عزايزة: دراسة نقل البضائع عبر السكك الحديدة
الثقة نيوز - الثقة نيوز- التقت اللجنة المالية والاقتصادية في مجلس الأعيان برئاسة العين جمال الصرايرة، اليوم الأحد، وزير النقل وجيه عزايزة، ورئيس مجلس مفوضي هيئة الطيران المدني الكابتن هيثم مستو، ومدير عام شركة المطارات الأردنية المهندس أحمد العزام، ورئيس قسم الإعلام والدراسات الاستراتيجية في جامعة الحسين بن طلال الدكتور حسين عبدالله الدعجة.
وقال العين الصرايرة إن اللقاء يأتي في إطار الجهود المبذولة للنهوض بقطاع النقل بمختلف أشكاله وأنواعه، لا سيما أنه من القطاعات المصنفة بـ "الأكثر تضررًا"، جراء تداعيات جائحة كورونا.
وأكد أن اللجنة تسعى، عبر عقد سلسلة من اللقاءات مع مسؤولي مختلف القطاعات المهمة، للوصول إلى توصيات ناجعة تعالج أبرز تحديات القطاعات وتدفع بالعجلة الاقتصادية إلى الأمام، مشيرًا إلى أهمية إشراك الجامعات الوطنية لاستقطاب العقول المحلية في ريادة الأعمال بمختلف أشكاله.
من جهته، استعرض عزايزة استراتيجية ورؤية الوزارة تجاه معالجة أبرز تحديات قطاع النقل، الذي لا يجوز تناوله بشكل جزئي ولا يمكن أن يكون جاذبًا للاستثمار ما لم يتم اعتباره قطاعًا خدميًا بشكل ضروري وحيوي للمواطنين مثل قطاع الصحة والتعليم.
وقال إنه تم تشكيل لجنة توجيهية لقطاع النقل العام، تضم أصحاب القرار في القطاع، وسينبثق عنها لجان فرعية مختصة بمعالجة التحديات الراهنة، للوصول إلى قطاع نقل مريح وآمن ومنتظم.
وذكر الوزير أن هناك دراسة تتعلق بنقل البضائع عبر السكك الحديدة، انبثق عنها توقيع اتفاقية مع إحدى الشركات، مؤكدًا أنه سيتم معالجة أي تشوهات تطال أي نشاط مثل الشاحنات في مراحل تنفيذ الدراسة على أرض الواقع.
وأضاف أن إعادة تشغيل مطار عمّان المدني (مطار ماركا) مرة أخرى يمثل ضرورة استراتيجية، لا سيما أن إعادة تشغيله لا يتطلب مبالغ كبيرة.
من جانبه، تحدث الكابتن مستو عن النقل الجوي، الذي اعتبره محركًا أساسيًا للاقتصاد، إلى جانب الطيران منخفض التكاليف، الذي يأخذ الكثير من الاعتبارات منها سعة الطيارات، والكتلة الحرجة للمرآب والطائرات الحديثة.
بدوره، قال المهندس العزام إن مطار ماركا توقف تشغيله للاستخدامات التجارية في عام 2017، واقتصر استخدامه من قبل الأكاديميات والاستخدامات الأخرى، مبينًا أن الشركة تحتاج إلى 21 مليون دينار لتحديث المطار، الذي يحتاج إلى عام ونصف العام في حال توفر المبلغ، ليكون رديفًا لمطار الملكة علياء الدولي.
كما عرض الدكتور الدعجة دراسة جدوى أولية لشركة طيران ركاب وشحن منخفض التكاليف، مؤكدا أن الطيران منخفض التكاليف يشهد ارتفاعًا بوتيرة سريعة، ويُشكّل بيئة خصبة للاستثمار وبيئة جاذبة للمسافرين، حيث تشهد الشركات العاملة طلبا متزايدًا، إلى جانب نمو الطبقة الوسطى العالمية.
من ناحيتهم، أكد الأعيان ضرورة تهيئة بنية تحتية جاذبة للقطاع مع أهمية الشراكة مع القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع الخاصة بنهوض مختلف مجالات قطاع النقل، بهدف توفير خدمات ذات مستوى وجودة عالية.(بترا)
وقال العين الصرايرة إن اللقاء يأتي في إطار الجهود المبذولة للنهوض بقطاع النقل بمختلف أشكاله وأنواعه، لا سيما أنه من القطاعات المصنفة بـ "الأكثر تضررًا"، جراء تداعيات جائحة كورونا.
وأكد أن اللجنة تسعى، عبر عقد سلسلة من اللقاءات مع مسؤولي مختلف القطاعات المهمة، للوصول إلى توصيات ناجعة تعالج أبرز تحديات القطاعات وتدفع بالعجلة الاقتصادية إلى الأمام، مشيرًا إلى أهمية إشراك الجامعات الوطنية لاستقطاب العقول المحلية في ريادة الأعمال بمختلف أشكاله.
من جهته، استعرض عزايزة استراتيجية ورؤية الوزارة تجاه معالجة أبرز تحديات قطاع النقل، الذي لا يجوز تناوله بشكل جزئي ولا يمكن أن يكون جاذبًا للاستثمار ما لم يتم اعتباره قطاعًا خدميًا بشكل ضروري وحيوي للمواطنين مثل قطاع الصحة والتعليم.
وقال إنه تم تشكيل لجنة توجيهية لقطاع النقل العام، تضم أصحاب القرار في القطاع، وسينبثق عنها لجان فرعية مختصة بمعالجة التحديات الراهنة، للوصول إلى قطاع نقل مريح وآمن ومنتظم.
وذكر الوزير أن هناك دراسة تتعلق بنقل البضائع عبر السكك الحديدة، انبثق عنها توقيع اتفاقية مع إحدى الشركات، مؤكدًا أنه سيتم معالجة أي تشوهات تطال أي نشاط مثل الشاحنات في مراحل تنفيذ الدراسة على أرض الواقع.
وأضاف أن إعادة تشغيل مطار عمّان المدني (مطار ماركا) مرة أخرى يمثل ضرورة استراتيجية، لا سيما أن إعادة تشغيله لا يتطلب مبالغ كبيرة.
من جانبه، تحدث الكابتن مستو عن النقل الجوي، الذي اعتبره محركًا أساسيًا للاقتصاد، إلى جانب الطيران منخفض التكاليف، الذي يأخذ الكثير من الاعتبارات منها سعة الطيارات، والكتلة الحرجة للمرآب والطائرات الحديثة.
بدوره، قال المهندس العزام إن مطار ماركا توقف تشغيله للاستخدامات التجارية في عام 2017، واقتصر استخدامه من قبل الأكاديميات والاستخدامات الأخرى، مبينًا أن الشركة تحتاج إلى 21 مليون دينار لتحديث المطار، الذي يحتاج إلى عام ونصف العام في حال توفر المبلغ، ليكون رديفًا لمطار الملكة علياء الدولي.
كما عرض الدكتور الدعجة دراسة جدوى أولية لشركة طيران ركاب وشحن منخفض التكاليف، مؤكدا أن الطيران منخفض التكاليف يشهد ارتفاعًا بوتيرة سريعة، ويُشكّل بيئة خصبة للاستثمار وبيئة جاذبة للمسافرين، حيث تشهد الشركات العاملة طلبا متزايدًا، إلى جانب نمو الطبقة الوسطى العالمية.
من ناحيتهم، أكد الأعيان ضرورة تهيئة بنية تحتية جاذبة للقطاع مع أهمية الشراكة مع القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع الخاصة بنهوض مختلف مجالات قطاع النقل، بهدف توفير خدمات ذات مستوى وجودة عالية.(بترا)
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع