واضح ان ما شهدته العقبة في قضية السياحة الروسية تؤكد ما راح اليه سمو ولي العهد الامير الحسين في اجتماعه مع مجلس المفوضية بان بوصلة بوابة الاردن تاهت في السنوات الاخيرة.
والاسرار التي طفت الى السطح في هجرة السياحة الروسية الى دول منافسة، تؤكد ان هيئة تنشيط السياحة وسلطة العقبة الخاصة تعرضتا لضغط من المشغل لهذا الخط الجوي السياحي لزيادة الدعم على كل راكب من 60 دولار الى 120 دولار.
وهذا الضغط الذي يمارس على الجهات الحكومية المنظمة للسياحة، كشف انفراد هذا المشغل حاليا بخط السياحة الروسية الى العقبة كون منافسه سيبدا بالمنافسة في شهر ايلول او تشرين اول المقبل على ابعد تقدير.
ووفق ما بلغ الانباط، فان هيئة تنشيط السياحة وسلطة العقبة عرضتا على المشغل دعما اضافيا قدره 20 دولارا، ليصبح اجمالي الدعم الذي يدفع عن كل سائح قادم من روسيا 80 دولارا بدلا من 60 دولارا.
والانفتاح الاعلامي لجمعية فنادق العقبة ومستثمرون في القطاع السياحي على الاعلام، للرد على حجة المشغل بانهم السبب في (تطفيش ) السياحة الروسية الى تركيا وشرم الشيخ، اسقط هذه التهمة، بكشفهم تفاصيل الاتفاقيات التي وقعوها مع المشغل والتي بلغ متوسط سعر الغرفة فيها 25 دينارا في الفنادق المصنفة 4 نجوم و3 و2، وان اتهامهم برفع الاسعار باطل ولا اساس له من الصحة.
وتصدر توقف السياحة الروسية عن العقبة، اجندة الجهات الحكومية السياحية بعدما بلغها من المشغل للخط الروسي ان سبب تغيير الوجهة الى دول منافسة ارتفاع اسعار الفنادق في العقبة والتي بلغت على حد زعمه، 120 دولارا للغرفة المزدوجة.
وبعد الرجوع الى اصحاب الفنادق وجمعيتهم في العقبة، تبينت عدم صحة مزاعم المشغل الذي لا زال مدينا لمجموعة فنادق كونه الوكيل الوحيد لاستقطاب السياحة الروسية الى العقبة، بحسب ما صرح بعضهم.
وما يمارسه المشغل للخط السياحي الروسي على الحكومة، مارسه سابقا على الفنادق التي تعاملت معه خلال جائحة كورونا. ووفق ما وصل الانباط من اصحاب فنادق بان هذا المشغل عند مطالبته بالذمم المترتبة عليه، فاوضها على قيمة الفواتير المترتبة عليه، وخصم منها ما نسبته 10-20 % نظرا لحاجتها الى السيولة بعدما توقفت السياحة لاكثر من عام ونصف بسبب تداعيات الوباء.
وزاد اصحاب فنادق، طلبوا عدم ذكر اسمائهم، بان السياحة الروسية بالنسبة اليهم غير مجدية، وان المستفيد الوحيد منها المشغل الذي حقق ارباحا طائلة نتيجة ما يمارسه من ضغوط على الحكومة والفنادق.
واكدوا ان قبولهم بالخسائر على هذا الخط حتى لا يكونوا عقبة امام تدفق السياحة الروسية وغيرها وحتى تبقى العقبة وجهة سياحية عالمية.
كتب : خالد فخيدة
واضح ان ما شهدته العقبة في قضية السياحة الروسية تؤكد ما راح اليه سمو ولي العهد الامير الحسين في اجتماعه مع مجلس المفوضية بان بوصلة بوابة الاردن تاهت في السنوات الاخيرة.
والاسرار التي طفت الى السطح في هجرة السياحة الروسية الى دول منافسة، تؤكد ان هيئة تنشيط السياحة وسلطة العقبة الخاصة تعرضتا لضغط من المشغل لهذا الخط الجوي السياحي لزيادة الدعم على كل راكب من 60 دولار الى 120 دولار.
وهذا الضغط الذي يمارس على الجهات الحكومية المنظمة للسياحة، كشف انفراد هذا المشغل حاليا بخط السياحة الروسية الى العقبة كون منافسه سيبدا بالمنافسة في شهر ايلول او تشرين اول المقبل على ابعد تقدير.
ووفق ما بلغ الانباط، فان هيئة تنشيط السياحة وسلطة العقبة عرضتا على المشغل دعما اضافيا قدره 20 دولارا، ليصبح اجمالي الدعم الذي يدفع عن كل سائح قادم من روسيا 80 دولارا بدلا من 60 دولارا.
والانفتاح الاعلامي لجمعية فنادق العقبة ومستثمرون في القطاع السياحي على الاعلام، للرد على حجة المشغل بانهم السبب في (تطفيش ) السياحة الروسية الى تركيا وشرم الشيخ، اسقط هذه التهمة، بكشفهم تفاصيل الاتفاقيات التي وقعوها مع المشغل والتي بلغ متوسط سعر الغرفة فيها 25 دينارا في الفنادق المصنفة 4 نجوم و3 و2، وان اتهامهم برفع الاسعار باطل ولا اساس له من الصحة.
