الثقة نيوز - قال الفلكي عماد مجاهد إن الأرض على موعد مع زيارة أول مركبة فضائية تحمل مخلوقات ذكية من خارج المجموعة الشمسية.
وتالياً ما كتبه مجاهد:
اكتشف علماء الفلك من خلال مراصد فلكية أرضية وفضائية خلال العقدين الأخيرين عدد كبير من الكواكب التي تدور حول النجوم في المجرة أي خارج المجموعة الشمسية، وبحسب هذه الأرصاد والتحاليل، يتوقع علماء الفلك وجود أكثر من مليار كوكب تدور حول النجوم في مجرتنا درب التبانة تشبه كوكب الأرض ويوجد عليها بحار ومحيطات وسماء زرقاء ومخلوقات قد تكون بمستوى ذكاء الانسان وربما متطورة أكثر من البشر على الأرض، وربما لا زالت هذه الحضارات تعيش في الكهوف والغابات مثل الانسان الأول على الأرض.
وقد أسس عدد كبير من علماء الفلك منذ ستينيات القرن العشرين الماضي مشاريع ضخمة لأجل محاولة الاتصال بهذه الحضارات الذكية في مجرتنا درب التبانة، من خلال وضع رسائل ضمن قرص مدمج في مركبات الفضاء التي تجاوزت حدود المجموعة الشمسية قبل سنوات، وتحمل هذه الأقراص المدمجة مظاهر من حياة البشر على كوكب الأرض مثل صوت الطائرات والقطارات والمارة وبعض السيمفونيات الموسيقية وأبيات شعر من جميع لغات العالم منها اللغة العربية، بالإضافة لآيات من القران الكريم لها معاني عن علم الفلك.
في 19 تشرين الأول أكتوبر من عام 2017 اكتشف علماء الفلك جرما سماويا غريب الأطوار يقع على الحدود الخارجية للمجموعة الشمسية أطلق عليه (أومواموا) Oumuamua فهو قادم من خارج المجموعة الشمسية، أي من الفضاء بين النجوم، وتحديدا من كوكبة القيثارة أو النسر الواقع التي تشاهد في وسط السماء في فصل الصيف، ومن خلال رصد حركة أومواموا تبين أنه طولي الشكل وممدود ويصل طوله إلى مئات الأمتار وليس كرويا أو حتى شبه كروي مثل الكواكب السيارة والكويكبات والكواكب القزمة في المجموعة الشمسية، ويتحرك في الفضاء دون أن تؤثر عليه الشمس بجاذبيتها، وهذا يزيد الثقة أنه زائر من الفضاء الخارجي.
هذه التفاصيل عن الزائر الجديد القادم من خارج المجموعة الشمسية، ولا يشبه الأجرام السماوية في الشكل والمدار، ولا يتأثر بجاذبية الشمس، قد دفع بالعديد من علماء الفلك للاعتقاد بأنه ربما يكون أومواموا عبارة عن مركبة فضائية أرسلتها إحدى الحضارات الذكية في المجرة للالتقاء بالبشر والتعرف عليهم.
أحد العلماء الذين يعتقدون أن هذا الجرم السماوي الضيف هو مركبة فضائية قادمة من مخلوقات ذكية هو أستاذ الفلك في جامعة هارفرد (آفي لوب) Avi Loeb الذي يعتقد أنه مركبة فضائية لها شراع فضائي لتوجيه المركبة في الفضاء، موضحا أن حركة الجرم السماوي الغريبة والتي لا تتأثر بجاذبية الشمس علامة على أنها مركبة فضائية، كما أنه لا تحيط بالجرم أومواموا هالة أو ذيل من الغاز كما يحدث في المذنبات والكويكبات.
لا زال الوقت مبكرا لتأكيد حقيقة وطبيعة ضيف المجرة أومواموا الذي هو الآن في طريقه نحو الأرض والكواكب الشمسية القريبة منا، ولا بد أن العلم سيكون قادرا على التعرف أكثر على حقيقة هذا الضيف.
على كل حال، فنحن البشر سكان الأرض لسنا وحدنا على الأغلب في المجرة، بل هنالك عدد كبير من المخلوقات تعيش على كواكب تدور حول النجوم، وربما تزورنا هذه الحضارات الذكية التي سبقتنا بقرون في التطور العلمي والتكنولوجي في أية لحظة، ليس من أجل التعرف علينا فقط، بل ربما تساعدنا في وضع الحلول لمشاكلنا الاقتصادية والسياسية وتمنع تغول الدول العظمى على الدول النامية، وترشدنا إلى استغلال مواردنا الطبيعية، ومجابهة التغير المناخي، وغيرها من الأمور السلبية في الحياة البشرية على كوكب الأرض. !!
الثقة نيوز - قال الفلكي عماد مجاهد إن الأرض على موعد مع زيارة أول مركبة فضائية تحمل مخلوقات ذكية من خارج المجموعة الشمسية.
وتالياً ما كتبه مجاهد:
اكتشف علماء الفلك من خلال مراصد فلكية أرضية وفضائية خلال العقدين الأخيرين عدد كبير من الكواكب التي تدور حول النجوم في المجرة أي خارج المجموعة الشمسية، وبحسب هذه الأرصاد والتحاليل، يتوقع علماء الفلك وجود أكثر من مليار كوكب تدور حول النجوم في مجرتنا درب التبانة تشبه كوكب الأرض ويوجد عليها بحار ومحيطات وسماء زرقاء ومخلوقات قد تكون بمستوى ذكاء الانسان وربما متطورة أكثر من البشر على الأرض، وربما لا زالت هذه الحضارات تعيش في الكهوف والغابات مثل الانسان الأول على الأرض.
وقد أسس عدد كبير من علماء الفلك منذ ستينيات القرن العشرين الماضي مشاريع ضخمة لأجل محاولة الاتصال بهذه الحضارات الذكية في مجرتنا درب التبانة، من خلال وضع رسائل ضمن قرص مدمج في مركبات الفضاء التي تجاوزت حدود المجموعة الشمسية قبل سنوات، وتحمل هذه الأقراص المدمجة مظاهر من حياة البشر على كوكب الأرض مثل صوت الطائرات والقطارات والمارة وبعض السيمفونيات الموسيقية وأبيات شعر من جميع لغات العالم منها اللغة العربية، بالإضافة لآيات من القران الكريم لها معاني عن علم الفلك.
في 19 تشرين الأول أكتوبر من عام 2017 اكتشف علماء الفلك جرما سماويا غريب الأطوار يقع على الحدود الخارجية للمجموعة الشمسية أطلق عليه (أومواموا) Oumuamua فهو قادم من خارج المجموعة الشمسية، أي من الفضاء بين النجوم، وتحديدا من كوكبة القيثارة أو النسر الواقع التي تشاهد في وسط السماء في فصل الصيف، ومن خلال رصد حركة أومواموا تبين أنه طولي الشكل وممدود ويصل طوله إلى مئات الأمتار وليس كرويا أو حتى شبه كروي مثل الكواكب السيارة والكويكبات والكواكب القزمة في المجموعة الشمسية، ويتحرك في الفضاء دون أن تؤثر عليه الشمس بجاذبيتها، وهذا يزيد الثقة أنه زائر من الفضاء الخارجي.
هذه التفاصيل عن الزائر الجديد القادم من خارج المجموعة الشمسية، ولا يشبه الأجرام السماوية في الشكل والمدار، ولا يتأثر بجاذبية الشمس، قد دفع بالعديد من علماء الفلك للاعتقاد بأنه ربما يكون أومواموا عبارة عن مركبة فضائية أرسلتها إحدى الحضارات الذكية في المجرة للالتقاء بالبشر والتعرف عليهم.
أحد العلماء الذين يعتقدون أن هذا الجرم السماوي الضيف هو مركبة فضائية قادمة من مخلوقات ذكية هو أستاذ الفلك في جامعة هارفرد (آفي لوب) Avi Loeb الذي يعتقد أنه مركبة فضائية لها شراع فضائي لتوجيه المركبة في الفضاء، موضحا أن حركة الجرم السماوي الغريبة والتي لا تتأثر بجاذبية الشمس علامة على أنها مركبة فضائية، كما أنه لا تحيط بالجرم أومواموا هالة أو ذيل من الغاز كما يحدث في المذنبات والكويكبات.
لا زال الوقت مبكرا لتأكيد حقيقة وطبيعة ضيف المجرة أومواموا الذي هو الآن في طريقه نحو الأرض والكواكب الشمسية القريبة منا، ولا بد أن العلم سيكون قادرا على التعرف أكثر على حقيقة هذا الضيف.
على كل حال، فنحن البشر سكان الأرض لسنا وحدنا على الأغلب في المجرة، بل هنالك عدد كبير من المخلوقات تعيش على كواكب تدور حول النجوم، وربما تزورنا هذه الحضارات الذكية التي سبقتنا بقرون في التطور العلمي والتكنولوجي في أية لحظة، ليس من أجل التعرف علينا فقط، بل ربما تساعدنا في وضع الحلول لمشاكلنا الاقتصادية والسياسية وتمنع تغول الدول العظمى على الدول النامية، وترشدنا إلى استغلال مواردنا الطبيعية، ومجابهة التغير المناخي، وغيرها من الأمور السلبية في الحياة البشرية على كوكب الأرض. !!
الثقة نيوز - قال الفلكي عماد مجاهد إن الأرض على موعد مع زيارة أول مركبة فضائية تحمل مخلوقات ذكية من خارج المجموعة الشمسية.
وتالياً ما كتبه مجاهد:
اكتشف علماء الفلك من خلال مراصد فلكية أرضية وفضائية خلال العقدين الأخيرين عدد كبير من الكواكب التي تدور حول النجوم في المجرة أي خارج المجموعة الشمسية، وبحسب هذه الأرصاد والتحاليل، يتوقع علماء الفلك وجود أكثر من مليار كوكب تدور حول النجوم في مجرتنا درب التبانة تشبه كوكب الأرض ويوجد عليها بحار ومحيطات وسماء زرقاء ومخلوقات قد تكون بمستوى ذكاء الانسان وربما متطورة أكثر من البشر على الأرض، وربما لا زالت هذه الحضارات تعيش في الكهوف والغابات مثل الانسان الأول على الأرض.
وقد أسس عدد كبير من علماء الفلك منذ ستينيات القرن العشرين الماضي مشاريع ضخمة لأجل محاولة الاتصال بهذه الحضارات الذكية في مجرتنا درب التبانة، من خلال وضع رسائل ضمن قرص مدمج في مركبات الفضاء التي تجاوزت حدود المجموعة الشمسية قبل سنوات، وتحمل هذه الأقراص المدمجة مظاهر من حياة البشر على كوكب الأرض مثل صوت الطائرات والقطارات والمارة وبعض السيمفونيات الموسيقية وأبيات شعر من جميع لغات العالم منها اللغة العربية، بالإضافة لآيات من القران الكريم لها معاني عن علم الفلك.
في 19 تشرين الأول أكتوبر من عام 2017 اكتشف علماء الفلك جرما سماويا غريب الأطوار يقع على الحدود الخارجية للمجموعة الشمسية أطلق عليه (أومواموا) Oumuamua فهو قادم من خارج المجموعة الشمسية، أي من الفضاء بين النجوم، وتحديدا من كوكبة القيثارة أو النسر الواقع التي تشاهد في وسط السماء في فصل الصيف، ومن خلال رصد حركة أومواموا تبين أنه طولي الشكل وممدود ويصل طوله إلى مئات الأمتار وليس كرويا أو حتى شبه كروي مثل الكواكب السيارة والكويكبات والكواكب القزمة في المجموعة الشمسية، ويتحرك في الفضاء دون أن تؤثر عليه الشمس بجاذبيتها، وهذا يزيد الثقة أنه زائر من الفضاء الخارجي.
هذه التفاصيل عن الزائر الجديد القادم من خارج المجموعة الشمسية، ولا يشبه الأجرام السماوية في الشكل والمدار، ولا يتأثر بجاذبية الشمس، قد دفع بالعديد من علماء الفلك للاعتقاد بأنه ربما يكون أومواموا عبارة عن مركبة فضائية أرسلتها إحدى الحضارات الذكية في المجرة للالتقاء بالبشر والتعرف عليهم.
أحد العلماء الذين يعتقدون أن هذا الجرم السماوي الضيف هو مركبة فضائية قادمة من مخلوقات ذكية هو أستاذ الفلك في جامعة هارفرد (آفي لوب) Avi Loeb الذي يعتقد أنه مركبة فضائية لها شراع فضائي لتوجيه المركبة في الفضاء، موضحا أن حركة الجرم السماوي الغريبة والتي لا تتأثر بجاذبية الشمس علامة على أنها مركبة فضائية، كما أنه لا تحيط بالجرم أومواموا هالة أو ذيل من الغاز كما يحدث في المذنبات والكويكبات.
لا زال الوقت مبكرا لتأكيد حقيقة وطبيعة ضيف المجرة أومواموا الذي هو الآن في طريقه نحو الأرض والكواكب الشمسية القريبة منا، ولا بد أن العلم سيكون قادرا على التعرف أكثر على حقيقة هذا الضيف.
على كل حال، فنحن البشر سكان الأرض لسنا وحدنا على الأغلب في المجرة، بل هنالك عدد كبير من المخلوقات تعيش على كواكب تدور حول النجوم، وربما تزورنا هذه الحضارات الذكية التي سبقتنا بقرون في التطور العلمي والتكنولوجي في أية لحظة، ليس من أجل التعرف علينا فقط، بل ربما تساعدنا في وضع الحلول لمشاكلنا الاقتصادية والسياسية وتمنع تغول الدول العظمى على الدول النامية، وترشدنا إلى استغلال مواردنا الطبيعية، ومجابهة التغير المناخي، وغيرها من الأمور السلبية في الحياة البشرية على كوكب الأرض. !!
التعليقات