سؤال يؤجج السوشيال ميديا : ماذا لو كان المصفوع رئيساَ عربياَ
الثقة نيوز - الثقة نيوز - ماذا لو وجهت الصفعة التي تلقاها الرئيس الفرنسي ماكرون على وجهه إلى أي رئيس عربي؟ وماذا عسى أن يكون رد فعل الحرس الرئاسي؟
سؤال بسيط أشعل مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، وتجادل النشطاء في الأمر، فماذا قالوا؟
د. يحيى نور الدين طراف ذكّر بقول الله تعالى: لا يسخر قومٌ من قوم! مشيرا إلى عجبه من سخرية السوشيال ميديا لصفع الرئيس الفرنسي وتهكمها علي الواقعة!
وأضاف طراف أن رواد المواقع التواصل لو عقلوا لسخروا من حال أنفسهم ولبكوا عليه، مشيرا إلى أن الحرس لم يؤذ المعتدي ولم يقتله كما قتل حرس مبارك شخصاً أعزل اقترب من سيارته المصفحة في بورسعيد من سنوات طالباً حاجة!
وتابع طراف قائلا: “ليتهم تذكروا كذلك الشاب الذي اقتحم خطأ بوابة بيت مبارك في مصر الجديدة بسيارته، وكان مبارك مسافراً أي ليس في البيت، ومع ذلك قتله الحرس بمدافعهم الرشاشة!!!.”.
واختتم قائلا: ابكوا على حالكم البئيس واسخروا من واقعكم الكالح، ودعكم من أمم فاقتكم في الحضارة وفي الأخلاق، فتهكمتم عليها!
لا يعيب ماكرون
برأي ملكة فؤاد فإن ما حدث لا يعيب ماكرون انما يدين المتطرف المجنون المعتدي ويدل على الرقى واحترام القانون فى البلاد المتحضرة.
رد فعل ماكرون
من جهته قال محمد إبراهيم بسيوني فإن تصريح ماكرون بعدها كان سياسيا ومحترما جدا حيث قال الرئيس إنه عمل منفرد، يقف وراءه أفراد متطرفون وبأنه لم يكن لديه وقت للخوف، مؤكدًا أن التعبير عن الرأي مقبول لكن “الغباء والعنف” لا مكان لهما في الديمقراطية.
رؤساء فرنسا
د. جليلة القاضي قالت إن كل رؤساء فرنسا من اول شيراك، مرورا بهولاند و ساركوزي، و مانويل فالس رئيس وزراء هولاند و سيجولين روايال مرشحة الرئاسة السابقة، كثيرا ما تعرضوا للإهانة و اترمي عليهم بيض و دقيق و طماطم، مشيرة إلى أن هذا هو الوجه الاخر للاحتفاء والتكريم.
ثمن فادح
في ذات السياق أشاد نشطاء بالديمقراطية الفرنسية التي جعلت المواطنين يأمنون على أنفسهم حتى وهم يهينون رؤساءهم.
موضوع مريب
برأي المسرحي المصري هشام جاد الذي يقيم في ريف فرنسا منذ أكثر من ثلاثين عاما فإن الحادثة تنطوي على غرابة، فالرجل ينتمى الى اليمين المتطرف. (هو من تنظيم يطالب بعودة الملكية مره اخرى فى فرنسا). وحسب الاعلام الفرنسي هو ينتمى للجيليهات الصفر التى تتظاهر منذ عامين تقريبا ضد ماكرون وحكومته.
وأضاف جاد أنه يرى أنه يجب انتظار بعض الوقت لمعرفة الحقيقة، مشيرا إلى أن البعض يعتقدون انها تمثيلية من أجل اعادة انتخاب ماكرون.
وأردف جاد مازحاً: حاجة كده زى اللى عملها عبد الناصر عام 1954 .
سؤال بسيط أشعل مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، وتجادل النشطاء في الأمر، فماذا قالوا؟
د. يحيى نور الدين طراف ذكّر بقول الله تعالى: لا يسخر قومٌ من قوم! مشيرا إلى عجبه من سخرية السوشيال ميديا لصفع الرئيس الفرنسي وتهكمها علي الواقعة!
وأضاف طراف أن رواد المواقع التواصل لو عقلوا لسخروا من حال أنفسهم ولبكوا عليه، مشيرا إلى أن الحرس لم يؤذ المعتدي ولم يقتله كما قتل حرس مبارك شخصاً أعزل اقترب من سيارته المصفحة في بورسعيد من سنوات طالباً حاجة!
وتابع طراف قائلا: “ليتهم تذكروا كذلك الشاب الذي اقتحم خطأ بوابة بيت مبارك في مصر الجديدة بسيارته، وكان مبارك مسافراً أي ليس في البيت، ومع ذلك قتله الحرس بمدافعهم الرشاشة!!!.”.
واختتم قائلا: ابكوا على حالكم البئيس واسخروا من واقعكم الكالح، ودعكم من أمم فاقتكم في الحضارة وفي الأخلاق، فتهكمتم عليها!
لا يعيب ماكرون
برأي ملكة فؤاد فإن ما حدث لا يعيب ماكرون انما يدين المتطرف المجنون المعتدي ويدل على الرقى واحترام القانون فى البلاد المتحضرة.
رد فعل ماكرون
من جهته قال محمد إبراهيم بسيوني فإن تصريح ماكرون بعدها كان سياسيا ومحترما جدا حيث قال الرئيس إنه عمل منفرد، يقف وراءه أفراد متطرفون وبأنه لم يكن لديه وقت للخوف، مؤكدًا أن التعبير عن الرأي مقبول لكن “الغباء والعنف” لا مكان لهما في الديمقراطية.
رؤساء فرنسا
د. جليلة القاضي قالت إن كل رؤساء فرنسا من اول شيراك، مرورا بهولاند و ساركوزي، و مانويل فالس رئيس وزراء هولاند و سيجولين روايال مرشحة الرئاسة السابقة، كثيرا ما تعرضوا للإهانة و اترمي عليهم بيض و دقيق و طماطم، مشيرة إلى أن هذا هو الوجه الاخر للاحتفاء والتكريم.
ثمن فادح
في ذات السياق أشاد نشطاء بالديمقراطية الفرنسية التي جعلت المواطنين يأمنون على أنفسهم حتى وهم يهينون رؤساءهم.
موضوع مريب
برأي المسرحي المصري هشام جاد الذي يقيم في ريف فرنسا منذ أكثر من ثلاثين عاما فإن الحادثة تنطوي على غرابة، فالرجل ينتمى الى اليمين المتطرف. (هو من تنظيم يطالب بعودة الملكية مره اخرى فى فرنسا). وحسب الاعلام الفرنسي هو ينتمى للجيليهات الصفر التى تتظاهر منذ عامين تقريبا ضد ماكرون وحكومته.
وأضاف جاد أنه يرى أنه يجب انتظار بعض الوقت لمعرفة الحقيقة، مشيرا إلى أن البعض يعتقدون انها تمثيلية من أجل اعادة انتخاب ماكرون.
وأردف جاد مازحاً: حاجة كده زى اللى عملها عبد الناصر عام 1954 .
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع