كيف استغل شاب أعقاب السجائر وأصبح مليونيرا بسببها؟
الثقة نيوز - الثقة نيوز- كانت نهاية حفل حضره الشاب الهندي نامان غوبتا، البالغ من العمر 26 عاما، بداية صعوده نحو قمة الثراء، حين رأى مشهدا اعتاد معظمنا رؤيته وتجاهله.
كان المشهد عبارة عن كومة من أعقاب السجائر التي دخنها الحاضرون في الحفل، ليقرر الشاب المهتم بالحفاظ على البيئة استغلالها وعدم تجاهلها بعدما لاحت في ذهنه فكرة رائعة.
سأل نامان نفسه: "لم لا نستغل هذه الأعقاب ونعيد تدويرها؟"، وهو ما شرع فيه بالفعل عام 2016، ليصبح اليوم صاحب شركة كبيرة تنشر حاوياتها في المدن لجمع الأعقاب قبل إعادة تدويرها، وفقاً لموقع "غود نيوز نتوورك".
يقول نامان إنه جنى ما يزيد على مليون دولار من خلال إعادة تدوير ثلاثة ملايين عقب سيجارة أو ما يعادل 100 ألف كيلوغرام.
وتستقبل شركة الشاب 6 آلاف كيلوغرام من السجائر شهريا تودع في حاويات تدعى "في بينز" بالقرب من الباعة المتجولين ومتاجر التنباك، حيث يتلقى هؤلاء الباعة أجرًا مقابل كل كيلوغرام يجمعونه من أعقاب السجائر.
ثم يفصل المصنع الأعقاب إلى ثلاثة أقسام مختلفة هي الفلاتر والورق ومخلفات التبغ المتبقية.
أما الفلتر فيتحول إلى حشوة للوسادات والألعاب، ويصنع من الورق والتبغ سماداً يباع للمزارعين أو طاردًا للبعوض.
ويقول الشاب إن المال الذي كسبه ليس يسعده بقدر ما يسعده أنه يقدم خدمة للمجتمع ويعالج مشكلة ويقدم حلا.
كان المشهد عبارة عن كومة من أعقاب السجائر التي دخنها الحاضرون في الحفل، ليقرر الشاب المهتم بالحفاظ على البيئة استغلالها وعدم تجاهلها بعدما لاحت في ذهنه فكرة رائعة.
سأل نامان نفسه: "لم لا نستغل هذه الأعقاب ونعيد تدويرها؟"، وهو ما شرع فيه بالفعل عام 2016، ليصبح اليوم صاحب شركة كبيرة تنشر حاوياتها في المدن لجمع الأعقاب قبل إعادة تدويرها، وفقاً لموقع "غود نيوز نتوورك".
يقول نامان إنه جنى ما يزيد على مليون دولار من خلال إعادة تدوير ثلاثة ملايين عقب سيجارة أو ما يعادل 100 ألف كيلوغرام.
وتستقبل شركة الشاب 6 آلاف كيلوغرام من السجائر شهريا تودع في حاويات تدعى "في بينز" بالقرب من الباعة المتجولين ومتاجر التنباك، حيث يتلقى هؤلاء الباعة أجرًا مقابل كل كيلوغرام يجمعونه من أعقاب السجائر.
ثم يفصل المصنع الأعقاب إلى ثلاثة أقسام مختلفة هي الفلاتر والورق ومخلفات التبغ المتبقية.
أما الفلتر فيتحول إلى حشوة للوسادات والألعاب، ويصنع من الورق والتبغ سماداً يباع للمزارعين أو طاردًا للبعوض.
ويقول الشاب إن المال الذي كسبه ليس يسعده بقدر ما يسعده أنه يقدم خدمة للمجتمع ويعالج مشكلة ويقدم حلا.
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع