استقالة وزير الصحة البريطاني بعد معانقة مساعدته وتقبيلها
الثقة نيوز - الثقة نيوز- أعلن وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، السبت، استقالته من منصبه، بعد الضغوط المتزايدة التي تعرض لها نتيجة الفضيحة الأخلاقية التي تورط فيها، والتي وثقتها صور مع مساعدته جينا كولادانجيلو.
واعترف هانكوك في وقت سابق بخرق قواعد التباعد الاجتماعي، بعد نشر صور له وهو يعانق ويقبل مساعدته.
وقال إنه "خذل الناس" بعد نشر صور له مع جينا كولادانجيلو، التي قام بتعيينها كمديرة في الوزارة دون الإعلان عن ذلك رسميا، مضيفا: "أنا آسف جدا".
وتابع: "اعترف بأنني خرقت إرشادات التباعد الاجتماعي في هذه الظروف. لقد خذلت الناس وأنا آسف جدا".
وكانت صحيفة "ذي صن" البريطانية، قد نشرت صورا تظهر وزير الصحة البريطاني، وهو يعانق ويقبّل مساعدته جينا كولادانجيلو، في فضيحة هزت الرأي العام البريطاني.
وما أثار حنق الناس، أن مات هانكوك انتهك قواعد التباعد الاجتماعي المفروضة لوقف تفشي فيروس كورونا، بالرغم من منصبه كوزير للصحة.
وسلطت تلك الواقعة الضوء على اتهامات سبق أن طاردت هانكوك، من بينها الكذب بشأن الوضع الوبائي في بريطانيا، واستخدام المال العام في تعيين كولادانجيلو في مارس 2020، وإقراره عقودا طبية لشقيق مساعدته. كما انتُقد لمنحه جاره عقدا مربحا لاختبارات كورونا.
وفي ظل هذه الاتهامات، تتعالى الأصوات المطالبة باستقالة هانكوك، والتي انتقدت كذلك رئيس الوزراء بوريس جونسون، الذي قال إنه قبل اعتذاره، واعتبر الأمر "منتهيا".
وأثار قرار جونسون غضب المتحدثة باسم حزب العمال، حيث اتهمت رئيس الوزراء بأنه "ضعيف الشخصية"، مؤكدة على ضرورة عدم إغلاق هذا الملف، رغم سعي الحكومة للتستر عليه، على حد وصفها.
وقد أظهر استطلاع للرأي أجرته شركة "سافانتا كومريس"، بعد ساعات من نشر الصور المثيرة للجدل، أن 58 بالمئة من البريطانيين يعتقدون بضرورة استقالة وزير الصحة.
واعترف هانكوك في وقت سابق بخرق قواعد التباعد الاجتماعي، بعد نشر صور له وهو يعانق ويقبل مساعدته.
وقال إنه "خذل الناس" بعد نشر صور له مع جينا كولادانجيلو، التي قام بتعيينها كمديرة في الوزارة دون الإعلان عن ذلك رسميا، مضيفا: "أنا آسف جدا".
وتابع: "اعترف بأنني خرقت إرشادات التباعد الاجتماعي في هذه الظروف. لقد خذلت الناس وأنا آسف جدا".
وكانت صحيفة "ذي صن" البريطانية، قد نشرت صورا تظهر وزير الصحة البريطاني، وهو يعانق ويقبّل مساعدته جينا كولادانجيلو، في فضيحة هزت الرأي العام البريطاني.
وما أثار حنق الناس، أن مات هانكوك انتهك قواعد التباعد الاجتماعي المفروضة لوقف تفشي فيروس كورونا، بالرغم من منصبه كوزير للصحة.
وسلطت تلك الواقعة الضوء على اتهامات سبق أن طاردت هانكوك، من بينها الكذب بشأن الوضع الوبائي في بريطانيا، واستخدام المال العام في تعيين كولادانجيلو في مارس 2020، وإقراره عقودا طبية لشقيق مساعدته. كما انتُقد لمنحه جاره عقدا مربحا لاختبارات كورونا.
وفي ظل هذه الاتهامات، تتعالى الأصوات المطالبة باستقالة هانكوك، والتي انتقدت كذلك رئيس الوزراء بوريس جونسون، الذي قال إنه قبل اعتذاره، واعتبر الأمر "منتهيا".
وأثار قرار جونسون غضب المتحدثة باسم حزب العمال، حيث اتهمت رئيس الوزراء بأنه "ضعيف الشخصية"، مؤكدة على ضرورة عدم إغلاق هذا الملف، رغم سعي الحكومة للتستر عليه، على حد وصفها.
وقد أظهر استطلاع للرأي أجرته شركة "سافانتا كومريس"، بعد ساعات من نشر الصور المثيرة للجدل، أن 58 بالمئة من البريطانيين يعتقدون بضرورة استقالة وزير الصحة.
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع