهدف لاسباب تتعلق بتكوين الطبقات الجيولوية والتراكيب الصعبة والمعقدة والتي نشأت عن تكون منطقة الاغوار وما رافقها من تغيير في البنية الجيولوجية وحجم الخزانات النفطية"
وتابع "لقد زادت فرحتنا كون هذا الانجاز تم بسواعد وطنية همها الوطن وخلق انجازات تساهم في ايجاد فرص عمل للشباب ودعم الاقتصاد الوطني من خلال تخفيض فاتورة استيراد النفط من الخارج. وما هذا الانجاز الا لبنة تبنى بجانب الانجازات الاخرى في مجالات اخرى بمجال الطاقة والثروة المعدنية مثل غاز الريشة ومشاريع التعدين والبوتاس والفوسفات والطاقة المتجددة تساهم جميعا في خدمة الوطن وابناؤه، الا وانه وبكل مرارة اقولها لو كان هذا الانجاز لشركة اجنبية او تم في دولة اخرى لسمعنا التطبيل والتهليل والتزمير له من قبل اقلام همها الفت في عضد الوطن وتقزيم اي انجاز حقيقي يرونه على ارض الواقع"
وبين "كم كنت اتمنى من اصحاب تلك الاقلام ان يعيشوا شعور الجيولوجيين والمهندسين والفنيين وهم يستكشفون الثروات يتمنون اي منقذ لسحب سياراتهم الغارسة في الكثبان الرملية الموغلة في الصحراء الاردنية وبدون وجود تغطية هاتفية لبعد الاماكن. او ان يعملوا ولو ليوم واحد تحت لهيب الشمس الحارة تحيط بهم افاعي الصحراء السامة وتنتظر الفرص للانقضاض عليهم"
وأكد "ان المواطن الرافض لفكرة ومبدأ تبخر النفط لانها صدرت عن الحكومة والذي هو نفسه يرفض ان يترك خزان بنزين سيارته مفتوحا خوفا من تبخره هو ايضا الذي يرفض الاعتراف بأي انجاز حكومي ويشكك بمصداقية كل مايصدر عنها وهو الذي سيطير فرحا لو تم تقديم هدية تذكارية له"
وشدد "وانني وكصاحب فكرة تقديم هدية رمزية لدولة رئيس الوزراء تمثل منتجنا الذي نعتز ونفتخر به على شكل زجاجة نفط احتراما للضيف من صاحب المكان واحتراما لصاحب المكان لنفسه وافتخارا بانجازة. كما يحدث في كل المؤسسات والجامعات والمصانع المحلية والعالمية، وكون الانجاز تحول وتقزم واصبح الشغل الشاغل لبعض الاقلام هو الزجاجة ونوعها وحجمها. وليعذرنا هؤلاء فلسنا خبراء في المشروبات الروحية لنميز اشكال الزجاجات قبل الاقدام على ملئها بالنفط والاعتزاز بتقديمها لضيوفنا، وليسعدني ان اؤكد لكم ان هذا التقزيم والطعن لن يزيدنا الا اصرارا واقداما للمضي في العمل وخوض غمار الصحراء فريقا متحدا متعاضدا متكاملا لاستكشاف ما امكن من ثروات الوطن"
وختم "وانني وفي هذه المناسبة اتقدم من كافة الزميلات والزملاء الذين شاركوا بهذا الانجاز والذي بني على اساس متين بدأته اجيال سبقتنا في سلطة المصادر الطبيعية كافحت وضحت منذ بداية المشروع الوطني للتنقيب عن النفط عام 1981في سلطة المصادر الطبيعية ونسأل الله الرحمة لمن توفاه الله والصحه وطول العمر لمن مازال على قيد الحياة نعتز بهم ونعود لاستشارتهم عندما تعصى علينا الامور، سائلا العلي القدير ان يسدد على طريق الخير خطاكم داعما لمشاريع الطاقة بكافة انواعها تحت ظل القيادة الهاشمية المظفره بإذن الله تعالى، حمى الله الوطن وحمى الله قائد الوطن وحمى الله المواطنين الشرفاء"
التعليقات