وتصدر توقف السياحة الروسية عن العقبة، اجندة الجهات الحكومية السياحية بعدما بلغها من المشغل للخط الروسي ان سبب تغيير الوجهة الى دول منافسة ارتفاع اسعار الفنادق في العقبة والتي بلغت على حد زعمه، 120 دولارا للغرفة المزدوجة.
وبعد الرجوع الى اصحاب الفنادق وجمعيتهم في العقبة، تبينت عدم صحة مزاعم المشغل الذي لا زال مدينا لمجموعة فنادق كونه الوكيل الوحيد لاستقطاب السياحة الروسية الى العقبة، بحسب ما صرح بعضهم.
وما يمارسه المشغل للخط السياحي الروسي على الحكومة، مارسه سابقا على الفنادق التي تعاملت معه خلال جائحة كورونا. ووفق ما وصل الانباط من اصحاب فنادق بان هذا المشغل عند مطالبته بالذمم المترتبة عليه، فاوضها على قيمة الفواتير المترتبة عليه، وخصم منها ما نسبته 10-20 % نظرا لحاجتها الى السيولة بعدما توقفت السياحة لاكثر من عام ونصف بسبب تداعيات الوباء.
وزاد اصحاب فنادق، طلبوا عدم ذكر اسمائهم، بان السياحة الروسية بالنسبة اليهم غير مجدية، وان المستفيد الوحيد منها المشغل الذي حقق ارباحا طائلة نتيجة ما يمارسه من ضغوط على الحكومة والفنادق.
واكدوا ان قبولهم بالخسائر على هذا الخط حتى لا يكونوا عقبة امام تدفق السياحة الروسية وغيرها وحتى تبقى العقبة وجهة سياحية عالمية.
كتب : خالد فخيدة
واضح ان ما شهدته العقبة في قضية السياحة الروسية تؤكد ما راح اليه سمو ولي العهد الامير الحسين في اجتماعه مع مجلس المفوضية بان بوصلة بوابة الاردن تاهت في السنوات الاخيرة.
والاسرار التي طفت الى السطح في هجرة السياحة الروسية الى دول منافسة، تؤكد ان هيئة تنشيط السياحة وسلطة العقبة الخاصة تعرضتا لضغط من المشغل لهذا الخط الجوي السياحي لزيادة الدعم على كل راكب من 60 دولار الى 120 دولار.
وهذا الضغط الذي يمارس على الجهات الحكومية المنظمة للسياحة، كشف انفراد هذا المشغل حاليا بخط السياحة الروسية الى العقبة كون منافسه سيبدا بالمنافسة في شهر ايلول او تشرين اول المقبل على ابعد تقدير.
ووفق ما بلغ الانباط، فان هيئة تنشيط السياحة وسلطة العقبة عرضتا على المشغل دعما اضافيا قدره 20 دولارا، ليصبح اجمالي الدعم الذي يدفع عن كل سائح قادم من روسيا 80 دولارا بدلا من 60 دولارا.
والانفتاح الاعلامي لجمعية فنادق العقبة ومستثمرون في القطاع السياحي على الاعلام، للرد على حجة المشغل بانهم السبب في (تطفيش ) السياحة الروسية الى تركيا وشرم الشيخ، اسقط هذه التهمة، بكشفهم تفاصيل الاتفاقيات التي وقعوها مع المشغل والتي بلغ متوسط سعر الغرفة فيها 25 دينارا في الفنادق المصنفة 4 نجوم و3 و2، وان اتهامهم برفع الاسعار باطل ولا اساس له من الصحة.
وتصدر توقف السياحة الروسية عن العقبة، اجندة الجهات الحكومية السياحية بعدما بلغها من المشغل للخط الروسي ان سبب تغيير الوجهة الى دول منافسة ارتفاع اسعار الفنادق في العقبة والتي بلغت على حد زعمه، 120 دولارا للغرفة المزدوجة.
وبعد الرجوع الى اصحاب الفنادق وجمعيتهم في العقبة، تبينت عدم صحة مزاعم المشغل الذي لا زال مدينا لمجموعة فنادق كونه الوكيل الوحيد لاستقطاب السياحة الروسية الى العقبة، بحسب ما صرح بعضهم.
وما يمارسه المشغل للخط السياحي الروسي على الحكومة، مارسه سابقا على الفنادق التي تعاملت معه خلال جائحة كورونا. ووفق ما وصل الانباط من اصحاب فنادق بان هذا المشغل عند مطالبته بالذمم المترتبة عليه، فاوضها على قيمة الفواتير المترتبة عليه، وخصم منها ما نسبته 10-20 % نظرا لحاجتها الى السيولة بعدما توقفت السياحة لاكثر من عام ونصف بسبب تداعيات الوباء.
وزاد اصحاب فنادق، طلبوا عدم ذكر اسمائهم، بان السياحة الروسية بالنسبة اليهم غير مجدية، وان المستفيد الوحيد منها المشغل الذي حقق ارباحا طائلة نتيجة ما يمارسه من ضغوط على الحكومة والفنادق.
واكدوا ان قبولهم بالخسائر على هذا الخط حتى لا يكونوا عقبة امام تدفق السياحة الروسية وغيرها وحتى تبقى العقبة وجهة سياحية عالمية.
التعليقات
فنادق العقبة تحبط (لعبة مشغل الخط الروسي ) على الحكومة
التعليقات