خوارزمية غوغل تحد من الوصول إلى خدمات الإجهاض
الثقة نيوز - حذر نشطاء من أن صحة المرأة تتعرض للخطر في جميع أنحاء العالم بسبب خوارزمية غوغل التي تحظر المعلومات المهمة عبر الإنترنت حول عمليات الإجهاض، وفقا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وشهد موقع منظمة "وومن أون ويب" الذي يوفر معلومات حول عمليات الإجهاض انخفاضا حادا في عدد زواره بعد أن غيرت غوغل طريقة عمل الخوارزميات الخاصة بها.
وأشار الموقع الذي يقدم خدمات الإجهاض، والذي يربط النساء بالأطباء الذين يمكنهم توزيع حبوب الإجهاض في البلدان التي يكون فيها إنهاء الحمل غير قانوني، إلى اختفاء 80 في المئة من زواره بين عشية وضحاها في مايو 2020، عندما غيرت غوغل طريقة عمل أداة البحث الخاصة بها.
وتحدثت مسؤولة في وومن أون ويب لصحيفة إندبندنت قائلة إن "المنظمة فشلت في استعادة معظم زوارها منذ ذلك الحين، وفي ديسمبر من العام الماضي، كان لدينا 30 في المئة فقط من عدد الاستفسارات المقدمة عبر الموقع مقارنة بأوائل عام 2020".
وقالت فيني ألا سيوروا، المديرة التنفيذية للمنظمة "كان لدينا 50 ألف زائر يوميا، ثم استقبلنا 10 آلاف زائر يوميا في مايو من العام الماضي، إنه أمر محبط لأننا نعلم أن الأشخاص الذين يتواصلون معنا يتعرضون بالفعل للتمييز في الخدمات أو يمنعون من الوصول إلى الخدمات تماما".
ويحظر الإجهاض في عدد كبير من البلدان حول العالم، مما يعني أن النساء يجبرن على تعريض حياتهن للخطر من خلال اللجوء إلى عمليات إنهاء الحمل الخطيرة في السر.
وفي الدول ذات القوانين الأكثر صرامة، يكون الإجهاض غير قانوني حتى عندما يكون الحمل نتيجة اغتصاب أو سفاح القربى، أو في حالات تشوه جنيني مميت، حيث يواجه أولئك الذين أجهضوا عقوبة السجن مدى الحياة.
وتطرح غوغل تحديثات منتظمة لخوارزميتها في محاولة لتوفير محتوى أكثر صلة بحاجات واهتمامات الأشخاص الذين يكتبون في خانة البحث.
وأشارت ألا سيوروا إلى تأثر خدمات الإجهاض التي تقدمها المنظمة في وقت ارتفع فيه الطلب على الإجهاض عبر الإنترنت خلال الوباء.
وأضافت "حدث كل هذا عندما كانت هناك حاجة ماسة إلى خدمات مثل خدماتنا، وأثناء الوباء من المهم أن تتمكن النساء من الوصول إلى الخدمات التي لا تتطلب السفر أو التنقل، وأدى الوباء للضغط على الأنظمة الصحية وتقليل أولويات الصحة الجنسية والإنجابية".
وتتلقى المنظمة آلاف رسائل البريد الإلكتروني وطلبات المساعدة كل شهر وتوفر خدمة الدعم متعدد اللغات ومساعدة سرية للنساء اللواتي يعانين من حالات حمل غير مرغوب فيها، وقد قدمت خدمات لأكثر من 100 ألف امرأة وتم الرد على أكثر من مليون رسالة بريد إلكتروني بـ 25 لغة مختلفة في السنوات الـ 15 الماضية.
وتقدر منظمة الصحة العالمية وفاة امرأة في دولة نامية من مضاعفات ناجمة عن الإجهاض السري كل 8 دقائق. وتقدر حدوث حوالي 25 مليون حالة إجهاض غير آمن في جميع أنحاء العالم سنويا، وتحدث الغالبية العظمى من الحالات في الدول النامية.
وشهد موقع منظمة "وومن أون ويب" الذي يوفر معلومات حول عمليات الإجهاض انخفاضا حادا في عدد زواره بعد أن غيرت غوغل طريقة عمل الخوارزميات الخاصة بها.
وأشار الموقع الذي يقدم خدمات الإجهاض، والذي يربط النساء بالأطباء الذين يمكنهم توزيع حبوب الإجهاض في البلدان التي يكون فيها إنهاء الحمل غير قانوني، إلى اختفاء 80 في المئة من زواره بين عشية وضحاها في مايو 2020، عندما غيرت غوغل طريقة عمل أداة البحث الخاصة بها.
وتحدثت مسؤولة في وومن أون ويب لصحيفة إندبندنت قائلة إن "المنظمة فشلت في استعادة معظم زوارها منذ ذلك الحين، وفي ديسمبر من العام الماضي، كان لدينا 30 في المئة فقط من عدد الاستفسارات المقدمة عبر الموقع مقارنة بأوائل عام 2020".
وقالت فيني ألا سيوروا، المديرة التنفيذية للمنظمة "كان لدينا 50 ألف زائر يوميا، ثم استقبلنا 10 آلاف زائر يوميا في مايو من العام الماضي، إنه أمر محبط لأننا نعلم أن الأشخاص الذين يتواصلون معنا يتعرضون بالفعل للتمييز في الخدمات أو يمنعون من الوصول إلى الخدمات تماما".
ويحظر الإجهاض في عدد كبير من البلدان حول العالم، مما يعني أن النساء يجبرن على تعريض حياتهن للخطر من خلال اللجوء إلى عمليات إنهاء الحمل الخطيرة في السر.
وفي الدول ذات القوانين الأكثر صرامة، يكون الإجهاض غير قانوني حتى عندما يكون الحمل نتيجة اغتصاب أو سفاح القربى، أو في حالات تشوه جنيني مميت، حيث يواجه أولئك الذين أجهضوا عقوبة السجن مدى الحياة.
وتطرح غوغل تحديثات منتظمة لخوارزميتها في محاولة لتوفير محتوى أكثر صلة بحاجات واهتمامات الأشخاص الذين يكتبون في خانة البحث.
وأشارت ألا سيوروا إلى تأثر خدمات الإجهاض التي تقدمها المنظمة في وقت ارتفع فيه الطلب على الإجهاض عبر الإنترنت خلال الوباء.
وأضافت "حدث كل هذا عندما كانت هناك حاجة ماسة إلى خدمات مثل خدماتنا، وأثناء الوباء من المهم أن تتمكن النساء من الوصول إلى الخدمات التي لا تتطلب السفر أو التنقل، وأدى الوباء للضغط على الأنظمة الصحية وتقليل أولويات الصحة الجنسية والإنجابية".
وتتلقى المنظمة آلاف رسائل البريد الإلكتروني وطلبات المساعدة كل شهر وتوفر خدمة الدعم متعدد اللغات ومساعدة سرية للنساء اللواتي يعانين من حالات حمل غير مرغوب فيها، وقد قدمت خدمات لأكثر من 100 ألف امرأة وتم الرد على أكثر من مليون رسالة بريد إلكتروني بـ 25 لغة مختلفة في السنوات الـ 15 الماضية.
وتقدر منظمة الصحة العالمية وفاة امرأة في دولة نامية من مضاعفات ناجمة عن الإجهاض السري كل 8 دقائق. وتقدر حدوث حوالي 25 مليون حالة إجهاض غير آمن في جميع أنحاء العالم سنويا، وتحدث الغالبية العظمى من الحالات في الدول النامية.
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع