حينما يقود سمير الرفاعي سفينة الإصلاح إلى بر الأمان !
الثقة نيوز- بقلم:أ. د. محمد ماجد الدَخيل
من وحي علم السياسة الإبستمولوجي القول إن الدولة الحديثة هي التي تطور قوانينها وتشريعاتها الناظمة وتحدثها من جوانبها السياسية والاقتصادية والإدارية والثقافية والعلمية والتعليمية والتعلمية, حينما تدعو إليه الحاجة والضرورة ,والتحديث –عزيزي القارئ –سلوك إيجابي تصنعه كل الديمقراطيات العالمية على أنظمتها , فلا يضيرنا بشيء تعدد اللجان التي توكل إليه مهام التحديث والتطوير , بخاصة إذا تم تنفيذ كافة مخرجاتها وتوصياتها على أرض الواقع فقد قال جلالة الملك في الاجتماع الأول للجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية: "إن مسيرة الاصلاح مستمرة في الأردن ,ممتدة عبر تاريخ الدولة , ومستمرون بها في المئوية الثانية".
وحينما أسندت رئاسة اللجنة الملكية لدولة سمير زيد الرفاعي , فإنني اعتبرت هذا الإسناد الملكي ثقة ملكية مباركة له ,كون دولته على قدرٍ عالٍ من الحس الوطني الشامل , وقدرته على قيادة سفينة الإصلاح إلى بر الأمان وشواطئه الممتدة ليشمل كل الوطن, وهذا الامتياز الذي إنماز به دولته ,وتميزه به عن غيره مدعاة للسؤال أولاً, و رداً صريحاً على الأقلام المسمومة التي تعاورت على رفض النجاح , واعتادت على زرع الأشواك في طريق النجاح ومحاولة إبطاله , ووقف تدفق جريانه وسيلانه , هذا هو ديدن هذه الأقلام وأوراقها الصفراء المهترئة المتهالكة , هم هؤلاء المعطِلين لكل نجاح, وتميز ولكل شخصية متميزة, عشقت الأرض والإنسان ثانياً.
دولة سمير الرفاعي –الآن- هو قائد حركة الإصلاح السياسي في الأردن بلا منازع , آيتها الأقلام المسمومة يستمد شرعيته و أعضاء اللجنة الكرام من لدن رغبة وإرادة جلالة الملك .
سمير الرفاعي يقود سفينة الإصلاح إلى بر الأمان منذ البداية, كيف ؟
من وحي علم السياسة الإبستمولوجي القول إن الدولة الحديثة هي التي تطور قوانينها وتشريعاتها الناظمة وتحدثها من جوانبها السياسية والاقتصادية والإدارية والثقافية والعلمية والتعليمية والتعلمية, حينما تدعو إليه الحاجة والضرورة ,والتحديث –عزيزي القارئ –سلوك إيجابي تصنعه كل الديمقراطيات العالمية على أنظمتها , فلا يضيرنا بشيء تعدد اللجان التي توكل إليه مهام التحديث والتطوير , بخاصة إذا تم تنفيذ كافة مخرجاتها وتوصياتها على أرض الواقع فقد قال جلالة الملك في الاجتماع الأول للجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية: "إن مسيرة الاصلاح مستمرة في الأردن ,ممتدة عبر تاريخ الدولة , ومستمرون بها في المئوية الثانية".
وحينما أسندت رئاسة اللجنة الملكية لدولة سمير زيد الرفاعي , فإنني اعتبرت هذا الإسناد الملكي ثقة ملكية مباركة له ,كون دولته على قدرٍ عالٍ من الحس الوطني الشامل , وقدرته على قيادة سفينة الإصلاح إلى بر الأمان وشواطئه الممتدة ليشمل كل الوطن, وهذا الامتياز الذي إنماز به دولته ,وتميزه به عن غيره مدعاة للسؤال أولاً, و رداً صريحاً على الأقلام المسمومة التي تعاورت على رفض النجاح , واعتادت على زرع الأشواك في طريق النجاح ومحاولة إبطاله , ووقف تدفق جريانه وسيلانه , هذا هو ديدن هذه الأقلام وأوراقها الصفراء المهترئة المتهالكة , هم هؤلاء المعطِلين لكل نجاح, وتميز ولكل شخصية متميزة, عشقت الأرض والإنسان ثانياً.
دولة سمير الرفاعي –الآن- هو قائد حركة الإصلاح السياسي في الأردن بلا منازع , آيتها الأقلام المسمومة يستمد شرعيته و أعضاء اللجنة الكرام من لدن رغبة وإرادة جلالة الملك .
سمير الرفاعي يقود سفينة الإصلاح إلى بر الأمان منذ البداية, كيف ؟
- ومن المؤشرات الإيجابية الأولى والدالة على أول صح في دفتر رئيس لجنة الإصلاح الملكية منذ بداية الاجتماع الثاني , هو تشريع أو وثيقة أوآلية هيكلية تساعد في تنظيم الحوارات وعصفها الذهني داخل قاعات الحوار , وهذه علامة فارقة ومتميزة عن اللجان الملكية السابقة, ,وهذا التشريع بمنزلة التخطيط الاستراتيجي الناجح, فالخطة المدروسة هي أساس النجاح في المعركة.
- حينما امتطى دولته صهوة جواد الإصلاح , واثق الخطى من تحقيق الهدف , نجده يكسر بروتوكولات التنظيم بصورة إيجابية ومقبولة للجميع , خطوته تدل على تواضعه الكبير , فإنه يترك اثراً نفسياً كبيراً لدى أعضاء اللجنة , حينما يُخلي مقعده المخصص له , ويجلس بين زملائه متحدثاً معهم لكسر أي جمود يذكر أو استفسار عن قُرب ,وهذه من الصفات والنعوت النادرة عند غيره.
- مأسسة السرية والكتمان قبل الانتهاء من جلسات الحوار والنقاش السياسي واجتماعاته المتخصصة باللجان الفرعية الست , فقد قال الفيلسوف فرانك أوشن "اعمل جاهداً بصمتٍ, واجعل نجاحك يُصدر ضجيجاً " وهذه خصيصة من خصائص القائد الناجح لسفينته المبحرة في أعماق بحار الإصلاح.
- ما يتمتع به دولة الرفاعي من خبرات طويلة في العمل العام الذي تموقع فيه وتموضع بإقتدار, مند أن عمل في الديوان الملكي العامر إلى توليه رئاسة الحكومة الأردنية عام2010 م , إلى عقد من الزمن, ملتحماً بقضايا مجتمعنا الأردني كافة عبر الميادين وتضاريس الوطن , ومتزامناً مع عمله البرلماني في مجلس الأعيان نائباً ثانياً وحالياً نائباً أولاً, وفي ميادين الوطن عرض مشروعه الوطني المتكامل والشامل من واقع حياة المجتمع وقضاياهم وتحدياتهم , فالمراقبون لتحركاته خلصوا إلى أنه منارة مشتعلة يهتدي بنورها وبجذوتها الساري في الظلام وسواد المفاوز.
- دولته خير من ركب المطايا , وأندى العالمين بطون راح , وهو ظاهرة شبابية أردنية غير طارئة على قطاع الشباب الأردني ,المفعم بالعمل وقيادة سفينة الإصلاح بنجاح , فهو ينفتح على أعضاء اللجنة بكل ثقة مطلقة , فعمل على توزيع أعضاء اللجنة وفق خياراتهم دون ضغوطاتٍ أو توتراتٍ أو ترتيباتٍ مسبقه أو خلافات أو صراعات .
- دولته لا يُساوم على بنود الدستور الأردني وثوابت الدولة الأردنية من ناحية دين الدولة الرسمي, وهو الإسلام , فهو ملتزم بذلك , التزاماً أبدياً, وهو ما يتوافق مع شرعية الحكم مند التأسيس , وقد أثار استغراب دولته ما نشره المتخندقون في زوايا الإهمال والشرود الذهني, ومن تداولهم شائعة الدين يريدون أن يصنعوا لأنفسهم جوا ومكانة لهم, ولو كان على حساب الوطن ومصالحه , وحالهم كحال الطاعم الكاسي مقابل دولته أندى العالمين بطون راح.
- و من قيادته لسفينة الإصلاح بنجاح قدرته على الرد على الشائعات دون تأخير أو تجاهل أو تجاوز عبر وسائل التواصل الاجتماعي الفوري , للرد على ما يُشاع من إدعاءات المرجفين لذين يبحرون في ضرب من الخيال الواسع , قفد أعلن دولته بأن القول عن أي تعديل دستوري له علاقة بدين الدولة يعد ضرباً من الخيال , وهذا أحد أمثلة الرد , ملتزماً بالمسارات المرسومة لمهام اللجنة عند تكليفها , ولن يمس المسائل الجوهرية, بل يريد ان يرتقي إلى طموح الناس وأمالهم بمستقبل مشرق لهم وللأجيال القادمة.
- قائد سفينة الإصلاح وسيصل بنا إلى بر الأمان , لأنه يضمر الخير والبركة والتواضع لوطنه وقيادته , وشعبه , وأنه يُسخر جهده ووقته الدؤوب العمل , والعمل الدؤوب التزاماً منه بالرغبة الملكية , ولم يُسجل على نفسه عبر سيرته ومسيرته أي تجاوز خاطئ أو أية انحناءة للعاتيات ضبحا, أو أنه ألقى سلاحه جانباً, هذه شهادة حق, بعيدة عن كل مديحٍ في غير مكانه.
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع