تستيقظ خلال جراحة قلب بعد إعطائها الدواء الخاطىء
الثقة نيوز - حصلت سيدة بريطانية على تعويضات بعد خضوعها لعملية قلب فاشلة كانت مستيقظة تمامًا خلالها وتركتها تعاني من كوابيس واضطرابات ما بعد الصدمة.
وبقيت السيدة باتريشيا أوتي (77 عاماً) مستيقظة خلال عملية استبدال صمام القلب بعد إعطائها الدواء الخاطئ، وحصلت على تعويض مقداره 32 ألف جنيه إسترليني (40 ألف دولار).
وبعد ثلاثة أشهر من خروجها من المستشفى، تم تشخيص إصابة أوتي باضطراب ما بعد الصدمة، وباتت وتعاني من كوابيس تختنق فيها وتعاني من ألم مبرح.
وقالت أوتي "كان لدي إحساس دائم بالرهبة والقلق، وأصبحت مرعوبة من كل شيء خاصة الإجراءات الطبية. كنت أتقيأ من الخوف قبل إجراء مسح لقلبي بعد العملية".
وكانت أوتي تعاني من مشاكل في القلب، بما في ذلك تضيق الأبهر والرجفان الأذيني، عندما تم إدخالها للعملية في مستشفى ديريفورد، بليموث، في أبريل (نيسان) 2017، وأعطيت 125 ملجم من المخدر العام ثيوبنتون، وهي نصف الجرعة المعتادة لامرأة في عمرها وحجمها، ثم تم حقنها عن طريق الخطأ بكلوريد البوتاسيوم بدلاً من الفنتانيل المسكن للألم.
وتسبب كلوريد البوتاسيوم في توقف قلب أوتي، وأعاد الجراحون إنعاشها، لكن عندما فتحوا صدرها، كان المخدر قد تلاشى، وبقيت مستيقظة خلال العملية وبدون مسكنات للألم، وفقًا للوثائق القانونية.
وقد أُعطيت أيضًا مادة الروكورونيوم المرخية للعضلات، لذلك كانت مشلولة وغير قادرة على الحركة أو الإشارة إلى أنها كانت مستيقظة. وتم إدراك الخطأ الفادح عندما رأى طاقم المستشفى أن عبوتين من كلوريد البوتاسيوم مفقودتين ولم يتم استخدام الفنتانيل. وصُدمت أوتي عندما علمت بما حدث، ولكنها كانت سعيدة لكونها على قيد الحياة بعد هذا الخطأ الفادح، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
وبقيت السيدة باتريشيا أوتي (77 عاماً) مستيقظة خلال عملية استبدال صمام القلب بعد إعطائها الدواء الخاطئ، وحصلت على تعويض مقداره 32 ألف جنيه إسترليني (40 ألف دولار).
وبعد ثلاثة أشهر من خروجها من المستشفى، تم تشخيص إصابة أوتي باضطراب ما بعد الصدمة، وباتت وتعاني من كوابيس تختنق فيها وتعاني من ألم مبرح.
وقالت أوتي "كان لدي إحساس دائم بالرهبة والقلق، وأصبحت مرعوبة من كل شيء خاصة الإجراءات الطبية. كنت أتقيأ من الخوف قبل إجراء مسح لقلبي بعد العملية".
وكانت أوتي تعاني من مشاكل في القلب، بما في ذلك تضيق الأبهر والرجفان الأذيني، عندما تم إدخالها للعملية في مستشفى ديريفورد، بليموث، في أبريل (نيسان) 2017، وأعطيت 125 ملجم من المخدر العام ثيوبنتون، وهي نصف الجرعة المعتادة لامرأة في عمرها وحجمها، ثم تم حقنها عن طريق الخطأ بكلوريد البوتاسيوم بدلاً من الفنتانيل المسكن للألم.
وتسبب كلوريد البوتاسيوم في توقف قلب أوتي، وأعاد الجراحون إنعاشها، لكن عندما فتحوا صدرها، كان المخدر قد تلاشى، وبقيت مستيقظة خلال العملية وبدون مسكنات للألم، وفقًا للوثائق القانونية.
وقد أُعطيت أيضًا مادة الروكورونيوم المرخية للعضلات، لذلك كانت مشلولة وغير قادرة على الحركة أو الإشارة إلى أنها كانت مستيقظة. وتم إدراك الخطأ الفادح عندما رأى طاقم المستشفى أن عبوتين من كلوريد البوتاسيوم مفقودتين ولم يتم استخدام الفنتانيل. وصُدمت أوتي عندما علمت بما حدث، ولكنها كانت سعيدة لكونها على قيد الحياة بعد هذا الخطأ الفادح، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع