لقاء نقابي رفيع المستوى، جمع طرفي المعادلة النقابية السياسية، لدى نقابة المهندسين الأردنيين، مساء السبت 3/7/2021، ضم القيادات النقابية البارزة من القائمة الخضراء التي تمثل الأحزاب اليسارية والقومية وأصدقائهم: قاهر صفا، ميشيل بقاعين، عمر الفزاع، فخري السويطي، مروان حدادين، فايق جمو وأحمد الرشدان.
والقائمة البيضاء التي تمثل جبهة العمل الإسلامي ومن معهم: عزام الهنيدي، عبدالله عبيدات، حامد العايد، بادي الرفايعة، موسى هنطش، حسني أبو غيدا وعصام السعدي.
الحضور من هذه الذوات والقيادات النقابية من الكتلتين الخضراء والبيضاء، تعكس الاهتمام من قبل مرجعياتهم الحزبية السياسية، ويعود لحجم التفاهم الذي وقع بين الطرفين والكتلتين النقابيتين، والإحساس العميق بالمسؤولية لدى القيادات النقابية والسياسية لسببين جوهريين، فرض عليهم التلاقي، والتمسك بالقواسم المشتركة، نحو:
أولاً مشاكل النقابة، «لم تعد خافية على أحد، وما يواجهها في المرحلة القادمة، من مخاطر قد تؤدي بها، وبدورها النقابي والمهني والاجتماعي والوطني» .
ثانياً «إدراكاً من المجتمعين لما يمر به الأردن والإقليم والمنطقة من تحديات وطنية وقومية ومعيشية، غير مسبوقة»، فالدمار الذي اجتاح سوريا والعراق واليمن وليبيا، ومن قبلهم الصومال، واستنزاف قدرات بلدان الخليج العربي المالية، والتدخلات الخارجية الفظة من الأطراف الإقليمية المحيطة، وتمادي المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي وتطاوله على مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وتطبيع «النظام العربي» مع المستعمرة الإسرائيلية، رغم استمرار الاحتلال الواقع على ثلاثة من البلدان العربية لبنان وسوريا وفلسطين.
دوافع نقابية تتوسل معالجة أوضاع النقابة، ودوافع سياسية تمليها ضرورة اليقظة والتماسك والوحدة الوطنية لمواجهة القوى الاستعمارية وأدواتها، مما جعل التفاهم يأخذ مجراه لدى طرفي المعادلة النقابية والسياسية، وينتصر الاتجاه الواقعي الإيجابي، لتجاوز الخلافات والتباينات السياسية والنقابية السابقة، وإرساء أرضية أرقى من العمل المشترك وصولاً لخوض الانتخابات النقابية المقبلة معاً، بعيداً عن التقوقع والتمزق والمواجهة، واستبدالها بالاتفاق، وقواعد العمل المشترك، والاحترام المتبادل.
طرفا الاتفاق مع القيادات النقابية المستقلة قرروا العمل من أجل:
1- إطلاق مبادرة للحوار، بين كافة القوى والفعاليات النقابية، التي تشترك في المبادئ المتفق عليها، بهدف الوصول إلى العمل وفق برنامج نقابي موحد، يتحمل فيه المُجمعون عليه، المسؤولية المشتركة، لتلافي انهيار النقابة مهنياً ونقابياً ومالياً.
2- إن الوصول إلى عمل نقابي مشترك، يستدعي من الجميع، التحلّي بروح المسؤولية، ووضع مصلحة الزملاء المهندسين، ونقابتهم، فوق كل اعتبار، مع الالتزام بمصلحة الوطن والقواسم المشتركة في الدفاع عن الأردن ومستقبله.
3- تم الاتفاق، على استمرار الحوار بشكل دوري، وحثيث، لتحقيق الأهداف السابقة، بخطة عمل مشتركة وتحرك مشترك.
خطوة مهمة تحققت، وأرضية تم رصفها، وتطلع مشترك مفتوح سيكون له ما بعده، يُنهي حالة التنافس أو التصادم أو القطيعة بين الطرفين، ولا شك أنه سيمتد ليشمل نقابات أخرى، بل قد يشمل انتخابات المجالس البلدية ومجالس المحافظات وغيرها من عناوين التعاون والعمل المشترك.
الثقة نيوز - حمادة الفراعنة
لقاء نقابي رفيع المستوى، جمع طرفي المعادلة النقابية السياسية، لدى نقابة المهندسين الأردنيين، مساء السبت 3/7/2021، ضم القيادات النقابية البارزة من القائمة الخضراء التي تمثل الأحزاب اليسارية والقومية وأصدقائهم: قاهر صفا، ميشيل بقاعين، عمر الفزاع، فخري السويطي، مروان حدادين، فايق جمو وأحمد الرشدان.
والقائمة البيضاء التي تمثل جبهة العمل الإسلامي ومن معهم: عزام الهنيدي، عبدالله عبيدات، حامد العايد، بادي الرفايعة، موسى هنطش، حسني أبو غيدا وعصام السعدي.
الحضور من هذه الذوات والقيادات النقابية من الكتلتين الخضراء والبيضاء، تعكس الاهتمام من قبل مرجعياتهم الحزبية السياسية، ويعود لحجم التفاهم الذي وقع بين الطرفين والكتلتين النقابيتين، والإحساس العميق بالمسؤولية لدى القيادات النقابية والسياسية لسببين جوهريين، فرض عليهم التلاقي، والتمسك بالقواسم المشتركة، نحو:
أولاً مشاكل النقابة، «لم تعد خافية على أحد، وما يواجهها في المرحلة القادمة، من مخاطر قد تؤدي بها، وبدورها النقابي والمهني والاجتماعي والوطني» .
ثانياً «إدراكاً من المجتمعين لما يمر به الأردن والإقليم والمنطقة من تحديات وطنية وقومية ومعيشية، غير مسبوقة»، فالدمار الذي اجتاح سوريا والعراق واليمن وليبيا، ومن قبلهم الصومال، واستنزاف قدرات بلدان الخليج العربي المالية، والتدخلات الخارجية الفظة من الأطراف الإقليمية المحيطة، وتمادي المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي وتطاوله على مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وتطبيع «النظام العربي» مع المستعمرة الإسرائيلية، رغم استمرار الاحتلال الواقع على ثلاثة من البلدان العربية لبنان وسوريا وفلسطين.
دوافع نقابية تتوسل معالجة أوضاع النقابة، ودوافع سياسية تمليها ضرورة اليقظة والتماسك والوحدة الوطنية لمواجهة القوى الاستعمارية وأدواتها، مما جعل التفاهم يأخذ مجراه لدى طرفي المعادلة النقابية والسياسية، وينتصر الاتجاه الواقعي الإيجابي، لتجاوز الخلافات والتباينات السياسية والنقابية السابقة، وإرساء أرضية أرقى من العمل المشترك وصولاً لخوض الانتخابات النقابية المقبلة معاً، بعيداً عن التقوقع والتمزق والمواجهة، واستبدالها بالاتفاق، وقواعد العمل المشترك، والاحترام المتبادل.
طرفا الاتفاق مع القيادات النقابية المستقلة قرروا العمل من أجل:
1- إطلاق مبادرة للحوار، بين كافة القوى والفعاليات النقابية، التي تشترك في المبادئ المتفق عليها، بهدف الوصول إلى العمل وفق برنامج نقابي موحد، يتحمل فيه المُجمعون عليه، المسؤولية المشتركة، لتلافي انهيار النقابة مهنياً ونقابياً ومالياً.
2- إن الوصول إلى عمل نقابي مشترك، يستدعي من الجميع، التحلّي بروح المسؤولية، ووضع مصلحة الزملاء المهندسين، ونقابتهم، فوق كل اعتبار، مع الالتزام بمصلحة الوطن والقواسم المشتركة في الدفاع عن الأردن ومستقبله.
3- تم الاتفاق، على استمرار الحوار بشكل دوري، وحثيث، لتحقيق الأهداف السابقة، بخطة عمل مشتركة وتحرك مشترك.
خطوة مهمة تحققت، وأرضية تم رصفها، وتطلع مشترك مفتوح سيكون له ما بعده، يُنهي حالة التنافس أو التصادم أو القطيعة بين الطرفين، ولا شك أنه سيمتد ليشمل نقابات أخرى، بل قد يشمل انتخابات المجالس البلدية ومجالس المحافظات وغيرها من عناوين التعاون والعمل المشترك.
الثقة نيوز - حمادة الفراعنة
لقاء نقابي رفيع المستوى، جمع طرفي المعادلة النقابية السياسية، لدى نقابة المهندسين الأردنيين، مساء السبت 3/7/2021، ضم القيادات النقابية البارزة من القائمة الخضراء التي تمثل الأحزاب اليسارية والقومية وأصدقائهم: قاهر صفا، ميشيل بقاعين، عمر الفزاع، فخري السويطي، مروان حدادين، فايق جمو وأحمد الرشدان.
والقائمة البيضاء التي تمثل جبهة العمل الإسلامي ومن معهم: عزام الهنيدي، عبدالله عبيدات، حامد العايد، بادي الرفايعة، موسى هنطش، حسني أبو غيدا وعصام السعدي.
الحضور من هذه الذوات والقيادات النقابية من الكتلتين الخضراء والبيضاء، تعكس الاهتمام من قبل مرجعياتهم الحزبية السياسية، ويعود لحجم التفاهم الذي وقع بين الطرفين والكتلتين النقابيتين، والإحساس العميق بالمسؤولية لدى القيادات النقابية والسياسية لسببين جوهريين، فرض عليهم التلاقي، والتمسك بالقواسم المشتركة، نحو:
أولاً مشاكل النقابة، «لم تعد خافية على أحد، وما يواجهها في المرحلة القادمة، من مخاطر قد تؤدي بها، وبدورها النقابي والمهني والاجتماعي والوطني» .
ثانياً «إدراكاً من المجتمعين لما يمر به الأردن والإقليم والمنطقة من تحديات وطنية وقومية ومعيشية، غير مسبوقة»، فالدمار الذي اجتاح سوريا والعراق واليمن وليبيا، ومن قبلهم الصومال، واستنزاف قدرات بلدان الخليج العربي المالية، والتدخلات الخارجية الفظة من الأطراف الإقليمية المحيطة، وتمادي المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي وتطاوله على مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وتطبيع «النظام العربي» مع المستعمرة الإسرائيلية، رغم استمرار الاحتلال الواقع على ثلاثة من البلدان العربية لبنان وسوريا وفلسطين.
دوافع نقابية تتوسل معالجة أوضاع النقابة، ودوافع سياسية تمليها ضرورة اليقظة والتماسك والوحدة الوطنية لمواجهة القوى الاستعمارية وأدواتها، مما جعل التفاهم يأخذ مجراه لدى طرفي المعادلة النقابية والسياسية، وينتصر الاتجاه الواقعي الإيجابي، لتجاوز الخلافات والتباينات السياسية والنقابية السابقة، وإرساء أرضية أرقى من العمل المشترك وصولاً لخوض الانتخابات النقابية المقبلة معاً، بعيداً عن التقوقع والتمزق والمواجهة، واستبدالها بالاتفاق، وقواعد العمل المشترك، والاحترام المتبادل.
طرفا الاتفاق مع القيادات النقابية المستقلة قرروا العمل من أجل:
1- إطلاق مبادرة للحوار، بين كافة القوى والفعاليات النقابية، التي تشترك في المبادئ المتفق عليها، بهدف الوصول إلى العمل وفق برنامج نقابي موحد، يتحمل فيه المُجمعون عليه، المسؤولية المشتركة، لتلافي انهيار النقابة مهنياً ونقابياً ومالياً.
2- إن الوصول إلى عمل نقابي مشترك، يستدعي من الجميع، التحلّي بروح المسؤولية، ووضع مصلحة الزملاء المهندسين، ونقابتهم، فوق كل اعتبار، مع الالتزام بمصلحة الوطن والقواسم المشتركة في الدفاع عن الأردن ومستقبله.
3- تم الاتفاق، على استمرار الحوار بشكل دوري، وحثيث، لتحقيق الأهداف السابقة، بخطة عمل مشتركة وتحرك مشترك.
خطوة مهمة تحققت، وأرضية تم رصفها، وتطلع مشترك مفتوح سيكون له ما بعده، يُنهي حالة التنافس أو التصادم أو القطيعة بين الطرفين، ولا شك أنه سيمتد ليشمل نقابات أخرى، بل قد يشمل انتخابات المجالس البلدية ومجالس المحافظات وغيرها من عناوين التعاون والعمل المشترك.
التعليقات