الأردن يقترح استراتيجية للتعامل مع الإعلام الإلكتروني
الثقة نيوز - الثقة نيوز - قال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة، صخر دودين، الجمعة، إن الأردن قدم مقترحا لاستراتيجية التعامل مع الإعلام الإلكتروني وقد تبنته المجموعة العربية خلال اجتماع لمجلس وزراء الإعلام العرب.
وكان مجلس وزراء الإعلام كلف الأردن برئاسة لجنة ستقدم خطة تنفيذية لمقترح للتعامل مع الإعلام الإلكتروني بجدول زمني محدد” بحسب دودين.
وأضاف دودين في تصريحات للمملكة أن المقترح الأردني يتعلق بأمرين، “الأول هو تأطير العلاقة القانونية بين هيئات الإعلام في العالم العربي من جهة وبين محركات البحث العملاقة مثل غوغل وفيسبوك والمنصات التابعة لها في ظل وجود أكثر من 400 مليون مشترك في العالم العربي في هذه المنصات.
وقال إن القوة التفاوضية أكبر بكثير عند المطالبة بربح مالي فائت عن وسائل الإعلام العربية التي يستخدم محتواها الإعلامي العربي على منصات التواصل هذه وعلى محركات البحث وهو ما يضر كثيرا بالمؤسسات الإعلامية، ما سيوفر رافدا ماليا ممتازا لصناديق دعم المحتوى الإعلامي في العالم العربي ومن ضمنها الأردني.
أما الأمر الثاني فيتعلق بتأطير العلاقة القانونية مع هذه الشركات العملاقة “لوضع أسس لمعنى خطاب الكراهية ومعنى خطاب التطرف وكيفية حذف المحتوى الذي يتعلق بمثل هذه الأمور على أن نحدد لهم نحن كأمة عربية ما هي الكلمات المفتاحية والمصطلحات التي تعنينا”.
وأشار دودين لوجود خطة من 3 محاور بعيدة ومتوسطة وقصيرة أو آنية المدى، فالبعيدة تكمن باعتماد مادة التربية الإعلامية للعالم العربي في مناهجه إذ بدأ بها في الأردن، الأمر الذي يكرس الفكر النقدي عند الطلبة ويوضح طريقة الحصول على المعلومة الصحيحة.
أما الخطة متوسطة المدى فهي تتجه إلى محاولات لرفع سوية المحتوى الإعلامي العربي من خلال حق الحصول على المعلومة.
“الأردن كان الدولة العربية الأولى التي وجد فيها قانون حق الحصول على المعلومة عام 2007 وقد حسّنا وطورنا عليه وهو الآن في البرلمان بانتظار إقراره” وفقا لدودين.
وبشأن الخطة الآنية، قال دودين إنها تتعلق بتأطير العلاقة القانونية بين هيئات الإعلام العربي المختلفة وبين شركات منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث.
وحول حذف محتوى مشتركين وناشطين في منصات التواصل الاجتماعي خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، قال دودين “سندافع عن القضايا وعلى رأسها القضية الفلسطينية وسيتم الدفاع عن حق الفلسطينيين وباقي العرب في الدفاع عن قضاياهم العادلة التي قد يعتبرها الإعلام الغربي جزءا من التطرف .. سيكون هذا على جدول الأمور التي ستطرح على هذه الشركات”.
وكان مجلس وزراء الإعلام كلف الأردن برئاسة لجنة ستقدم خطة تنفيذية لمقترح للتعامل مع الإعلام الإلكتروني بجدول زمني محدد” بحسب دودين.
وأضاف دودين في تصريحات للمملكة أن المقترح الأردني يتعلق بأمرين، “الأول هو تأطير العلاقة القانونية بين هيئات الإعلام في العالم العربي من جهة وبين محركات البحث العملاقة مثل غوغل وفيسبوك والمنصات التابعة لها في ظل وجود أكثر من 400 مليون مشترك في العالم العربي في هذه المنصات.
وقال إن القوة التفاوضية أكبر بكثير عند المطالبة بربح مالي فائت عن وسائل الإعلام العربية التي يستخدم محتواها الإعلامي العربي على منصات التواصل هذه وعلى محركات البحث وهو ما يضر كثيرا بالمؤسسات الإعلامية، ما سيوفر رافدا ماليا ممتازا لصناديق دعم المحتوى الإعلامي في العالم العربي ومن ضمنها الأردني.
أما الأمر الثاني فيتعلق بتأطير العلاقة القانونية مع هذه الشركات العملاقة “لوضع أسس لمعنى خطاب الكراهية ومعنى خطاب التطرف وكيفية حذف المحتوى الذي يتعلق بمثل هذه الأمور على أن نحدد لهم نحن كأمة عربية ما هي الكلمات المفتاحية والمصطلحات التي تعنينا”.
وأشار دودين لوجود خطة من 3 محاور بعيدة ومتوسطة وقصيرة أو آنية المدى، فالبعيدة تكمن باعتماد مادة التربية الإعلامية للعالم العربي في مناهجه إذ بدأ بها في الأردن، الأمر الذي يكرس الفكر النقدي عند الطلبة ويوضح طريقة الحصول على المعلومة الصحيحة.
أما الخطة متوسطة المدى فهي تتجه إلى محاولات لرفع سوية المحتوى الإعلامي العربي من خلال حق الحصول على المعلومة.
“الأردن كان الدولة العربية الأولى التي وجد فيها قانون حق الحصول على المعلومة عام 2007 وقد حسّنا وطورنا عليه وهو الآن في البرلمان بانتظار إقراره” وفقا لدودين.
وبشأن الخطة الآنية، قال دودين إنها تتعلق بتأطير العلاقة القانونية بين هيئات الإعلام العربي المختلفة وبين شركات منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث.
وحول حذف محتوى مشتركين وناشطين في منصات التواصل الاجتماعي خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، قال دودين “سندافع عن القضايا وعلى رأسها القضية الفلسطينية وسيتم الدفاع عن حق الفلسطينيين وباقي العرب في الدفاع عن قضاياهم العادلة التي قد يعتبرها الإعلام الغربي جزءا من التطرف .. سيكون هذا على جدول الأمور التي ستطرح على هذه الشركات”.
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع