كيف تكتشف شخص قريب منك "متعاطي للمخدرات" بسهولة؟
الثقة نيوز - الثقة نيوز - خاص - استكمالاً لسلسلة الحلقات التي خصصها موقع “الثقة نيوز” للحديث عن آفة المخدرات وبالتعاون مع هيئة مكافحة المخدرات نستعرض لكم في هذا التقرير النقاط التالية على أساس أنها مجموعة من الأعراض التي تساعد في الكشف المبكر للمتعاطي وبالتالي تقديمه للعلاج من خلال ذويه وأقاربه وهذه هي النقاط :
١. التغير المفاجئ في السلوك اليومي مصحوباً باللامبالاة وعدم الاكتراث في مجريات الأمور الاعتيادية الطارئة وتصبح حياته اقرب إلى الخيالية من الواقعية حياة واهمة مبنية على أمور غير حقيقية مع الإحساس بالخوف احياناً والتسلط احياناً أخرى.
٢. يصبح بشكل مفاجئ شخص انطوائي لا يريد الاختلاط مع افراد الاسرة وتخف علاقته الاجتماعية بسبب حالة القلق والتوتر التي يعيشها وتفكيره محصور بالحصول على المادة المخدرة .
٣.كثرة الخروج من المنزل والمصحوب باختلاس الخروج والدخول لإحساس المتعاطي انه قد يفتضح أمره إذا شوهد أثناء دخوله وخروجه لذا يعتمد اختلاس تحركاته .
٤.الفوضى والإهمال العام في جميع واجبات حياته وحتى المظهر الخارجي لشخصه والتأخر المستمر عن ساعات الدوام التي تصل احياناً إلى درجة الانقطاع عن العمل ولا تقف على حد التأثير ويفقد القابلية للقيام بذلك حتى القابلية للنصح والإرشاد حول تلك المظاهر .
٥.الإهمال المستمر لعامل الوقت ونقص القدرة على الإدراك والتقدير الزمني والتأخير عن المواعيد بشكل عام ونقص في التركيز .
٦.الابتعاد عن أغلبية الأصدقاء القدامى والالتصاق شبه التام بجزء بسيط منهم واحياناً أصدقاء جدد وقطعياً مثل هؤلاء الأصدقاء لا بد وان يكونوا هم رفقاء السوء الذين ساقوه إلى الانحراف والتعاطي وكون المتعاطين يفضلون الانعزال والانطواء على بعضهم البعض .
٧.نقص تدريجي في الشهية للأكل حتى يصل إلى درجة فقدان الشهية والاختلال في أوقات تناول الوجبات وبالتالي فان ذلك حتماً سوف ينعكس على وضعه الصحي ولا بد أن يؤدي إلى التحول التدريجي والشحوب في الوجه وقطعاً نقص في الوزن وبحسب نوع المادة المخدرة ومستوى الإدمان الذي وصل إليه أو حالة التعود .
٧.الاحتياج المستمر للمال واختلاق الأعذار تلو الأعذار لإخفاء حقيقة الاتجاهات التي أنفقت فيها تلك الأموال مع محاولة الاستدانة بشكل مستمر من أصدقائه وأهله ايضاً بأعذار وهمية وقد يؤدي ذلك إلى فقدان بعض الأغراض الثمينة من المنزل مثل الذهب وغيره مما خف وزنه وغلا ثمنه أو اختفاء بعض الأشياء من المدرسة أو موقع العمل وطبعاً ذلك يقود إلى الانحراف وارتكاب السرقات وغيرها في محاولات لإيجاد مصادر تمويل لتأمين الجرعات .
٨.العدوانية والميل إلى العنف شبه المتلازمين وخاصة عند الانقطاع عن الجرعات وعدم توفرها وبالذات إذا كان سبب الانقطاع مرتبط بالعجز المالي وعدم توفير ثمن وتلك الجرعات وقد تكون من الدلائل التي لا مجال معها للشك والعثور على آثار للتعاطي كضبط قطعة من المخدرات أو الإبر أو غيرها من الأدوات التي تستخدم في عمليات التعاطي وحسب طريقة التعاطي المستخدمة من قبل ذلك الشخص وكذلك قد تظهر على جسده وملابسه بعض البقع الدموية المتأتية من خلال التعاطي .
٩.وأخيراً الدليل الأقوى وهو الاعتراف ، فقد يتغلب عامل الخير الداخلي للمدمن على عامل الشر ويتجه هذا المتعاطي إلى القيام بعدة محاولات للتخلص من هذه الآفة ولكن إحساسه الداخلي قد يشعره بالعجز الناتج عن سلب إرادته وهنا تقوده الحاجة إلى الاستعانة بأحد أقاربه أو اصدقائة لذا يلجأ إلى الاعتراف لهذا الشخص بالتعاطي واعترافه هذا قد يكون صريحاً ومباشراً مع طلب المساعدة للعلاج وقد يكون هذا الاعتراف غير مباشر أما بالإيماء أو محاولة ترك بعض الآثار بصورة عمديه وقد يحدث الاعتراف غير المقصود إذا كان المتعاطي تحت تأثير الجرعة أثناء مروره بفترة الوهم والخيال واللاشعور فضلاً عن إمكانية اكتشاف وجود المادة المخدرة بتركيز مرتفع في دم ذلك المتعاطي إذا ما اجريت له الفحوصات الطبية لأي سبب عارض كحادث سير أو غيره .
ملاحظة هامه :
لا يعني وجود سلوك أو سلوكيين مما تم ذكره بان الشخص حتماً يكون مدمناً فيجب أن يجتمع مجموعة من السلوكيات المذكورة مع بعضها البعض لأن وجود سلوك أو سلوكيين قد يكون الشخص لديه مشكله نفسية أو اجتماعية أو صحية أخرى فلا نتسرع بالحكم قبل التأكد وملاحظة باقي السلوكيات.
تابعونا في سلسلة جديدة والتي ستصدر عن موقع الثقة نيوز وبالتعاون مع هيئة مكافحة المخدارت والتي سيتم عرضها عبر الموقع للحديث عن آفة المخدرات ومخاطرها والجرائم التي تنتج عنها وطرق مقاومتها وأثرها على المجتمع والاقتصاد الوطني والعديد من الأمور الأخرى.
لا لافة المخدرات
١. التغير المفاجئ في السلوك اليومي مصحوباً باللامبالاة وعدم الاكتراث في مجريات الأمور الاعتيادية الطارئة وتصبح حياته اقرب إلى الخيالية من الواقعية حياة واهمة مبنية على أمور غير حقيقية مع الإحساس بالخوف احياناً والتسلط احياناً أخرى.
٢. يصبح بشكل مفاجئ شخص انطوائي لا يريد الاختلاط مع افراد الاسرة وتخف علاقته الاجتماعية بسبب حالة القلق والتوتر التي يعيشها وتفكيره محصور بالحصول على المادة المخدرة .
٣.كثرة الخروج من المنزل والمصحوب باختلاس الخروج والدخول لإحساس المتعاطي انه قد يفتضح أمره إذا شوهد أثناء دخوله وخروجه لذا يعتمد اختلاس تحركاته .
٤.الفوضى والإهمال العام في جميع واجبات حياته وحتى المظهر الخارجي لشخصه والتأخر المستمر عن ساعات الدوام التي تصل احياناً إلى درجة الانقطاع عن العمل ولا تقف على حد التأثير ويفقد القابلية للقيام بذلك حتى القابلية للنصح والإرشاد حول تلك المظاهر .
٥.الإهمال المستمر لعامل الوقت ونقص القدرة على الإدراك والتقدير الزمني والتأخير عن المواعيد بشكل عام ونقص في التركيز .
٦.الابتعاد عن أغلبية الأصدقاء القدامى والالتصاق شبه التام بجزء بسيط منهم واحياناً أصدقاء جدد وقطعياً مثل هؤلاء الأصدقاء لا بد وان يكونوا هم رفقاء السوء الذين ساقوه إلى الانحراف والتعاطي وكون المتعاطين يفضلون الانعزال والانطواء على بعضهم البعض .
٧.نقص تدريجي في الشهية للأكل حتى يصل إلى درجة فقدان الشهية والاختلال في أوقات تناول الوجبات وبالتالي فان ذلك حتماً سوف ينعكس على وضعه الصحي ولا بد أن يؤدي إلى التحول التدريجي والشحوب في الوجه وقطعاً نقص في الوزن وبحسب نوع المادة المخدرة ومستوى الإدمان الذي وصل إليه أو حالة التعود .
٧.الاحتياج المستمر للمال واختلاق الأعذار تلو الأعذار لإخفاء حقيقة الاتجاهات التي أنفقت فيها تلك الأموال مع محاولة الاستدانة بشكل مستمر من أصدقائه وأهله ايضاً بأعذار وهمية وقد يؤدي ذلك إلى فقدان بعض الأغراض الثمينة من المنزل مثل الذهب وغيره مما خف وزنه وغلا ثمنه أو اختفاء بعض الأشياء من المدرسة أو موقع العمل وطبعاً ذلك يقود إلى الانحراف وارتكاب السرقات وغيرها في محاولات لإيجاد مصادر تمويل لتأمين الجرعات .
٨.العدوانية والميل إلى العنف شبه المتلازمين وخاصة عند الانقطاع عن الجرعات وعدم توفرها وبالذات إذا كان سبب الانقطاع مرتبط بالعجز المالي وعدم توفير ثمن وتلك الجرعات وقد تكون من الدلائل التي لا مجال معها للشك والعثور على آثار للتعاطي كضبط قطعة من المخدرات أو الإبر أو غيرها من الأدوات التي تستخدم في عمليات التعاطي وحسب طريقة التعاطي المستخدمة من قبل ذلك الشخص وكذلك قد تظهر على جسده وملابسه بعض البقع الدموية المتأتية من خلال التعاطي .
٩.وأخيراً الدليل الأقوى وهو الاعتراف ، فقد يتغلب عامل الخير الداخلي للمدمن على عامل الشر ويتجه هذا المتعاطي إلى القيام بعدة محاولات للتخلص من هذه الآفة ولكن إحساسه الداخلي قد يشعره بالعجز الناتج عن سلب إرادته وهنا تقوده الحاجة إلى الاستعانة بأحد أقاربه أو اصدقائة لذا يلجأ إلى الاعتراف لهذا الشخص بالتعاطي واعترافه هذا قد يكون صريحاً ومباشراً مع طلب المساعدة للعلاج وقد يكون هذا الاعتراف غير مباشر أما بالإيماء أو محاولة ترك بعض الآثار بصورة عمديه وقد يحدث الاعتراف غير المقصود إذا كان المتعاطي تحت تأثير الجرعة أثناء مروره بفترة الوهم والخيال واللاشعور فضلاً عن إمكانية اكتشاف وجود المادة المخدرة بتركيز مرتفع في دم ذلك المتعاطي إذا ما اجريت له الفحوصات الطبية لأي سبب عارض كحادث سير أو غيره .
ملاحظة هامه :
لا يعني وجود سلوك أو سلوكيين مما تم ذكره بان الشخص حتماً يكون مدمناً فيجب أن يجتمع مجموعة من السلوكيات المذكورة مع بعضها البعض لأن وجود سلوك أو سلوكيين قد يكون الشخص لديه مشكله نفسية أو اجتماعية أو صحية أخرى فلا نتسرع بالحكم قبل التأكد وملاحظة باقي السلوكيات.
تابعونا في سلسلة جديدة والتي ستصدر عن موقع الثقة نيوز وبالتعاون مع هيئة مكافحة المخدارت والتي سيتم عرضها عبر الموقع للحديث عن آفة المخدرات ومخاطرها والجرائم التي تنتج عنها وطرق مقاومتها وأثرها على المجتمع والاقتصاد الوطني والعديد من الأمور الأخرى.
لا لافة المخدرات
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع