الثقة نيوز-قال وزير الخارجية الكندي مارك غارنو، إن الأردن واحد من دول الشرق الأوسط القليلة والدولة العربية الوحيدة التي أبرمت كندا معها اتفاقية تجارة حرة.
وبلغت قيمة الصادرات الكندية إلى الأردن نحو 85 مليون دولار، فيما تجاوزت الصادرات الأردنية إلى كندا 114 مليون دولار، وفق وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
غارنو الذي بدأ الخميس، زيارته للأردن، أوضح أن المملكة من البلدان التي تركز عليها استراتيجية كندا للشرق الأوسط والتي من خلالها تم تخصيص 575 مليون دولار للأردن منذ عام 2016 لدعم التنمية والمساعدات الإنسانية والاستقرار المدني والمساعدة الأمنية.
وأكد، "تقدير كندا لدور الأردن كشريك إقليمي مهم وكجهة فاعلة رئيسية في تعزيز السلام الدائم والأمن والازدهار في المنطقة".
وأشار إلى تعاون بلاده بشكل وثيق مع الأردن، من خلال بناء القدرات لتوفير الأمن الداخلي وحماية الحدود، موضحا أن كندا والأردن وقعتا مذكرة تعاون دفاعي عام 2012، إضافة إلى التوقيع على مذكرتي تفاهم بشأن منع انتشار أسلحة الدمار الشامل، وزيادة التعاون الأمني وتحقيق الاستقرار في عامي 2013 و2016 على التوالي.
وأعرب عن اعتزازه بعلاقات الصداقة مع الأردن، مشيرا إلى أن بلاده دعمت جهود الأردن لتوسيع خدمات التعليم والصحة وخاصة الخدمات الحيوية المقدمة للاجئين، وهو أمر غاية في الأهمية وبشكل خاص خلال جائحة كورونا وتداعياتها.
وأكد أهمية وقوة الشراكة مع الأردن التي نشأت على مدى عقود من التعاون المستمر لتعزيز السلام والأمن والتجارة في المنطقة، مشيرا إلى أن الأردن شريك مهم في منطقة الشرق الأوسط، مبينا أن زيارته إلى المملكة جاءت تأكيدا لدعم كندا القوي للمملكة وللاستماع إلى آراء المسؤولين الأردنيين حول القضايا الملحة.
وقال إنه سيجري مباحثات خلال الأيام المقبلة في إسرائيل والضفة الغربية للبحث عن طرق التي يمكن لكندا من خلالها لعب دور بناء لدعم الحوار نحو حل الدولتين.
وأضاف، أنه كان من المهم الاستماع خلال زيارته إلى المملكة إلى وجهة نظر الأردن خاصة في ظل الدور الحيوي الذي يلعبه الأردن من أجل قضية السلام والأمن في المنطقة، ولا سيما كوصي على الأماكن المقدسة في القدس.
وحول التعاون في مواجهة جائحة كورونا، قال الوزير، إن الأردن من أوائل الدول في العالم التي بدأت بتلقيح اللاجئين، وكانت كندا فخورة بالمساهمة بهذه الجهود من خلال تقديم الدعم المالي للصندوق الأردني الصحي للاجئين والتشجيع على استخدام هذا الصندوق لدعم استجابة الأردن لفيروس كورونا بين اللاجئين والسكان.
وقال إن كندا تعد مانحًا رئيسيًا للأردن ويرجع ذلك إلى إدراك الضغوط التي تواجه المملكة نظرًا لتدفق اللاجئين السوريين وغيرهم ومن خلال استراتيجية كندا للشرق الأوسط، وتخصيص أكثر من 575.7 مليون دولار للأردن منذ عام 2016 مع التركيز على بناء مرونة الأفراد والمجتمعات والمؤسسات، ويشمل ذلك 298 مليون دولار كمساعدة إنمائية و209.8 ملايين دولار من المساعدات الإنسانية، و 67.9 مليون دولار لدعم الاستقرار المدني والأمن والمساهمة في الصندوق الأردني الصحي للاجئين والدعم القوي لمبادرة تسريع الوصول والتي تغطي التكاليف الإضافية لتوفير التعليم المدرسي العام للأطفال اللاجئين السوريين.
وفي رده على سؤال، قال إن كندا تشعر بقلق بالغ وحزن إزاء الخسائر في الأرواح نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وكذلك الأثر الإنساني على المتضررين من العنف في الضفة الغربية، مؤكدا التزام كندا بدعم حل الدولتين.
وأشار إلى قلق كندا من أعمال العنف غير المقبولة تمامًا في البلدة القديمة في القدس، بما في ذلك داخل وحول الحرم القدسي الشريف، وأهمية احترام وصاية الأردن على الأماكن المقدسة في القدس، مثلما أشار إلى قلق بلاده البالغ إزاء استمرار بناء المستوطنات وعمليات الإخلاء والهدم، بما في ذلك القضايا الجارية في حي الشيخ جراح وسلوان، مؤكدا التزام كندا بمساعدة الفلسطينيين بمن فيهم اللاجئون الذين تم تفويض أونروا لخدمتهم.
الثقة نيوز-قال وزير الخارجية الكندي مارك غارنو، إن الأردن واحد من دول الشرق الأوسط القليلة والدولة العربية الوحيدة التي أبرمت كندا معها اتفاقية تجارة حرة.
وبلغت قيمة الصادرات الكندية إلى الأردن نحو 85 مليون دولار، فيما تجاوزت الصادرات الأردنية إلى كندا 114 مليون دولار، وفق وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
غارنو الذي بدأ الخميس، زيارته للأردن، أوضح أن المملكة من البلدان التي تركز عليها استراتيجية كندا للشرق الأوسط والتي من خلالها تم تخصيص 575 مليون دولار للأردن منذ عام 2016 لدعم التنمية والمساعدات الإنسانية والاستقرار المدني والمساعدة الأمنية.
وأكد، "تقدير كندا لدور الأردن كشريك إقليمي مهم وكجهة فاعلة رئيسية في تعزيز السلام الدائم والأمن والازدهار في المنطقة".
وأشار إلى تعاون بلاده بشكل وثيق مع الأردن، من خلال بناء القدرات لتوفير الأمن الداخلي وحماية الحدود، موضحا أن كندا والأردن وقعتا مذكرة تعاون دفاعي عام 2012، إضافة إلى التوقيع على مذكرتي تفاهم بشأن منع انتشار أسلحة الدمار الشامل، وزيادة التعاون الأمني وتحقيق الاستقرار في عامي 2013 و2016 على التوالي.
وأعرب عن اعتزازه بعلاقات الصداقة مع الأردن، مشيرا إلى أن بلاده دعمت جهود الأردن لتوسيع خدمات التعليم والصحة وخاصة الخدمات الحيوية المقدمة للاجئين، وهو أمر غاية في الأهمية وبشكل خاص خلال جائحة كورونا وتداعياتها.
وأكد أهمية وقوة الشراكة مع الأردن التي نشأت على مدى عقود من التعاون المستمر لتعزيز السلام والأمن والتجارة في المنطقة، مشيرا إلى أن الأردن شريك مهم في منطقة الشرق الأوسط، مبينا أن زيارته إلى المملكة جاءت تأكيدا لدعم كندا القوي للمملكة وللاستماع إلى آراء المسؤولين الأردنيين حول القضايا الملحة.
وقال إنه سيجري مباحثات خلال الأيام المقبلة في إسرائيل والضفة الغربية للبحث عن طرق التي يمكن لكندا من خلالها لعب دور بناء لدعم الحوار نحو حل الدولتين.
وأضاف، أنه كان من المهم الاستماع خلال زيارته إلى المملكة إلى وجهة نظر الأردن خاصة في ظل الدور الحيوي الذي يلعبه الأردن من أجل قضية السلام والأمن في المنطقة، ولا سيما كوصي على الأماكن المقدسة في القدس.
وحول التعاون في مواجهة جائحة كورونا، قال الوزير، إن الأردن من أوائل الدول في العالم التي بدأت بتلقيح اللاجئين، وكانت كندا فخورة بالمساهمة بهذه الجهود من خلال تقديم الدعم المالي للصندوق الأردني الصحي للاجئين والتشجيع على استخدام هذا الصندوق لدعم استجابة الأردن لفيروس كورونا بين اللاجئين والسكان.
وقال إن كندا تعد مانحًا رئيسيًا للأردن ويرجع ذلك إلى إدراك الضغوط التي تواجه المملكة نظرًا لتدفق اللاجئين السوريين وغيرهم ومن خلال استراتيجية كندا للشرق الأوسط، وتخصيص أكثر من 575.7 مليون دولار للأردن منذ عام 2016 مع التركيز على بناء مرونة الأفراد والمجتمعات والمؤسسات، ويشمل ذلك 298 مليون دولار كمساعدة إنمائية و209.8 ملايين دولار من المساعدات الإنسانية، و 67.9 مليون دولار لدعم الاستقرار المدني والأمن والمساهمة في الصندوق الأردني الصحي للاجئين والدعم القوي لمبادرة تسريع الوصول والتي تغطي التكاليف الإضافية لتوفير التعليم المدرسي العام للأطفال اللاجئين السوريين.
وفي رده على سؤال، قال إن كندا تشعر بقلق بالغ وحزن إزاء الخسائر في الأرواح نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وكذلك الأثر الإنساني على المتضررين من العنف في الضفة الغربية، مؤكدا التزام كندا بدعم حل الدولتين.
وأشار إلى قلق كندا من أعمال العنف غير المقبولة تمامًا في البلدة القديمة في القدس، بما في ذلك داخل وحول الحرم القدسي الشريف، وأهمية احترام وصاية الأردن على الأماكن المقدسة في القدس، مثلما أشار إلى قلق بلاده البالغ إزاء استمرار بناء المستوطنات وعمليات الإخلاء والهدم، بما في ذلك القضايا الجارية في حي الشيخ جراح وسلوان، مؤكدا التزام كندا بمساعدة الفلسطينيين بمن فيهم اللاجئون الذين تم تفويض أونروا لخدمتهم.
الثقة نيوز-قال وزير الخارجية الكندي مارك غارنو، إن الأردن واحد من دول الشرق الأوسط القليلة والدولة العربية الوحيدة التي أبرمت كندا معها اتفاقية تجارة حرة.
وبلغت قيمة الصادرات الكندية إلى الأردن نحو 85 مليون دولار، فيما تجاوزت الصادرات الأردنية إلى كندا 114 مليون دولار، وفق وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
غارنو الذي بدأ الخميس، زيارته للأردن، أوضح أن المملكة من البلدان التي تركز عليها استراتيجية كندا للشرق الأوسط والتي من خلالها تم تخصيص 575 مليون دولار للأردن منذ عام 2016 لدعم التنمية والمساعدات الإنسانية والاستقرار المدني والمساعدة الأمنية.
وأكد، "تقدير كندا لدور الأردن كشريك إقليمي مهم وكجهة فاعلة رئيسية في تعزيز السلام الدائم والأمن والازدهار في المنطقة".
وأشار إلى تعاون بلاده بشكل وثيق مع الأردن، من خلال بناء القدرات لتوفير الأمن الداخلي وحماية الحدود، موضحا أن كندا والأردن وقعتا مذكرة تعاون دفاعي عام 2012، إضافة إلى التوقيع على مذكرتي تفاهم بشأن منع انتشار أسلحة الدمار الشامل، وزيادة التعاون الأمني وتحقيق الاستقرار في عامي 2013 و2016 على التوالي.
وأعرب عن اعتزازه بعلاقات الصداقة مع الأردن، مشيرا إلى أن بلاده دعمت جهود الأردن لتوسيع خدمات التعليم والصحة وخاصة الخدمات الحيوية المقدمة للاجئين، وهو أمر غاية في الأهمية وبشكل خاص خلال جائحة كورونا وتداعياتها.
وأكد أهمية وقوة الشراكة مع الأردن التي نشأت على مدى عقود من التعاون المستمر لتعزيز السلام والأمن والتجارة في المنطقة، مشيرا إلى أن الأردن شريك مهم في منطقة الشرق الأوسط، مبينا أن زيارته إلى المملكة جاءت تأكيدا لدعم كندا القوي للمملكة وللاستماع إلى آراء المسؤولين الأردنيين حول القضايا الملحة.
وقال إنه سيجري مباحثات خلال الأيام المقبلة في إسرائيل والضفة الغربية للبحث عن طرق التي يمكن لكندا من خلالها لعب دور بناء لدعم الحوار نحو حل الدولتين.
وأضاف، أنه كان من المهم الاستماع خلال زيارته إلى المملكة إلى وجهة نظر الأردن خاصة في ظل الدور الحيوي الذي يلعبه الأردن من أجل قضية السلام والأمن في المنطقة، ولا سيما كوصي على الأماكن المقدسة في القدس.
وحول التعاون في مواجهة جائحة كورونا، قال الوزير، إن الأردن من أوائل الدول في العالم التي بدأت بتلقيح اللاجئين، وكانت كندا فخورة بالمساهمة بهذه الجهود من خلال تقديم الدعم المالي للصندوق الأردني الصحي للاجئين والتشجيع على استخدام هذا الصندوق لدعم استجابة الأردن لفيروس كورونا بين اللاجئين والسكان.
وقال إن كندا تعد مانحًا رئيسيًا للأردن ويرجع ذلك إلى إدراك الضغوط التي تواجه المملكة نظرًا لتدفق اللاجئين السوريين وغيرهم ومن خلال استراتيجية كندا للشرق الأوسط، وتخصيص أكثر من 575.7 مليون دولار للأردن منذ عام 2016 مع التركيز على بناء مرونة الأفراد والمجتمعات والمؤسسات، ويشمل ذلك 298 مليون دولار كمساعدة إنمائية و209.8 ملايين دولار من المساعدات الإنسانية، و 67.9 مليون دولار لدعم الاستقرار المدني والأمن والمساهمة في الصندوق الأردني الصحي للاجئين والدعم القوي لمبادرة تسريع الوصول والتي تغطي التكاليف الإضافية لتوفير التعليم المدرسي العام للأطفال اللاجئين السوريين.
وفي رده على سؤال، قال إن كندا تشعر بقلق بالغ وحزن إزاء الخسائر في الأرواح نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وكذلك الأثر الإنساني على المتضررين من العنف في الضفة الغربية، مؤكدا التزام كندا بدعم حل الدولتين.
وأشار إلى قلق كندا من أعمال العنف غير المقبولة تمامًا في البلدة القديمة في القدس، بما في ذلك داخل وحول الحرم القدسي الشريف، وأهمية احترام وصاية الأردن على الأماكن المقدسة في القدس، مثلما أشار إلى قلق بلاده البالغ إزاء استمرار بناء المستوطنات وعمليات الإخلاء والهدم، بما في ذلك القضايا الجارية في حي الشيخ جراح وسلوان، مؤكدا التزام كندا بمساعدة الفلسطينيين بمن فيهم اللاجئون الذين تم تفويض أونروا لخدمتهم.
التعليقات